أكبر من الحب

مادام اننا نتناقش عن موضوع الحب اخترت هذا العنوان لعله يحوز على تقديركم وهي خاطره ولبست قصه وبما انني اكتب في النتدى العام وحبيت هذا المنتدى لما كتبتهاالا في مكان عذب الكلام ولكن ليسمح لي المشرف حول هذا الموضوع لان النقاش فيه جدا رائع وكذلك الردود : اقول :
- بسم الله الرحمن الرحيم -
حدق في اعماق الظلمه .. سار طويلا في قلب الليل . ضرب متاهات المجهول لعل غابات المجد التي اضحت صحاري تعود :فتش عن ذكرى جميله ترسو على شاطئها سفينة عذابه .. الحياة عنده بلا معنى بعد ان تعرف عليها :تسللت الى قلبه بدون مقدمات - الزمن غدار - ومن يدري - لعلها بينها وبين نفسها تحتقر هذه المشاعر لعلها تضحك من هذه السذاجه ومن هذه البلا هه انها تلهبه بسياط الا مبالاة : هل قدمت دليل يشير الى انها تقدر هذه العواطف - فلماذا ينتظر الشيىء الذي لايموت .. لماذا لايخشى الاتي .. لماذا يحاول ان يحرك الزمن الواقف .. انها تعيش مع الوحده والعذاب حاول كثيرا ان يخفف عنها او عن كاهلها العبء بصدق عواطفه ما دامت لاتهتم .. اراد ان يمحو الحزن من جبينها لكن - رقعة الحزن امتدت لتحاصره لم يعد يشعر بالفرح والسرور الا بوجودها- غرق في عيونها - رحل الى جزر الحب الوهميه تارجح بين عذابات الواقع والخيال - سلم زمام امره لها ؟ لكنه لم يجد لديها صدق العاطفه لم يجد حماسة المحبين لديها:
الحب تضحيه وهذا صحيح وصدق كل الناس قالو ذلك ليس وحده الذي يمتلك هذه القناعه من يدري :؟لعل غيره هو الذي احتل عرش قلبها - ربما لاجل ذلك يسهر وحيدا بشجية صوت ياس -- مرينا بكم حمد واحنا
بقطار الليل وسمعنا دق قهوة وشمينا ريحة الهيل - ياليل طويل صيح بقهر - صيحة عشق - حلم بهادانيه كا البشاره ونائيه كا البحر حلم بها طيف مثقلة بالوهم عيناه -- زهرة ندية اوراقها - نحرت كرامته على صخرة جمود عواطفها - عانق الوهم - عطر حزنه للا مل فالامل هو الخيط الذي لازال يتشيث يه لانه يمده بالحياة :
هذا الموضو قريب من الحب والانتقام ولكن باسلوب مغاير واهدي لكم اجمل بيت قيل في الغزل :
ان العيون اللتي في طرفها حور - قتلننا ثم لم يحيينا قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به- وهن اضعف خلق الله انسانا