الذي كان صديق الدراسة لفترة طويلة حبا شجعني لأن آتي كل يوم للمكان الذي تأتيه حيث كانت لها جدة تقوم علي رعايتها من الصباح وحتي الزوال ثم تذهب إلي منزل والدتها لتعد طعام الأهل كنت آتيهاعند جدتها وأحادثها وكم كنت أعذب لحديثها وسحر شفتيها وحين أدرك أقتراب مجيئ
الوالدة كنت أخرج إلي مكان أنتظرهافيه لأرافقها إلي منزل أهلها لم أمل يوما من ذالك لم أحس ساعتها بأي ملل بل كان الوقت بخيلا حيث تمر تلك اللحظات كالبرق الخاطف وحين ذهبت مع الأهل إلي البادية شاءت الأقدار أن نلتقي ليتواصل الحب المفعم حيوية وكم كنت ألعب معها وصارحتها بحبي وصارحتني وبدأ نور الحب يشق طريقه ليأخذمساحة أكبرفي القلب ليبني عرشه ويتربع عليه، وكم كنت أحلم باليوم الذي سنلتقي فيه تحت سقف بيت واحد لكن الحلم كان بعيد المنال فأنا لاأزال في بداية الدراسة وهي لاتزال صغيرة السن لكنها فتاة أحلامي في كامل زينتها وروعة جمالها الذي ملأ شغاف القلب وفي ليلة أعدها من ليالي التاريخ الناصع البياض أتيت كعادتي لمنزل أهلها فوجدتها......................... يتواصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل