الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي ))

بلييييييييييييييييييييييييييييز كمليها

والله اشتقنا لابداعاتك

اسفة ع التأخير وان شاء الله اكمل اليوم وراح احط لكم هدية بس بشرط بدي ردودي تكون 160 رد عشان اكمل ما احس انكم تحمستوا وااايد يلا شدوا الهمة لا تخلوا اعضاء منتدى ديمة بشار يهزموكم فردودهم وصلت 300 يلا بليز بدي ردود حمسوني شوي والبارت الجاي راح يكن حماسي ورومنسي ودراما وكمان حزن .. بانتظار ردودكم
في فحظ الرحمن

لالالالالالالالا
واللهـ نحنا متحمسين كتير
كــــــمـــــلـــــي

كــــــمـــــلـــــي

كــــــمـــــلـــــي :ى8ن:

كــــــمـــــلـــــي :ى8ن:

كــــــمـــــلـــــي :ى8ن:

كــــــمـــــلـــــي :ى8ن:

كــــــمـــــلـــــي :ى8ن:

كــــــمـــــلـــــي :ى8ن:

كــــــمـــــلـــــي :ى8ن:

كــــــمـــــلـــــي :ى8ن:

كــــــمـــــلـــــي :ى8ن:

كــــــمـــــلـــــي :ى8ن:

كــــــمـــــلـــــي :ى8ن:

كــــــمـــــلـــــي :ى8ن:

يـــلآ نزلي البآرت شوفتي اديش وصلو الردود :مكًآر6:

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا يا بنات
كيفكم ؟
اخبار الصيام معاكم ؟
مقدمتي الخاصة
قد يغيب الشخص بعض الاحيان لأسباب كثيرة ولكن لا ينسى احبته حيث احتلوا مكان كبير في قلبه
اخير عدت اليكم حاملة معي بارت جديد واحداث مشوقة ورائعة تابعوا واستمتعوا
واعتذر عن التأخير ولكن سأعوض تأخري بهدية لكم
........................
........................
المقدمة
لكل شيء بداية ونهاية ولكل لقاء فراق هكذا الدنيا ..اكره الفراق الفراق صعب الفراق من الاحبة صعب جدا هل ابكي ام اضحك اهل ابتسم ام احزن لا اعلم لما افارق الاحبة لماذا ؟هل هذا لان لدي امال وطموح ام هكذا فقط بدون عذر مقفن ومقبول لا اريد ان افارقها لا اريدها ان تحزن انا احبها واريد ان ارى تلك الابتسامة المتألقة على شفتيها ووجهها
ابتسامتها :تلك الابتسامة اللطيفة البريئة قد ازالت احزاني واسعدتني كثيرا وكأني لم ارى ابتسامة مثلها ... قلبها الطيب حبها الكبير لم حولها متناسية احزانها وهمومها حيث وضعتها في قلب الكتمان تمنيت في تلك اللحظة ان اكون مثلها لكن لم استطع ان انسى ذلك الامر فقد كان شاغل تفكيري طوال الوقت وهي تسألني ما بك ؟ هل انت بخير ؟اظهر لها ابتسامة غبية واقول لها لا داعي للقلق انا بخير ! تظاهرت بالتصديق رغم انها واثقة بأنه حدث لي شيء .. قلت في نفسي في تلك اللحظة لما لا اصارحها واخبرها اعلم انها ستحزن ولكن هذا هو الحل الوحيد هل اخبرها متناسي ماذا سيحدث لها ام ماذا افعل ؟ابتسامتها تجعلني
اشعر بالارتباك والتوتر .. هذا صعب الاختيار صعب جدا ..-_-؟!
هذا كان تفكير كل واحد من الاولاد .. ما هو اختيارهم وهل هو الختيار الصحيح بالنسبة لهم ؟
هذا ما سنعرفه في هذه الاحداث !
.....................
..........................
اليوم سبدأ بثاني اخر خير ثنائينا المعتاد بس سأذكر قبل هذا أين ذهب كل ثنائي
ديوم وعصوم (اول شيء ببروحون للملاهي ث ثم لأمكنة مختلفة )
وليد ورغد (للمطعم)
امل واسامة (اول شيء بروحون يتمشون مع بعض ثم بروحون للسينما)
ملاحظة :راح اذكر احاث الي صارت مع كل ثنائي كاملة ثم ابدأ بالثنائي الي بعده يعني راح تكون البارت ثلاث الجزاء >>> ان شاء الله فهمتوا
ملاحظة هامة جدا جدا :لحد يقرأ البارت وهو صايم اخاف تنشف حلوقكم وانتم لساتكم ما خلصتوا البارت ههههه
..................
بدأنا >>> ههه ابطال الديجيتال على غفلة ههه
......................
البارت السابع والثامن والتاسع (الابتسامة والحزن ... اللقاء والفراق ... هكذا الدنيا )
ذهب الثنائي الهادئ والناعم مع بعضهما الى الكوفي ليأكلا ويستمتعان معا ولكن كما قلت ذلك الفتى كان يسبح في بحار افكاره ويفكر ما هو الجواب الصحيح ولكن تلك الفتاه احست انه مختلف انه ليس ذلك الشخص الذي تعرفه
امل :امم حبيبي شو بك ؟
اسامة :....
امل :اسوم حبيبي رد علي
استيقظ من سرحانه
اسامة بارتباك :آه شو شو فيه ؟
امل بنهتد :اووف انا المفروض الي اسألك هادا السؤال شو بك ؟
اسامة بارتباك :لالا ... ممافيه شيء
امل مسكت ايده وناظرته بنظرات غريبة يملأها الحزن لتعرف ما به
امل بحزن :حبيبي ان كان بك شيء لا تخبي عني مو انا حبيبتك ليش تخبني عني ولا مو واثق فيني
اسامة لاحظ حزنها ولكن لا يريد ان يحزنها اكثر
اسامة امسك بيدها بقوة
اسامة بحنان وحزن داخلي :حبيبتي مافيه شيء بليز لا تشغلي بالك علي اوكي ... ثم رفع ايدها وباسها
امل احست بالدفء والحنان ولم ترغب ان تزعجه اكثر
امل رفعت ايدها وشافت الساعة
امل :وااااو الساعة هلأ 7 يؤيؤ تخرنا راح يبدأ الفيلم ... يلا حبي خلنا نروح
اسامة :ولا يهمك .. يلا
وراحوا وركبوا السيارة وانطلقوا للسينما بسرعة ... ولما وصلا ذهبا ليشتريا الفشار منشان يستمتعوا وهم يتابعوا الفيلم ودخلوا وتابعوا الفيلم ولما خلص طلعوا
امل :وااااو كان الفيلم مرة حلووو .. مو ؟
اسامة كان مو منتبه مع الفيلم يفكر بالموضوع
امل :قلبي فيك شيء انت اليوم مو على بعضك ؟
اسامة انتبه
اسامة بارتباك :لا تخافي حياتي انا منيح ...والفيلم كان رائع >>>طبعا هو كان يسلك لامل منشان ما تزعل
اسامة مسك ايد امل
اسامة:بعرف حديقة قريبة من هون شو رايك نروح لها
امل بابتسامة :اكيد
اسامة بنفسه :يا حلو هالابتسامة والله نفسي ابتسم لها بس ما بقدر .. بس خلاص انا قررت وانتهى الامر
وراحوا للحديقة وقاموا يتمشون مع بعض وماسكين ايد بعض
امل بحزن :اسامة احكي لي بليز شو بك اليوم
اسامة بارتباك :مافيني شيء حبي لا تخافي
امل بحزن واصرار :انا متأكدة انو فيك شيء ليش مو واثق فيني ... وحكت بحزن شديد .. ليش ماتحكي لي مو انا حبيبتك ومفروض تثق فيني والله خايفة عليك
في تلك اللحظة لم يستطع اسامة تمالك نفسه فضغط على يدها بقوة وقام بسحبها لصدره وعانقعها بقوة
امل باستغراب :اسامة
اسامة بحزن شديد :اسف ... والله اسف يا يامل
امل باستغراب شديد :حبيبي ليش تعتذر
اسامة بعد امل من حضنه وناظرها بحزن وهو ممسك باكتافها
اسامة بحزن شديد :امل حبيبتي بحكي لك شيء بس كرمالي لا تزعلي
امل باستغراب شديد جدا :حاضر
اسامة بحزن شديد جدا :امل انا انا انا ماراح اقدر ادرس معاك الجامعة بنفس المجمع
امل بصدمة :طيب ليه انت وعدتني انو احنا راح نكون مع بعض
اسامة بحزن اكثر :بعرف بس بس بس ....
امل بصراخ وحزن:بس شو ؟ليش ما تحكي ؟
اسامة بحزن اكثر :امل احنا لازم نترك بعض
امل بصدمة كبيرة :شو ؟ ... وبعدها تساقطت دمعة من عينها البريئة وحكت والدموع تملأ عيناها الجميلتان وبصوت بكى وحزن ... انا شو عملت شو قصرت معك .. وحكت بصراخ ..ليش ما تحكي ليش ما تصارحني شو خلاك تحبني مادام انك راح تتركني ليش ما ترد ..اساااااامة
اسامة تركها واعرض للجهة الاخرى وحكى بصوت حزين جدا جدا :لانك ان بقيتي معي راح تحزني اكثر واكثر
امل ببكاء وصراخ :لا يهم انا احبك احبك حقا وانا متأكدة ان بقيت معك راح احس بسعادة كبيرة ليش تحكى هيك
اسامة بحزن اكثر :بعرف وانا كمان بحبك بس مثل ما حكيت راح تحزني كثير لو بقيتي معي .. لانو انا راح اسافر لمدة ثلاث سنوات لليابان كيف بدك تبقي معي وانا بعيد عنك
امل ببكاء شديد :وهل تظن انو حبي لك راح يقل لو بعدت عني
اسامة بحزن :مابعرف
امل ببكاء شديد :وانت حبك لي راح يقل .. يعني ترضى تشوفني مع شخص غيرك بيمسك ايدي ويبوس خدي ويضمني لحضنه الدافئ
اسامة بحزن شديد :حبي لك راح يكثر ابدا ماراح يقل ...وبصراحة انا ماارضى
امل ببكاء شديد جدا :هجل كيف تحكي هيك .. وانا راح انتظرك لو ان شاء الله مليون سنة .. قلبي لك وحياتي فداك بس كرمالي لا تحكي هيك انا حبي لك راح يضل واسمك محفور بقلبي لو انسى الدنيا كلها ما انساك
اسامة ناظر امل باستغراب :ليش بتحكي هيك يعني ماراح تزعلي لو سافرت
امل راحت وحضنته بقوة
واسامة مستغرب ما يعرف شو يعمل او كيف يفارق اعز وحدة له
امل ببكاء :غبي وكيف ما ازعل طبعا بزعل بس راح ازورك بالاجازات وراح ارسلك رسائل دائما واتصل عليك من فترة لفتره فأنت راح تضل في الاخير حبي الاول والاخير
اسامة ما قدر يصبر وضمها بقوة وحكى بحزن :وانتي كمان
وضلوا حاضنين بعض لمدة وبعدها
اسامة بعد امل عن حضنه وباس جبينها بقوة
اسامة بحب وحنان وحزن :راح اضل احبك حتى لو كنتي بعيدة عني بس قلبي معك فين ما كنتي
امل بدأت تنهمر الدموع من عينيها
اسامة بحب :له له له كل شيء ولا دموعك ... ومسح دموعها وحكى ... دموعك غالية علي لا تبكي مرة ثانية
امل بصوت مبحوح :بس ما بقدر كل ما فكرت انك راح تبعد عني دموعي تنزل لحالها
اسامة بحنان وهو يمسح دموعها :لا تخافي الايام تمر بسرعة وبعد كم سنة راح اكون عندك
امل بحزن شديد :ان شاء الله .. بس متى راح تسافر .. ومين راح يسافر معك
اسامة بحزن :ان شاء الله بكرة .. عايلتي وعايلة عصومي ووليد
امل بحزن :الله يستر عليكم .. يعني ديمة ورغد نفسي
اسامة باستغراب :نفسك بشو ؟
امل بحزن شديد :اقصد انو هم كمان راح يبتعدوا عن حبايبهم ..الله يكون بعونهم
اسامة :امين .. حبيبتي ممكن طلب
امل بحزن :تفضل
اسامة رفع رأسها وحكى :مابدي هادا التعبير الحزين على وجهك بدي اشوف ابتسامة امول الحلوة
امل بابتسامة رغم الحزن :ههه وانت كمان
اسامة ابتسم ابتسامة تشق الوجهه وحكى :ههه فزت عليك ابتسامتي اكبر
امل :ههههه .... صمت ... حزن
اسامة :امولتي يلا خلينا ننسى الحزن شوي ما بحب اشوفك هيك زعلانه
امل بحزن :بس .. قاطعها
اسامة :لا بس ولا شيء يلا خلينا نركب السيارة ونسولف لما نوصل لبيتك لانو الوقت تأخر والجو بارد واخاف عليك تمرضي امل :اوكي
وركبوا السيارة وراحوا واتجهوا لبيت امل وكانوا يسلفوا ويضحكوا متناسين الحزن ولكن لكل شيء بداية ونهاية ووصلوا لبيت امل .. اسامة نزل من السيارة وفتح باب السيارة لامل ومد ايده منشان يساعدها ع النزول
اسامة :تفضلي انستي
امل بخجل :زاد الله فضلك ..
ونزلت وبعدها اسامة ضم امل بقوة وحكى بحزن شديد :راح اشتاقلك كتير
امل لم تستطع التجامل اكثر وبدأت بالبكاء
امل ببكاء :وانا اكثر حبيبي
اسامة بحزن :ماحكيت لك انو ما بدي اشوف دموعك ... ومسح دموعها وحكى ...امل احبك .. وباس خدها
امل بخجل وبابتسامة تشق طريقها بين الدموع :وانا كمان ...ا حـ بـ ـك....وباسته على خده
اسامة بحزن شديد :اشوفك بكرة بالمطار باي
امل ببكاء :باي
وذهب كل واحد في طريقه .. وهكذا يكون انتهى اليوم الطويل بالنسبة لهذا الثنائي ولكن ماذا عن البقية لنتابع
نذهب الى الثنائي الرائع والرومنسي رغد & وليد
ذهبا الى المطعم وطلبا العشاء وبعد العشاء طلبوا وجبة خفيفة من الحلويات والعصير
رغد و وليد كانوا جالسين على الطاولة ومقابلين بعض
رغد كانت تاكل قطعة الحلوى وهي طايرة من الفرحة بعكس الشخص الثاني الذي كان يبدو كئيب وحزين وشارد الذهن
انتبهت اليه تلك الفتاه وقالت في نفسها
رغد في نفسها :شوبو اليوم ليش هيك حزنان ولا كأنه حاس بوجودي
رغد :امم وليد شو فيك اليوم
وليد انتبه
وليد بارتباك :امم لا ولاشيء ..ليش شوفيني
رغد :مابعرف بس مو انت وليد الي بعرفه ما سولفت معاي ولا شيء بس طول الوقت ساكت ولا كأني معك !
وليد :اسف رغودة ما انتهبت بس كنت افكر بشيء هام
رغد :وشو هو ؟
وليد يتنهد :بعدين بتعرفي
رغد :اوكي
وليد :امم رغودة ممكن سؤال
رغد :تفضل
وليد :امم لو مثلا يعني مثل مو صدق انو انا سافرت لمكان بعيد وماراح ارجع الا بعد 3 سنوات شو راح يكون شعورك وهل راح تحبيني ولا تتركيني
رغد باستغراب :..!
وليد :اسف ع السؤال الغريب
رغد ضحكت
رغد بابتسامة وخجل :غبي اكيد راح احبك حتى لو رحت لنهاية العالم حبي لك ماراح يتغير لانك راح تضل نفسك وليد يعني مثلا بيتغير شكلك او قلبك او أي شيء لا انتي حبي الاول والاخير ومستحيل اتخلى عنك حتى لو رحت ابعد مكان بالكون ولـ1000 سنه راح احبك واحبك اكثر واكثر انت ماتعرف قد ايش بحبك الحتى الدنيا كلها ماتسوى شيء عند حبي لك ..وليد حبيبي انا عنجد بحبك والله بحبك حيل وبعشقك وبموت فيك كمان
وليد استغرب من كلام رغد بس ارتاح
وليد بابتسامة وخجل قليل :تسلمي يا اعز وحدة الي وانا كمان مثلك واكثر كمان
رغد بخجل :الله يسلمك .. تسلم كلك على بعضك ذوق
وليد :رغد شو رايك نروح نتمشى شوي في الساحة الي برا
رغد :اوكي
وطلعوا للساحة وكانت فاضية مافيها الا ناس معدودين ع الاصابع المهم
وهم يتمشوا كانت رغد قدام وليد وتسولف وتضحك ووليد يسمعها وبعدها وقفت فجأة واستغرب وليد منها
رغد بخجل وحزن :وليد ممكن تقولي بصراحة شو شاغل بالك
وليد باستغراب :رغد
رغد بحزن اكثر :انت اليوم غير انت مو وليد الي بعرفه طول الوقت تفكيرك مو معي .. وحكت بحزن اكثر.. ليش ما تثق بي في تلك اللحظة احس الفتى بشيء غريب لم يتمالك نفسه وهو يرى فتاته المحبوبه حزينه هكذا فقام بحضنها من الخلف بحنان
وليد بحنان :انتي اغلى ما املك .. رغد انا راح اضل احبك طول عمري
رغد خجلت ورفعت يدها ووضعتها على يده وقالت بحنان وخجل
رغد بخجل وحنان :وانا كمان
وليد حضنها بقوة وحكى والحزن يقطع قلبه
وليد بحزن شديد :رغد انا اسف
رغد بحنان :ليش تعتذر
وليد بحزن اكثر :رغد حبيبتي انا عنجد اسف ما اقدر اكمل معاك الجامعة لانو لانو
رغد باستغراب :وليد حبي احك لا تخاف ماراح ازعل منك لو شو ما صار
وليد بحزن :عنجد ..لانو لانو انا راح اسافر
في تلك اللحظة ابتعدت الفتاه عن حضنه وناظرت اليه وعلامات التعجب والاستفهام تملأ وجهها لم تفهم قصده
رغد باستغراب شديد :وليد شو قصدك ؟
وليد بحزن اكثر :اسف قلبي بس انا مضطر اني اسافر
رغد باستغراب اكثر :طيب ليش ؟فهمني ؟انت هيك بتكثر الاسئلة برأسي !انا مو فاهمة شيء
وليد بحزن :اوكي
وراحوا وجلسوا ع الكراسي
رغد باستغراب وحزن :وليد يلا فهمني ؟
وليد بحزن شديد :بصراحة ما ادي كيف احكيلك ..بس
رغد باستغراب :بس شو ؟
وليد بحزن اشد :الحقيقة انو بابا وماما قرروا هذا فجأة قالوا انو هذا افضل لنا بالذات لم عرفوا انو بدي اكون عالم فلك وعصومي بدو يكون لاعب كورة قدم ماهر ويجتهد اكثر بدراسته وبالذات انو ذكي ماشاء الله عليه حكوا انو نسافر لخارج البلد لمدة 3 سنوات منشان نحقق احلامنا وانا وجنان وعصومي عارضنا الفكرة بالذات عصومي وجنان لانو جنان ما عندها طموح هلأ وهي لساتها صغيره اما عصوم حكى انو مابدو يسافر لانو وعد ديمة انهم راح يضلوا مع بعض مع انه لساته ما اعترف لها وحكى كمان انو راح يكون صدمة كبيرة بالنسبة لديمة وكمان انتي وامل والصراحة مر هذا الموضوع بسرعة وشكل مفاجئ فما قدرت احكيلك وحبيت اقولك انو انا راح اسافر بكرة وبدي منك تجي تودعيني اوكي
رغد بدأت دموعها تتساقط فانتبه لها ذلك الفتى وهمَ بمسح دموعها بحنان
وليد بحنان :حبيبتي لا تبكي بعرف انو شيء مفاجئ بالنسبة لك بس شو اعمل
رغد تحاول الابتسامة رغم حزنها الشديد
رغد بابتسامة تشق طريقها بين الدموع :اوكي ..راح اشتاق لك كثير .. لا تنسى تكتب لي واتصل بي بين فتره وفترة
وليد بابتسامة :بكل تأكيد
وحضنا بعض لودع كل منها حبيبه وحضنه الدافئ
وهكذا انتهت تلك الليله بينهما على خير ما يرام صحيح انها كانت حزينة بالنسبة لهما ولكن ماذا يفعلا فالفتاة لا تريد ان تكون عقبة في وجه تحقيق احلام حبيبها فهي تريد له الخير ولكن من يعلم قد تغير الانهار مجاريها
نذهب الان للثنائي المرح والكوميدي
ذهبا الى الملاهي ولعبا واستمتعا وبعدها
عصومي بفرح :ديمة شو رايك نلعب لعبة الاشباح والبيت المسكون
ديمة بتخاف من الظلام
ديمة بخوف وارتباك :لا لا هذي اللعبة مو حلوة
عصومي بإستهزاء :مو حلوة ولا خايفة اعترفي احسن
ديمة بخوف وانكار :ومين حكى اني خايفة
عصومي :هجل ليش ما بدك نلعبها
ديمة بانكار :لانو هذي اللعبة للصغار وما تناسبني
عصومي بإستهزاء :ديمة لا تلعبي علي وعلى حالك اعترفي انك خايفة وبس
ديمة بإصرار وخوف داخلي :اوكي انا اوريك اذا كنت خايفة ولا لا
وراحت تدخل اللعبة ولحقها عصومي
ودخلوها ..ديمة كانت خايفة بقوة وماسكة قميص عصومي من وراء .. عصومي انتبه وفأخذ يداها ومسكها
ديمة تفاجأت وقامت بسحب يدها بسرعة
عصومي احس انه قام بإغضابها
عصومي بحزن :اسف
ديمة :ليش تعتذر
عصومي بحزن :فاجأت بحركتي بس حسيت انك خايفة
ديمة بخجل وانكار :لا انا الي مفروض اعتذر بس انا مسكت قميصك منشان ما اضيع بتعرف انو المكان مظلم منشان هيك بس الحين لا
عصومي :خايفة
ديمة بانكار:لا طبعا لا من حكى اني خايفة
عصومي :طيب ليش مرتبكة
ديمة بارتباك شديد :لا لا لــانو الجو حار مو ؟ههه
عصومي في نفسه وابتسامة :تتظاهرين كالعادة!
ديمة بابتسامة :يلا نكمل اللعبة قربنا من بوابة الخروج
عصومي :اوكي
وطلعوا وكملوا الجولة ولما تعبوا
ديمة :عصومي بدك كولا
عصومي :اكيد
ديمة :طيب اجلس هون ع الكرسي وانا بشتري الكولا
عصومي :حاضر يا ست 2
ديمة :ههه
وراحت تلك الفتاة واشترت الكولا لها ولصديقها
اما بالنسبة لصديقها فكان يفكر كيف سيخبرها
فأتت تلك الفتاة ووضعت علبة الكولا الباردة على خده .. تفاجأ الفتى
عصومي بتفاجؤ:ديـمة !
ديمة بابتسامة :بشو كنت تفكر ؟
عصومي اعرض بوجهه وقال بخجل وانكار : وضنك بإيش افكر ؟
ديمة جلست ع الكرسي
ديمة :ما بعرف .. بس المهم تفضل .... واعطته الكولا
عصومي بخجل قليل :شكرا
ديمة بابتسامة :العفو يا خجلان
عصومي بخجل وصوت مرتفع قليلا :ومين حكى اني خجلان
ديمة بسخرية :يؤيؤ وجهك صار مثل البندورة وتحكي مين حكى انك خجلان
عصومي بخجل :غبية .. بس الجو حار شوي
ديمة بضحك :ههه اوك اوكي
ولما مرت الساعات وهم يلعبوا وطفشوا قرروا انهم يروحوا لمكان ثاني
عصومي بتذكر :يؤيؤ نسيت ... ومسك ايد ديمة وركض لمحل الهدايا
ديمة باستغراب :عصومي ليش جبتني لهون
عصومي :انا ما اعرف ذوق البنات وانا بصراحة بدي اشتري هدية لبنت غالية علي
ديمة بعصبية شوي :ومين هاي البنت ياسيد عصومي ؟
عصومي لاحظ ديمة معصبة فحب يرفع ضغطها شوي
عصومي :حبيبتي
ديمة بعصبية شوي :هجل شو دخلني انا بالسالفة اشتر لها الي بدك اياه
عصومي بضحكة :ياااي ع الغيرانه ..لا تخافي راح اشتري لك كمان
دمة خجلت واعرضت بوجهها وحكت
ديمة بخجل وانكار :ومين حكى اني غيرانه .. وليش اغار على شخص مثلك
عصومي بضحك :طيب ليش عصبتي
ديمة بخجل وانكار:ما عصبت
عصومي بضحك :ههه اوكي اوكي فهمت
ديمة حبت ترفع ضغط عصومي
ديمة :اممم عصومي عندي سؤال
عصومي :تفزلي
ديمة بضحك :مين البنت الي تحب واحد مثلك اكيد ذوقها سيء بقوة
عصومي عصب :شوووو
ديمة بضحك :امزح امزح ..ههه
عصومي :طيب سامحتك
ديمة بعصبية شوي :طيب شو بدك لحبيبتك وليش بتشتري لها هديية يعني شو المناسبة
عصومي :بصراحة انا زعلتها ومنشان هيك بدي اعتذر لها هذي جنو من أي شيء
ديمة بعصبية وبنفسها :شو سالفة هذا يحكيلي انو اختار معه هدية لحبيبته وكمان بدلعها قدامي هذا الشيء يرفع ضغطي بقوووة
عصومي :ديمة يلا اختاري لي هدية مناسبة
ديمة بعصبية :مابدي ..انا بطلع باي ... وطلعت من المحل
عصومي بتنهد :اووووف ياربي شو اعمل ما بعرف شو جنان بتحب ...وشاف تعليقة حلوة كتير فعجبته وشراها وحده لجنان وثانية لديمة ... وطلع من المحل وراح لديمة
ديمة كانت معطيته ظهرها يعني ما انتبهت لعصومي وهو جاي عصومي لاحظ انها مو منتبهه فمشى شوي شوي ولما وصل حط ايده على عينها
ديمة بتفاجؤ:مين
عصومي ... مارد
ديمة :مين
عصومي مارد
ديمة رفعت يدها وحطت ايها على ايد عصومي منشان توخرها عن عينيها
ديمة عرفت انو عصومي فحبت انها تلعب بأعصابه شوي
ديمة بابتسامة :حبيبي روكي بيكفي لعب ..اخاف عصومي يجي ويناظرنا هيك وبيزعل
عصومي انصدم وبعد ايده من عيون ديمة
ديمة لفت على وجهه ..
ديمة بتمثيل انها متفاجئة :يؤيؤ عصومي اسف .. ما كنت بعرف انو انت سوري
عصومي بعصبية :مين هذا الي اسمه روكي
ديمة :اام قصدك مبارك بس انا ادلعه هه
عصومي بعصبية :الي هو بس احكي لي مين ؟
ديمة بضحك :شخصية خيالية هه
عصومي باستغراب :شو ؟؟ ما فهمت !!
ديمة بضحك :اقصد انو ماله وجود بالاساس
عصومي باستغراب :اممم يعني ما عندك حبيب اسمه مبارك
ديمة بابتسامة :لا ...وانا بصراحة ما بحب حدا ولا عندي حبيب بس فيه شخص افكر به ومابعرف اذاكنت بحبه او لا
ملاحظة :طبعا ديمة ما كذبت على عصومي بس هذا ما تحس به
نرجع
عصومي بحزن :طيب مين وهو الشخص الي تفكيرن به
ديمة بابتسامة وهي تغمز :امم ..سر!
ديمة :اام عصومي ممكن سؤال .. مين هي حبيبتك
عصومي بضحك :جنان خيتو لاني اليوم زعلتها فحبيت اشتري لها هدية اعتذار
ديمة بفرح وارتياح :اوووه الحمد الله ..اممم شو شريت لها
عصومي :هاي التعليقة ..يؤ خذي حقتك
ديمة :هاي لي ؟
عصومي وهو يغمز :اكيد
ديمة بخجل :يسلمووو
عصومي بخجل قليل :العفو
ديمة :عصومي شو رايك نصور يعني كصورة ذكرى
عصومي :طيب وليش لا
وصوروا صوره وهم مع بعض ومسوين 2 والابتسامة تشق وجههم وغامزين ونسخوا منها نسختين وحده لديمة والثانية لعصومي
وبعد ما كملوا الجولة بتاعهم طفشوا
عصومي :ديمة شو رايك نروح لمكان ثاني انا مليت
ديمة بابتسامة :يب يب
عصومي بابتسامة تشق الوجه:راح نروح لمكاني المفضل بدي اوريك اياه
ديمة بفرح :موافقة
وراحوا ركبوا دراجة عصومي ووصلوا للمكان المحدد
عصومي بفرح :ديمة هذا مكاني المفضل
كان مكانه عبارة عن جسر الجهة اليمنى تطل على المدينة والجهة اليسرى تطل على البحر
ديمة بفرح :وااااااو
عصومي بفرح :ناظري ... وهو يأشر على الجهة اليمنى التي تطل على المدينة حيث كان الوقت ليلا ونور المنازل والشوارع يملأ المكنا وكأنك في كوكب اخر وترى النجوم من خلاله
ديمة بفرح كبير :وااااااو عنجد عند ذوق
عصومي بثقة :اكيد
عصومي وديمة :هههه
وضلوا يناظروا المكان الرائع والابتسامة تملأ وجهيهما عصومي كان يناظر ديمة وهو مبتسم وفرح جدا لانه قام بإسعادها
عصومي بابتسامة :دمدوم بدك ايس كريم
ديمة بابتسامة :يس
عصومي بابتسامة :انتظريني هون بروح اشتري لنا واجيك اوكي
ديمة بابتسامة وهي تغمز :اوكي
وراح عصومي للمحل يشتري ايس كريم وديمة على الجسر تنتظره ولكن اتصل بها احد ما
جوال ديمة :ترن ترن ترن ... ديمة طلعت جوالها من شنطتها وشافت الاسم واستغربت كتير لانها اتصلت بمثل هذا الوقت
ديمة :الو
رغد :الو.. السلام عليكم
ديمة :وعليكم السلام
رغد:اهلين ديمو كيفك ؟
ديمة :منيحة وانتي كيفك ؟
رغد :الحمد الله .. اسفة ازعجتك
ديمة :لالا عادي بس ليش متصلة
رغد :بس حبيت اسألك بتعرفي متى تقلع الطيارة بتاع عصومي ووليد
ديمة باستغراب :أي طيارة ؟رغد وش تحكي ؟انتي مضيعة ؟
رغد باستغراب :ديمة شو بك ما حكى لك عصومي انو هو وعايلته راح يسافروا بكرة لليابان
ديمة باستغراب اكثر: رغد فهميني ! انا مو فاهمة شيء ؟
رغد :ديمة شو فيك عصومي وليد وعائلتهم راح يسافروا لليابان لمدة ثلاث سنوات وطيارتهم راح تقلع بكرة وانا اتصل فيك منشان اسألك بتعرفي متى تقلع الطيارة
ديمة بحزن وخصلات شعرها تغطي عينها :اسفة رغودة بس عصومي ما حكى لي شيء يمكن ما بدو يخبرني اسفة لازم اسكر باي ... وسكرت الجوال
رغد :الو الو ديمة ... وحكت بازعاج ...اوووف منك يا ديمة
نرجع للفتاة الي استند على حافة الجسر وتفكر بكلام صديقتها ... فأتى ذلك الشخص وهو يحمل الايس كريم معه وهو لا يعرف شيء مما حدث
عصومي بابتسامة :ديمو تفضلي
ديمة بحزن :ثانكس عصوم
عصومي لاحظ وجهها الحزن ولاحظ انها لم تقل عصومي بل قالت عصوم
عصومي باستغراب :ديمة شو فيك ؟
ديمة تحاول الابتسام ولا تريد مفاجأته بهذا فقالت بنفسها
ديمة بنفسها :اكيد بيحكي لي مو معقولة راح انتظر واشوف النتيجة
ديمة بابتسامة غير صادقة :لا تخاف انا منيحة
عصومي ارتاح لما شاف ابتسامتها رغم انه واثق بأن شيء قد حدث فأراد ان يبهجها وتذكر شيء مهم معه
عصومي ذهب الى داجته وفتح الكرسي واخذ الشيء واتى الى تلك الفتاة
عصومي بابتسامة وخجل وهو يقدم الهدية لديمة :ديمة تفضلي
ديمة باستغراب :عصومي شو هذا
عصومي بخجل :بمناسبة نجاحك
ديمة اخذتها وحكت :مشكور
عصومي بخجل : افتحيها
ديمة بابتسامة :تيب ... وفتحتها
ديمة بفرح وابتسامة :وااااو صندوق موسيقى يااااااي .... وفتحت الصندوق واستمعت هي وعصومي لموسيقى الهادئة اللطيفة
ديمة بخجل شديد :تسلم عصومي
عصومي بخجل :الله يسلمك ... امم ديمة ممكن طلب
ديمة بابتسامة :اكيد تفضل اطلب الي بدك اياه
عصومي بخجل وتوتر وفي نفسه :ابتاسمتها تربكني احس انو جسمي يصير حار لما اشوف ابتسامتها
ديمة بابتسامة عريضة :عصومي احك شو بدك يا مستر1
عصومي بخجل وتوتر :ممكن اسمع انشودة من صوتك
ديمة بخجل :عصومي
عصومي بخجل وتوتر:اذا ما بدك براحتك !
ديمة بخجل :اممم اوكي راح انشدلك بس شو بدك أي انشودة
عصومي بخجل :تسلمي ...اممم أي انشودة على ذوقك
ديمة :اممم .. ما بعرف مثل ايش بدك انشدلك انشودتي المفضلة ولا شو
عصومي :اوكي وانشدي لي كمان انشودة تعبر عن شو بتحسي هلأ
ديمة بحزن :عن شو بحس هلأ
عصومي لاحظ ديمة فحس انو شيء صاير ومايعرفه
عصومي بارتباك :اذا ماكان بدك انشدي انشودتك المفضلة بس
ديمة باتسامة :اوكي ..راح انشد لك الانشودتين بس بأبدأ..اممم ..بإيش احس هلأ
عصومي :يلا
ديمة بحزن وصوت رائع ولطيف

أجامـل وابتسـم واضحـك وانـا فـي داخلـي مقهـور
احــــاول اكــتـــم احــزانـــي ورى صـــــدري وأخـبـيـهــا
أحــــاول اكــتــم هـمــومــي واخـبـيـهــا وأنـــــا مـجــبــور
واحـــــاول قـــــد مـــــا أقـــــدر أبـــعـــد عــــــن حــراويــهــا
لــو انــي كـنـت بنطقـهـا مـــع انـهــا واقـفــة بـالــزور
... ولـــكــــن لازم اكــتــمــهــا ولا ابــــيــــن مـعـانــيــهــا
ولو بعض البشر تدري وتكشف خافي المستور
... أببـلـش فــي شماتتـهـا وابتـعـب مــن حكاويـهـا
طبـيـعـه ماتـفـارقـهـم طـبـيـعـة مــــن قــديــم عــصــور
... ورا حكـي القفـى تطـرد وتنبـش فــي خوافيـهـا
واذا طاح الشخص مرة وصار من الزمـن مكسـور
... تجـيـلـه طـعـنـه بـظـهـره تـفـاجـأ مــــادرى فـيـهــا
تفـاجـئ مــادرى بالـلـي بيصـيـر ومــن وراه يـــدور
...وخــابــت هـقـوتــه فـيـهــم بــعــد مــاكــان هـاقـيـهـا
لجـل هـذا كتمـت الهـم فــي صــدري وانــا مـعـذور
... هـمـومـي فـــي وســـط قـلـبـي أخبـيـهـا واخلـيـهـا
واذا زاد الحـزن فينـي كنـي وحـيـد بعـالـم مهـجـور
... كـأنـي بدنيـتـي وحــدي وكــل الـنــاس جافـيـهـا
واذا ودي أبــــوح بــهــم أبــــد مـــــا اكـتــبــه بـســطــور
... هـمـومـي بـــس فـــي نـفـسـي الحـنـهـا واغـنـيـهـا
مصـيـر الـهــم يـتـرحـل وأعـيــش بدنـيـتـي مـســرور
مــصــيــر الـــهـــم يـنـســانــي ونــفــســي مــــــا يـعـنـيـهــا
مصير القلب لو يظلم يجي يـوم ويشـوف النـور
...مـصــيــر الــنـــاس تـتــبــدل وتـتـغـيــر مـمـاشـيـهــا
ولـــكــــن بــكــتـــم هــمــومـــي واخـبــيــهــا وانــامــجــبــور
... وطـبــع الـهــم مايـهـنـى بـغـيـر ظـلــوع راعـيـهــا
عصومي شعر بالحزن لما سمع هذه الكلمات والانشودة الحزينة ووجه ديمة تغطيه ملامح الحزن وهنا تأكد انه حدث شيء في غيابة ولكنه لم يستطع سؤال ديمة فهو خائف ان يفتح باب الحزن لها
عصومي بحزن :ديمة هذا الي بتحسين به هلأ
ديمة وخصلات شعرها تغطي عينيها وبحزن وصوت خفيف :انا اسفة يا عصومي بس هاي الحقيقة
عصومي بحزن :يعني ما كنتي مبسوطة معي
ديمة لم تعد تتحمل ولكن حاولت مسك مشاعرها وناظرت عصومي وحكت بابتسامة ماحاولة بذلك انتي تغطي ملامح الحزن عن وجهها ووجه حبيبها
ديمة بابتسامة :عصومي هلأ بسمعك انشودتي المفضلة
عصومي شعر بسعادة لما رأى ابتسامة ديمة
عصومي بفرح :اوكي
ديمة بصوت رائع وجميل وناعم
حين أعود للوراء تأتيني صور من الماضي
أطياف ذكرايات قد صارت حكايات
تأتي ثم تمضيء
أنظر بعيون أخرى قد تغيرت الألوان
تحدثني تعلمني
أن ما قد كان كان
يازمان سأرسمك في النسيان زهور بستان
تتفتح عندما يأتي الأوان
يا زمان
سوف أكتب الدموع و الأحزان
في كتاب ليس له عنوان
لن اعود للوراء لن يكون لي معه لقاء
لن أعود للوراء لن أعود للوراء
ديمة بابتسامة :شو رايك فيها
عصومي :حلوة كثير ... وفي تلك اللحظة مر الماضي عليه بسرعة تذكر عندما كان صغيرا قد رأى ديمة تنشد هذه الانشودة بصوت طفولي رائع
فاصل
راجع احداث الجزء الاول من روايتي وراح تلاقيها ..هه مشوار مو ؟هع
عدنا
وبعدها ضلا يضكا ويتكلما معا رغم ان كل واحد منهما يشعر بالحزن ولكن مرت تلك اللحظات على خير وحان وقت العودة
عصومي :ديمة يلا نرجع للبيت تأخر الوقت
ديمة :اوكي
وراحوا ركبوا الدراجة وانطلقا الى منزل ديمة ليوصل عصومي ديمة وفي تلك الاثاء بدأت السماء تمطر
وهما بالدراجة
عصومي :يؤيؤ نزل المطر قهر لو انا شفنا النشرة الجوية كان على الاقل جهزنا معنا مظلة ..ديوم بردانه
ديمة بابتسامة :هه وانا كمان ما ناظرتها اليوم قهر كلو بسبتك ههه .. لا مو بردانه مشكور
عصومي :كل هادا بسبتي اوكي اوريك ... واسرع بالدراجة
ديمة بضحك :ههه عادي
ديمة في نفسها وبحزن :دائما تكون بجانبي لما احتاجك وتخاف عليه من أي شيء وتغار كمان وتتظاهر وبتتهر من الحقيقة ودائما واثق بي بس هالمرة شكلك غير مو انت عصومي الي بعرفه من انت الشخص الي بحبه و اثق فيه والعكس صحيح بليز عصومي ليش ما تفتح لي قلبك ليه ... وامسكت به بقوة واستندت على ظهره وهي حزينه
عصومي بخوف قليل :ديمة انتي منيحة
ديمة بحزن :لاداعي للقلق
عصومي :طيب
ولما وصلا لبيت ديمة
ديمة بخجل مع حزن داخلي :عصومي مشكور على كل شيء عنجد استمتع اليوم حيل
عصومي بخجل :العفو .. وانا كمان .. تأمري على شيء
ديمة بحزن :لا سلامتك
عصومي :تصبحين على خير
ديمة بحزن شديد :وانت وانت مــ ... لم تستطع ان تكمل كلامها لانها شعرت بالحزن الشديد لانه لم يخبرها بالامر
عصومي لاحظت الحزن على وجه ديمة
عصومي باستغراب :ديمة شو فيك ؟
ديمة بحزن شديد :عصومي ممكن اتكلم معك ؟
عصومي باستغراب :اكيد تفضلي
ديمة بحزن :لا مو هون !
عصومي باستغراب اكثر:هجل وين؟
ديمة بحزن :في الحديقة العامة
عصومي باستغراب :اوكي ... خذي ..واعطى ديمة الخوذة وحكى ... يلا اركبي
ديمة بحزن :حاضر ...وركبت
وراحوا للحديقة العامة ولما وصلوا ونزلوا
عصومي وهو يناظر ديمة وعلامات الاسغراب على وجهه :ديمة شو فيك ؟شو هو الشيء الي خلاك نتكلم به في اخر الليل
ديمة بحزن :اسفة
1. عصومي :لا عادي ..بس شو هو الشيء ؟
ديمة وهي تناظر عصومي بنظرات غريبة وثقة زائدة :متى راح تقلع طيارتك ؟
عصومي بارتباك :أي طيار .. ديمة انتي شو بتحكي .. عم تمزحي مو؟
ديمة بناظرات غريبة وثقة اكثر:انا حكيت متى راح تقلع طيارتك ؟وهذا مو وقت مزح ؟فهمت !
عصومي خاف وحكى بنفسه
عصومي بنفسه :شو عرف ديمة انا ما حكيت لها ولا شيء كيف عرفت ..ياربي كيف الحين بحكي لها كيف
ديمة بنبرات غريبة وعصبية :الظاهر يا سيد معتصم انو لك لسان تتكلم به
عصومي بارتباك وتوتر :بصراحة ..اقصد ..امم
ديمة بعصبية :عصوم تكلم
عصومي بتوتر :بس شو احكي لك ؟ شو بدك ؟ومين حكى لك انو انا بسافر ؟
ديمة بدأت دموعها بالتساقط ولم تستطع التحمل فعصومي يحاول الكذب والانكار واخفاء الامر عنها
ديمة لم تتمالك نفسها اكثر فرفعت يدها وقامت بصفع عصومي بقوة
ديمة ودموعها على خديها واصبحت خديها باللون الاحمر وقالت بصراخ :احمق .. غبي ... ليش مابدك تعلمي .ليش مابديك تخبرني .ليه ما تثق بي .انت ما عندك احساس ولا شو ؟انا انا اذكيه اني عشت طول عمري احب شخص غبي واحمق وكاذب وتافه وماعند احساس مثلك .. عصومي انا اكرهك اكرهك ...
ذهبت تلك الفتاه تجري متجهة خارج الحديقة ذاهبة لبيتها ولكن توقف فجأة بسبب ذلك الشخص
عصومي وهو حاط ايده على خده يعني على مكان الضربه وبحزن شديد :ديمة انا ..انا صحيح اني اخفيت عنك الموضوع بس توقعت انك راح تزعلي وتنصدمي ويأثر هذا عليك وانا مابدي شيء مثل هذا يصير
ديمة ببكاء وصراخ :غبي ..اكيد راح ازعل بس بزعل اكثر اذا خبيت هذا الموضوع عني
عصومي بحزن شديد :اسف .. حقك علي .. بس ممكن طلب ممكن تحضري بكرة للمطار وتودعيني بدي اشوفك قبل ما اروح واذا ما بدك براحتك بس تذكرني اني ماراح انساك ابدا وانا اسف كثير
ديمة تركته وخرجت من الحديقة
عصومي بصراخ :ديمة راح انتظرك ..بليز تعالي للمطار الساعة 9 الصباح
ديمة سمعت كلامه وذهب تاركة وراءها شخص حزين ولحظات حزينه وذهب ذلك الفتى لبيته والفتاه لبيتها ولكن كل واحد منها لم يستطع النوم لانه يفكر بما حدث
لما اتى اليوم الثاني واشرقت الشمس معلنة بداية جديدة كان كلا من ابطالنا يناظر الشمس وقت شروقها ويتذكر الشخص الذي يحبه بستثاء ديمة وعصومي حيث كان يفكر كل منها بما حدث في الليلة الماضية
ديمة بتنهد وهي تناظر شروق الشمس :هكذا الدنيا لقاء ثم افتراق كحال الشمس اذا اشرقت ثم تغرب وهلأ لازم اودعه بس كيف اقابله بعد كل الي صار احس نفسي في متاهة من الاسئلة ياربي شو اعمل
وذهبت تلك الفتاة ورتبت سريرها وغرفتها وبعد ذلك جلست على سريرها وهي حزينها ودموعها على خديها وتتذكر اخر كلام عصومي (ديمة راح انتظرك ..بليز تعالي للمطار الساعة 9 الصباح ) وبعدها انشدت بصوت حزين جدا
الانشودة
وداعا هكذا الدنيا لقاء ثم نفترق
كحال الشمس قد مالت وراح يلفها الشفق
وداعا وداعا
وداعا لا تلم قلبا طواه الهم والقلق
وداعا لا تلم قلبا إذا ما ظل يحترق
وداعا وداعا
سنبقى مثلما كنا لدرب الخير نستبق
سنبقى مثلما كنا زهورا زانها العبق
وداعا وداعا
زهورا تنتشي أملا يجدد ريحها الفلق
وداعا هكذا الدنيا لقاء ثم نفترق
فشمس البين قد رحلت كسيفا وهي تحترق
وداعا وداعا
ديمة بحزن شديد وتكلم نفسها :انا غبية ليش عملت هيك بس بس شو اعمل بدي اكون اقرب شخص له وصندوق اسراره بس شكلي صرت مثل القفل وهو الفتاح لا ينفتح مادام المفتاح بعيد عنه وانا هكذا اهئ اهي اهئ
نذهب الى المنزل الكبير المكون من خمسة اشخاص 3 اولاد وفتاتان
نذهب الى الشخص الي قبل اخر العنقود
عصومي كان جالس يجهز اغراضه وهو حزين وكان اخر شيء بدخله في شنطته الصورة الي صورها مع ديمة في اليوم السابق عصومي وهو يناظر الصورة ونظره كله على وجه ديمة ويحكي بفسه بحزن شديد
عصومي بنفسه بحزن شديد :ان شاء الله تحظر اليوم للمطار ... ودخل الصورة للشنطة وقفلها
نطلع من غرفة عصومي ونروح لعند ام عصومي والاخت جنان
ام عصومي :جنان روحي شوفي اخوانك خلصوا من تجهيز اغراضهم ولا لا
جنان بابتسامة :اوكي ماما
وراحت لغرفة وليد ودخلت بدون ما تطرق الباب
جنان :صباح الخير وليد
وليد :صباح النور بالمزعجة .. لو سمحتي مرة ثانية طرقي الباب خوفتيني
جنان :ههه سوري ..المهم ماما تقول خلصت من التجهيز
وليد :يب يب
جنان :خلاص نزل اغراضك لتحت لانو بابا هلأ بيجي وياخذ اغراضنا وينقلها للمطار
وليد :بعرف
جنان :كويس .. يلا باي
وليد :باي
وراحت جنان لغرفة عصومي وطرقت الباب
ملاحظة
جنان بتتصرف بأدب مع عصومي لانها لساتها زعلانه منه
......
جنان تطرق الباب ...طق طق طق
عصومي بدون نفس :تفضل
جنان بأدب وحزن قليل وهي منزله رأسها:امم صباح الخير خيو
عصومي ما اعتذر لجنان وعرف انها لهلأ زعلانه ففكر انو يعتذر لها
عصومي بابتسامة :صباح الورد والزهور .. كبف خيتو الحلوة اليوم ؟
جنان بابتسامة وهي منزله رأسها :منيحة وانت كيفك ؟
عصومي :تمام ... امم ليش منزله رأسك ؟
جنان ماردت
عصومي :جنو
جنان ماردت
عصومي قام لها وراح ورفع رأسها
عصومي بحنان :زعلانه مو
جنان تفاجأت من عصومي
جنان بنفسها :عصومي غريب مو كأنه زعلان مني ولا معصب
عصومي باس خد جنان وحكى
عصومي بحنان :انا اسف جنو لاني عصبت عليك امبارح بس والله ماكان قصدي حبيبتي سامحيني
جنان طارت من الفرحة .. وضمت اخوها وهي تحكي
جنان بفرح :وانا كمان اسفه بعرف اني رفعت ضغطك سوري خيو ... ورفعت رجلها لانو عصومي طويل وباست خده وحكت
جنان بفرح :وهاي احلى بوسة لاحلى اخ في العالم
عصومي :تسلمي .... وبعدها عنه
عصومي يتذكر :لحظة جنون عندي شيء بدي اعطيك اياه
جنان باستغراب :تفضل
عصومي طلع التعليقة الي شراها من درجه واعطاها
عصومي وهو يقدم التعليقة لجنان :تفضلي هذي هدية لك
جنان بفرح :وااااااو مرة حلوة يسلمو يسلمو يسلمو
عصومي :العفو
جنان بتذكر :يؤيؤ نسيت احكيلك انو ماما تقول خلصت من تجهيز اغراضك
عصومي :اكيد
جنان :طيب نزل اغراض بسرعة هلأ بيجي بابا منشان ياخذ الاغراض وينقلها للمطار
عصومي بحزن :حاضر
جنان باستغراب :عصومي شوبك ؟
عصومي بحزن :لالا ولا شيء !
جنان ماحبت تضايق عصومي وتضغط عليه
جنان :اوكي ..انا بنزل ..لا تتأخر
عصومي :تيب
وبعد مرور عدة ساعات ذهبوا الى المطار واتى كلا من رغد وامل ليودعا حبايبهما
ولما ودعاهما وبقي 45 دقيقية على اقلاع الطائر
عصومي :صبايا بتعرفوا اذا ديمة بتجي ولا لا
رغد :والله مابعرف !
امل :بصراحة انا اتصلت بها اليوم الصباح وسألتها اذا بتجي ولا لا فحكت (عندما اشعر انني بحاجة الى رؤيته سآتي )
رغد :شو قصدها مافهت
امل :انا كمان مافهمت ولما سالت عن قصدها حكت (لا تخافي راح تفهمي في النهاية ) وسكرت الخط
اسامة :ديمة هاي البنت منجد محد يفهمها
وليد :بنت مرات مرحة ومرات غامضة
عصومي بحزن :يمكن كلامكم صح بس الابتسامة ما تفارق وجهها
الشباب:معك حق
عصومي :امم رغد ممكن تتصلي عليها
رغد :طيب واتصلت
رغد:الو
ديمة بحزن :هاي رغد
رغد :كيفك ؟
ديمة بحزن :الله العالم .. وانتي كيفك ؟
رغد :منيحة امم ديمة ماراح تجي
ديمة بحزن :اسفة رغودة ولكن لم يبقى للقلب مكان لجرح اكبر من هذا
رغد باستغراب :مافهمت
ديمة بحزن :الايام الجاية راح تفهمي كل شيء
رغد :طيب
ديمة بحزن شديد :رغد ممكن طلب
رغد :تفضلي
ديمة بحزن شديد اكثر :وصلي هذا الكلام للي عندك والشخص المطلوب راح يفهم قصدي
رغد باستغراب :اوكي
ديمة بحزن شديد جدا :اسفة ع كل ما حصل بس ذكراك بتضل بمخيلتي واسمك محفور في قلبي قد لا استطيع مقابلتك اليوم ولكن تذكر كل كلماتي كل ما قلته لك لان هذه الحقيقة حتى لو كانت مرة علي وعليك اسفة انا احقا اسفة لاني لن استطع مقابلتك رغم انني اعرف انك تريد رؤيتي ولو لمرة واحدة ولكن هذا مستحيل كيف اقابلك بعد كل الذي حدث وشكرا لك على كل شيء لكل شيء بداية ونهاية والفراق حان باي باي ... وسكرت الجوال ودموعها على خدها وتبكي بشدة
عصومي :رغد شو حكت لك ؟
رغد بحزن :.... وحكت كل شيء لهم
عصومي فهم انو الكلام موجه له
امل بحزن :مثل ما عرفناها بارعة في تركيب الكلمات لتكون كلمات غير مفهمومة الا للشخص الموجهه له
اسامة بحزن :محد قادر يتغلب عليها !
وليد بحزن :هاي ديمة مو اي احد
رغد بحزن :بس من هو الشخص الي موجهه له الكلام هادا
عصومي بحزن شديد :مالاداعي تتعبوا حالك الشخص الموجهه له الكلام فهم المقصود وانتهينا
الشباب :معك حق
عصومي بحزن :اسف شباب لازم اروح لدورة المياة بسرعة
وراح ولما دخل طلع جواله وكتب لديمة رسالة وارسلها
نرجع لتلك الفتاة الباكية الحابسة نفسها في غرفتها
ديمة سمعت رنين الجوال .. يعني رسالة
ديمة فتحت الرسالة وقرأتها وكان مكتوب فيها
انا راح استناك لما اخر لحظة بس ابي اشوفك مابدي شيء بليز تعالي
ديمة بحزن وفي نفسها:لا اهتم ..يا مستر 1 ..ولقت الجوال على السرير
وجلست تفكر وتتذكر
قطع تفكيرها وكلامها وتذكرها صوت طرق الباب
طق طق طق
ديمة بحزن :تفضل
ام ديمة :صباح الخير حبيبتي .. كيفك ؟
ديمة بابتسامة مزيفة وحزن داخلي :صباح النور ماما .. مممنيييحححة
ام ديمة لاحظت انو ديمة مو على بعضها
ام ديمة :شو مضايق العسل اليوم ؟
ديمة بحزن :ولا شيء
ام ديمة راحت وجلست جنب ديمة ع السرير
ام ديمة :مو انا الي يمشي على هاي الكلام .. وحضنتها وحكت بحنان .. يلا حبيبتي احكي لي شو بك ليش هيك متضايقة وحزنانه مو انا امك ولازم تخبريني كل شيء منشان اساعدك
ديمة بحزن :طيب بحكي لك بس لا تحكي لأحد ... وحكت لها كل شيء
ام ديمة :بسيطة ليش ماتروحي تقابليه في المطار وتخليه يشوفك بس
ديمة بحزن شديد :بس ما اقدر خلاص بقي 30 دقيقة وتقلع الطيارة
ام ديمة :لا تستسلمي بسرعة لسات الوقت قدامك يلا روحي
ديمة :بس ...
قاطعته امها
ام ديمة :لا بس ولا شيء انا راح اعطيك دراجة ابوك النارية وانتي ماهرة في قيادة الدراجات المهم روحي بسرعة للمطار وكمان المطار قريب منها يعني يبغى ساعة بالسرعة المتوسطة منشان توصلي
ديمة بحزن :ساعة بس .. هجل ما يمدي
ام ديمة :الا يمدي اذا اسرعتي وسلكتي طريق مختصره راح يمدي
ديمة :مختصرة ... ديمة تذكرت مواقفها كل يوم تتدور عن طريق مختصرة
ديمة بابتسامة ثقة :اوكي
وراحت بسرعة ركبت الدراجة وانطلقت مثل الصاروخ
ووصلت للمطار وباقي للطائرة ان تقلع 2
ديمة راحت بسرعة لموظفة الاستقبال
ديمة :لو سمحتي اقلعت الطيارة المتوجهه لليابان
الموظفة :بقي 2 لتقلع .. اذا كنت من ركاب الطائره هذه فتوجهي الى اخر ممر وخذي اول سلم
ديمة :شكرا لك
وراحت بسرعة للمكان وكان الوقت يمضي وهي تمضي ترى من سيكون السابق هي ام الوقت لنتابع
رغد ببكاء :حبيبي اذا وصلت دق علي وطمني عليك
وليد بحزن شديد :ولا يهمك .. وباس جبينها ...وحكى راح اشتاق لك في حفظ الرحمن
رغد ببكاء :الله معك
امل ببكاء :حبي لا تنساني
اسامة حضنها وحكى بحزن
اسامة بحزن شديد :كيف انسى الغالية يالغلا كله .. راح توحشيني ..مع السلامة
امل ببكاء :في حفظ المولى
عصومي بحزن شديد وفي نفسه :شكلها ماراح تجي
نرجع للفتاة
ديمة كانت تمشي في الممرات وتنادي باسم عصومي
ديمة بصراخ:عصومي .. عصومي
وبقي من الوقت 30 ثانية
ديمة في نفسها وهي تبحث عن عصومي :فينك فينك يا عصومي
ديمة نادت بأعلى صوتها :عصوووووميييي
عصومي كان بيركب الطيارة بس فجأة وقف
جنان :عصومي شو بك
عصومي :جنان ما سمعتي حدا ينادي باسمي
جنان :لا .. شكلك تتخيل
عصومي :يمكن ... بس في تلك اللحظة ديمة رأت عصومي وهو صاعد الى الطائرة فنادت بأعلى صوتها وبقوة
ديمة بأعلى صوتها وبقوة وصراخ ودموعها على خديها :عصوووووميييي
عصومي لاحظ انو في حدا يناديه وجلس يناظر ويدور الشخص الذي يناديه وناظر تلك الفتاة الواقفة في المنتصف ودموعها على خديها
عصومي بنفسه باستغراب:ديمة
ديمة بنفسها وباتسامة:عصومي
عصومي بصراخ :ديمة ديري بالك على نفسك راح اشتاق لك
ديمة بصراخ :وانت كمان .. وانا كمان راح اشتاق لك كثير .. لا تنساني .. بااااااي الله معك
عصومي بصراخ :ولا يهمك .. وانتي كمان لا تنسيني ... بااااااااي ديييييووووووووم
وركب الطائرة وكل كان حزين ولكن ما باليد حيله
ديمة سقطت على الارض وضلت واضعة يدها على وجهها وتبكي بقوة
امل ورغد جلسواا عندها يهدوها وبعد ما هدت طلعوا من المطار
ديمة في نفسها والابتسامة على شفتيها :انت المفتاح وانا القفل فكيف انساك ترجع بالسلامة ان شاء الله
ورجعوا الصبايا لبيتهم
رغم حزنهم الشديد على فراق احبتهم الا ان الابتسامة لها نصيب فحاولوا الابتسام لأجل من يحبونهم هكذا الدنيا اللقاء ثم الفراق ولكن لابد للاحباء ان يجتمعوا في النهاية..!!

وه واخيرا خلصت 16 صفحة من الوورد تكسرت ايدي وانا اكتب بس انتم تستاهلون يا حبايبي
المهم
ان شاء الله البارت اعجبكم ونال رضاكم ومافيه اسئلة اليوم الا سؤال واحد
عجبكم البارت ؟
بليز بدي ردود وتقاييم تهز المنتدى وكمان بدي مظاهرات لا تكونوا نايمين والله تعبت وانا اكتب البارت بليز قدروا تعبي شجعوني لا تكوني نايمين حتى كلمة شكرا تكفي المهم انك رديتي بنية صافية مو غصب بليز اذا كنت تحبوني وتعزوني وروني قد ايش انا غالية عليكم بردودكم وتقاييمكم ومظاهراتكم الحلوة
واذا بد أي وحدة منكم ارد على روايتها او بدها مساعدة او أي شيء تقولي وانا في الخدمة
بانتظاركم يا صديقاتي
في حفظ الرحمن

يسلمو مرة حلوة

واسفة على ردي المتاخر جدا جداجداجداجداجداجداجدا

كــــــمـــــلـــــي الجزء الثاني من روايتي رواية حب لنجوم طيور الجنة بعنوان (( انت حياتتي .. وحبك مملكتي .. وقلبك صديقي )) - صفحة 7 127699

والله والله والله

البارت روععععععععععععععععععععععه

الله يعطيك العافيه

وشكرا على مجهودك الأكثر من رائع

بس بليز حبيبتي كملي باقرب فرصه موتتأخري علينا

الله يخليك

سوري حياتي والله ما أعرف كيف اسوي تقييم

علي فكرة موضوع رهيب كتير وحلو

كتير حلو

تحيااااتي: عشــــــ(الحزن )ــــــقت

كـــمــلــي

كـــمـــلـــي
تــــــــــم+

» الجزء الأول من روايتي بعنوان "افهمو يا ناس حبنا أقوى من كل خلافات العالم" لنجوم طيور الجنة/تأليف :: حبي لرغودة فاق الحدود
» الجزء الثاني من روايتي الباب بعنوان: قل للحياة لن نفترق مهما حصل
» رواية طيور الجنة بعنوان ((لية يوم بتخونني ويم تحبني ))
» رواية حب لنجوم طيور الجنة نوروا يا حلوووووووين
» قصة حب لنجوم طيور الجنة بعنوان:احلام تتحقق