السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهــــا لا شك به أن الميلان لا يمر حاليًا بأفضل سنواته على الصعيد المالي حيث يُعاني النادي من أزمة مالية خانقة تُجبر الإدارة والمالك "سيلفيو بيرلسكني" على التقشف وعدم الانفاق بالشكل المطلوب على الفريق وصفقاته المهمة لمواصلة النجاح خاصة مع التغير الاستراتيجي في شكل المنافسة المحلية بعودة الإنتر وتطور روما وصحوة نابولي وسامدبوريا وباليرمو وأخيرًا الثورة التي يقودها أندريا آنييلي في اليوفنتوس.
تختلف الآراء حول الموسم الماضي للروسونيري وإن كان ناجحًا أو فاشلًا، المجموعة التي تنتمي للرأي الأول تعتمد في ذلك على مقارنة ما حدث مع حجم التوقعات قبل انطلاق الموسم، فالفريق أنهى موسمه في المركز الثالث من السيريا آ بعدما بقي في قلب المنافسة على الإسكوديتو حتى المراحل الأخيرة وهو الأمر الذي خالف كل التوقعات التي كانت تُشير لمنافسته على مراكز الدوري الأوروبي نظرًا لرحيل المدرب أنشيلوتيو والتعاقد مع عديم الخبرة "ليوناردو" ورحيل النجم ريكاردو كاكا واعتزال القائد باولو مالديني والأهم عدم عدم الفريق بأي صفقات خلال الميركاتو وتحويل العائد المالي من بيع النجم البرازيلي الى خانة سد الديون المتراكمة على الفريق، أما المجموعة التي تؤكد فشل موسم ليوناردو الأولى فتتمسك برأيها بناءًا على كون الفريق لم يُتوج بأي بطولة وخرج مبكرًا من دوري الأبطال بجانب تلقيه عدد من الخسائر الثقيلة التي لم يعتد عليها في تاريخه وأبرزها الرباعية من الإنتر ونظيرتها من مانشستر يونايتد في دوري الأبطال.
فــلاش بــــاك ... موقعه من الإعراب قبل دخول الموسم؟
الميلان خاض موسمًا جيدًا في السيريا آ نافس خلاله على لقب الإسكوديتو حتى المراحل الأخيرة من البطولة وإن كان لم يكرر الأمر خلال بطولة الكأس التي خرج منها أمام أودينيزي في ربع النهائي.
بداية الفريق في السيريا آ كانت جيدة بالفوز في ملعب سيينا بنتيجة 2-1 ولكن الصدمة الأولى جاءت في الأسبوع الثاني حين سقط برباعية مُذلة أمام الإنتر في الديربي وهو ما بدأ بركان الغضب داخل البيت الميلاني وما جعل الأمور تسوء كثيرًا حتى الأسبوع الثامن حين تحقق الفوز المهم على روما والذي بدأ سلسلة من النتائج الإيجابية تواصلت حتى الأسبوع الأخير قبل إجازة الشتاء حين خسر الفريق أمام باليرمو.
العودة كانت مميزة في يناير وبدأت بفوز كبير على جنوى (5-2) ثم العودة بانتصار مهم على اليوفنتوس من تورينو بنتيجة 3-0 ثم الفوز برباعية نظيفة على سيينا شهدت تألق لافت واستثنائي للنجم البرازيلي "رونالدينهو" وقد منحه موقع جول وقتها درجة 10 في تقييم المباراة وهي حالة نادرة للغاية، ذلك النجاح صعد بالفريق ليكون على بعد 6 نقاط فقط من الإنتر في صدارة البطولة ولهذا كانت مباراة الديربي مهمة للغاية ومصيرية وقد أشارت التوقعات لفوز الروسونيري نتيجة تألقه خلال الفترة السابقة وتراجع مستوى النيرادزوري في نفس الفترة لكن جاءت الصدمة الثانية والأقوى بفوز أبناء مورينهو بهدفين دون رد رغم طرد نجم الفريق "شنايدر" خلال الشوط الأول ويُمكن القول أن تلك المواجهة لعبت الدور الأكبر في تقلص آمال الميلان في الفوز بالبطولة خاصة بعدما أتبعها الفريق بتعادلين مُحبطين أمام ليفورنو وبولونيا.
الجميع ظن أن أبناء ليوناردو أصبحوا خارج الصورة ولكن المفاجأة جاءت باستعادة الميلان لنتائجه الإيجابية وتراجع نتائج الإنتر بشكل كبير مما منح الروسونيري فرصة الصعود لقمة الجدول للمرة الأولى قبل مواجهة نابولي في سان سيرو خلال الأسبوع الـ30 نتيجة تقلص الفارق لنقطتين فقط بعد تعثر الإنتر أمام باليرمو في صقلية لكن الصدمة الثالثة في الموسم جاءت بالتعادل السلبي الذي أعاد الحياة للإنتر من جديد.
المرحلة الأخيرة من الموسم شهدت عدد من النتائج السلبية للفريق أبرزها الخسارة أمام بارما والخسارة أمام سامبدوريا والتعادل مع لاتسيو مما أبعده عن المنافسة بشكل كامل وترك السباق لروما والإنتر قبل أن يحسمه الأخير، ولا يُذكر في تلك المرحلة سوى تكرار الفوز الكبير وبثلاثية نظيفة على اليوفنتوس في سان سيرو.
الميلان الأوروبـي ..
بيكهام ونظرات الحسرة بعد الخسارة أمام فريقه السابق |
الميلان اعتاد على النجاح الباهر في دوري أبطال أوروبا خلال المواسم الأخيرة لكن هذا ما لم يحدث خلال الموسم الأخير حيث غادر البطولة من ربع النهائي بخسارتين قاسيتين أمام مانشستر يونايتد الأولى بنتيجة 3-2 على سان سيرو والثانية بنتيجة 4-0 على ملعب الأحلام في مدينة مانشستر الإنجليزية ويرى الكثيرون أن تلك المواجهة كانت السبب الأكبر في رحيل البرازيلي ليوناردو عن الفريق بعدما أكد الرئيس سيلفيو بيرلسكوني أنه لم يُكمل متابعة مباراة الإياب بعد الهدف الثاني للشياطين الحُمر.
موسم الروسونيري الأوروبي تميز بالتذبذب الكبير بين النتائج الرائعة والأخرى المخيبة، البداية كانت بفوز خارجي جيد على مارسيليا لكن الخطوة الثانية كانت سلبية بالسقوط أمام زيوريخ السويسريي في سان سيرو وبعدها جاءت أبرز نتائج الميلان في الموسم الأخير بعدما هزم ريال مدريد في البيرنابيو بنتيجة 3-2 بعد مباراة مثيرة ورائعة من جانب زملاء أليكساندر باتو صاحب هدفين من ثلاثية فريقه.
حتى الآن كانت الأمور إيجابية للغاية حيث يتصدر الميلان المجموعة ولكن ما حدث خلال الدور الثاني كان مُخيب للغاية، فقد فشل الفريق في إحراز أي فوز وتعادل في مبارياته الثلاثة أمام الريال ومارسيليا وزيوريخ ولم يتأهل للبطولة إلا بعد فوز عملاق إسبانيا على الفريق الفرنسي في الجولة الأخيرة من البطولة.
الروسونيري تأهل للدور التالي ثانيًا مما أوقعه في مواجهة مانشستر يونايتد بطل المجموعة الـ2 لكن التوقعات الميلانية كانت إيجابية حيال تلك المواجهة خاصة أن الفريق اعتاد إخراج نظيره الإنجليزي من البطولة القارية ولم يخسر أمامه أبدًا في ميلانو.
بداية المباراة الأولى كانت إيجابية بهدف رونالدينهو في الدقيقة الثالثة وعدد كبير من الفرص الضائعة ترجمت السيطرة الكاملة للميلان على أرض الملعب، ولكن الأخطاء الفردية تسببت في كارثة تمثلت بتسجيل المان يونايتد لثلاثة أهداف عبر سكولز وروني مرتين ورغم الضغط الميلاني والأداء الجيد نسبيًا إلا أن هدف سيدورف في الدقيقة الأخيرة لم يُنقذ فريقه من الخسارة الأولى في تاريخه أمام مانشستر يونايتد في ميلانو.
الآمال كانت ضعيفة في مباراة الإياب لكنها بقت موجودة رغم غياب نيستا وباتو وأنتونيني وبونيرا للإصابة، ولكن الواقع أتى مُخالف لتلك الآمال بل قسى عليها بقوة حين فاز الشياطين الحُمر بأربعة أهداف دون رد أكدت معاناة الميلان وحاجته للدعم ولكن الرئيس والإدارة لم يريا ذلك بل رأيا أن الخطأ من المدرب البرازيلي.
كيف استعد الفريق لليجا 2010 / 2011 ؟
كبقية الفرق الأوروبية الكبيرة صاحبة الجماهيرية الطاغية، غلب الجانب الاقتصادي على استعدادات الميلان للموسم الجديد وذلك بالسفر الى الولايات المتحدة الأمريكية وإجراء عدد من المباريات هناك كانت بدايتها بعد انتهاء الموسم مباشرة وقد خاضها الفريق بمجموعة من البدلاء واللاعبين المعارين من أندية أخرى مثل بلاسي وكولومبو، وخلالها خسر أمام دي سي يونايتد 3-2 قبل أن يهزم شيكاجو فاير 2-0 ثم إمباكت مونتريال 4-1.
المعسكر الإعدادي للموسم الجديد بدأ في يوليو الماضي وكانت المباراة الأولى للمدرب ماسيميليانو أليجري أمام فاريسي وخسرها بنتيجة 2-0 قبل أن يطير الى لندن ويخوض غمار بطولة كأس الإمارات الودية وخلالها تعادل مع الأرسنال ثم ليون بنتيجة 1-1 قبل أن يعود لأمريكا مجددًا لمواجهة باناثينايكوس اليوناني وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ثم انتصاره بركلات الجزاء الترجيحية.
بعد العودة من أمريكا كان الموعد للطيران الى مدينة باري الإيطالية لخوض بطولة كأس تيم مع اليوفنتوس والإنتر وقد تعادل الروسونيري في مباراتيه (45 دققيقة للواحدة) قبل أن يفوز على الأول بركلات الجزاء ويخسر من الثاني بها كذلك، المباراة الأخيرة التي خاضها الفريق كانت ليلة أمس وتعادل خلالها سلبيًا مع اليوفنتوس في كأس بيرلسكوني ولكنه خسر بركلات الجزاء الترجيحية بعدما أضاع تياجو سيلفا ركلته، وسيختتم الفريق استعداداته بمواجهة برشلونة في كأس جامبر مساء 25 أسطس القادم.
كما نلاحظ، فهي مباريات متنوعة القوة والشراسة وقد واجه الميلان خلالها أندية من مختلف المستويات ولكنه فشل في تحقيق نتائج مُبهرة خلالها رغم أن الأداء لم يكن بذلك السوء مقارنة بالظروف التي يمر بها الفريق خاصة تعاقده مع مدرب جديد هو ماسيمليانو أليجري وغياب عدد من اللاعبين عن فترة الإعداد الأولى نظرًا لمشاركتهم في كأس العالم وكذلك غياب البعض للإصابات مثل رونالدينهو وباتو، وكانت الملاحظة الأكبر على تلك الفترة هي اعتماد أليجري على عدد من الوجوه الشابة التي أثبتت كفاءتها بشكل ملحوظ خاصة الألماني ميركل والإيطالي فيردي.
نجوم الفترة الإعدادية ..
|
عدد من النجوم تألقوا خلال المباريات الودية التي خاضها الفريق أبرزهم حارس المرمى كريستيان أبياتي وبديله ماركو أميليا وكذلك المدافع البرازيلي تياجو سيلفا الذي كان محط أنظار ريال مدريد قبل رفض إدارة الروسونيري للأمر، وكذلك تألق زميله ومواطنه رونالدينهو الذي رغم غيابه عن الفترة الأولى من الإعداد إلا أنه قدم مستوى مميز خلال المباريات التي لعبها مع الفريق وأخيرًا نُضيف الفرنسي ماتيو فلاميني والهولندي كلارنس سيدورف والأخير خاصة من أصحاب المستوى الثابت مع الفريق.
سوق الإنتقالات
أهم الصفقات ..نجم النجوم السود
|
لم يكن ميركاتو الميلان على حجم آمال جماهيره الكبيرة لكنه في نفس الوقت لم يكن سيئًا للغاية، فقد دعم الفريق حراسة المرمى لديه بحارس مرمى جنوى "ماركو أميليا" وهو لاعب سبق له ارتداء القميص الوطني وقدم مواسم ممتازة مع ليفورنو قبل أن يتراجع مستواه مع باليرمو وجنوى، وفي الدفاع تعاقد الفريق مع اليوناني الشاب "سوكراتيس باباستاثوبولس" والكولومبي المخضرم "ماريو يبيس" بينما جاء دعم الوسط عبر التعاقد مع الغاني كيفن برينس بواتينج صاحب المستوى الملفت خلال مونديال 2010 ولازال الحديث يدور حول هوية المهاجم القادم للفريق والذي قد يكون بصورة كبيرة مهاجم برشلونة "زلاتان إبراهيموفيتش" أو البوسني إيدن دجيكو مهاجم فولفسبورج الألماني.
ما يُلاحظ على ميركاتو الميلان هو التواضع المالي حيث لم يُنفق النادي سوى بضعة ملايين من اليوروهات على تعاقداته كونها جاءت بنظام الإعارة "أميليا وبواتينج" أو الصفقات المجانية "يبيس" أو قليلة التكلفة "سوكراتيس" ولازال الجميع ينتظر خروج المال من الإدارة لدعم خط الهجوم خاصة مع حاجة الفريق الماسة لذلك.
إدارة الروسونيري واصلت سياستها بالتعاقد مع المواهب الشابة في السوق الإيطالية بل والأوروبية وذلك بهدف استغلالهم في الصفقات المستقبلية كما فعل في الموسم الحالي حين منح نصف بطاقة زيجوني وستراسير وأودومادي لجنوى مقابل جلب سوكراتيس، ويُعد ماركو فوساتي لاعب وسط الإنتر السابق أبرز المواهب التي تعاقد النادي معها خلال الصيف الحالي.
بالتأكيد يبرز قبل كل هؤلاء تعاقد الفريق مع المدرب ماسيمليانو أليجري المدير الفني السابق لكالياري والذي خاض معه مسيرة رائعة، وقد شهدت تلك الصفقة الكثير من المد والجذب بسبب مماطلة الرئيس تشيلينو في اطلاق سراح المدرب الشاب حيث كان يرتبط بعقد يستمر لعام إضافي مع الفريق السارديني.
المغادرون
المُغادرون هم المشكلة الحقيقية للميلان هذا الصيف لأن الإدارة ترغب بالتخلي عن عدد من اللاعبين لكنهم جميعًا يرفضون تلك الخطوة ويُصرون على البقاء داخل الميلانيلو حتى نهاية عقودهم وأبرز هؤلاء ماريك يانكولوفسكي وكاخا كالادزة وكلاس يان هونتيلار الذي يُعيق رفضه الرحيل كل محاولات دعم الهجوم في الفريق.
الميلان لم يُغادره أي نجم كبير قادر على احداث الفارق، بل رحل عنه المدافع المخضرم جوزيبي فافالي لاعتزاله والإنجليزي بيكهام والبرازيلي مانسيني بعد انتهاء اعارتهما وحارس المرمى البرازيلي ديدا بعد انتهاء عقده والأهم كان مغادرة المدرب البرازيلي ليوناردو وأفضل حراس السيريا آ للموسم الماضي "ماركو ستوراري" المنتقل لليوفنتوس، بجانب هؤلاء رحل عدد من الشباب أبرزهم دارميان وزيجوني ودينيس ودي جينارو سواء بعقود إعارة أو ملكية مشتركة.
نقاط قوة
قد يرى الكثيرون أن الفريق صاحب معدل أعمار يتخطى الـ29 عام يخلو من نقاط القوة الكثيرة بل تكاد لا تزيد عن المدافع المميز تياجو سيلفا والمهاجم الموهوب أليكساندر باتو، لكن هؤلاء لديهم خطأ كبير في تقدير قوة الميلان أحد القوى الثابتة في الكرة الإيطالية والأوروبية والذي يستمد قوته من قوة المجموعة لديه وخصوصية الأجواء داخل أركانه، ذلك العاملان يُمثلان نقطة قوة الفريق الأكبر خاصة أنهما يغطيان الكثير من النواقص الفنية في الفريق وقد أكد أكثر من محلل وخبير إيطالي على تلك النقطة.
نقاط القوة الفنية تتمثل في قوة الخط الدفاعي سواء بتميز حارسي المرمى أو الخط الخلفي بالكامل خاصة في العمق بتواجد المخضرم نيستا والشاب سيلفا والبدلاء سوكراتيس ويبيس أصحاب المستوى الجيد خلال المباريات الاعدادية، وكذلك هناك خط الهجوم الشرس بقيادة رونالدينهو وباتو والذي إن أضيف له مهاجم متمركز قوي مثل إبرا أو دجيكو سيكتمل ويُصبح من أقوى خطوط الهجوم في القارة العجوز.
الخبرة تلعب دور كبير في حسم المباريات الكبيرة للميلان بجانب الشخصية القوية الحاضرة وقت الأزمات والتي يُمثلها لاعبون مخضرمون أبرزهم بيرلو وسيدورف وجاتوزو وأمبروزيني وهي مجموعة خط الوسط التي أضيف لها المميز بواتينج والذي يراهن عليه الجميع.
نقاط ضعف
نقاط ضعف الميلان في الموسم الجديد واضحة تمامًا، تتمثل أولًا في كون المدرب أليجري في عامه الأول مع الفريق مما قد يتطلب الكثير من الوقت للتأقلم والانسجام وبداية ظهور تأثيره الفني على الأداء.
نقطة الضعف الثانية تبرز في خط الهجوم بعدم وجود المهاجم القناص المتمركز القادر على ترجمة ربع الفرصة الى هدف ولو تم التعاقد مع إبرا أو دجيكو ستتلاشى تلك النقطة تمامًا، ولكن تظهر نقطة أخرى هي غياب البديل الكفء للثنائي باتو ورونالدينهو والذان اعتادا المعاناة من مشاكل صحية خلال الموسمين الأخيرين.
نقطة ضعف فنية مهمة تظهر في خلو الفريق من المهاجم الذي يجيد اللعب على الجانب الأيمن، لأن من سوء حظ الروسونيري أو سوء تخطيط الإدارة أن كل لاعبي الوسط المهاجم والمهاجمين يفضلون اللعب على الجانب الأيسر مما يخلق زحمة كبيرة على هذا الجانب أو يُجبر البعض منهم على التحول للجانب الأيمن مما يؤثر سلبًا على مستواه مثل باتو.
خط الدفاع وخط الوسط شبه مكتملان الآن سواء من حيث المجموعة الأساسية أو دكة البدلاء لكن يبقى وجود بعض اللاعبين مهم للغاية لاستقرار تلك المناطق وغيابهم سيؤثر بالسلب كثيرًا على أداء الفريق ونقصد هنا نيستا وأمبروزيني وبيرلو.
طموحات وآمال
رغم أن الفريق أقل في قوته من الإنتر إلا أن الطموح لا يقل عن الفوز بالاسكوديتو الـ18 خاصة أن الإدارة ترى الفريق جاهز وكامل للمنافسة الجادة على اللقب، وهو بالفعل يمتلك عدد من الأوراق الرابحة التي قد تجعله في قلب المنافسة حتى الأمتار الأخيرة بجانب اليوفنتوس وروما والثلاثي سيسعى خلف النيرادزوري وهو الأفضل في شبه الجزيرة الإيطالية.
الطموح الأوروبي لا يقل أبدًا عن نظيره المحلي لأن الروسونيري لم يعتد الخروج المبكر من دوري الأبطال أو تحقيق النتائج السلبية أمام منافسيه المباشرين وكل الرغبة في محو الصورة الباهتة لمشاركته في النسخة الأخيرة وخاصة الخسارة في ملعب الأحلام، وتبدو البطولة القارية أسهل كثيرًا من نظيرتها المحلية خاصة أن الروسونيري متخصص بها ويحالفه توفيق كبير خلالها.
توقع النسخة العربية لـ Goal.com
الأمل والطموح
|
الميلان سينافس على لقب الاسكوديتو لكنه قد لا يستمر حتى المراحل الأخيرة إلا لو جلب المهاجم القادر على تتويج هجمات الفريق لأهداف في مرمى المنافسين، لهذا كل شيء يبقى معلقًا على الأسبوع الأخير من الميركاتو خاصة أنه قد يحمل الجديد في هذا الشأن.
أما أوروبيًا فالخروج قد يكون من الثمن نهائي وربما النصف نهائي لكن تحقيق البطولة يبقى صعبًا للغاية.