نَزِههٌ فيُ رِوضُهُ ذِكرٍ

كان الابراريتواصون بثلاث , سجن اللسان , وكثرة الاستغفار

والعزله ..

مالك بن يسار

على قدر رغبة العبد في الدنيا ورضاه بها يكون تثاقله عن طاعة الله وطلب الآخرة .
ويكفي في الزهد في الدنيا قوله تعالى :
" أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ " .

* ابن القيم رحمه الله

قال مجاهد : ( من لم يتب كل صباح ومساء فهو من الظالمين )

. ""استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك ""

أبو بكرالوراق

اذا لم تجدْ عدلاً في محمة الدنيآ ,
فرفع ملفك ل محكةة الآخره فقضيتكك محفوظةة
والملآئكةة شهود / والقآضيْ أحكم الحآكمينْ

* د . عائض القرنيْ

لوكل ما اختلف مسلمان في شيئ تهاجرا لم يبق

بين المسلمين عصمة ولا اخوه

شيخ الاسلام ابن تيميه

قيل للشافعي : مالك تكثر من إمساك العصا وأنت

لست بضعيف ؟ قال : لأتذكر أني مسافر

آثار الذنوب على قلب العبد :

1- الوحشة والظلمة في القلب:
§ قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "إن للحسنة ضياء في الوجه، ونورا في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سوادا في الوجه، وظلمة في القلب، ووهنا في البدن، ونقصا في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق"

2- تورث الذل: فإن العز طاعة الله تعالى ،والذل في معصيته
§ قال الله تعالى:"من كان يريد العزة فلله العزة جميعا" (سورة فاطر، الآية: 10 ) ، فمن أراد العزة فليطلبها بطاعة الله
§ عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال، قال رسول الله r: "وجعل الذل والصغار على من خالف أمري" (رواه أحمد وصحه الألباني).
§ قال الحسن البصري رحمه الله "إنهم وإن طقطقت بهم البغال، وهملجت بهم البراذين، إن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم، أبى الله إلا أن يذل من عصاه" (الجواب الكافي)
§ قال عبد الله بن المبارك رحمه الله:
رأيت الذنوب تميت القلوب

"" نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغير الله أذلنا الله""

عمر بن الخطآآب / رضي الله عنه

قال ابن عثيمين - رحمه الله - :

” العمر الحقيقي للإنسان هو عمره بعد موته
فإذا مات المسلم وقد ترك أثرا طيبا في نفوس الناس
أو علما نافعا تقوم به حياتهم
أو كان صرف ماله في تفريج الكرب وإغاثة الملهوف
وإدخال السرور على المسلمين
أوكان له ذرية صالحة يحذون حذوه في البر والصلاح
أو طلبة ينشرون علمه وينيرون به طريق العباد
فإنه حقيقة لم يمت !
وعمله الصالح يجري له في قبره . . فهنيئا له

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

إذا حفظ الإنسان القرآن الكريم ، ثم نسيه :
1 - فإن كان عن هجر للقرآن ، ورغبة عنه ، فإنه عرض نفسه لإثم عظيم ..
2 - وإن كان بمقتضى الطبيعة البشرية ، أو أتاه ما يشغله ، فإنه لا يأثم بذلك ؛ لأن النسيان من طبيعة الإنسان ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون )

"" إذا وقعت في أزمه فتذكر كم أزمه مرت بك الله منها .حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الثانيه ""..

عائض القرني

اذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ، ويكثر عليك الشدائد والبلوى ،
فأعلم انك عزيز عنده

الامام الغزالي

الدنيا دارعمل والاخرة دار جزاء من لم يعمل هنا ندم هناك

سبحانك ,, ما اغفل هولاء الخلق عما امامهم الخائف منهم مقصر

والراجي منهم متوان ..

احمدبن حنبل

<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>إذا استغنىَ الناسُ بالُدنيا فاستغنِ أنتَ بالله ،
</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>

وإذا فَرِحوا بالدُنيا فافرح أنتَ بالله ،
وإذا أنِسُوا بأحبابِهم فاجعل أُنسَك بالله ~.

ابن القيم الجوزيه

</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>

نَزِههٌ فيُ رِوضُهُ ذِكرٍ - صفحة 11 C22fcd49995581e7bd28f04297404c61

نقضي ساعات طوال باحثين عن جمال واناقه و ازياء ..
لكن !!</B>
الصلاه تعاني من تأخير ,, نسيان ,, ادائها بغير وعي و سرعه ...
ماذا ستكون اعذاركم ؟؟
هل هي اعظم من عذر هذا الطفل ؟؟

قال الإمام الغزالي :

أنوار العلوم لم تحجب عن القلوب لبخل ومنع من جهة المنعم تعالى الله عن لك ؛؛ بل لخبث وكدورة وشغل من جهة القلوب فإنها كالأواني مادامت مملوءة بالماء لا يدخلها الهواء والقلب المشغول بغير الله لا تدخله المعرفة بجلاله

إذا آمنت بأنه تعال ىسميع فإنك سوف تحترز عن كل قول يغضب

الله، لأنك تعلم أنه يسمعك فتخشى عقابه، فكل قول يكون فيه

معصية لله عز وجل فسوف تتحاشاه، لأنك تؤمن بأنه سميع، وإذا لم

يحدث لك هذا الشيء فاعلم أن إيمانك بأن الله سميع إيمان ناقص
بلاشك

الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-.

الصبراذاقام به العبد كما ينبغي , انقلبت المحنه الى منحه في

حقه , واستحالت البليه عطيه. وصارالمكروه محبوبا .

فان الله سبحانه لم يبتليه ليهلكه , وانما ابتلاه ليمتحن

صبره وعبوديته ..

د | عائض القرني

كلمآ دعتك نفسك للتقآعس عَن عملٍ صَآلح ،

حَدثْ نَفسك لعلي بهذآ العَمل أدخُل الجنه

كان توبه بن الصمد من اشد السلف محاسبه لنفسه ...
فجلس مرة يحاسب نفسه ويحسب ايام حياته ,فاذا هو ابن ستين سنه ..
فحسب ايامها فاذا هي اكثر من واحد وعشرين الف يوم ..
فصرخ وقال :ياويلتي ألقى ربي بواحد وعشرين الف ذنب ؟
فكيف وفي كل يوم عشرة الاف ذنب ..
ثم خر مغشيا عليه فاذا هو ميت .

..~

شعب الايمان للبيهقي

يا من عمله بالنفاق مغشوش ،
تتزين للناس كما يُزين المنقوش ،
إنما يُنظر إلى الباطن لا إلى النقوش ،
فإذا هممت بالمعاصي فاذكر يوم النعوش ،
و كيف تُحمل إلى قبر بالجندل مفروش .

ابن القيم رحمه الله

استعينوا بالله من خشوع النفاق قيل له : وما خشوع النفاق ؟

قال : ان ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع .

ابوالدرداء رضي الله عنه

لا تنسَ وأنتَ تعطي أن تدُير ظهرك عمّن تعطيه ؛

كي لا ترَى حيَاءه عآريّا أمام عينيك

داوم على(لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
فلها سر عجيب في كف الكرب ونبأ عظيم في رفع المحن ..!

د/ عائض القرني