| الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) | |
|
+89RoRo-sweet ٻنْٺ آلُڛعٌوُڊيُة عنوو BęÑōØō HANAE لاولاو00 ♥ ♪ ѕαlle ديومي بلسم همومي اميرة الجزائر محبه عصومي حلا الدنيا كله فلونة وش عملت غلط حتى تروحي chaymae chahbar تلخبطهم عنوني ديومة امورة وبقلبى محفورة ayman580 مجنونه عصوم وديما اميرة الوفاء رامبو محب سبونج بوب سكوير بانتس رهوفهـ انعم انوثه فاطمه . ♥♪Houda♪♥ احلى بنوته@ أسسيلء » ¬مًـــوُوًرُيُ♣A yasmina ṂąйąŘ ŇǿŭṜ عاشقة الإبداع ~فديتك يابنت الوزان ~ ŤŃŚĀŊỸ 7ŔĀḾ الاميرة الشقية RODi Lov.e ☺☻ڔۿۈݡھ☺ امووت برغوده لـﭔـٺפـزنـﮯ ۾ـﭺـرد دمعـہ ڛمـٱنَے ڜيخًټـﮧـمُ ™ دمي وقلبي بحريني عاشقة الحلا ديوم الغلا حلمي يتحقق !!؟ حبيبتي دمدومة اسمك محفور بقلبي <3 رغد<3 سموش مجنونة رغدوش لـ ديـومـ ع‘ـشق يـدومـ Ŏpa AَsْOmٌ Štyle زين البنات مُسگِرﮥ گالنبيذ ♪' آلـ ملـآڪ آلبحرين امينة شيماء •Ήωάч ẹиит ˇ♡ بنوته اموره وبديما مسحورة 大Ḋę₥Ф大 ملكة التفاؤل مجنونة ديومي وعصومي فديت رغوودتي لارافريد العقاد سۈزۈڪي آي ٺشآن =) ♥ دمـووشآآ Ŏpa mẻяō Štyle أسوم مجنونتهمم *^ افتـقتگ رغـودهہٌ »♥ jo0ory عاشقة ليتوك RnOoOo فديت ~ ديومة ندوش عاشقة دموش مين قدكم يارغودة ووليد ψŋĨŦẾ Һẽáяŧ آدمنــٿ ζـبـﮗ ..❤ نونة احلى بنوتة *»الآبډآإξ ڪڵـﮧ«* رنوه لحنہ الحريهہ »ღ ڋﮯمـﮩ+پـכـرٱٱنـﮯﮩ☺™ مجنونة الثنائي ќłч łʓчσσп̲ĸ̲̅ ♡ בֿـﻄآڪ ڍﻢـڒ ڠڷَآڪ روحي رغود و ولود radaoosh عَأْشِقَة تَرَجيَة❤Σ عراقية الى الابد Ŏpa SَaُloMََaٌ Štyle .لموشہ المزيونہ.™ Ŏpa ỳфŷØ Štyle عاشقة ديومهـ & رغودهـ عاشقة ديومي وعصومي..~ 93 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سموش مجنونة رغدوش || عضو ذهبي ..
|| نقآطي ♥ : 16693 || عمري ♥ : 27
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الثلاثاء يونيو 19, 2012 12:56 pm | |
| مششكؤؤؤرة حبيبتي بصصراحةة ماادري وشش اقول ابداعگ ماخلة فيني عقل ؤؤؤراصصلي لاهنتي ومااقصرررتي ابد لاخلاولاعدم وموضوعگ خقة مثل راعيتتة اكيييييد لاعدمنگ ود لسموك سومآ | |
|
| |
♥♪Houda♪♥ رغودي مميز
|| نقآطي ♥ : 1813 || عمري ♥ : 25
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الثلاثاء يوليو 03, 2012 9:55 pm | |
| قرأت الجزء الأول من قصتك قبل أن أسجjavascript:emoticonp(':%D9%81%D8%AF%D9%8A%D8%AA%D9%86%javascript:emoticonp(':%D8%AB%D9%82%D9%84%D8%B1%D9%82%D8%B3:')D9%8A:')ل والآن الجزء الثاني رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع أكثر أموت فيهم | |
|
| |
♥♪Houda♪♥ رغودي مميز
|| نقآطي ♥ : 1813 || عمري ♥ : 25
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الثلاثاء يوليو 03, 2012 9:56 pm | |
| ألووووووو وينك أرجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووكي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي :فديتني: أموت فيهم خاصة ديوم | |
|
| |
عراقية الى الابد || عضو ذهبي ..
|| نقآطي ♥ : 6013 || عمري ♥ : 27
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الإثنين يوليو 16, 2012 1:35 am | |
| كملي كملي كملي كملي كملي كملي | |
|
| |
yasmina || عضو ذهبي ..
|| نقآطي ♥ : 2574 || عمري ♥ : 25
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الإثنين يوليو 16, 2012 1:36 am | |
| | |
|
| |
لحنہ الحريهہ || عضو ذهبي ..
|| نقآطي ♥ : 11551 || عمري ♥ : 23
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الإثنين يوليو 16, 2012 1:44 am | |
| | |
|
| |
عاشقة ديومي وعصومي..~ || عضو مشارك ..
|| نقآطي ♥ : 1276 || عمري ♥ : 27
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الجمعة أغسطس 03, 2012 6:38 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخير جميعا كيف حالكم ؟ مبروك لجميع الناجين والناجحات >> رغم انها متأخرة قليلا ..آسفة رمضان كريم .. وكل عام وانتم بخير .. تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال المقدمة كيف ستكون ردة فعلك عندما تقابل شخصا عزيزا عليك لاول مرة في حيات بعد مرور 18 عام ؟! هل يعقل ان تتقبل سواء كان جد ام ا خ او اخت لا يهم .. هل يقعل انك ستتقبله كما هو ام لا ؟ هل ستلوم الجميع لانهم اخفوا الحقيقة عنك ؟! هل ستحتاج الى شخص يمد يده ويساعدك دون مقابل ام تفضل فعل كل هذا لوحدك ؟ اسئلة كثيرة تطرح نفسها فهل سنجد لها جوابا ! كل هذا واكثر ما سنعرفه في هذا البارت تابعوا واستمتعوا
البارت الثامن والعشرون (قبلة مفاجئة وقلوب متناغمة ) ولما وصلا الى التل عصومي بخجل قليل :ديمة سأسألك مرة اخرى هل سامحتني ديمة مرة اخرى تصرف الموضوع ديمة بابتسامة وهي تؤشر :عصومي انظر انه الشروق عصومي :واااااو رائع ديمة بابتسامة بخجل :معك حق .. >>بدأت الدموع تملأ عينيها <<<اتعلم اتمنى ان اكون مثل الشروق فهو يضيء الحياة علينا ويعلن بداية يوم جديد فأنا اريد ان اكون مشرقة كالشمس في حياة شخص اعزه كثيرا فأنا اريد ان العلن حياة الحب معه عصومي كان ينظر لديمة وعلامات التعجب والاعجاب تملأ وجهه عصومي في نفسه بإعجاب :انها جميله .. جميله جدا ولكن من هو الشخص الذي تريدين ان تكوني في حياته كالشمس وان تعلني حياة الحب معه ديمة التفت الى عصومي وحكت بابتسامة وخجل والدموع في عينيها :انا حمقاء اليس كذلك >> ومسحت دموعها << عصومي :لست كذلك >> ورفع خصلات شعرها عن وجهها ووضع يديها على خديها ديمة بدأ قلبها ينبض بسرعة :عصومي عصومي وقلبه ينبض بسرعة وبخجل :ديمة سأقولها لك الان وكل يوم انا انا .. انا احبك ديمة وقلبها ينبض بسرعة :عصومي عصومي ووهو واضع يده على خد ديمة اقترب اكثر من ديمة واقترب اكثر واخيرا قام بتقبيلها ديمة كان مصدومة من الموقف وفاتحة عينها ع الاخر وتضغط بيديها على ملابسها وخديها محمران خجلا عصومي كانت يقبل ديمة وخديه محمران ولكن قبلته تلك كانت من قلب صادق وبحب كبير ولم يكن يعلم احد ان هذه القبله كانت بداية لقصة حب جديدة ديمة في نفسها وبخجل شديد :ما الامر لما لما انا بالذات ..ماالذي تفعله يا عصومي >>ورفعت يدها دون وعي وفي الاخير قامت بصفعه ديمة وهي تضع يدها على فمها واليد الثانية تضغط بها على ملابسها وبخجل شديد وصراخ :كيف تجرؤ على فعل هذا كيف حبك لي لا يعني ان تسرق قبلتي الاولى لم يجرؤ احد على تقبيلي منذ ان كنت في الثانوي وانت تفعل هذا عصومي كان مصدوم من كلامها ولم يستطع ان ينطق بحرف واحد بل فضل السكوت وبقي في مكانه بدون حراك ديمة عادت الى وعيها ديمة في نفسها وبخجل شديد :يا الهي ماذا فعلت ؟لم اكن اقصد صفعه ولكن ...؟! ديمة بخجل شديد وهي تضع يدها على فمها ويدها الثانية على قلبها وبخجل شديد وقلبها ينبض بسرعة :انا اسفة لم اقصد صفعك ولكن فاجأتني عصومي وضع يده على خده وبخجل شديد :لا بأس فقد كنت على حق ان احبك لا يعني ان اقبلك فأنتي لم تقبلي بي حتى الان ولم اسمع اجابتك بعد .. ديمة انزلت رأسها وشعرت بالحزن الشديد والخجل في نفس الوقت عصومي اراد ان يخفف عنها عصومي وهو يضع يده على مكان الصفعة في خده وبخجل قليل :بالمناسبة صفعتك مؤلمة لم اتوقع انك قوية الى هذه الدرجة لو كنت ولد ربما كنت سأصارعك ديمة بعصبية :ماذا شو قصدك يا حضرة الاستاذ عصومي عصومي بضحك :ههه كنت امزح يا حلو شكلك وانتي معصبة ديمة بخجل قليل :حتى لو كان انا بنت او ولد لا ارضا تحكي هيك عني ولو كنت بقوة 10 رجال ولو كنت رجال على قولتك كيف راح تحبني عصومي بخجل قليل :الحمد الله انك بنت >>> بعدها عصومي حط ايده على مكان الصفعة وكان يلمسها بحنان لانها كانت تؤلمه ديمة انتبهت ديمة اقتربت اليه اكثر فأكثر عصومي بخجل :شوبك ؟ ديمة اقتربت اكثر فأكثر وابعدت يده ووضعت يدها على مكان الصفعة ديمة بحنان وهي تضع يدها على خد عصومي وتلمسها بلطف :انا حقا اسفة .. هل تؤلمك ؟ عصومي بخجل :لا لا ديمة ابتعدت عنه ديمة بخجل :الحمد الله عصومي بخجل قليل:خلينا من هاي السالفة ما بدك تغني لي مشتاق لصوتك الحلو ديمة بخجل :شو ؟ عصومي بابتسامة :غني لي ؟ ديمة بخجل :امم شو بدك ؟ عصومي يفكر :اممم أي شيء منك حلو ديمة بخجل مع ابتسامة :اوكي خلني افكر اممم لقيتها عصومي بابتسامة :يلا ابدئي ديمة تاخذ نفس :هااااااهوو... ديمة وضعت يدها على قلبها والتفت الى جهت الشروق واغمضت عينيها وبابتسامة وسعادة غامرة بدأت بالغناء ديمة :حلمي الصغير ان احيا بسلام في بيت تصحو بزواياه الاحلام يعبق بنسيم الحب يغسل الايام لا ازال صغيرة انت لي بالحنان اغفو حين اطير على جناح الامان اصوات الاحباب تحطم الجدار تختار الفؤاد ملجأ عصومي يصفق :وااااااو قميلة قدا بس عندي سؤال ديمة باستغراب :شو ؟ عصومي بسخرية :انت كم عمرك ؟ ديمة ببرود :شوووو ؟انا مثلك بالضبط بس اللهم انك اكبر مني بثلاث اشهر فقط عصومي بسخرية :يعني 18 مو ؟ ديمة ببرود :يب وليس السؤال ؟ عصومي بسخرية :يعني مو صغيرة وانتي حكيتي في الاغنية لازال صغيرة شو يعني هذا ؟! ديمة ببرود :غبي عصومي بسخرية :شو ؟ ديمة بصراخ :غبي جدا جدا جدا هاي كلمات الاغنية اسأل المؤلف مو انا ؟ غبي عصومي بمزح وخوف داخلي :ههه لالا خلاص بس كنت امزح هههه ديمة اعرصت وحكت بعصبية :سخيف عصومي بارتباك :سوري ديوم ما كنت اعرف انك راح تعصبي هيك ديمة بعصبية :اعتذار غير مقبول عصومي باستغراب :شو ؟طيب يا دمدوم ديمة :هاه عصومي اقترب من ديمة وحمله بين ذراعيه ونزل من التل ديمة بخجل وصراخ :انت شو بتعمل ؟نزلني ! عصومي :ماراح انزلك الا لما تسامحيني ديمة بصراخ وخجل :مسامتحك بس نزلني عصومي :اصبري لحظة خلينا نوصل لعند دراجتي وبعدها افكر انزلك اول لا ديمة بصراخ وخجل :خلااااص وصلنا يلا نزلني نزلني عصومي :خلاص خلاص راح انزلك ديمة بخجل وبعصبية بسيطة :اووف منك ليش عم تعمل هيك عصومي بابتسامة مع ثقة :لانو بدي البنوتة الحلوة وحبيبة قلبي تسامحني عشان هيك عملت الي عملته ديمة بخجل :اوووف عصومي اخذ اخوذه ورامها على ديمة عصومي بابتسامة :لا فائدة من الغضب الآن فقد حملتك وسامحتني وانتهى الامر .. هيا يجب ان نذهب فالجميع ينتظروننا ديمة :معك حق .. يلا >>ولبست الخوذة وركبت وراء عصومي عصومي :تمسكي جيدا ديمة :لأا داعي للقلق وانطلقا عائدان الى المنزل نذهب الى المنزل الكبير وبالتحديد في الغرفة التي يجتمع في الاصدقاء الا وهي غرفة عصومي اسامة كان نائم على الكرسي بينما امل نائمة على الاريكة وفهد على الكرسي المقابل اما جنان كانت نائمة على سرير عصوم ولكنها استيقظت بعد ان حلمت بكابوس مزعج قاستيقظت وهي خائفة جدا جنان بخوف :اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..بسم الله الرحمن الرحيم ..>>ووضعت يدها على رأسها >>ياربي شو هادا الحلم استغفر الله بس ونهضت من السرير واتجهت الى الشرفة وتنظر للسماء وهي واضعة يدها على صدرها وتدعو من كل قلبها ان يكون كلا من ديمة وعصومي ورغد ووليد بألف خير وبعدها استيقظ فهد وانتبه لعدم وجود جنان وكان يريد الخروج من الغرفة لتفقدها ولكنه لاحظ ان نافذة الشرفة مفتوحة فذهب فوجدها تقدم اليها خطوة خطوة حتى وصل اليها ووضع يده على كتفها وقال فهد وهو ينظر الى السماء وبحنان :لا داعي للقلق ان شاء الله سيكونون بخير جنان :فهد ! فهد هو ينظر الى جنان وبابتسامة تفتح النفس :ثقي بهم فالله حاميهم سبحان الله جنان :والنعم بالله فهد بابتسامة :يلا خلينا ندخل قبل ما نصاب بالبرد فأنا اخاف على حبيبتي جنان بابتسامة :يابختي بحبيبي ودخلا نذهب الى الشخصان الرومنسيان كان يتجولان بالمدينة والسعادة تغمر قلبيهما رغد :وليد حبيبي خلنا نرجع البيت منجد تعبت وليد :ولا يهمك يا عسل تامري امر بس بشرط رغد :تفضل وليد :عادي اقولك شيء بس ما تزعلين ؟! رغد بخوف شوي :شو خوفتني وليد :عادي ولا لا رغد بخوف :اكيد عادي خوفتني فيك شيء ؟صار شيء وان ما ادري عنه وليد :لا هذا ولا ذاك ..بس ..بس >> وحكى بخجل وبابتسامة >> حبيتا اقولك انا .. انا احبببك رغد بخجل وبضحك كأنها مو مصدقة :ههه انت شو فيك انا بعرف انك بتحبني وليش اللف والدوران كان حكيت بدون مقدمات عنجد خوفتني وليد بخجل :بس خايف انك لهلأ زعلانة مني رغد بخجل :امم لا تخاف قلبووو انا سامحتك هه >> بس تبي الصدق >> انا بعد احبك ولا واموت فيك كمان اقترب منها وباسها ننذهب الى الثنائي الغير مفهوم عصومي وديمة كانوا راجبين الدراجة متجهين الى المنزل وطبعا لازم يدور بينهم حديث الى ان يصلوا للمنزل ديمة في نفسها :عصومي كيف تجرأ وقبلني هيك بصراحة هذا الشيء شايلته بخاطري بقوة يا ربي انا لم اتأكد حتى الآن انني احبه ام لا وهذا ليس من حقه عصومي :ديمة بسألك بصراحة ديمة استيقظت من سباتها ديمة:تفضل عصومي بخجل قليل :اعذريني على تدخلي ولكن هل احببتي احد من قبل ديمة تفاجأة من سؤاله ديمة في نفسها :ياربي احكيله الصدق ولا لا ديمة بتوتر قليل :بجواب على سؤالك بسؤال .. هل اجابتي تهمك عصومي :اكيد ديمة بتوتر :بصراحة عندما كنت في 13 من عمري حبيت شخص بس عرفت انو ليش الشخص المناسب ليكون توأم روحي عصومي :وهلأ ديمة بتوتر وحزن :بصراحة هناك شخص يشغل تفكيري دائما ولكن حتى الآن اشعر بأن مشاعري مضطربة ولا اعرف اذا كنت احبه ام لا عصومي :اسف على سؤالي ديمة بحزن مع ابتسامة خفيفة :لا بأس عصومي لاحظ ا نديمة حزينة فأراد تغير الموضوع عصومي بابتسامة :ديمة تمسكي جيدا ديمة باستغراب شو ؟ عصومي :سنصل الى المنزل في اقل من 10 دقائق ديمة :هاه وانطلقا مسرعين ولما وصلا للمنزل عصومي بابتسامة :وش رايك فيني خطير صح ؟ ديمة وهي تاخذ نفس ديمة بصراخ :هل انت متهور كاد قلبي يتوقف من شدة الخوف عصومي بخوف :اسف بس انا اعرف ان تحبي الاشياء المتهورة ديمة بصراخة :ولكن ليس الى درجة الجنون عصومي بخوف :خلاص هدي اكلتيني بقشوري انا مو قصدي شيء بس ... ديمة بابتسامة :لا بأس المهم انا وصلنا سالمين ولله الحمد عصومي في نفسه :سبحان الله يا مغير الاحوال ...>> ديمة في نفسها وبابتسامة :ولكن شكرا لك ديمة بتأمر ودلع :يلا تعال ندخل اكيد الكل خايف علي مو ؟ ودخلت عصومي في نفسه :انا حقا مرعبة .. ولكن ما زلت احبها ودخلا للمنزل ولما دخلا للمنزل اذا ابو ديمة نازل من الدرج ورأى ديمة وعصومي اذا هو نازل من الدرج بسرعة وضم ابنته بحنان ابو ديمة وهو طاير من الفرحة :حبيبتي فينك اشتقت لك كثير ديمة ودموع الفرحة في عينيها :وانا اكثر بابا ابو ديمة :مين ساعدتك ديمة ابتسامة وناظرت عصومي :ديمة البطل المغوار عصومي ابو ديمة مشكور يا بني عجد تعبناك معنا عصومي بخجل وبابتسامة :لا داعي للشكر يا عم هذا واجبي وقد حظيت بشيء كنت اتمنى فأنا من يجب ان اشكرك >>> يقصد القبلة ديمة بابستامة :بابا ماما صاحية ابو ديمة :يب .. بس لا تخبريها عن أي شيء صار معك اليوم لانو انا ما علمتها دبري لك أي عذر المهم ما تجيبين الطاري اوكي ديوم ديمة بابتسامة :تامر امر بابا ابو ديمة :عفية ع الشاطرة هذه حبيبة ابوها >> وباس جبينها ديمة بابتسامة :يلا عن اذنكم وراحت لغرفة امها وطرقت الباب ودخلت وضمت امها بقوة ام ديمة :يا حبيبتي فينك شغلتي بالي عليك ديمة بدموع الفرح :لا تخافي ولا تشغلي بالك المهم اني منيحة ولله الحمد ام ديمة بفرح :الحمد الله والشكر لك يا رب ديمة :ماما يلا لازم ترتاحي وانا كمان ام ديمة :معك حق حبيبتي >>وقبلت جبينها وحكت بابتسامة >> يلا تصبحي ع خير وراحت ديمة لغرفتها بس قبل ما تروح طرت من عند الدرج ورأت ابوها وعصومي عم يتكلموا ابو ديمة :مشكور عنجد تعبناك معنا عصومي بابتسامة وخجل :ما في داعي تشكرني فهذا واجبي وانا سويت الي علي بس ابو ديمة :حبيت اسألك ديمة رأت جدها عصومي باستنكار :مين جدها ابو ديمة بضحكة سخرية :هه اسف نسيت اخبرك الحاكم هو جد ديمه عصومي :شو >> وحكى في نفسه >> كيف نسيت ديمة حكت لي عصومي :لا عادي اصلا ديمة حكت لي بس مدري كيف نسيت ..المهم ديمة بصراحة رأت جدها بس عملت تحالها ما بتعرفه ولاشيء ابو ديمة :يا ربي شو اعمل معاها مو راضية المشكلة انها عنيده وماراح توافق تقابله الا عقب الشين اوووف شو اعمل يا ربي؟ عصومي :لا ما اتوقع ابو ديمة باستغراب :شو قصدك عصومي بابتسامة :خل هذا الامر علي ابو ديمة :اوكي عصومي :يلا تصبح على خير ابو ديمة :وانت من اهله عصومي لما جاء يصعد الدرج ديمة انتبهت وراحت بسرعة لغرفتها وعصومي راح لغرفته ووبعدها نام الجميع >> احلام سعيدة خخ وبعد الظهر اسيقظت جنان قبل الجميع وذهبت لتغسل وجهها وتفرش اسنانها .. الخ >> وراحت لغرفتها >> لانهم كانوا نايمين في غرفة عصومي وعصومي ما حب يصحيهم وهو نام ع الارض جنان وهي بدها تروح لغرفتها سمعت مكيف غرفة ديمة جنان في نفسها:ديمة رجعت >>ودخلت غرفتها جنان انسدحت ع السرير جنان في نفسها وتفكر :الحين متى رجعوا وكيف ما حسينا فيهم والله ما بعرف شو صار المهم هلأ راح اروح اخذلي شاور عشان اتنشط >>وقام تاخذ شاور وبعد مرور ساعة 2:00 ظهرا استيقظ الجميع عدا ديمة وعصومي الكل جالس في الصالة باستثناء الامهات يجهزون الغداء رغد:مو كأن ديمة وعصومي تأخروا اكثير وليد:لا تلوميهم ما ناموا الا متأخرين امل:معك حق بس وش هذا النوم انتم يجيتوا قبلهم بششوي وكمان نمتوا متأخرين وانتوا هلأ صاحين جنان :يعني وش فرقكم عنهم اسامة :اسألوهم ! ابو ديمة :يمكن يحبوا النوم اكثر منكم ابو امل :يمكن هههه وعلى مجلسهم الضحك نذهب لغرفة ديمة ديمة استيقظت بسبب الازعاج وحاولت النوم مجددا لكنها لم تستطع كان الصوت مرتفع >> وخرجت من غرفتها وهي غاضبة نذهب لعصومي عصومي حدث مع مثل ما حدث مع ديمة وخرج من غرفته غاضب ونزلا الثنائي معا دون ان ينتبه احدها للاخر وعصومي وديمة بصراخ :ما كل هذا الازعاج اريد ان انام وفي هذه اللحظة انتبه كل واحد لثاني عصومي باستنكار :منذ متى وانتي هنا ديمة باسنكار :انا من يجب ان تسألك هذا السؤال عصومي :حسنا ولكن لماذا كنت تصرخين وتقولين مثل كلامي ؟ ديمة باستنكار :هذا سؤالي الثاني لك ! عصومي انتبه للباس ديمة حيث كانت ترتدي لباس النوم (بيجاما) وشعرها منتفش عصومي بخبث :فهمت .. يالك من فتاة كسول تحب النوم اكثر من أي شخص آخر الا ترين اننا في وقت الظهيرة ويجب ان تكوني مستيقظة ديمة بعصبية :انظروا من يتكلم الم تصرخ قائلا >> وقالت بطريقة تقلدها بك بكل استهزاء >> (انا اريد ان انام ) الم تقل هذا يا حضرت الاستاذ النشيط عصومي بعصبية :وانتي قلتي هذا ايضا فلا تنكري ديمة بعصبية :اذا نحن متعادلان فلا تحاول ان تجعل نفس افضل مني هل فهمت ؟ عصومي بعصبية :اصمتي ايتها المزعجة .. من المزعج جدا ان استيقظ وان اصبح على صوت مزعج جدا مثلك ديمة بعصبية كبيرة :فهمت حسنا سترى ماذا سأفضل لك يا استاذ اريد ان انام عصومي بعصبية :وانا لك بالمرصاد وعندها ناظرا لبعضهما وهما والنار تشب من كليهما غضبا ولكن قاطع ذلك صوت تصفيق كان الاهل يصفقوا جنان بسخرية :ألم تنتهوا من هذه المسرحية امل بسخرية :الناس يقولوا او ما يقوموا صباح الخير وانت تتهاوشون فهد بسخرية :انتم مصدر ازعاج حقا وليد بسخرية :لا اعلم من هو المخطئ بينكما رغد بسخرية :شكرا ع المسرحية الغير متفقة ابو عصومي خذا نفس ثم ابو عصومي بصراخ :اذهبا بدلا ملابسكما وبعدها انزلا حالا ولا داعي لكل هذا الازعاج ايها الشقيان ديمة وعصومي خافا وقالا معا وبخوف :حاضر >> وصعدا الى فوق ديمة ارادت ان تدخل لغرفتها وعصومي ايضا ولكن توقفا ونظرا لبعضهما ديمة اعرضت بوجها ودخلت للغرفة وهي غاضبة عصومي ايضا غضب ودخل لغرفته في غرفة ديمة ديمة بعصبية :اوووف اكره هذا المدعو بعصومي كيف يقول لي بأن صوتي مزعج ولكن سيرى ماذا سأفعل وفي غرفة عصومي عصومي جلس على كرسي مكتبه ورأى صورته هو وديمة عصومي بعصبية :لم يكن شيء يستحق كل هذا الغضب انا اكره الفتيات الحساسات بزايدة اوووف منها وعند الاهل ابو ديمة :اكره ان اقول هذا ولكنهم حقا مزعجين ابو امل :لا بأس فشجار يولد المحبة جنان :الا هاذين الاثنين كل واحد فيهم اعند من الآخر لا اعلم اذا حبا بعضهما كيف سيعيشان معا رغد :معك حق وفي هذه اللحظة تنهد الجميع معا ام رغد :يلا يا شباب الغداء جاهز ام عصومي :فين عصومي وديمة ؟ الم يستيقظا بعد ؟ وفي هذه اللحظة خرج كل من ديمة وعصومي من غرفته ونزلا معا دون ان يهتم احدهما للآخر وكأنهما لم يريا بعضهما ام ديمة :صباح الخير ديمة وعصومي بدون نفس وحزن :صباح الخير ام ديمة باستغراب :شو بكم ؟ ديمة بدون نفس :لا شيء يهم ام عصومي :حسنا هيا تعالا الغذاء جاهز عصومي وديمة بدون نفس :حاضر وعلى طاولة الطعام كان عصومي وديمة متقابلان ولكن لم يكترثا لبعضهما وبدؤوا الاكل ولم لم يكن كل من عصومي وديمة يأكل بشكل جيد وبعد الانتهاء من الطعام ام رغد :عصومي وديمة ما خلص كل واحد منكم صحنه ديمة بابتسامة خفيفة وبدون نفس :اسفة خالتو بس ما كان لي نفس عصومي :وانا كمان اسف ديمة بدون نفس وحزن :عن اذنكم بدي اروح لغرفتي عصومي :وانا كمان المعذرة الكل :الله معكم ام ديمة :شوبهم مو على بعضهم ؟ ام عصومي :والله علمي مثل علمك مابعرف ؟ جنان :لا داعي للقلق فقط شجار المحبة وبعدها سيتصالحان انا واثقة ام ديمة وام عصومي :شجار المحبة ؟! رغد تصرف :ولا شيء المهم لا تتعبوا نفسكم في التفكير وليس هناك داع للقلق انهما متعبين قليلا بعد حادث الامس ام ديمة :اها فهمت ام عصومي :حسنا يلا يا صبايا ساعدونا في حمل الصحون وغسلها الصبايا :اوكي نذهب الى ذلك الشخص الذي يسكن في ذلك القصر الكبير ويجلس على الكرسي والحراس يملؤون المكان كان الشخص يفكر بعمق وينتظر حارسه الخاص فهو في شوق لرؤيت تلك الفتاة اتاه حارسه الشخصي وقال الحارس الشخصي :اسف على تأخري ايها الحاكم الحاكم :لا يهم ولكن قلي هل وجدت ما طلبته منك الحارس الشخصي :نعم الحاكم :حسنا ابدأ الحارس الشخصي :حاضر .. الاسم ديمة رائد .. العمر 18 عاما .. الجنسية لديها عدة جنسيات.. والدها يعمل في البيت الابيض في نيويورك .. والدتها .. انها قامت بتغير جنسيتها من يابانية الى امريكية ولا اعلم اذا قامت بتغيرها من قبل ام لا قيل انها كانت ابنة احد العائلات العريقة في اليابان ولكنها خالفت تقاليد العائلة لذا وتزوجت بالرجل الذي تريده وسافرت معه الى الخارج ولم يعرف احدا عنها أي شيء فقد قامت بتغير اسمها الحاكم : وهل ترف ماذا كان اسمها الحارس الشخصي :كان اسمها سيكاي الحاكم باندهاش :ماذا سيكاي اذا اذا فهي فهي من ابحث عنه .. هل تعلم اين يسكنون الآن الحارس الشحصي :انهم مازالوا في اليابان ويسكنون في جزيرة هنشو في العاصمة طوكيو في الشارع الرابع خلف حدية بيكر الحديثة الحاكم :حسنا استعد سنذهب الى هناك في الساعة 4 عصرا الحارس الشخصي :هل تريد مني ان اخبرهم ؟ الحاكم : لا تفعل هذا اعلم انه ليس من اللائق الذهاب بدون موعد مسبق ولكن اذا فعلنا هذا انا واثق انها سترفض >> يقصد سيكاي والدة ديمة الحارس الشخصي :حاضر سيدي كما تريد الحاكم :وسنذهب انا وانت فقط لذا كن على استعداد الحارس الشخصي :امرك سيدي .. عن اذنك الحاكم :الله معك الحاكم في نفسه :واخيرا سأقابلها بعد مرور 20 سنة على ذلك الخلاف كم اشتقت اليها نذهب الى بيت يعم بالعدوء ويقطع هذا الهدوء صوت رنين الهاتف فتجيب الام وبعدها تنادي الام :كازومي .. كازومي كازومي :نعم ماذا يا امي الام :انها مكالمة من صديقتك كازومي بتعجب :صديقتي ..حسنا هاتي >> واخذت السماعة كازومي :مرحبا معك كازومي .. من يتكلم ؟ ........:اهلا كازومي تشان كيف حالك ؟ كازومي باستغراب :من ديمة تشان .. اهلا بك ..الحمد الله بخير وانتي ما اخبارك ؟ ديمة :تمام ولله الحمد ..امم هل لديك عمل اليوم ؟ كازومي :لا على العكس ديمة :اذا مارأيك ان تزورينا كازومي :وما المناسبة ؟ ديمة :لا شيء فقط وبما انك اصبحتي صديقة لنا احببت ان اتعرف عليك اكثر فأكثرلذا هل لديك مانع كازومي :ان كان هذا ما تريدينه فلا بأس ديمة :حسنا اراك الساعة 4 الى القاء كازومي :باي باي وانتهت المكالمة وخرجت كازومي الى الحديقة لكي تمشي قليلا كازومي تفكر :هذا غريب ليس من عادة ديمة تشان ان تدعوني هذا امر عجيب ولكن لا بأس فأنا سعيدة بعض الشيء واذا بشخص يدخل عليها ......:مرحبا كازومي تشان كازومي بابتسامة :ليس من عادتك ان تنادي بـكازومي تشان صحيح كايتو كن كايتو بابتسامة خفيفة :سويو .. ديمو هذا يجعلك كوااايي ..(هذا صحيح ..لكن هذا يجعلك لطيفة ) كازومي بابتسامة :اريقاتو (شكرا).. ولكن ما الاخبار ؟ كايتو :حسنا في الحقيقة اود التوقف عن هذه المهمة كازومي باستغراب :ناني ..دوسته ...(ماذا .. لماذا ) كايتو :حسنا بصراحة أنا لا اريد ان اكمل هذه المهمة لعدة اسباب كازومي :وما هي ؟ كايتو :1- شعرت أن ما افعله خطأ 2- ليس من اللائق ان تجعلي من تحبينه يحبك وقلبه متعلق بفتاه اخرى وان عشتي معه فإن حياتك لن تكون سعيدة ابدا 3- ما ذنب تلك الفتاة ان كان عصومي كن يحبها فللقلب ما يحب ويكره كازومي بابتسامة :اتعلم لقد كنت افكر بالشيء نفسه ..لا اعلم لماذا ولكن شعرت عندما قالت لي ديمة تشان اننا اصبحنا صديقتين فرحت كثيرا ولم ارغب بإيذائها واما عصومي كن فهناك كثيرون افضل منه وسأبحث عن حب حياتي الذي يبادلني نفس الشعورفهذا الحب الحقيقي كايتو بخجل :معك حقك .. ولكن في الحقيقة هناك سبب اخر كازومي باستغراب :وما هو ؟ كايتو بخجل :في الحقيقة ..امم انا حقا لا اعلم لماذا ولكن شعرت بغضب شديد عندما رأيتك تحاولين بجهد لجعل عصومي كن يحبك .. لم افهم هذا الشعور في البداية ولكن الان تأكد من صدق مشاعري .. في الحقيقة كازومي تشان انا انا احبك كازومي استغربت ولكن سرعان ما ارتسمت الابتسامة في وجهها كازومي بخجل مع ابتسامة :انت مضحك حقا كايتو كن كايتو بخجل مع استغراب :ناني (ماذا ) ؟ كازومي بخجل مع ابتسامة :ولكن اتعلم ان ...... كايتو :ماذا كازومي بخجل مع ابتسامة :اممم ..انتظر لحظة >>ووضعت يدها على فمها وهي تغمز له قائلة >> انه سر كايتو بصارخ بسيط :يالك من ماكرة كازومي مدت له لسانها وقالت :تعلمته منك وامتلأ المكان بضحكاتهم ولكن قاطعهم صوت شخص ......:انو اوهايو كازومي تشان ..كايتو كن كازومي بابتسامة :كونتشوا ماكوتو كن (مرحبا ماكوتو كن ) كايتو :وانت ايضا ناديتها بكازومي تشان كازومي :ولا بأس في هذا فكازومي تشان افضل من ايتها القائدة ماكوتو :معك حق كايتو :حسنا مالامر ماكوتو كن ماكوتو :امم بصراحة حبيتا خبركم انو انا راح ارجع للبلاد بعد اسبوع ويومين لذا لن استطيع مساعدتكم في شيء كازومي :في الحقيقة انهينا كل شيء فلا نريد ان نقترف المزيد من الذنوب والاخطاء اليس كذلك كايتو :هذا صحيح كازومي بحزن قليل :ولكن سنشتاق لك .. هل ستغيب طويلا ماكوتو :ربما سنة او سنتين لحين ما تنتهي اختي من الدراسة الجامعية كازومي والعبرة تخنقها :اذا قبل ان تغادر سأقول لكما شيء اردت قوله لكما من زمن كايتو وماكوتو :ماالامر ؟ كازومي والعبرة تخنقها اكثر :انا حقا اسفة لكل ما بدر مني ..لقد اعمى الحب بصيرتي ولم اقدر شعور أي منكما ..لقد كنت طائشة وغير مقدرة لما تشعران به آن ذاك حقا اسفة اعلم ان الاعتذار لا يكفي ولكن ماذا بقدوري ان افعل كايتو باببتسامة :ابتسمي ..عودي الى سابق عهدك كازومي تشان اللطيفة الجميلة الذكية الدائمة الابتسام فهذا ما نريده منك ماكوتو بابتسامة:لقد كنت لي مثل الاخت عاملتني بلطف رغم ان الكثير استحقرني لانو لدي شعر اشقرالذي ورثته من والدتي الاجنبية الاصل ولكن كنتي دائما الى صفي انا حقا ممتن لك كازومي تشان بابتسامة عريضة :مينا ..اتاشي هونتوني دايسكي (رفاق .. انا حقا احبكم ) ماكوتو وكايتو :ونحن ايضا كازومي :هيا تعالا لغرفتي سأريكم بعض كنوزي ماكوتو :حسنا كايتو :ولما لا .. هيا وذهبوا وبعد مرور الساعات الان حان الوقت الساعة الرابعة في منزل الابطال كان الجميع جالس في الصالة وصوت الضحكات تعلو من باستثناء ديمة وعصومي فكل منهما في غرفته وقطع صوت الضحكات رنين الجرس ابو عصومي :غريب من سيأتينا في هذا الوقت ابو اسامة :لا اعلم ابو ديمة :فليقم احد منكم يا اولاد وليفتح الباب اسامة :حسنا انا من سيفتح >> وذهب ليفتح اسامة :مرحبا كازومي تشان وكايتو كن و ماكوتو كن كازومي وكايتو وماكوتو :اهلا بك اسامة :تفضلوا كازومي :شكرا لك ودخلوا الجميع :اهلا وسهلا بك يا رفاق ام امل :تو ما نور البيت فهد :سيعدين برؤيتكم مرة اخرى ام ديمة :اهلا بك يا اعزائي تفضلوا بالجلوس كازومي بخجل :شكرا لكم جميع اخجلتم تواضعنا >>وجلسوا رغد في نفسها :ياربي هذه وش ناوية عليه هلأ الله يستر بس ام ديمة :عن اذنكم سأذهب لاحضر لكم بعض من العصير والحلوى ..جنان لو سمحتي نادي على عصومي وديمة جنان :حاضر ام ديمة :شكرا لك عن اذنكم >> وذهببت الى المطبخ جنان وهي عند حافة الدرج تنادي بصوت عالي :عصومي ديمة تعالا هناك ضيوف ديمة كانت في غرفتها فلما سمعت صوت جنان خرجت ديمة وهي تطل من الحاجز الدرج :ماالامر ؟ جنان وهي تنظر الى ديمة :لقد اتت كازومي تشان ومعاها كايتو كن وماكوتو كن انهم ينتظرونكما ديمة :حسنا سأجهز نفسي وآتي اليكم جنان :حسنا نادي عصومي معك ديمة :ماذا ؟ جنان بنظرات براءة :بليز ديوم على طريقك ديمة :اوووف حاضر >>وراحت لغرفتها ولبس وخلصت وطلعت بعدها وراحت غرفة عصومي طق .. طق.. طق عصومي :مين ؟ ديمة بدون نفس :انا من يعني ؟ عصومي في نفسه :غريبة يمكن جايةة تعتذر يا سلام اخيرا ديمة بتعتذر لي >> وفتح الباب ديمة اعرضت بوجهها وقالت :كازومي تشان وكايتو كن وماكوتو كن موجودين تحت جهز حالك وانزل تحت هم ينتظروك عصومي في نفسه بإحباط:يالاسف لقد ظننت انها قادمة لتعتذر ديمة بدون نفس :ماذا ؟ عصومي بإحباط :لا شيء .. حسنا انا قادم ديمة بخبث :فهمت لقد ظننت انني سأعتذر صحيح عصومي بتفاجؤ وفي نفسه :كيف عرفت ؟ ديمة بخبث :يكون بعلمك انا ماراح اعتذر فلست المخطئة افهمت عصومي بعصبية قليلة :وانا ايضا وهذا الامر لا يهمني ديمة :حسنا انا ذاهبة الى اللقاء >> ولكن هناك من استوقفها حيث كانت هناك يد تمسك بيدها ديمة نظرت الى يدها ثم نظرت له ديمة باستغراب :ماذا هناك ؟ عصومي بخجل قليل وهو معرض وجهه :هل لك ان تنتظريني حتى انتهي فأنا فانا لا اريد النزول وحدي ديمة بسخرية :ماذا وهل تخاف يا جبان عصومي بخجل قليل ونظر الى ديمة :ليس الامر كذلك ولكن ... >>ثم نظر الى ديمة وخجل فسحب يده فقال بصوت مرتفع >> حسنا افعلي ما تشائين >> ودخل غرفته واقفل الباب ديمة باستغراب :ماذا حدث له عصومي في نفسه :لا اريد تلك الفتاة ان تتعلق بي بتحزن ديمة >> يقصد كازومي ديمة استندت على الجدار وقالت :لا بأس سانتظره ان كان هذا يرضيه وفي تلك الاثناء كانت سيارة فخمة يمكن لمن يراها ان يعرف ان من يملكها من اغنياء المدينة متوجهة الى منزل ابطال صولت الى المنزل فنزل السائق لنفتح الباب لسيده فنزل الحاكم ونزل الحارس الشخصي الحاكم في نفسه :حان وقت اللقاء الان >> ثم اخذ نفس عميق وقال الحاكم :اطرق الباب الحارس الشخصي :حسنا >> وطرق الباب نذهب الى صالة الجلوس حيث ابطالنا هناك فهد :من هو الضيف التالي اليوم جنان :الله اعلم وليد :من من سيفتح الباب هذه المرة >> وذهب وليد :مين ؟ الحاكم :مرحبا .. ارجو المعذرة لقدومي بدون موعد انا الحاكم وليد باندهاش:من الحاكم ؟..آ انا اسف تفضل تفضل المنزل منزلك يا حضرة الحاكم ودخل الحاكم فلما رآه الجميع وقفوا الحاكم تقدم قليلا ثم قال :مرحبا انا الحاكم اسف لقدومي دون موعد مسبق وفي هذه اللحظة كان ام ديمة قادمة الى الصالة وهي تحمل اكواب الصعير للضيوف فلما رأت الحاكم وسمعته يقول انا الحاكم سقط الاكواب منها فانتبه لها الجميع ابو ديمة بخوف :عزيزتي هل اصبتي >> وذهب اليها ام ديمة جلست تجمع اجزاء الزجاج المتناثر ويداها ترتجف وقلبها يخفق بقوة فجرحت يدها ام ديمة بخوف :أي ابو ديمة مسك يدها وقال ابو ديمة بخوف :ما الامر يا عزيزتي لماذا يداك ترتجفان هل انت بخير ام ديمة وهي ترتجف والخوف بادٍ عليها :لا داعي للقلق يا عزيزي انا بخير حقا ابو ديمة ساعدها على الوقوف وقال ابو ديمة :حسنا دعيني اساعدتك على الذهاب الى غرفتك ام ديمة وهي تنظر الى الحاكم :شكرا لك .. ارجوا المعذرة وتقدما قليلا ولما وصلا الى الدرج اوقفهما الحاكم :انتظروا لحظة هنا بدأ قلب ام ديمة يخفق بشدة واغمضت عينها بقوة اقترب الحاكم خطوة فخطوة وابتعد ابو ديمة عن زوجته فقد ظن ان هذا هو الحل الصحيح وضع الحاكم يديه على كتف ام ديمة الحاكم بنبرة اب حنون :انتي ابنتي سكاي اليس كذلك ام ديمة لا رد فقد كانت تشعر بتوتر وخوف كبير الحاكم بلطف اكثر :ارجوكِ تكلمي قولي شيئا الست ابنتي سكاي ابنتي التي لم أرها منذ 20 سنة ام ديمة ما زالت صامتة وارتباكها يزيد كلما كلمها الحاكم الحاكم بصراخ :لماذا لا تتكلمين ؟! ام ديمة لم تتمالك نفسها فبدأت بالبكاء وضع الحاكم يده على خدها ومسح دموها بلطف وقربها اليه وقام بضمها بحنان الحاكم وبحزن شديد :سامحيني يا ابنتي لم اقصد أذية مشاعرك انا حقا اسف ولكن انا لم انساك ابدا حتى بعد مرور 20 سنة فصورتك كانت لا تفارق مخيلتي لحظة واحدة واسمك كان محفور في قلبي دائما انا حقا اسف اعلم انني اخطأت وانا هناك لتصحيح خطأي ارجوكِ سامحيني يا ابنتي الغالية لم تمسك ام ديمة نفسها اكثر فضمت اباها بقوة وبدأت تبكي بشدة وهي تردد قائلة :انا من يجب عليها الاعتذار خالفت شروط العائلة فنلت ما استحقه انا حقا اسفة اسفة جدا يا ابي .. اهئ اهئ الحاكم بابتسامة خفيفة :لا عليك يا ابنتي فما مضى فات والآن نحن في الحاضر وانا مسامحك وتلك اللحظة كنت لحظة غضب فقط انتِ لا تعلمين كم عانيت كثيرا لفراقك يا عزيزتي ام ديمة ببكاء :وانا ايضا افتقدتك كثيرا يا ابي كنت دائما تجول في خاطري لم اعرف كيف اتصل بك او اعلم اخبارك ولكن حمد الله الذي جمعنا مرة اخرى ..اهئ اهئ الحاكم بابتسامة خفيفة ابعد ابنته عنه ومسح دموعها بلطف وقال الحاكم بابتسامة رائعة :اشتقت لك سيكاي تشان ام ديمة بفرحة غامرة وابتسامة تشق طريقها بين الدموع :وانا ايضا اتوسان (ابي )>>وقبلت خذه الحاكم بفرح :لم تتغيري ابدا ام ديمة بفرح :لاني ابنت الحاكم ..هه الحاكم رفع خصلات شعرها عن وجهها وبدأ يتأملها وقال :لقد كبرت كثيرا واصبحت فتاة جميلة ام ديمة بفرح :بالتأكيد الحاكم بابتسامة :اتعلمين لقد قابلت بالامس فتاة تشبهك عندما كنت شابة بعمرها ملامحها جميلة ولطيفة اشعر بأنها تملك قلب صغير يسع للجميع لديها ابتسامة صادقة تملك صوت عذب رائع اشعر بأنها تستطيع فعل اشياء نعجز عنها نحن الكبار ربما لان لديها قلب نقيا ام ديمة باستغراب : هل تعرف اسمها ؟ الحاكم بتذكر :لا اعلم اظن انها كان دديـ ديمة ان لم يخب ظني ام ديمة باندهاش :ماذا ؟ هل تقول ان اسمها ديمة وتشبهني انا بالتأكيد ابنتي ديمة الحاكم باندهاش :مــــــاذا ؟ نذهب الى الاعلى وبالتحديد عند غرفة عصومي حيث كانت تلك الفتاة تنتظر ذلك الشخص الذي طلب منها ان تنتظره ديمة :اوووف تأخر كثيرا .. هذا وهو فتى فلو كان فتاة فماذا كان سيفعل ؟ هنا خرج الفتى من غرفته عصومي باستغراب :ديمة لساتك ما نزلتي ؟ ديمة :لا >>بسخرية>> شعرت ان الاستاذ المحترم المزعج عصوم بحاجة الى لذا لم انزل عصومي بغضب قليل :حسنا شكرا لك .. لم يكن هناك داعي لانتظاري فأنا لست طفلا ديمة :حسنا انا اسفة .. دعنا نزل وذهبا وعندما وصلا للدرج توقفت ديمة فجأة حيث سمعت صوت يقول الحاكم باندهاش :اذا تلك الفتاة ذات الصوت العذب هي حفيدتي ام ديمة بابتسامة :نعم .. اذا فأنت اصبحت جدا الآن مبارك لك يا ابي الحاكم بسعادة كبيرة :يا فرحتي لقد كنت اشعر بشعور غريب اتجاه تلك الفتاة انا حقا سعيد لان لدي عائلة رائعة نذهب للاعلى عصومي باستغراب :ديمة ما بك لما توقفتي ؟ ديمة امسكت يد عصومي بقوة وضغطت عليها واغمضت عيناها بشدة وبدأ جسدها يرتجف من شدة الخوف عصومي بخوف :ديمة ما بك هل انتي بخير ؟ ديمة لا رد فقد كان الخوف يسيطر عليها .................... فاصل ملاحظة :عصومي لم يسمع الكلام لآن الصوت لم يكن مرتفع جدا عدنا ................. ديمة في نفسها وبخوف شديد :لماذا الآن انا لست مستعدة للقائه ولا اريد ذلك لا اريد عصومي اشتد خوفه على ديمة ولم يعلم ماذا يفعل لم يجد سوى حل واحد كانت ديمة ممسكة بيد عصومي كما تعرفون فقام عصومي بسحبها الى حضنه وضمها بحنان ووضع يده على رأسها وبدأ يطبطب عليه ويمسح على شعرها وردد بعض الكلمات ديمة في نفسها وباستغراب :عصومي عصومي بصوت دافئ وبحنان :اهدئي يا عزيزتي .. لا داعي للخوف والقلق ..الله معك .. وانا بجانبك .. اعلمي انني في الخدمة دائما ..افتحي قلبك لي واخبريني ما بك .. سأساعدك بكل ما اوتيت من قوة ديمة لم تستطع ان تتمالك نفسها فضمته بقوة وبدأت بالبكاء واخذت تقول :لا اريد مقابلته لا اريد منذ 18 عاما لم اره او اسمع عنه ثم يأتون هكذا ويخبروني دون سابق انذار بأن جدي حي وانني نصف يابانية كيف هذا ..اليس لدي مشاعر ..كل فتاة تحلم ان يدكون لديها جد حنون تحبه تحتمي به اذا ما اخاصمها ابواها لماذا لم يخبروني منذ البداية هل كانوا خائفين من جرح مشاعري ام ماذا لماذا لا يفهمني احد ولماذا لا يريد احد ان يفهمني .. اهئ اهئ >> واخذت تبكي بشدة طبطب عصومي على رأسها قائلا بحنان :لا داعلي للقلق ..فإذا لم يكن هناك احد يفهمك فأنا سأفهمك اعلم انك لا تريدين مقابلته لأنك غاضبة منه .. ولكن لما لا تعطينه فرصة انا واثق بأنه يتوق للقائك ديمة وهي تبكي :كلماتك تشعرني بالدفئ .. حضنك دافئ ..اشعر بأني قريبة جدا منك .. لطالما اشتقت الى حضن دافئ يؤويني ويخفف عني ألمي وحزني ولكن لماذا انت بالذات ..رغم انك دائم تزعجي وتحاول اغضابي الا انك تساعدني دائما لماذا انت لا غير لماذا انت الوحيد الذي يفهمني عصومي ابعدها عن حضنه ومسح دموعها بحنان وقال عصومي بابتسامة خفيفة وبنبرة دافئة :لانه عندما تحب شخص يجب عليك فهمه لتصبح قريبا منه ديمة ودموعها تملأ عينيها :فهمت .. معك حق عصومي بابتسامة :هي لننزل انا واثق بأن جدك يتلهف لرؤيتك و امسك بيدها وسحبها ثم التفت اليها وقال بابتسامة :هيا بنا ديمة أومأت برأسها بمعنى الايحاب ونزلا وعندما رأت ديمة جدها انزلت رأسها للاسف وضغطت على يد عصومي ونبض قلبها يزداد
الاسئلة هل ستقبل ديمة بجدها ا لا ؟ هل سيستطيع عصومي مساعدة ديمة ؟ تريدون معرفة الجواب انزلوا للاسفل لتروا التكملة يتبع
| |
|
| |
عاشقة ديومي وعصومي..~ || عضو مشارك ..
|| نقآطي ♥ : 1276 || عمري ♥ : 27
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الجمعة أغسطس 03, 2012 6:42 am | |
| المقدمة عندما تكون هذه بدايتك لعالم الفن .. هل تود ان يكون جميع من تحبهم بجانبك ؟ عندما يرع فيك احب الناس اليك بداخلك الامل ويعدك بانه سيكون بجانبك .. ثم يخلف وعده هل هذا معقول ؟ من المعروف دائما ان الاولاد ضعفاء امام دموع الفتيات .. هل يمكن لشخص يثق بنسفه ثقة عمياء ان يضعف امام هذه الدموع ؟ هل يعقل لشخص يحب .. ان يحب فتاتان في نفس الوقت ولا يستطيع التخلي عن واحدة منهما ؟ النفوس تتغير دائما عبر الزمان فهل يمكنها الرجوع الى تلك النفوس الصافية ايام الطفولة ؟ الاصدقاء كنز لا يقدر بثمن .. فمن اضاعها اضاع نفسه معها .. ولكن هل يمكنه اعادة تلك الصداقة مثلما كانت ؟ اسئلة محيرة تحتاج الى جواب مقنع دعونا نتابع ونرى ماذا سيحدث
البارت التاسع والعشرون ..( للسعادة طعم اخر عندما تكون النفوس صافية) ونزلا وعندما رأت ديمة جدها انزلت رأسها للاسف وضغطت على يد عصومي ونبض قلبها يزداد عصومي :تستطيعين فعلها >> وغمز لها ديمة اومأت رأسها بمعنى الايجاب وازدادت ثقتها بنفسها وعندها ناداه والدها ابو ديمة :ديمة تعالي وسلمي على جدك .. يبدو انك قابلته من قبل ؟ ديمة بابتسامة :حسنا واتت عند جدها وقامت بتقبيل رأسه وجبينه ثم رحبت به وعرفتها على نفسها ديمة :مرحبا بك .. انا ديمة في الصف الثالث ثانوي .. عمري 18 عاما .. هوايتي الغناء .. سررت بلقائك يا جدي الحاكم :وانا كذلك سررت بقائك يا حفيدتي .. انت حقا تشبهين امك تماما عندما كانت شابة >> ثم اقترب من ديمة وضمها بحنان الحاكم بسعادة :انا سعيد حقا لرؤيتك يا حفيدتي .. لم تعلمي كم كانت امنتي ان تكون لدي حفيدتك مثلك بعد لقائي بك .. سامحيني لاني لم اسألك عنك في السنوات الماضية ولكنني حقا احبك احبك يا عزيزتي فأنت كنز الآن بالنسبة لي ديمة بسعادة ودموع الفرح على خديها :وانا ايضا يا جدي احبك كثير .. لو تعلم كم تمنيت هذه اللحظة كثيرا اردت انو يكون لدي جد لطيف طيب القلب مثلك احبك يا جدي الحاكم ابعد ديمة عن حضنه وقبل جبينها ثم قال :هل سامحتني ديمة بسعادة والدموع على خديها اومأت برأسها بمعنى ايجاب وضع الحاكم يده على خد ديمة ومسح دموع ديمة فقامت ديمة بوضع يدها على يده وقالت :يداك دافئة الحاكم بسعادة :وانت ايضا كانت لحظات مؤثرة للجميع فا هي العائلة تجتمع بعد فراق دام 20 عاما لم يستطع الفتيات كتمان دموعهم فبدأت دموع الفرح تدمع من اعينهم واما الفتيان فكان السعادة تغمرهم لم تتحمل كازومي هذا الموقف فقررت الخروج لاستنشاق بعض الهواء لم ينتبه احد لخروجها غير عصومي فلحق بها بينما جلس الجميع واخذ الحاكم يحكي لهم بعض القصص المشوقة التي حدثت له وهو شاب فكان الجميع له آذان صاغية نذهب الى الخارج قليلا كازومي كانت مديره ظهرها وتبكي بصمت اتاها من الخلف عصومي عصومي :كازومي تشان ما الامر لما تبكين ؟ كازومي مسحت دموعها بسرعة وادارت وجهها لعصومي كازومي بابتسامة زائفة :انا بخير لا تقلق عصومي نظر الى السماء وقال بحزن :افهم شعورك فأنتي فتاة ولا بد لك من ان تتأثري بمواقف عاطفية كهذه كازومي بدأت تدمع عينها :ربما .. رغم ان هذه ليست الحقيقة عصومي :اذا ماذا ؟ كازومي وعيناها تدمع :أليس جميل ان يكون لديك جد لطيف عطوف يحبك وتحبه ؟ عصومي باستغراب :بالتأكيد ولكن لما السؤال؟ كازومي بحزن شديد والدموع لا تكاد تتوقف وهي تنظر للسماء :حدث هذا منذ 10 سنوات عندما كنت في الثامنة من عمري لقد كنت متعلقة بجدي كثيرا ولكن بسبب طيش بعض الشباب اصبح في خبر كان جثة هامدة لا تسمع ولا تتكلم ليس بها روح غادر هذه الحياة حزنت كثيرا لفراقه فقد كان اقرب شخص الى قلبي كيف لا وقد كان ابي وامي وكل حياتي صحيح ان لدي والدين الا انه احتل مكانهما دخلت في دوامة الكآبة لمدة 3 اشهر فقد كنت القي اللوم علي حيث خرج لشراء الحلوى لي بعدما ألحيت عليه كثيرا وبعدما خرج كانت سيارة احدى الشباب تمر بسرعة كبيرة لم يستطع جدي الحراك والفرار فصدمته وبعدها لم اكن اريد ان اخرج وان ارى العالم فقد كنت احبس نفسي في غرفتي وابكي واختفت البسمة من شفتي بعد ان كانت لا تفارقني لحظة واحدة لقد حاول والداي مرارا وتكرار ان يعيدان تلك البسمة الي ولكن دون جدوى الى ان اتى شخص استطاع اضحاكِ من اعماق قلبي وسرعان ما اصبحنا صديقين حميمين الى ان قرر والداه الرحيل فقد كان الحياة صعبة آن ذاك فقطعنا وعدا على ان نلتقي مرة اخرى وعندها سنبني علاقة حب بيننا ولكن بعد مرور سنة على رحيله سمعت بخبر وفاته بمرض السرطان وهكذا شعرت بأن الزمن يعيد نفسه حاولت الابتسام مرارا ولكن لم استطع ان ابتسم واضحك من اعماق قلبي وبعد 10 سنوات قابلتك وعندما انقذتني وقعت بحبك ولكن لم يكن السبب هو شجاعتك او من هذا القبيل اعجبتك بك واحببتك لانك كنت تشبه شبها كبيرا فحاولت كثيرا ان اجعلك تحبي بأساليب غير لائقة ولكن كنت مخطئة فأنا لم اعرف معنى الحب الحقيقي حقا الا عندما رأيت شدة تعلقك بديمة تشان هنا ادركت الفرق بين الحب الاعمى والحب الحقيقي وادركت ان اول شخص وقعت بحبه هو ذلك الشخص المدعو شيرو كن الذي اعاد البسمة الي ... ولكن لا انكر انني احببتك آآ لالا شيء لا تهتم عصومي بحزن :اسف لم اكن اعلم ان لديك ماضٍ مؤلم ..اسف حقا على جعلك تتذكرينه كازومي وهي تمسح دموعها وبابتسامة :لا بأس فأنا اشعر بأني افضل الان عصومي اطمأن وبابتسامة مع تعجب في نفسه :ولكن لدي سؤال .. ما قصدك بقول حاولت كثيرا ان تجعليني احبك بأساليب غير لائقة كازومي بحزن شديد :حسنا سأقول لك ولكن بشرط ارجو ان تسامحني والا تغضب فقد ادركت خطئي وانا مستعدة لتصحيحه عصومي بتعجب :حسنا موافق كازومي وعيناها تدمع وهي تنظر للسماء قائلة :ان من كنت سبب لتخاصم رغد ووليد و......الخ >> وحكت له كل ما فعلته ثم قالت وهي تنظر اليه ودموعها على خديها >> ارجوك سامحني اعلم انني كنت انانية جدا لم افكر بما يشعر به الغير كل ما كان يهمني نفسي فقط ولكن لديك الاحقية في ان لا تسامحني فما فعلته يستحق اكثر من هذا ولكن انا حقا اسفة >> ووضعت يدها على وجهها وبدأ تبكي بشدة ولكن كان هناك من امسك بيدها وابعدها عن وجهها وبأ يمسح دموعها بحنان ثم وضع يداه على كتفيها وهو مقابل لوجها تمام ثم قال عصومي بابتسامة :لا داعي للقلق انا لم اغضب ابدا بل على العكس فانا اشعر بالسعادة الآن لأنك ادركت خطأك وتريدين تصحيحه فهذا دليل على صدق نيتك انا واثق انك تحملين قلب نقيا صافيا لا يحمل الحقد او الكراهية ولكن شوقك لرؤيتك ذلك الشخص المدعو شيرو كن أعماك ولكنك كنت قادرة على رؤية الحقيقة في النهاية كازومي وهي تنظر الى عصومي بتعجب :هل حقا سامحتني عصومي أومأ رأسه بمعنى الايجاب واجاب بابتسامة :بالطبع سامحتك ولكن لدي شرط كازومي بتعجب :ما هو ؟ عصومي بابتسامة :يجب عليك ان تعتذري من الجميع على ما فعلته كازومي بحزن :ولكن اخاف الا يسامحوني عصومي بابتسامة ثقة :لا داعي للقلق انا واثق بأن الجميع سيقبل عذرك بكل رحابة صدر كزومي بتعجب :حقا عصومي بابتسامة :الا تثقين بكلامي كازومي بابتسامة :بلا .. شكرا جزيلا ل كانا حقا ممتنة لك عصومي :حسنا هيا للداخل واعتذري منهم كازومي بخجل قليل :امم حسنا ولكن ليس الان اود التحدث معك قليلا عصومي باستغراب :معي ؟! كازومي بخجل قليل :اذا لم يكن لديك مانع عصومي بابتسامة :حسنا لا بأس .. ديعينا نجل ونتحدث قليلا فأنا اريد اتحدث معك ايضا كازومي بساعدة :حثا اريقاتو غوزايماس عصومي كن عصومي بابتسامة :على الرحب وجلسا على الكراسي الموجودة في حديقة المنزل وبدآ الحديث نذهب الى الداخل قليلا كانت الجميع يجلس في الصالة و ديمة تقف في الوسط وتمثل بعض المواقف الطريفة التي حدثت لها وكان الجميع يضحك والسعادة تغمرهم الحاكم بضحك :هذا يكفي لاول مرة اضحك هكذا في حياتي ديمة مدت لسانها وقالت اسفة هه الحاكم ضحك :يالك من ماكره ديمة ههه الحاكم بابتسامة :حسنا يا عزيزتي اريد من ان تغني ديمة بابتسامة :اوكي >>تفكير >>ولكن ماذا اغني الحاكم بابتسامة :الاغنية التي قمتي بغنائها امس ديمة بابتسامة :حسنا >> وذهبت باتجاه البيانو وجلس على الكرسي وبدأت تعزف وتغني كلمات الاغنية امسيت ليلي بغيابك .. لم اجد من يجاورني هل احببتك ام ان هذا خيالي لا استطيع ان ابقى بدون من .. جعل ابتسامته قلادتي هل يا ترى سيزول هذا الشعور ام انه .. ام انه سيبقى في قلبي معنى زاولته قبل الغياب .. فمضي يقول بصمت هل سيلتقي القلب يوما .. جاوبته بحزني لا يعلم القلب متى يلتقي .. لا يعلم القلب متى يلقتي
نذهب الى الخارج كان كازومي وعصومي يتحدثان وعندما سمعا الموسيقى توقفا كازومي بابتسامة :عزفها جميل عصومي بابتسامة :معك حق كازومي بابتسامة :اتعلم انت محظوظ بحبك لها عصومي :ربما كازومي :ماذا ربما .. اتعلم ان هذه جوهرة لا يستطيع احد انتقائها الا بعناية عصومي :لا اظن ذلك كازومي :هذا رأيك انت اما انا فلا دائما ما كانت تبتسم حتى لو تكاد تنفجر من البكاء ملامحها اللطيفة تجعل من حولها يتشوق لمعرفة أي شيء عنها لديها صوت جميل يريح الاعصاب لديها قلب صغير يتسع للجميع وحتى همومهم ولكن لا يتسع لهمومها براءتها تجعل تشعر وكأنها طفلة صغيرة تحاول بكل جهد من جعل الحزين سعيد فهي لا تحب النظر الى شخص حزين قلبها الصغير لا يحمل حقد وكراهية بل يحمل اسما مشاعر الحب والصفاء والوفاء وايضا لديها حس جميل بالذوق لديها طريقتها الخاصة في الكلام وتبدو لنا فتاة شجاعة وذات قلب قوي ولنها عكس ذلك فهي ضعيفة القلب مشاعرها الرقيقة سبب ضعفها ولكن قلبها الطيب سبب قوتها ايمانها بالله كبير وهذا مصدر قوتها الاكبر وانا سعيدة جدا لاني تعرفت على فتاة مثلها عصومي بابتسامة : ربما معك حق ولكن بالنسبة لم يعرفها فهي فتاة مزعجة تغضب بسرعة وحساسة جدا ولكنها مع كل هذا بإيجابياتها وسلبياتها الجميع يحبها وانا لا انكر انني اكثر واحد يحبها وانها اقرب شخص الى قلبي ..يالي من غبي اصفها بالازعاج والغباء ورغم ذلك انا واقع بحبها كم هذا مضحك كازومي بابتسامة :ربما معك حق ولكن هكذا الحب ولا بلا عصومي وقف من الكرسي وقال بابتسامة :لا يهم هيا دعينا ندخل اظن بأن الجميع ينتظرنا كازومي :حسنا ودخلا وفي هذه اللحظة توقفت ديمة عن العزف فصفق لها الجميع الحاكم :انت رائعة جدا .. وهذا طبيعي فأنت تشبهينني جنان تناظر الجد وتناظر ديمة جنان :ولكن لا اظن ان هناك أي شبه بينكما اليس كذلك ؟ امل :هذا صحيح ام ديمة :هه انه يبالغ فقد لا تصدقاه الحاكم :حتى انت يا ابنتي اوووف ؟ الكل بدأ بالضحك الحاكم :ولكنك حقا رائعة ديمة تشان هه ابو ديمة :ابدعتي يا عزيزتي جنان :ديمة عازفة بيانو ماهرة كازومي :لقد فقتي توقعاتي ديمة بخجل :لا تبالغوا كثيرا فهذا يحرجني عصومي :معها حق فأنت تبالغون فأنا افضل منها ديمة بعصبية :ماذا ؟ عصومي :نعم هذه الحقيقة ديمة باستهزاء: ان كان كذلك فأثبت لنا عصومي :ماذا .. ولكن كيف ؟ ديمة باستهزاء :هيا اعزف لنا سيفونية ضوء القمر عصومي باستغراب :ما هذه .. انا لم اسمع بهذه المعزوفة من قبل ديمة باستهزاء :ارأيت انت لا تعلم أي شيء عن الموسيقى الراقية يا غبي عصومي ببإحباط :حسنا هزمتي اعترف بهذا ديمة بدأت تقفز وتقول :فعلتها اخيرا اعترف بأني هزمته >>> ومدت لسانها الحاكم :حسنا ما رأيكم ان نستأجر سفينة الاسبوع القادم رغد :سفينة ولكن ما الناسبة ؟ الحاكم :بمناسبة انه اصبح لدي عائلة رائعة مثلكم ديمة بفرح :هونتوني اوي سان .>>(حقا يا جدي ) الحاكم اومأ برأسه بمعنى الايجاب ديمة بفرح وبدأت تقفز :ياسلاااااااااام يا هووووو ديمة بفرح :جدي هل استطيع ان ادعوا بعض الاشخاص معنا الحاكم :بالطبع فهذه السفينة من اجلك ديمة نظرت الى كازومي وقالت بابتسامة زاهية :كازومي تشان ما رأيك ان تأتي معنا كازومي باستغراب :ماذا ؟ ولكنني غريبة عن العائلة ديمة اقتربت منها وامسكت بيدها قائلة بابتسام :لا تقولي هذا فنحن اصدقاء الآن اليس كذلك كازومي :اصدقاء >> ابتسمت وقالت >> نعم نحن اصدقاء انا اقبل تعوتك بكل سروري ديمة بسعادة :حقا هذا جمييييييييييل ... كايتو كن ماكوتو كن ما رأيكم ان تأتوا انتم ايضا معنا كايتو :ان لم يكن لديكم مانع فنحن موافقون ديمة بابتسامة :بالطبع ليس لدينا أي مانع بل يسعدنا وجودكم معنا ماكوتو :يبدو انه ما بيد حيلة كايتو :ربما .. حسنا نحن موافقون كايتو ماكوتو كازومي :اريقاتو غوزاماس ديمة تشان ديمة بابتسامة :دو اتشي ماشته (على الرحب ) ديمة بابتسامة :حسنا يا فتيات دعونا نذهب الى غرفتي الفتيات :اوكي ولما ذهبوا لحق بهم الاولاد توقفت الفتيات فجأة ونظرة ديمة اليهم نظرو غاضبة ديمة بعصبية :انا قلت الفتيات لا الفتيان لذا لا تتبعونا فهد :هذا ليس عادلا جنان بعصبية:للفتيات خصوصيات لا تجب للفتيان معرفتها رغد بعصبية :وكيف تجرؤون على ان تدخلوا الى غرف الفتيات دون اذن منهن وليد بخوف وارتباك :طيب بس لا تأكلونا بقشورنا احنا بس حكينا انو بدنا نجلس معاكم فقط عصومي :انا اسف ايتها الفتيات ولكن يجب ان نذهب معكم مو شرط انو نجلس في غرفة ديمة عادي نجلس في أي مكان لانو في شيء موهم لازم تعرفونه ديمة باستغراب :شيء مهم .. ما هو ؟ عصومي :المهم بالاول وافقوا انو نروح لغرفتك او لاي مكان بعدين نتكلم في الموضوع ديمة باحباط :حسنا ثم قالت ديمة بابتسامة :غرفتي تتسع للجميع فلا بأس ان تجلسوا فيها عصومي :حسنا هنا نظرت كازومي الى عصومي وغمز لها كازومي فهمت قصده وهمست لـ ماكوتو وكايتو ووافقا على ما قالته وذهبوا الى غرفة ديمة ديمة :حسنا وما هو الامر ؟ عصومي :اسمعوا جيدا ولا تستعجلوا الاحداث لا اريد لاي احدث أي يغضب دون ان يفهم الامر من الالف الى الياء هل فهمتوا الجميع عدا كازومي وماكوتو وكايتو :حسنا ولكن تكلم بسرعة كازومي :انا من سيتكلم وليس هو انا حقا اسفة >> وحكت لهم القصة من البداية اى النهاية ولكن كانت ردات فعل الجميع غريبة ديمة بدات بالضحك ديمة بضحك :انه امر عادي يا زيزتي وليس هناك داعي للاعتذار فمثل هذه الاشياء تحدث دائما فليس عليك ان تكوني قلقة الى هذا الحد جنان بابتسامة :ديمة معاها حق فهذا امر عادي جدا بالنسبة للذين في سننا امل بابتسامة:المهم انك ادركت خطأك رغد بابتسامة :لا انكر انني ككنت غاضبة منك في البداية ولكن بما انك ادركتي اننك مخطئة وقمتي بتصحيح خطأك فبالطبع سنسامح صح يا وليد وليد بابتسامة :نحن نقبل عذركم بكل سعة صدر كايتو بابتسامة :انتم حقا اشخاص طيبون للغاية ماكوتو بابتسامة :ان سعيد بالتعرف عليكم عصومي وهو ينظر الى كازومي بابستامة :ارأيتي لقد اخبرتك فهم لم يغضبوا لذا لم يكن عليك القلق كازومي بابتسامة :مع حق .. هونتوني اريقاتو غوزايماس مينا سان ديمة بابتسامة :ع الرحب يا عزيزتي كازومي بحزن :ولكن لا اعلم اشعر بأنكم ستفقدون ثقتك بي بعدما ما فعلت ديمة اقتربت منهاوامسكت يدها ديمة بابتسامة :على العكس تماما .. فأنا اصبحت اثق بك اكثر من السابق جنان امسكت بيد كازومي :وانا ايضا اثق بك ونحن سعيدون لتعرفنا على صديقة رائعة مثلك ووضعت كلا من رغد وامل يداهما على يد كازومي وقالتا :ونحن نثق بك كازومي تشان كازومي بابتسامة وسعادة تغمرها :اريقاتو مينا هونتوني اريقاتو .. لا اعلم ماذا اقو ل اتاشي هونتوني اوراشي (انا حقا سعيدة ) كايتو بابتسامة زاهية :للسعادة طعم اخر عندما تكون النفوس صافية ديمة بابتسامة :معك حق كلمات جواهر تحمل في طياتها اسمى المعاني
امل :هذا صحيح ..ما اجمل هذه الجمله .. حسنا دعونا من هذا ..لدي فكرة ما رأيك ان تنامي اليوم عندنا رغد :يالك من عبقرية انها حقا فكرة خطنطرية جنان :اكيد خطنطرية يا عبقرينو ديمة :شو فيكم قلبتما ابو ام الحروف .. المهم حقا كازومي تشان ما رأيك ؟ كازومي :امم حسنا دعوني افكر >> تفكر >> حسنا انا موافقة ديمة بسعادة :يااتااا >> كلمة يابانية معناها (ياسلام) وليد :حسنا وما رأيكما انتما ؟ ماكاتو:هل تقصدنا ؟ اسامة :ومن غيركما كايتو :ولكن الن نكون ضيوف ضقيلين عليكم ؟ عصومي :ماذا تقول بالعكس هذا يسعدنا كثيرا ماكوتو :ان كان هذا يسعدكم فهذا يسعدنا كايتو :حثا شكرا لكم ان افضل اصدقاء قابلتهم في حياتي كازومي :معك حق وانا اوافقك الرأي ديمة :يبدو ان هذه الليلة ستكون ممتعة جدا في هذه اللحظة دخلت ام ديمة وهي قائلة :ولكن لن يكون هناك سهر هل فهمتوا الجميع بإحباط :حاضر ام ديمة :اطفال جيدون ديمة :ماما لماذا لا زلتي تعامليننا كأننا اطفال لقد كبرنا ام ديمة :ربما تكونون كبار بالشكل لكن بالعقل لا اظن عصومي :هذا هو الاحباط بعينه ديمة :لا يهم ..ولكن هل اردتي شيئا يا ماماتي ام ديمة :جدك يريدك تعالي بسرعة وانت يا اولاد تعالوا فقد جهز العشاء ديمة :حسنا .. هيا بنا يا شباب ونزلوا كلهم وجلسوا كلهم على طاولة الطعام الحاكم:ديمة كوني مستعدة يوم الخميس ديمة باستغراب :لماذا ؟ الحاكم :سأقيم حفلة واريد منك ان تغني فيها وايضا اريد من الجميع الحضور ديمة :ولكن لا اريد الحاكم :ماذا ما الذي تقصدينه ديمة :اسفة يا جدي لم اقصد ازعاجك ولكنني لا اريد الغناء فهناك سيكون ناس كثيرون وانا لا اعرفها وايضا صوتي ليس جميلا جدا الحاكم :هل ترفضين طلبي انا اريد ان ان يعلم الجميع انك حفيدتي وهذه الحفلة حفلة تعارف هل فهمتي ديمة بحزن :ولكن >> في هذه اللحظة التقت ناظر ديمة وامها وفهمت ديمة قصد امها >> حسنا انا موافقة الحاكم :هذا رائع هذه حفيدتي المطيعة التي اعرفها وانتم يا شباب ستحضور بالتأكيد الجميع :طبعا ديمة في نفسها :يا ربي هذا مزعج لا اريد الحضور اووووووف وبعد العشاء ذهب الجميع الى غرفهم وذهبت كازومي الى غرفة ديمة وماكوتو الى غرفة فهد وكايتو الى غرفة عصومي والجميع في اسرتهم وقد ناموا وفي الصباح اسيقظت ديمة وخرجت تتمشى في حديقة شوي وتشم شوي هواء ولكن فكرها كان مشغولا ولابد لاح دان يقاطعها فقد كان عصومي عصومي وهو يصرخ في اذن ديمة :آآآآآآآآآآآآ ديمة فزت من مكانها وهي خائفة وتضع يديها على اذنيها ديمة بغضب :لما تصرخ هكذا هل انا صماء مثلا عصومي :رأيتك شاردة فأردت اخافتك لا غير ديمة وهي تكمل مشيها :يالك من مزعج بكل معنى الكلمة عصومي :المهم احكي لي بشو كنتي سرحانة ديمة بانزعاج :وما شأنك عصومي :فقط فضول ديمة بازعاج :فضولك ليس في محله عصومي :حسنا فهمت توقفت ديمة فجأة ونظرت لعصومي وقت كانت قريبة منه جدا ديمة :عصومي لدي سؤال عصومي بخجل وفي نفسه :هل يقل انها ستسألني ان كنت احبها ام لا امم ماذا ..كيف اجاوبها هل اخبرها الحقيقة ام اقوم بالكذب عليها لالا عصومي بخجل :تفضلي ديمة :هل حقا صوتي جميل عصومي بإحباط :ماذا ؟ ديمة اقتربت منه اكثر وقالت ديمة :قلت هل حقا صوتي جميل ؟ عصومي بخجل :حسنا ولكن لا تقتربي مني كثير فهذا مخجل >> ودفعها عنه ديمة بحزن :ماذا ؟ عصومي بخجل :لالا لم اقصد ايذاء مشاعرك ولكن هذا مخجل ولاسيما اننا لسنا >> وقالها بحزن >> لسنا عشاق >> واعرض بوجهه ديمة بحزن :معك حقا ولكن هل ل كان تجيب على سؤالي عصومي بخجل :وحسنا سأجيب على سؤالك بسؤال .. هل سألتي هذا السؤال لاحد ؟ ديمة :لا عصومي بخجل :اذا لما سألتني انا بالذات ديمة ارعضت بوجهها :لا تسألني فأنا ايضا لا اعرف الاجابة ديمة كانت ملامحها تغطيها الحزن .. لم يتحمل ذلك الفتى رؤيتها هكذا عصومي وهو ينظر للسماء وبخجل :انتي تملكين حقا صوت جميل فهو هادئ لطيف يشعرك بمشاعركِ الراقية الجميلة ديمة بتعجب :حقا ؟ عصومي وهي ينظر لها بابتسام :نعم هذه الحقيقة ديمة بسعادة :شكرا لك وان شاء الله سأغني جيدا في الحفل عصومي بخجل :حسنا بما انني قدمت هذه الخدمة لك اريد ان تقدمي لي خدمة ايضا ديمة :وما هي ؟ عصومي بخجل :اريد ان تخبريني بمشاعرك نحوي ديمة بخجل :ولكن >>قاطعها عصومي بحيث وضع يده على فمها وقال عصومي بخجل :من دون لك هل انتي موافقة ديمة بخجل :امم حسنا موافقة ولكن بشرط .. ان تأتي الحفل وتخبرني رأيك في غنائي عصومي بابتسامة :شرط سهل ديمة بخجل :حسنا اتفقنا .. الى اللقاء >> وذهبت عصومي :لحظة .. اووف لا بأس بما انها سعيدة فأنا ايضا سعيد وفي العصر من هذا اليوم وفي غرفة ديمة بالتحديد كانتا ديمة وكازومي يجلسان ويتحدثان كازومي :ديمة تشان ممكن سؤال؟ ديمة بابتسامة :اكيد تفضلي كازومي :لو عرفتي انو الشخص الي بتحبيه بحب وحدة غيرك شو بتعملي ديمة بتفكير :اممم سؤال صعب والله ما اعرف كازومي بحزن :آها فهمت ديمة بابتسامة :ولكن ربما اقوم بالاعتراف له حتى وان كنت اعلم انه يحب واحدة غيري وسيرفضني الا انه يرفضني وجها لوجه افضل من ابقى كاتمة لمشاعري فهكذا سأتخلص من مشاعري تجاهه ويمكنني ان افكر بشخص غيره .. احيانا يجب علينا ان نواجه مشاعرنا حتى لو كان كان هذا مؤلما بعض الشيء كازومي بابتسامة :هذه فكرة رائعة اريقاتو غوزايماس ديمة بابتسامة :ع الرحب المهم وبعد مرور الايام أتى اليوم المنتظر وهو يوم الحفل كان الفتيات مجتمعات في غرفة رغد ديمة بصراخ :يا ربي هذا اليوم المنتظر اشعر بالخوف الشديد جنان :لا داعي للخوف انا واثقة بأنك ستبلين بلاء حسن امل :وانا ايضا ديمة :ولكنني اشعر بالخوف والخجل كثيرا فهذه اول مرة اغني فيها بشكل رسمي رغد :لا داعي للقلق يا عزيزتي فأنت مبدعة حقا ديمة :شكرا لكم جميعا على تشجيعكم لي حسنا اعذروني سأذهب لاقوم بالتجهيزات اللازمة الفتيات :الله معك ديمة :يلا باي >> وخرجت وعندما اقفلت الباب رأت في وجهها عصومي عصومي :اهلا بالفنانة ديمة :اهلا بك عصومي :لا تبدين قلقة او خائفة هذا غريب؟ ديمة بفخر :وما ضنك ؟ عصومي بابتسامة :هذا رائع معنوايتك عالية ديمة :وما قصدك عصومي امسك يدها وسحبها الغرفة واقفل الباب ديمة باستغراب :ماذا تريد ؟ عصومي بخجل قليل :لقد قلتي اليوم بأنك ستخبريني بمشاعرك ؟ ديمة بخجل :نعم ولكن ليس الآن عصومي بانزعاج :متى ؟ ديمة بخجل مع ابتسامة :لا تستعجل فما زال هناك وقت طويل سأخبرك بعد الحفل عصومي بانزعاج :حسنا متى يبدأ الحفل ديمة بابتسامة :سيبدأ الساعة السابعة ولكنني سأغني في الساعة التاسعة وسينتهي الحفل في الساعة العاشرة فأنا سأغني سيفونية الختام في الحفل عصومي :يا له من وقت طويل ولكن لا بأس سأنتظر على احر من الجمر ديمة :حسنا هل هذا فقط ما اردته عصومي بخجل :آآ كدت انسى >> واخرج شيء من جيبه واقترب من ديمة كثيرا ديمة بخجل :ماذا عصومي بخجل :لا تتحركي ديمة بخجل :حسنا واقترب عصومي كثيرا من ديمة فأغمضت ديمة عينيها بشدة ووضع على عنق ديمة قلادة ثم ابتعد ورأها عصومي بابتسامة :انها رائعة عليك كما توقعت فتحت ديمة عينيها ديمة بخجل :ما هذا ؟ عصومي بخجل :هذه هديتي لك بمناسبة اول غناء لك بشكل رسمي ديمة بخجل :لا اعرف حقا ماذا اقول لقد اخجلتني عصومي بخجل :لا يهم انا اعرف ماذا ستقولين ديمة بخجل :حقا شكرا جزيلا لك .. لقد رفعت من معنوياتي كثيرا .. ولكن هل حقا ستحظر الى الحفل عصومي بابتسامة :بالطبع ديمة بخجل :هل هذا وعد عصومي بابتسامة :هذا وعد فكيف لي ان اضيع فرصة كهذه لقد كنت انتظر هذا اليوم احر من الجمر دسمة بخجل :حسنا سأنتظرك في الحفل عصومي بابتسامة :واذا لم احظر ديمة بخجل وصراخ :بطبع سأقطعك إربا إربا عصومي بابتسامة :ان كان الامر كذلك اذا لم انحظر ديمة بخجل وصراخ :مااااذا ؟ عصومي بابتسامة :امزح امزح بالطبع سأتي ولكن اتعلمين ..انتي جميلة كثيرا عندما تغضبي يا انسة 2 ديمة بخجل وصراخ :سترى ايها المزعج عصومي بابتسامة وهو يدفع ديمة الى خارج غرفته :هيا اخرجي الآن فأنا اريد ان استحم وابدل ملابسي ديمة بانزعاح:حسنا ولا لا تدفعني هكذا هذه ليست من اصول اللباقة عصومي :حسنا انا اسف >> واراد ان يقفل الباب فستوقفته ديمة ديمة بابتسامة :في الحفل سأكون بانتظارك عصومي بابتسامة :وهذا ما يجب عليك فعله ديمة بابتسامة :انتظرك فلا تتأخر عصومي بابتسامة :حسنا >> واقفل الباب ديمة :انه مزعج ..ولكن لا بأس >> وذهبت الى غرفتها عصومي بابتسامة وهو مستند الى الباب وفي نفسه :هذا رائع لقد ظننت ان معنوياتها ستكون متحطمة ولكن الحمد الله معنوياتها عالية هذا رائع وفي هذه الاثناء اذا بجواله يرن معلن ان رسالة وصلت اليه عصومي وهو يمشي متجه الى مكتبه الذي عليه جواله ويقول :من هذا الذي سيرسل الي رسالة في هذا الوقت >> والتقط جواله وفتحت الراسلة وكان مضمونها (( اريد مقابلت الساعة الثامنة مساء في حديقة هنشو ..فهناك شيء اريد اخبارك به .. ارجوا لا تتأخر .. انا في انتظارك )) عصومي :حديقة هنشو انها بعيدة عن مكان قاعة الحفل ولكن بما انها تريد مقابلتي في الساعة الثامنة فهذا جيد سأحاول الاسراع لكي لا اتأخر عن الحفل .. ولكن اتسأل ما هو الشيء المهم الذي تريد اخباري به .. لا يهم سأذهب لاستحم فأمامي يوم طويل وفي غرفة ديمة يرن جوالها فترى اسم المتصل وتقوم بالرد ديمة :مرحبا انا ديمة الحاكم :اهلا بك يا عزيزتي .. كيف حالك ؟ ديمة بسعادة :اهلا جدي .. انا الحمد الله بألف خير وانت ما اخبارك ؟ الحاكم :انا بخير ما دمتي بخير .. المهم اريد منك ان تجهزي نفسك الآن فسأتي السائق لاخذ بعد قليل ديمة باستغراب :الى اين ؟ الحاكم :الى قصري بالطبع ديمة باستغراب اكثر :لماذا ؟ الحاكم :لقد احضر تلك منسقة تجميل وخادمة خاصة فأنا اريدك اليوم ان تكون افضل فتاة في الحفل ديمة بسعادة :حقا .. هذا رائع .. حسنا سأكون في انتظاره الحاكم :هذا جيد حسنا اراك لا حقا سايونارا (وداعا ) ديمة :جانا (اراك لاحقا ) وانتهت المكالمة وبعد مرور 15 دقيقة أتى السائق وذهبت ديمة بعدما اخبرت الجميع بأنها ستذهب ومن جهة اخرى كان هناك شخص يجلس في على السرير ويمسك بهاتفه ويرى صورة عصومي ويردد بعض الكلمات قائل :اعلم ماذا سيكون رده ولكن يجب ان اخبره فهذه نقطة البداية لتحول فأنا اشعر بأن نهايتي اقتربت و الله اعلم وبعد مرور الساعات الساعة السابعة كان الجميع مستعد للذهاب عصومي :انا اسف لن اذهب الآن جنان :ماذا تقول ان الحفل بدأ عصومي :هذا صحيح ولكن ديمة لن تغني الآن رغد :ماذا تعني ؟ عصومي :لدي امر اود القيام به وبعدها سأتي وليد:تأكد الا تتأخر فهي تنتظرك عصومي بابتسامة ثقة :لا تقلق لقد وعدتها وسأفي بعودي امل :حسنا نراك لاحقا الى اللقاء عصومي :الى اللقاء وذهب الجميع بينما بقي عصومي في المنزل وفي صالة الحفل جنان باندهاش :القاعة جميلة فهد باندهاش :هذا طبيعي فهي صالة الحاكم وهنا اتت ديمة لترحب بأصدقائها ديمة بابتسامة :مرحبا يا اصدقاء كيف حالكم الجميع باندهاش كبير :رائعة جنان بانفعال :جميلة جدا امل :انتي في منتهى الروعة رغد :كم احسدك كثيرا فهد :انا احسد عصومي لانه يمتلك فتاة في قمة الجمال مثلك وليد :اشعر انني لا اعرفها لششدة اناقتها اسامة :يا بخت الي يحبك بس ديمة بخجل شديد جدا :هذا يكفي يا رفاق لقد اخجلتموني كثيرا امل :ولك هذه الحقيقة ديمة بخجل :حقا ؟ الجميع اومأ رأسه بمعنى الايجاب ديمة بخجل شديد :شكرا لكم رغد :يا عيني ع الخجلانة بس ديمة بخجل وصراخ :هذا يكفي الجميع بدأ بالضحك ...................... ملاحظة ديمة كانت ترتدي فستان احمر سير من فوق ماسك ومن تحت كلوش ناعم ورايق مرة ....................... وبعدها بدأت ديمة تلتفت يمينا ويسارا فهد :مالامر ديمة باستغراب :اين عصومي انا لا اراه جنان :لقد قال ان لدي امر يريد القيام به ولكن لا تقلقي فقد قال بأنه سيأتي ديمة بحزن :حقا امل :هوني عليك فقد قال انه سيأتي الا تثقين به هنا تذكرت ديمة عندما قال لها عصومي وعد بأنه سيأتي ديمة بابتسامة :بلى معكم حقا انا واثقة بأنه سيفي بوعده.. حسنا دعونا نستمتع في الحفل اسامة :ولما لا وذهبوا الى قاعة الرقص وبدؤوا بالرقص والدردشة معا الساعة الثامنة في مكان اخر حيث ذهب عصومي للمكان المقصود لمقابلة ذلك الشخص عصومي :يبدو انها لم تأتي بعد في هذه اللحظة اتى شخص من خلفه ثم همس في اذنه مرحبا عصومي قفز من مكانه من الخوف عصومي بخوف :من؟ ....... بضحك :يالك من جبان عصومي بارتياح :كازومي تشان .. لقد اخفتني ؟ كازومي بابتسامة :انا اسفة ولكن اردت المزاح معك قليلا عصومي : حسنا لا يهم .. المهم ما الامر التي اردتي ان تخبريني به كازومي :مووووو ... ليس الآن ما رأيك ان تدعوني لتناول بعض المرطبات عصومي :ماذا .. ولماذا انا كازومي بابتسامة :لانه ليس من اللائق ان تجعل فتاة تدعوك لتناولها عصومي :يالك من ماكرة حقا كازومي مدت لسناها وقالت :ولما لا ؟! .............. ملاحظة كازومي لا تعلم شيء بأمر الحفلة وايضا ماكوتو وكايتو لا يعلمان بالامر .................. كان عصومي وكازومي يتناولان المثلجان بعدما اشتراها عصومي كازومي :اريقاتو عصومي كن عصومي :ربما هذه الكلمة الوحيدة التي عرفت معناها منذ ان اتيت الى اليابان كازومي بابتسامة :صحيح لم تخبرني رأيك في اليابان عصومي :انها حقا مدينة جميلة لقد حدثت لي فيها الكثير من المواقف العجيبة وتعرفت فيها على اناس رائعين كازومي بابتسامة :وانا ايضا عصومي نظرالى الساعة ورآها الساعة الثامنة والنصف عصومي في نفسه :بقي نصف ساعة كازومي باستغراب :عصومي ما الامر هل هناك شيء يشغل تفكيرك ؟ عصومي بارتباك :لالا ولا شيء .. ولكن الا ترين ان الوقت قد تأخر كازومي :معك حق >> ووقفت كازومي وهي تنظر للسماء بابتسامة :يبدو ان الوقت قد حان .. اتعلم في الايام الماضية حدث اشياء كثير لم استطع التصديق ان تلك الفتاة الشريرة كانت انا فهي ليست شخصيتي ابدا لذا اريد ان اعوض كل ما فات .. فلم يبقى من معمري مثل ما مضى
الاسئلة ما الذي تقصده كازومي من كلامها ؟ وما هو الشيء الذي من اجله طلبت كازومي من عصومي مقابلتها ؟ وهل سيحظر عصومي الى الحفلة ام لا ؟ رأيكم بالبارت السابق وهذا البارت ؟ في اختام سيكون لنا لقاء قريب مع البارت الاخير ان شاء الله واسفة ع التأخير من اعماق قلبي حقا اسفة وشكرا لجميع من انتظر وظل ينتظر جزاه الله كل خيرا اراك ع خير بإذن الله في امان الله | |
|
| |
Ŏpa AَsْOmٌ Štyle || عضو متفاعل ..
|| نقآطي ♥ : 1954 || عمري ♥ : 27
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) السبت أغسطس 04, 2012 1:13 am | |
| واااااااااااااااااااو عنجد ابدااااااااااااااااااااااع مرة روعة انا كنت بديت اقرا رواااااااااااااااااايتك من زماااااااااااان عنجد تجنن
تسلميييييييييييييييييين يا لغلا و بليييييييييييييييز نزلي البارت التااالي لأني حموووووووووووووت من الحمااااااااااااااس
الله عليكي يا اصل الإبدااااااااااااااااع
تــ++م لك يا عمري | |
|
| |
♥♪Houda♪♥ رغودي مميز
|| نقآطي ♥ : 1813 || عمري ♥ : 25
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) السبت أغسطس 04, 2012 6:08 am | |
| طال غيابك علينا لا تنساي تكمليها في منتدى ديمة الرسمي | |
|
| |
» ¬مًـــوُوًرُيُ♣A رغودي مصمم المنتدى
|| نقآطي ♥ : 16250 || عمري ♥ : 26
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) السبت أغسطس 04, 2012 7:25 am | |
| واااااااااااااااااااااااااااااااااو البارتيييييييييييييييييييييييييييييييييييين يججججججججججججججنننننننننننننننوووووووووو
ما شاء الله تأليفك خطيييييييييييييييييييييييييير
لا تنسينا مره ثانيه انتظرناكي كثيييييييييييييييييييييييييييييير
يلا نننتظر التكملللللللللللللللللللله
تـ+ـم لكك يا عسسسل
ننتظرك علي احر من الجمممممممممممممممممممممممممممر | |
|
| |
» ¬مًـــوُوًرُيُ♣A رغودي مصمم المنتدى
|| نقآطي ♥ : 16250 || عمري ♥ : 26
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) السبت أغسطس 04, 2012 9:07 am | |
| يلا انتي موجوده
كملىىىىىىىى بليييييييز | |
|
| |
» ¬مًـــوُوًرُيُ♣A رغودي مصمم المنتدى
|| نقآطي ♥ : 16250 || عمري ♥ : 26
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) السبت أغسطس 04, 2012 10:35 am | |
| البارت الجاي هو الاخير صح؟؟
طيب يلا بسسسسسرعه
ويارب ديمه وعصوم ما يتفرقو في البارت الاخيير اهئئئ
يلا حبيبتىىىىىىىىىىىىىىى انا همووووووووت من الحماسسسسسسسسسسسسسس | |
|
| |
Ŏpa AَsْOmٌ Štyle || عضو متفاعل ..
|| نقآطي ♥ : 1954 || عمري ♥ : 27
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) السبت أغسطس 04, 2012 11:57 am | |
| يلا كمليييييييييييييييييي بليييييييييييييييييييييييييز يلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا | |
|
| |
yasmina || عضو ذهبي ..
|| نقآطي ♥ : 2574 || عمري ♥ : 25
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) السبت أغسطس 04, 2012 6:00 pm | |
| يلالالالالالالالالا كملييييييييييييييييييييييييييييييييي | |
|
| |
Ŏpa AَsْOmٌ Štyle || عضو متفاعل ..
|| نقآطي ♥ : 1954 || عمري ♥ : 27
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الأحد أغسطس 05, 2012 2:01 am | |
| بليز يلا كملي حمااااااااااااااااااااسي مرة مرتفعععععععععع | |
|
| |
» ¬مًـــوُوًرُيُ♣A رغودي مصمم المنتدى
|| نقآطي ♥ : 16250 || عمري ♥ : 26
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الأحد أغسطس 05, 2012 3:43 am | |
| وانا مثل اسسسسسسسوم
همووووووووت واعرف الباقىىىى
ياربي ليه ما كملتى؟؟
| |
|
| |
» ¬مًـــوُوًرُيُ♣A رغودي مصمم المنتدى
|| نقآطي ♥ : 16250 || عمري ♥ : 26
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الأحد أغسطس 05, 2012 5:23 am | |
| يلا انتي موجوده
كملىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
انا هموت من الحماسسسسسسسسس
بليززززز كملىى يا عسسسسسل
| |
|
| |
Ŏpa AَsْOmٌ Štyle || عضو متفاعل ..
|| نقآطي ♥ : 1954 || عمري ♥ : 27
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الأحد أغسطس 05, 2012 6:42 am | |
| يلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا كملي ترا اعصاااااابي حتبوووووووووز من كثر الحماااااااااااااااس
بديييييييييي اعرف النهاية اهئ اهئ | |
|
| |
عاشقة ديومي وعصومي..~ || عضو مشارك ..
|| نقآطي ♥ : 1276 || عمري ♥ : 27
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الأحد أغسطس 05, 2012 9:07 am | |
| بسم الله الرحمن الرحين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم ؟ اخبار الصيام معكم ؟ اوكي ما راح اطول عليكم دوزو (تفضلوا) المقدمة عندما نخلف وعدنا قطعناه فلا بد ان هناك سبب مقنع لذلك ... ولكن ماذا لو لم يكن هناك سبب هل يحق لي ان اغضب ؟ احيانا نكذب ع انفسنا لنبتعد عن تلك الافكار والمشاعر التي تكون مستحيلة الحدوث بالنسبة لنا .. ولكن هل هناك وقت محدد لنقف فيه امام انفسنا ونواجه تلك المشاعر والافكار ؟ الماضي يبقى ماضي مهما حدث .. ولكن هل يمكنني اصلاح ما مضى ؟ الحب موجود دائما .. ولكن هل هناك حب يبنى من اول نظرة ؟ قد نحتاج احيانا لمارقة اناس عزيزين علينا .. ولكن كيف نودعهم هل بابتسامة يملؤها الامل في اللقاء ثانية ام بحزن يملؤه اليأس بعدم اجتماعنا مرة اخرى لكل شيء بداية ونهاية .. هكذا هيا الحياة .. ولكن كيف يمكننا ان نواجه تلك النهاية ؟ الابتسامة سر جمالك .. هل هذه المقولة صحيحة ام لا ؟ قد نضطر احيانا للابتعاد عن اناس عزيزة علينا بصمت وهدوء .. ولكن هل كيف يمكننا ان نفعل ذلك مع من احببنا ؟ اسئلة كثيرة تحتاج جواب مقنع فهل سيستطيع هذا البارت ان يجيب عليها او ع الاقل جزء منها احداث مشوقة تحرق الانفاس نعيش معها في هذه القصة الخيالية فهيا بنا
البارت الثلاثون الجزء الاول ((احيانا يجب علينا ان نواجه مشاعرنا حتى لو كان كان هذا مؤلما بعض الشيء )) عصومي نظرالى الساعة ورآها الساعة الثامنة والنصف عصومي في نفسه :بقي نصف ساعة كازومي باستغراب :عصومي ما الامر هل هناك شيء يشغل تفكيرك ؟ عصومي بارتباك :لالا ولا شيء .. ولكن الا ترين ان الوقت قد تأخر كازومي :معك حق >> ووقفت كازومي وهي تنظر للسماء بابتسامة :يبدو ان الوقت قد حان .. اتعلم في الايام الماضية حدث اشياء كثير لم استطع التصديق ان تلك الفتاة الشريرة كانت انا فهي ليست شخصيتي ابدا لذا اريد ان اعوض كل ما فات .. فلم يبقى من معمري مثل ما مضى عصومي باستغراب :ولكن الجميع سامحوك كازومي وهي تنظر للسماء :ربما سامحتموني لكن انا لم اسامح نفسي بعد فهناك اشياء لم اقم باصلاحها عصومي باستغراب اكثر :وما هي كازومي وهي تنظر للسماء :مشاعر ذلك الشخص الذي ينتظر رد مني .. ومشاعري التي تجاهلتها لفترة ولكن شخص ما قال لي ((احيانا يجب علينا ان نواجه مشاعرنا حتى لو كان كان هذا مؤلما بعض الشيء )) والتفت كازومي لعصومي وقالت كازومي بخجل شديد :انا انا اححببك عصومي بخجل :آآآ ماذا انا .. ولكن >> قاطعته كازومي قائلة كازومي بخجل :اعلم ماذا ستقول فقلبك يحب واحدة غيري انها ديمة تشان اليس كذلك؟ عصومي بحزن :نعم كازومي بخجل :لا داعي للحزن فرفضك لي لا يعني انها نهاية العالم اردت فقد ان افصح عن مشاعري لك فلا اريدي لقلبي ايكون متعلقا بك بعد الان واما رفضك لي فأنا اضن ان ديمة تناسبك اكثر مني عصومي بابتسامة :انتي رائعة اتــ>> قطع كلامه حركة كازومي المفاجئة حيث قامت بتقبيله وفي هذه اللحظة كان هناك من شاهدهم استغرب في البداية ولكن صوت ينادي عليه قائلا :اوني تشان هاياكو ..(اخي بسرعة) ذهب ذلك الشخص لاخيه والحيرة تملأه ولكن لم يكتثر كثيرا ثم ابتعدت وقالت له بخجل مع ابتسامة :لا تجعل ديمة تبكي لسببك ابدا هل فهمت ؟ وايضا اتمى لكما السعادة من اعماق قلبي >>> ركضت الى الامام قليلا ثم قالت بابتسامة :باي باي >> وذهبت وكانت تركضي ولما وصلت للباوابة توقفت ووضعت يدها على قلبها ودموعها على خديها وتقول في نفسها :لقد انتهى الامر سأبدا حياة جديدة اريقاتو عصومي كن اريقاتو ديمة تشان اريقاتو مينا (رفاق ) فياتي ستبدأ الآن >> وامضت في طريقها وفي هذه الحين كان عصومي جالس على الكرسي ويضع يده على شفتيه ويقول بخجل :لم اتوقع ان تقبلني لقد فاجأتني كثير ولكنها حقا فتاة رائعة اختارت مواجهة مشاعرها رغم انها تعلم بإجابتي وايضا لا انكر انني اعجبت بها قليلا وايضا ... قبلتها كانت دافئة رغم انها كانت تشعر بالحزن الشديد .. اشعر بالسعادة لاني لدي صديقة مثلها وفي هذه الاثناء الساعة التاسعة .. بدأت سيفونية الختام لديمة كانت ديمة تقف على منصة المسرح وتنظر للجميع ولكن لم يكن من بينهم من تريد رؤيته ديمة بحزن وفي نفسها :اين انت لماذا تأخرت هكذا هنا بدأت الموسيقى ديمة ضلت صامتة لبعض الوقت ولكن اختارت الحل الانسب وبدأت بالغناء رغم ان الحزن يملأ قلبها ومرت الدقائق بسرعة وهاهي الآن الساعة 9:45 ولم يأتي ذلك الشخص وعند ذلك الشخص الذي يجلس على الكرسي في حديقة هنشو عصومي وقف :لقد تأخر الوقت يجب ان اعود >> وعندما بدأ بالمشي متجه نحو البوابة للخروج تردد في مسامعه كلمات (انتظرك .. اتعدني .. وعد .. سأكون في انتظارك ) >> بصوت فتاة احلامه عصومي وهو يضع يده على رأسه :يا إلهي اشعر ان هناك شيء مهم نسيته ولكن ما هو ؟ اغمض عينيه واذا به يرى فتاة احلامه تقول :انتظرك .. سأكون في انتظارك .. حسنا لا تتأخر ثم فتح عينه وقال بانفعال:ديمة >>ثم نظر لساعته وكانت 9:50 عصومي بانفعال :يا إلهي لقد تأخرت كثير انها تنتظرني >> ثم يركض متجه نحو دراجته ثم يركبها ويقودها بسرعة عالية متجه نحو قاعة الحفل وتلك الفتاة لا تفارق مخيلته عصومي في نفسه وبعصبية :يالي من احمق كيف لي ان انسى امر مهم كهذا .. لقد وعدتها .. يا إلهي كيف سأعتذر لها ماذا سأقول وفي قاعة الحفل وبعدما ان انتهت ديمة من الغناء نزلت من منصة المسرح واتجهت نحو الاصدقاء وقد كان الجميع يصفق لها بحرارة ديمة بخجل :شكرا لكم جنان بابتسامة :لقد كنت مدهشة جدا يا ديمة رغد بابتسامة :يا له من احمق ذلك العصومي لقد ضيع عليه فرصة الاستماع لاغنيتك الرائعة اختفت ابتسامة ديمة عن وجهها وانزلت رأسها رغد انتبهت رغد وهي تضع يده على فمها وقالت في نفسها :لقد نسيت رغد بارتباك :انا اسفة لم اكن اقصد ديمة ابتسمت و هزت رأسها بمعنا لا شيء وقالت :لا داعي للاعتذار فهذا ليس خطأك فأنتي لم تقصدي امل :ولكن كنت حقا مدهشة فهد :معاها حقا لدرجة اني اعجبت بك وليد :لقد كنت فاتنة جدا اسامة :ابدعتي بكل معنى الكلمة ديمة بخجل :لقد اخجلتوا تواضعي يا رفاق جنان :ولكن جميلة عندما تخجلين ديمة بخجل بصراخ :هذا يكفي .. موووو وبدأ الجميع بالضحك اسامة :حسنا هيا يجب ان نعود الى المنزل امل :هذا افضل فأنا لا اشعر بالارتياح بهذه الملابس رغد :حسنا هيا لنذهب ديمة :اسفة يا اصدقاء اسبقوني بالذهاب جنان باستغراب :ولكن ماذا عنك ديمة :اسفة ولكن اريد البقاء مع نفسي قليلا وليد :حسنا كما تريدين رغد :ولكن >> قاطعها وليد وليد :هيا لنذهب .. نراك لاحقا باي ديمة :بايات وذهب الجميع وفي السيارة رغد :وليد لما وافقتها ؟ وليد :ألم تري ملامح الحزن التي غطت وجهها عندما ذكرتي اسم عصومي رغد باستغراب :بلى اسامة :انها تحتاج للبقاء مع نفسها قليلا جنان :ولكن أي ستذهب فهد :لا داعي للقلق عليها فهي تعرف اليابان جيدا امل :معكم حقا لنتركها لوحدها فهذا افضل لها ووصلوا للمنزل بسلامة وذهب كل واحد لغرفته وكل واحد يقوم بعمله المعتاد في الغرفة ................ ملاحظة عندما انتهت ديمة من الغناء ذهب الاهل بعدها فورا الى المنزل وبعدها لحق بهم الشباب ................. وعند ذلك الشخص الذي يقود الدراجة بسرعة جنونية وصل لقاعة الحفل ولكن بعد فوات الأوان فقد كانت ابواب القاعة مغلقة والانوار مطفية عصومي وهو يضرب يده بالجدار وبعصبية :احمق يالي من احمق غبي لقد اخلفت وعدي لها لا اعلم كيف اوجهها ولكن يجب ان اعتذر لها ولكن ماذا سأقول كيف سأبرر عذري هل اقول لها ان كازومي تشان قامت بتقبيلي بالطبع ستغضب يا ربي ماذا اعمل ................بعد تفكير عصومي بثقة :سأعتذر لها >>> واخرج جوالها قام بالاتصال بها ولكن دون جدوى في لم تجب على اتصالاته عصومي بعصبية وهو يضغط على جواله :ارجوك ردي ارجوك >> ولكن لا فائدة عصومي :حسنا ان كان الامر هكذا فسأذهب اليها في المنزل وسأعتذر لها >> وركب دراجته وعاد الى المنزل وعندما وصل اتجه مباشرة الى غرفة ديمة وطرق الباب ولكن دون رد سمعت جنان طرق الباب فخرجت من غرفتها جنان :من عصومي .. ماذا تريد ؟ عصومي بانفاعل :جنان أين ديمة لما لا ترد ؟! جنان :ان كنت تبحث عن ديمة فهي ليست هنا اتجها اليها بسرعة ووضع يديه على كتفيها وقا بانفعال شديد :واين هي؟ جنان بارتباك :آآ عصومي بانفعال اكثر :بسسرعة اجبيني اين هي ؟ جنان بارتباك شديد :لقد قالت انها تريد ابقاء لوحدها فتركناها ولا اعلم اين ذهبت فقط عصومي تركها ونزل الى الاسفل بسرعة ولكن توقف فجأة بعد ان فتح الباب عصومي باندهاش:هذا مستحيل لماذا في هذا الوقت ..استغفر الله .. لا يهم سأذهب للبحث عنها >> وذهب مشيا ع الاقدام منطلق متجاهلا حالة الجو حيث كانت السماء تمطر بغزارة وبدأ بالبحث وعند تلك الفتاة التي تقف تحت الشجرة خائفة كثيرا ديمة بخوف :يا ربي ساعدني فأنا لا اعلم طريق العودة بسبب اهمالي لم اذكرك خطواتي فقط كنت امشي على هواي لا اعلم اين اتجه يالي من جاهلة >>ولكن اثار فضولها تلك الازهار التي كانت تحيط بالمكان من جميع الاتجاهات فاتجهت اليها رغم المطر ديمة وهي تنظر الى الازهار وشدة تحملها رغم العاصفة القوية والامطار الغزيرة فقالت بابتسامة ودموعها على خديها :اتمنى ان اكون قوية مثلك صامدة امام الصعاب ولكن لا استطيع حاولت الابتسام وتجهاله ولكن حبي له اكبر منه هذا اردت الاعتراف له اليوم ولكنه اخلف وعده لم يحضر او غناء لي وانا متأكدة بأن عذره سيكون اقبح من ذنب .. يالي من حمقاء عندما قمت بتصديقه لقد كنت حقا في منتهى الغباء ...>> وضلت تتحدث مع الزهور وكأنها صديقة لها فقد كان ما تريده فقط ان يقوم احد بسماعها فهي لا تريد ان تحبس كل هذه المشاعر وبعدها لن تستطيع إفشائها لاحد وسيكون نتيجة هذا الانفجار بالبكاء فقد اختارت الحل المناسب بالنسبة لها بينما ومن جهت اخرى كان هناك شخص يبحث يمين وشمالا عن تلك الفتاة وبعد مرور ساعة من البحث وجدها وهي تضع يديها على الازهار وتلاعبها ودموعها على خديها والابتامة على شفتيها وتردد قائلة :لقد كان لدي احلام وطموحات عندما فكرت بالاعتراف له ولكن كل هذا هدم في لحظة واحدة كنت دائما متفائلة و اواسي جميع من حولي حزين احاول نشر الابتسام والسعادة بينهم ولكن ها انا عاجزة عن فعل ذلك الآن فلا استطيع ان اضحك او ابتسم من اعماق قلبي لأول مرة اشعر بأن اليأس قد تخلل قلبي دائما ما اثبت انني شجاعة وقوية ولكنني عكس ذلك انا مجرد فتاة ضعيفة جبانة فأنا الآن اذبل ولا اعلم ان كنت سأستطيع ان اعيش حياة الحب ثانية ام لا >> قاطعها صراخ احد الاشخاص ............. بصراخ :حياة مع حبك الاول لم تنتهي بعد التفت ديمة ديمة وهي تقف وباندهاش :عصومي ! عصومي بصراخ :بالطبع >> ثم اقترب اليها بخطوات ثابتة عصومي وهو يتقدم نحو ديمة خطوة خطوة :نعم حياة حبك الاول لم تنتهي >> وعندما وصل بالقرب منها ووقف واصبحا وجها لوجه قال >> اعلم انك غاضبة مني ولكن ........... هنا ديمة ركضت بالاتجاه المعاكس ولكن استوقفها حيث امسك يدها عصومي :انتظري ديمة وهي تحاول سحب يدها وبكاء :اتركني ماذا تريد مني الا يكفي ما فعلته عصومي وهو ممسك يد ديمة بقوة :ولكن اسمعيني ديمة وهي تحاول سحب يدها وبكاء وبصراخ:لا اريد ان اسمع منك شيء لقد مللت من هذا الا تخجل من نفسك لقد اخلفت وعدك لي وها انت الآن امامي ولا كأنك فعلت شيء عصومي بحزن وهو ممسك بيدها بقوة :وهي تظننيني فعلت هذا عن قصد ديمة وهي تحاول سحب يدها وصراخ وبكاء :هذا ليهم الآن فقد فات اوان الاعتذار .. اريدك ان تفهم شيء واحد انت الآن اكثر شخص اكرهه من اعماق قلبي اريـ....>>> قاطعتها حركة عصومي حيث قام برفها بيده بقوة في منطقة العنق من الخلف ففقدت وعيها وكادت ان تسقط ولك امسك بها عصومي وقام بحضنها ثم حملها بيديه ووضعها تحت الشجرة وقام بنزع سترته والبسها اياها ثم حملها وقال في نفسه عصومي في نفسه وبحزن قليل :انا اسف يا عزيزتي وبدأ بالسير سريعا متجه الى المنزل وعندما وصل كان يلهث بشدة من التعب ويدها ترتجفان من البرد اما تلك الفتاة التي بين ذراعيه فاقدة وعيها فقد كان جسدها بارد جدا قام ذلك الفتى بطرق الباب بقوة حتى فتح له احد الاشخاص عندما رأى ذلك الشخص الفتى وهو مبلل بالماء والفتاة بين يديه ويلهث من التحب وجسده يرتجف فهد بخوف :عصومي مالذي حصل لماذا انت هكذا ؟ عصومي وهو يلهث بتعب وبخوف :لا وقت للسؤال الآن >> وذخل للمنزل عصومي وهو يمشي متجه لغرفة ديمة وبصوت عالي : رغد .. تعالي معي وقومي بتدفئة ديمة وتغير ثيابها .. جنان بسرعة احضري ميزان الحرارة وانت يا امل قومي بتحضير حساء دافئ الجميع من الصدمة لم يعرف ماذا يقول عصومي بصراخ :لا وقت للوقوف هكذا بسرعة تحركوا البنات :آه آآ .. حاضر >> وراحت كل وحد تنفذ المهمة التي عليها ............. ملاحظة الاهل كانوا نايمين ما عدا الشباب لانهمك كانوا قلقين على ديمة وعصومي ................. وذهب عصومي لغرفة ديمة ووضعها ع السرير عصومي :رغد اعتمد عليك رغد :لا تقلق عصومي :شكرا لك .. >> وذهب الى غرفته واستحم وبدل ثيابه ثم عاد الى الغرفة ديمة عصومي :كيف حالها الآن رغد :لا تقلق حرارتها مرتفعة قليلا فقط عصومي :كم ؟ جنان :38:5 عصومي :حسنا كمدوها بالماء البارد حتى تنخف قليلا امل : لا تخاف ديمة في عيونا عصومي :حسنا اتريدون شيء جنان :لا سلامتك عصومي :الله يسلمك .. يلا انا سأذهب للنوم واذا حصل أي شيء خبروني ولا تترددوا امل :لا تقلق سيكون كل شيء بخير بإذن الله عصومي :ان شاء الله يلا تصبحن على خير البنات :وانت من اهل الخير وذهب عصومي لغرفته ومر اليوم بسلام وفي الصباح استيقظت ديمة ديمة وهي تفتح عينيها ببطئ وترى من حولها :ما الامر .. ماذا جري لي ..>> نظرت الى جنان وامل ورغد اللاتي كنَ نائمات على الاريكة >> لماذا الفتيات هنا >> ثم نهضت فسقطت المنشفة الموضوعة على رأسها وامسكتها >> ماذا حدث لماذا هذه هنا ..>> ووضعت يدها على رأسها >> لا اتذكر أي شيء سوى انني كنت اتحدث مع عصومي وبعدها .. لا لا لا اعلم لا اعلم ثم حاولت النهوض من السرير وعندما وقفت شعرت بالدوار قليلا وسرعان ما جلست ع السرير مرة اخرى ديمة في نفسها وبتعب قليل :هذا غريب ما الذي يحدث لي لا افهم .. اشعر بالتعب والفتيات نائمات ع الاريكة هنا ولا اذكر ماذا حدث عندما كنت اتحدث مع عصومي يا إلهي ما الامر هل فقد الذاكرة ام ماذا ؟لا افهم أي شيء ! وحاولت الوقوف مرة اخرى واستطاعت وبدأت تمشي بهدوء كي لا يسيقظ الفتيات وخرجت من الغرفة ثم ذهبت الى المبطخ بعدما قامت بغسل وجهها وجلست ع طاولة الطعام ومعها كأس من الماء البارد ديمة بعدما شربت الماء وضعت الكأس ع الطاولة ووضعت يدها على رأسها محاولة تذكر ما حدث معها ديمة في نفسه :اتذكر انني كنت في الحديقة وبعدها (نسترجع الاحداث قليلا ) ........................... ............. بصراخ :حياة مع حبك الاول لم تنتهي بعد التفت ديمة ديمة وهي تقف وباندهاش :عصومي ! .................... ديمة :تذكرت .. عندما قلت لعصومي (نسترجع الاحداث قليلا ) ...................... هنا ديمة ركضت بالاتجاه المعاكس ولكن استوقفها حيث امسك يدها عصومي :انتظري ديمة وهي تحاول سحب يدها وبكاء :اتركني ماذا تريد مني الا يكفي ما فعلته عصومي وهو ممسك يد ديمة بقوة :ولكن اسمعيني ديمة وهي تحاول سحب يدها وبكاء وبصراخ:لا اريد ان اسمع منك شيء لقد مللت من هذا الا تخجل من نفسك لقد اخلفت وعدك لي وها انت الآن امامي ولا كأنك فعلت شيء عصومي بحزن وهو ممسك بيدها بقوة :وهي تظننيني فعلت هذا عن قصد ديمة وهي تحاول سحب يدها وصراخ وبكاء :هذا ليهم الآن فقد فات اوان الاعتذار .. اريدك ان تفهم شيء واحد انت الآن اكثر شخص اكرهه من اعماق قلبي اريـ....>>> .................. ديمة :نعم هذا ما حدث وبعدها لا اعلم شعرت بألم فجأة ثم ثم .. لا اعلم ما حدث بعدها نذهب الى غرفة ديمة استيقظت امل ولاحظت سرير ديمة ولم تجدها فذهب الى البحث عنها وعندما وجدتها امل بابتسامة :حمدا لله انتي هنا ايضا ديمة التفتت اليها ديمة :امل ! امل بابتسامة :صباح الخير >> وذهبت لتجلس بجانبها ديمة بابتسامة :صباح النور امل بابتسامة :كيف حالك الآن ديمة باستغراب :ماذا تقصدين ؟! امل بابتسامة :يبدو انك لا تتذكرين ما حدث لك بالامس ديمة باستغراب اكثر:وماذا حدث امل :لقد كنت بين ذراعي عصومي فاقدة الوعي ومبللة بالكامل وكان جسدك يرجف من شدة البرد .. فحملك عصومي الى غرفتك وقمنا بتدفئتك وتخفيض حرارتك لانها كانت مرتفعة والآن يبدو بأنك في افضل حال ديمة في نفسها:فهمت الآن لماذ شعرت بالدوار فجأة ديمة :حسنا ام يخبركم عصومي كيف فقدت وعيي ؟ امل بابتسامة :في الحقيقة لا اعلم .. ولكنه كان خائفا عليك كثيرا .. يالك من فتاة محظوظة بحب شخص مثله .. بالمناسبة هل اعترفتي له ؟ ديمة بانزعاج مع خجل خفيف :ابدا ولن افعل هذا مهما كان لقد تأكدت الآن من مشاعري اتجاهه ومشاعره اتجاهي ونحن لا نصلح لبعض ابدا .. لذا لا تتأملي بنا كثيرا امل باندهاش :ماذا تقولين .. هل انتي واعية لما قلتي ان عصومي شخص تتمناه كل فتاة ديمة بانزعاج :إلا انا هل ارتحتي الآن ولو سمحتي ارجوا الا تتكلمي بأي امر يخصه معي فأنا لا اطيقه ابدا وكان خلف باب المطبخ شخص يقف ويستمع لما تقوله الفتاتان ديمة وامل انتبهتا امل بصوت خافت : انه هنا ديمة اعرضت بوجهها وقالت :لا يهمني ان يسمع ذلك ام لا فهذا لا يقدر بما فعله بي امل بتعجب :انا لا افهم شيء ما الذي حدث وقفت ديمة ديمة بلا مبالاة وهي تمشي خارجة من المطبخ :لا داعي لأن تشغلي بالك فقد حدث وانتهى الامر امل :؟؟؟! وعندما خرجت انتبهت لعصومي وكان منزل رأسه للاسفل لم تكترث له وذهبت الى غرفتها وذخلت الى غرفتها واقفلت الباب ولاحظت لعدم وجود رغد وجنان ديمة بابتسامة خفيفة :هذا جيد فهما ليستا هنا ثم ذهبت واستلقت على سريرها ديمة بابتسامة خفيفة :نعم انا لا احبه بل يجب علي فعل ذلك فلا اريد ان احب شخصا لا يعرف معنى الوفاء بالوعد اشعر بأنه سبب سخفيف ولا يحتاج الى كل هذا الحزن ولكن ولكن >>قالتها بحزن >>لماذا اشعر بأن شيء اكبر من هذا حدث ديم نهضت عن السرير بنشاط قائلا بابتسام :لا يهم ..حسنا يوووووش >>ولكن فجأة احست بدوار سأستندت ع الكميدينا التي بجوارها ديمة في نفسها :يبدو انني لم أتعافى بعد ولكن هذا لن يمنعني فأنا اريد الخروج لافكر في ذلك الامر جيدا وغيرت ثيابها ووضعت بعض الزينة وارتدت القبعة واخذت حقيبتها ديمة بابتسامة :حسنا سأذهب لاستنشق بعض الهواء فقد مر وقت طويل لم اتنزه فيه وخرجت من الغرفة وكان في وجهها عصومي معرضا بوجهه :الى اين انتي ذاهبة ديمة وهي تمشي متجه نحو الدرج وببرود :اظن ان هذا الامر لا يهمك وذهبت عصومي بعصبية :اييي يالها من فتاة عنيدة بيدو ان الامور لن تمر ع خير ابدا ولن تحل هذه المشكلة بسرعة مطلقا ..>> قالها بنبرة استيعاب >> لحظة هل خرجت هل يعقل انها شفيت من الحمى لا اظن فمقاومتها ضعيفة ما افعل هل اتبعها ام ماذا ؟ .. لا يهم >> وذهب لغرفته نذهب لديمة عندما خرجت من المنزل قامت بركوب دراجتها وبدأت بالتجوال حول المدينة والابتسامة تعلو وجهها وفي اثناء ذلك رأت متجر شدها بقوة فقد كان مزخرف بالالوان المبهجة الرائعة.. اوقفت دراجتها بالقرب من باب المحل ..واسرعت بالدخول ولكن وهي تصعدد الدرجات لتدخل الى المتجر شعر بالدوار فجأة فانزلقت قدمها وكادت تسقط .. فقد كان هناك من امسكها ديمة بتوتر قليل :آآ ..غوميناساي ..(انا اسفة ) .......: دايجوبو ديسكا (أأنت بخير) ديمة بعدما ابتعدت عن الشخص وبابتسامة خفيفة :دايجو دايجو .. اريقاتو (لا تقلق انا بخير ..شكرا لك) .........:ماذا ديمة تشان انتي تجيدين اليابانية ديمة :آآ .. من ماكوتو كن ..بالطبع فلا تنسى انني نصف يابانية ماكوتو :اه كدت انسى ديمة بابتسامة :شكرا لك ع مساعدتي لا اعلم ماذا حدث لي فقد شعرت فجأة ان الارض تدور وانزلقت قدمي ماكوتو :هل انتي حقا بخير تبدو علامات التوتر والقلق ظاهرة عليك ديمة بابتسامة :انا حقا بخير ماكوتو اقترب منها ووضع يده ع جبينها .. احمرت وجنتا ديمة خجلا ابتعد ماكوتو ماكوتو : يالك من كاذبة .. فحرارتك مرتفعة .. اصدقيني القول هل كنتِ تعلمين انك مصابة بالحمى ديمة بتوتر :ايتو ..ايي .. بصراحة نعم ..ولكن لا تقلق فأنا الآن بأفضل حال ماكوتو بشك :لا العم لماذا ولكن اشعر بأن هناك امر ما يجعلك تخرجين من المنزل وانتي بهذه الحال ديمة بابتسامة مع ارتباك قليل :لا تشغل تفكيرك كثيرا فليس هناك شيء لذا لا تقلق ..>> وقالت في نفسها (ياله من ذكي فهو كشف الحقيقة نوعا ما ) اذا بصوت ينادي قائلا : اوني تشان .. اوني تشان ماكوتو :اوووه لقد نسيت .. كاناتا .. انا هنا كوتشي كوتشي كاناتا متوجها اليه كاناتا :اوني تشان .. كيف ذهبت وتركتني وحيدا ماكوتو :واري واري .. هونتوي غوميناساي ..(اسف اسف .. حقا انا اسف ) ديمة :اوه انت ذلك الفتى الذي كان ضائعا ذلك اليوم كاناتا :انتي .. نيتشان (اختي>>تطلق احتراما ) .. التي ساعدتي ذلك اليوم ديمة بابتسامة :اذا فأنت تتذكرني .. سعيدة برؤيتك مرة اخرى كاناتا :وانا ايضا ..ديمو (لكن ).. هل ل كان تخبريني اسمك ؟ ديمة بابتسامة :بالطبع .. اتاشي (انا)ديمة ديس ..هاجيمي ماشتي (سعيدة لمقابلتك) كاناتا :يوروش كون ديمة تيشان (اعتني بس جيدا اختي ديمة) ماكوتو :ماذا هل ستضلان تتحدثان هكذا امام المتجر دعونا ندخل ديمة :معك حق .. هيا بنا كاناتا كن وخل الجميع المتجر حسنا سنتركهم ونتوجه منزل ابطالنا كان الجميع جالس في الصالة والملل والهدوء يكاد يقتل الجو ابو ديمة :ماذا .. لما لا ارى ديمة ..هل هي نائمة عصومي ببرود:لا لقد خرجت من نحو ساعة تقريبا جنان باستغراب :ماذا ولكن .... عصومي ببرود :لا داعي للقلق .. فهي تبدو افضل عندما رأيتها .. وايضا هي ليست بطفلة فإن شعرت بالتعب او الدوار فالتأكيد ستعود ام امل :ما بكم جميعا لماذا يبدو القلق واضحا عليكم هل اصاب ديمة مكروه ....... ملاحظة :الابأء لا يعلمون فأن ديمة اصيبت بالحمى فقد اخفوا الامر ولا يفكرون في اخبارهم خوفا من يقلقوا عليها ........ وليد بارتباك قليل : لالا ..فهي بأفضل حال ابو رغد :لا اعلم لماذا ولكن اشعر ان هناك ما تخفونه عنا الشباب بارتباك :لالا ..ولما نفعل هذا ..صح ! عصومي يتنهد جنان باستغراب :عصومي ما بك .. لا تبدو مرتاحا عصومي بانكار :لالا .. لا شيء >> وتنهد مرة اخرة وقال في نفسه (لا اعلم لما لا اشعر بالارتياح اشهر ان هذا الهدوء هو ما قبل العاصفة ) فهد :جنان ما رأيك ان نخرج قليلا جنان بسعادة :بالطبع فأنا الري دان ارى هذه اماكن هذه المدينة الرائعة .. ماما .بابا .. هل تسمحان لا ابو عصومي :بالطبع ام عصومي :ولكن انتبهى لنفسيكما فهد :ان شاء الله .. لا تقلقوا >> التفت الى جنان وقال ..(حسنا هيا بنا جنووو ) وبعدما صعدا الى غرفتيهما وغيرا ملابسهما .. خرجا وذهب للتجول ولكن مشيا ع الاقدام وليد بانزعاج: ملل .. سأذهب للعب قليلا بالبلستيشن من يريد اللعب معي رغد :انا .. فالملل يكاد يقتلني اسامة :امل ..ما رأيك ان نذهب معهما امل :اسفة ولكن لا اريد ما رأيك ان نذهب الى المكبة قليلا فمنذ زمن لم نقرأ سوية اسامة :معك حق هيا بنا وذهب كلا من الثنائي رغد ووليد للعب بالبلستيشن واما الثنائي امل واسامة ذهبا للمتكبة والنائي جنان وفهد ذهبا للتجول قليلا وديمة خارجة من ساعة ونصف ولا احد يعلم اين ذهب وبهذا بقي عصومي لوحده مع الاباء ام ديمة :لماذا لم تذهب معهم يا عصومي عصومي ببرود :لا اريد مشاهدة افلام الرومنسية البطيخية ام ديمة بتعجب :ماذا ؟ ابو عصومي بتوتر قليل :لا ان عصومي يقصد ان كلا من رغد ووليد .. جنان وفهد .. امل واسامة .. يحبان بعضهما وهكذا سيخرب الجو عليهم عصومي ببرود: سأذهب لاستريح قليلا وذهب صامتا تاركا وراءه وجوها تملؤها الحيرة والتساؤل ام عصومي :ما به اليوم انه ليس ع عادته ؟ ام اسامة : معك حق ابو امل :الاولاد بعمرهم يصبحون غريبي الاطوار حقا وبدأت الجميع في النقاش ولكن هذا لا يهم حسنا دعونا نذهب الى بطلتنا الرقيقة الساعة 5 عصرا بعدما دخل ماكوتو واخاه الصغير كاناتا وديمة للمتجر اشتروا ما اعجبهم وثم ذهبوا الى الحديقة القريبة من المتجر كان كاناتا يلعب بإحدى الاراجيح بينما ماكوتو .. ديمة جالسان ع احد الكراسي القريبة من اللعبة ويتحدثان ديمة بحزن قليل :اها فهمت اذا ستسافر بعد 3 ايام ماكوتو بحزن :نعم .. لان اختي تريد اكمال دراستها الجامعية وبما انها من ام اجنبية الاصل فالجميع يستحقرونها وقد ملت من هذا لذا ارادت اكمال دراستها والعودة هنا للتثبت للجميع انها حتى لو كانت نصف يابانية فإن بمقدورها فعل اشياء هم يعجزون عن فعلها ديمة بابتسامة خفية :اذن انت ايضا نصف ياباني .. ولكن لا اظن ان هذا بذلك السوء اتوافقني ماكوتو :ربما معك حقا وضلا يتحدثان الى ان قاربت الشمس من المغيب الساعة 6:15 مساء ماكوتو : ربما لا يمكنني الذهاب معكم الى الرحلة في السفينة .. ولكن قبل هذا هل لي بطلب ديمة بابتسامة :بالطبع .. تفضل ماكوتو بخجل قليل :هل لك ا ن تذهبي معي في موعد ؟ ديمة باستغراب :ماذا ؟ ماكوتو بخجل قليل :اريد ان اقضي معك هذه الثلاثة الايام .. لا اعلم لماذا ولكنني اشعر بالارتياح معك كثيرا ديمة فهمت شعوره ديمة بابتسامة :حسنا انا موافقة ولكن لا اعتبر هذا موعدا فنحن لسنا عصافير حب ولكن سأعتبرها من نوع خاص ماكوتو :ماذا ؟..>> قال بحزن قليل والعبرة تخنقه ..(هل هناك من تحبينه ) ديمة استغربت قليلا ثم احمر وجهها ديمة بخجل وتوتر قليل :لا لم اقصد هذا ولكن .. ماكوتو :اذا لماذا ؟ ديمة بخجل وتوتر ظاهرا عليها :حسنا في الحقيقة لقد كنت احب ولكن الآن فلا ماكوتو بانزعاج نوعا ما:حسنا وما الذي يمنعك عن الوقوع في حبي ديمة بخجل وتوتر :هاه .. في الحقيقة ما زال قلبي متعلقا بذلك الشخص ومن الصعب ا ناقع في الحب هذه السرعة ماكوتو :وهل ذلك المدعو عصومي كن من انت واقعة بحبه ديمة بخجل واستغراب :أأ.. كيف عرفت ؟ ماكوتو بانزعاج :لا يهم ولكن اجيبي ع سؤالي ديمة بخجل :نعم ماكوتو بانزعاج :وكيف لك ان تبحي شخصا يحب فتاة اخرى ديمة بتعج[ :ما الذي تقصده ؟ ماكوتو :لقد رأيت عصومي كن بالامس يتبادل القبلة مع كازومي تشان ديمة :............ نذهب الى مكان اخر حيث هناك في تلك الغرفة المظلمة وفي زاوية الغرفة شخص قد غطى عليك الكبر والحزن يمل} قلبه ولكن لذة الانتقام اعمت بصيرته .. فها هو يبتسم بكل ثقة ابتسامة مخيفة متشبة لذلك اليوم فوقت الانتقام حان وهو يكتب ع الارضية بالدماء والابتسامة تعلو وجهه ( واخيرا ستكون النهاية فانتظرني ايها الصديق الخائن ) وابتسم وقال بصوت خشن مخيف :( لقد عدت اخيرا .. فوقت الانتقام حان يا صديقي السابق العزيز ) >> وكان بجانبه صورة لطفلين صغيرين لم يبلغا الثامنة من عمرهن مبتسمين ويمسكان بيد بعضهما والآن نذهب في تلك الخديقة حيث يجلس الاميرة والصديق الجديد والمنافس الحديد ماكوتو :لقد رأيت عصومي كن بالامس يتبادل القبلة مع كازومي تشان ديمة بصراخ :ماااااااذا ماكوتو :نعم هذه الحقيقة لقد شاهدتهما بالامس في الحديقة ديمة في نفسها والدموع تحمبس انفاسها في عينيها :لا لا مستحيل .. لقد اخلف بوعده لي من اجل ان يذهب للقاء كازومي تشان ديمة وقفت من مكانها وقالت بنبرة حزينة :يجب ان اذهب .. اراك لاحقا .. الى اللقاء وذهبت مسرعة والدموع تسيل من عينيها متوجها الى المنزل متاجاهلة نداء ماكوتو لها ولما وصلت الى باب المنزل اذا بي جنان وفهد عند الباب سيدخولان اذا ببديمة تدفعهما وتدخل مسرعة الى غرفتها ودخل واقفلت الباب بقوة جنان كادت تقع عندما دفعتها ديمة ولكن فهد امسكها فهد باستغراب :ما بها ؟ جنان باستغراب :الم تكن تبكي ؟ فهد : لا اعلم ودخلا المنزل طبعا الجميع سمع صوت اقفال الباب .. فخجر عصومي من غرفته وعلامات االتعجب تتوجه نحو باب غرفة ديمة .. اذا بفهد وجنان يصعدان الدجات متوجهان لغرفتيهما عصومي باستغراب :ما الامر .. الم تكن ديمة ؟ فهد :نعم ولكن لا اعلم مابها .. تقول جنان انها رأتها تبكي عصومي بعصبية :ماذا ؟ حنان :في الحقيقة لست متأكدة ولكنني رأيت بقع ماء ع خدها وبالطبع ستكون دموع فليس هناك مطر وليس وجهها به ماء غير خديها ؟ فهد :اوافقك الرأي .. حسنا لما لا تذهب لرؤيتها يا عصومي فكما تعلم هي تحبك وتثق بك عصومي بحزن شديد :لا اظن هذا جنان باستغراب :ماذا عصومي بانكار وتوتر :حسنا سأتصرب اذهبا لغرفتيكما وبدلا ملابسكما وارتاحا قليلا فهد وجنان ينظران لنفسيهما وعلامات الاستفهام فوق رأسيهما جنان :حسنا .. اراكما لاحقا عصومي وفهد :باي فهد :حسنا سأذهب انا ايضا عصومي : اوكي وذهب فهد اما عصومي فاتجه الى غرفة ديمة وبدأ بطرق الباب مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى فتلك الفتاة غطت في سبات عميق بعد بكاء شديد وحان وقت العشاء وكانت العائلة مجتمعة ع طاولة الطعام وكان الهدوء هو سيد الحديث ابو ديمة :لا ارى ديمة بينكم .. اين هي ؟ الاولاد :لا نعلم جنان :عندما عادت توجهت لغرفتها بسرعة ودون ان تقول شيئا ام ديمة :ماذا ..>> وقالت في نفسها (هل حدث لها شيء ؟) ابو ديمة :عصومي اذا سمحت هل لكن ان تذهب وتنادي ع ديمة عصومي بارتباك :ماذا ..انا ؟ ابو عصومي : هل هناك شيء ؟ عصومي بارتباك قليل :حاضر ..>> وقال في نفسه (ما هذه الورطة ..اوووووف) >> ونهض من مكان وذهب لغرفة ديمة طرق الباب مرات عديدة ولكن لا فائدة ثم قال عصومي بارتباك قليل :سأدخل ثم ضغط ع مقبض الباب وتفاجأ ان الباب مفتوج ودخل مشى عدة خطوات حتى وصل الى سرير ديمة فرآها نائمة .. جلس بالقرب منها وبدأ يتأمل ملامح وجهها البرئ عصومي بحنان :كم هي تبدو كالطفلة البرئية وهي نائمة >> ثم لاحظ دمعة تسيل ع خدها وتهذي باسمه وهي نائمة عصومي وضع يده ع خدها بحنان ومسح دمعتها عصومي بحنان :كم اشعر بالحزن عندما ارى دمعتك يا عزيزتي .. >> ثم سكت قليلا واذا بديمة تهذي باسمه عصومي بحنان وحزن :لا اعلم ما هي مشاعرك تجاهي ولا اعلم ان كنت انا فارس احلامك المحظوظ .. ولكن كم اتمنى ذلك ! ولكن لاحظ ان وجه ديمة متورد قليلا ومحمر .. اقترب منها كثيرا ووضع جبته ع جبتها عصومي :انها ساخنة ووجد بجانبها وعاء فيه ماء ومنشفة فوضعه ع جبينها ثم اقبلها وقال (تصبحين ع خير ابتها الاميرة الجميلة ) وخرج بهدوء ونزل الى الاسفل وجلس ع طاولة الطعام ابو ديمة :اين هي ؟ عصومي بابتسامة : رأيتها نائمة فلم اشأ ان ازعجها ام ديمة : هذا افضل ومرت الليلة ع خير
الاسئلة ما سيحدث بين عصومي وديمة ؟ ما هي المفاجأة المنتظرة .. التي يخبئها ذلك الشخص ؟ من هو ذلك الشخص وماذا يقصد بالانتقام ؟ من هو هدف هذا الشخص ؟ ترى ما هي قصة ماكوتو ؟ وهل سينجح في ان يوقع ديمة بحبه ؟ ترى هل ما زلت تخفي كازومي امر ما ام لا ؟ ما هو المستقبل المنتظر بالنسبة لابطالنا ؟ ما رأيكم بالبارت ؟ ما هي توقعاتكم للبارت القادم ؟ وبس بانتظار ردودكم تحياتي في امان الله
| |
|
| |
» ¬مًـــوُوًرُيُ♣A رغودي مصمم المنتدى
|| نقآطي ♥ : 16250 || عمري ♥ : 26
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الأحد أغسطس 05, 2012 10:05 am | |
| ششششو هااااااااااد
ياربىىىىىىىى كنت ببكىىى
يالله
انتي فعلا موؤلفففه رااااااااااااائعه
مش عارفه اوصفك بأي وصصف بصصراححححه
انتي افضل مؤلفه شششفتها في حيييييييياتىىىىىىىىىىىىىىىى
البارت يجننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن
ما شاء الله عليكي
تأليييييييييييييييف خطييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
الاسئلة ما سيحدث بين عصومي وديمة ؟
هيضلو متخاصمين وديمه ما بتكلمو ..بس ان شاء الله يتصالحو
ما هي المفاجأة المنتظرة .. التي يخبئها ذلك الشخص ؟
؟؟؟!!!!! مش عارفه
من هو ذلك الشخص وماذا يقصد بالانتقام ؟
يمكن من عصصوم
من هو هدف هذا الشخص ؟
عصصوم ترى ما هي قصة ماكوتو ؟ وهل سينجح في ان يوقع ديمة بحبه ؟
لا اعتقد <<فصحي ههع
ترى هل ما زلت تخفي كازومي امر ما ام لا ؟
اظن هذا
ما هو المستقبل المنتظر بالنسبة لابطالنا ؟
لا اعلم اهئئئئئئ
ما رأيكم بالبارت ؟
رااااااااائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئع+خطيييييييييييييييييييييييييييير+رهيييييييييييييييييييييب
حماسسسسسسسسسسسسس غير عادي
والله هموت من الحماسسسسسسسسسس
لا تتأخخري عليييييييييييناااااااااااا بليييييييييييييييييييييز اوك؟
بننتظرك احححححححححححححر من الجمرررررررررررررررر
تـ+ـم لك يا عسسل
تقبلي مروري | |
|
| |
Ŏpa AَsْOmٌ Štyle || عضو متفاعل ..
|| نقآطي ♥ : 1954 || عمري ♥ : 27
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الأحد أغسطس 05, 2012 10:11 am | |
| الله الله كعادتك مبدعة في شد الأعصاب و توتيرها بارعة في تنسيق الكلام و ابتكااااار المفاجات للأسف كلماتي تقف عاجزة عن مدح موهبتك فأنت حقا ذو موهبة عالية فاستمري يا عزيزتي
يلا الأسئلة ة ما سيحدث بين عصومي وديمة ؟ اكيد راح يتصاااااااالحووووو يعني معروف انوو ديمة قلبها كبير و بتحب عصووووووووومي فاكيد راح تسامحو يمكن راح يكووووووون في تدخلات من الشباب بس راح تكووووون خفيفة لأنو ديمة و عصومي ما بينخاااااف عليهم اكيد ما هي المفاجأة المنتظرة .. التي يخبئها ذلك الشخص ؟ مفاجأة عليها ان تبقى مفاجأة من الأحسن مش حقول مش عايزة احرق المفاجأة{على اساس اني عارفاها ههه} من هو ذلك الشخص وماذا يقصد بالانتقام ؟ و الله انتي عطيتي معلومات غير كافية صديق عزيز و خائن طفلين لم يبلغا االثامنة ؟؟؟؟ انا شو عرفني بس يمكن المقصود عصومي ووليد اما الشخص فلحد الأن مجهول الهوية من هو هدف هذا الشخص ؟ عصومي ووليد او واحد منهم و يمكن شي له علاقة بالحاكم
ترى ما هي قصة ماكوتو ؟ وهل سينجح في ان يوقع ديمة بحبه ؟
ترى هادا ماكوتو او شو اسمو ما حبيتو وقتو مية في المية غلط ما لقى وقت يضهر فيه الا هلا اووف شو ينجح و الله لأقتلو قبل ما يقابلها هذا لي كان باقي فديت بطلي عصوووووووووووم انا ترى هل ما زلت تخفي كازومي امر ما ام لا ؟ اووووووووووف منها متى تمووووووووت وتريح القصة بقت عاملة زي الشيطان كل المشاكل منها يلعن يوم الحادث ايلى عرفها بعصوووووووومي فديتووووو ما هو المستقبل المنتظر بالنسبة لابطالنا ؟ سعييييييييييييييدد و راااااااااااااااااائع ما رأيكم بالبارت ؟
اكيييييييييييييييييييييييييد روعة وهذا سؤال بردووووووووووو كل شي منك عسل ما هي توقعاتكم للبارت القادم ؟
في توقعات اكثر من ههيك ما شاء الله علي كتبت لك بارت بحالو في الأجوبة خلصت توقععاتي خلاص وبس
يلا هلا بدي التكملة لأني حمووووووووووووووووووووت من الحمااااااااااااااس
تـــــــــــــــــم لــــــــــ+ـــــــــكٍ | |
|
| |
» ¬مًـــوُوًرُيُ♣A رغودي مصمم المنتدى
|| نقآطي ♥ : 16250 || عمري ♥ : 26
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الأحد أغسطس 05, 2012 10:29 pm | |
| يلا يا عسسسسسسسسل
كملىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ننتظرك بشششششششششششوق×حماسسسسسسسسس
ما تتأخخخخخخري يا قمره | |
|
| |
yasmina || عضو ذهبي ..
|| نقآطي ♥ : 2574 || عمري ♥ : 25
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الإثنين أغسطس 06, 2012 2:25 am | |
| يلا كمليييييييييييييييييييييييييي | |
|
| |
♥♪Houda♪♥ رغودي مميز
|| نقآطي ♥ : 1813 || عمري ♥ : 25
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) الإثنين أغسطس 06, 2012 4:33 am | |
| | |
|
| |
| الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) | |
|