آلسسلـآم ععليككم
توفي ودفن وسمعو صوته يصرخ
شاب في الثامنة عشر عام توفي وبعد مادُفن ذهبو اهله واقاربه إلى بيوتهم
بعد مغادرتهم بدقائق سمع حارس المقبرة صوت صراخ - صوتاً مرتفع جداً جداً...!
عرف الحارس انهُ من قبر الشاب اتجه إلى الهاتف واتصل بشرطة واخبرهم
بما حصل وسألوه عن اهل الشاب فدلهم عليهم وبعد ثلاث ساعات احظروا
اهل الشاب مع مجموعة من المشايخ والأطباء
وفتحو القبر ...........فصعقو من ما شاهدوه ..!
شاهدو الشاب مختلف كلياً عن حالته وهو يدفن فقد أصبح شعره ابيض
بالكامل وبعض اجزاء جسده محترق وعيناه مفتوحتان وكأنه شاهد شياً
لم يشاهده طوال حياته...!؟
لقد شاهد شيئ كل من توفي قبله وهم على معاصي وذنوب شاهدوه
وكل من سيتوفى مستقبلاً على نفس المسيره ايضاً سيشاهدونه ..!
ماذا شاهد ؟
( منكر ونكير ) قال الله عز وجل للمشركين والمذنبين
واصحاب النار اجمعين سائلهم : {فكيف كان نكير}
يسألهم على اشد لحظة اشد من السؤال في القبر يسألهم
عن (الملكْ نكير) كيف كان لقائهم به اللهم ارحمنا واغفر لنا
وتب علينا واصلح خاتمتنا يارب العالمين-- آمين
واتمنى من الله ثم منكم نشر هذه القصة
ولا نُسأل يوم القيامة عن شيئ عرفناه ولم ننشره
ليستفيد الغير كما استفدنا .
بعد أن قرأتها قلت لنفسي أن أنقل لكم القصة الأولى ، ثم أكتب لم القصة الثانية ،
لأن القصة الأولى والثانية متشابهان في أن حارس القبر له إعتقادات خاطئة .
أولاً :- أريد أن أقول أنه لا أحد يسمع عذاب القبر .
فإن الله خلق أذن البشر لا تسمع أصوات الأموات والأرواح والجن والملائكة .
ولكل هذا يسطيع الإنسان أن يسمعها بعد الموت فالإنسان عندما يصبح بروح يستطيع
أن يسمع هذه الأشياء أما وهو حي فالأذن البشرية خلقت لكي لا تسمع هذه الأشياء ،
لكي لا يتعرض الأنسان على الخوف في حياته .
وثانياً :- إن حارس المقبرة عندما سمع ذلك الصوت كان يجب أن يذهب إلى المقبرة
وينبشها وليس أن يذهب إلى الهاتف ويتصل بالشرطة ، والسبب أن الصوت الذي
سمعه من الشاب هو كان بالفعل حي وكان يطلب النجدة لكي يتنفس ، ولكنه رجع
بعد ثلاث ساعات ونبش القبر ، أي غباء هذا لقد تسبب في موت هذا الشاب وشبع موت ،
وقد دفنوه أهله وحسبوه بأنه مات ، ولكنهم دفنوه وهو حي ، حسبي الله ونعم الوكيل .
الله يرحمك يا صلاح قابيل لقد ذكرتني بالممثل صلاح صلاح قابيل لقد حصلت له نفس
القصة تقريباً ، فقد توفي صلاح قابيل وهو مريض بالقلب ، وبمجرد توقف القلب عن
العمل حسبوه ميت ، والميت عندما يموت ليس بمجرد توقف قلبه بل بتوقف دماغه عن
العمل فلو مات الدماغ مات الإنسان وليس لو مات القلب مات الإنسان ــ حقيقة علمية ــ
فإن آخر نقطة تموت في جسم الإنسان هو ذماغه .
عندما توقف قلب صلاح قابيل عن العمل حسبوه أهله ميت ، فقد توفاه الله ولم يموته
فمعنى الوفاة هو غير معنى الموت ، فالوفاة هو أن يتوقف قلب الإنسان عن العمل ،
والموت هو أن يتوقف دماغ الإنسان عن العمل ، والروح لا تخرج من جسم الإنسان
إلاّ بمجرد توقف الدماغ عن العمل ..
قصة حقيقية عن صلاح قابيل في آخر يوم بحياته " ليلة رعب "
عندما توقف قلب صلاح قابيل عن العمل حسبوه أهله ميت فدفنوه ، وبعد أن ذهبوا
وفجأة فتح صلاح قابيل عيناه ورجع قلبه إلى العمل ، ورآى كل الذي حوله ظلام دامس
ولا يوجد ولا بصيص ضوء وأحس بصعوبة في التنفس ، ولاحظ بأنه بداخل القبر وحاول
الخروج ولم يستطع لأن الحجاة فوقه وحاول أن يصرخ لكي أحد يسمعه حتى ولو كان الحارس ،
فلم يسمعه أحد إلاّ الحارس فخاف أن هناك أشباح أو هذا ربما عذاب القبر فابتعد عن القبر
من الخوف ، وفي الصباح اليوم التالي رأوا جثته خارج قبره وقد فارق الحياة ،
فقد نجح صلاح قابيل في إزالة الحجارة عن قبره ولكن فقد آخر نقطة أكسجين داخل جسمه ،
وبمجرد أن فتح قبره مات على الفور بجانب قبره لأنه لم يستطع أن يتنفس فلم يحصل على
الفرصة بأن يتنفس ، وفي هذه اللحظة مات بالفعل لأن عقله توقف عن العمل ..
النهاية
حسبي الله ونعم الوكيل نفس الغلطة تتكرر الأهل يدفنون الميت بمجرد توقف قلبه
عن العمل ، والحارس يسمع ويطنش لأنه يعتقد أنه يسمع عذاب القبر ، يا إخواني
عذاب القبر حقيقة ولكن سماعها خرافة ، ليس كل من قال أنه سمع عذاب القبر
تصدقوه ، بل يجب أن كل من يسمع صراخ من القبر يجب نبشه على الفور ،
فإنك بذلك أيها الإنسان تساعد روح بريئة ، فإن موت
الإنسان داخل القبر هو موت بشع ..
منقول
مع السسلامه