كارثة لأطفالنا ... قاطعوهم لا بارك الله فيهم
.
.
.
.
.
مقال كتبه أ.ناصر الهواري
أطفال المسلمين مع الأسف يشاهدون على مائدة الإفطار قناة الـ إم بي سي .. مع بقية الأسرة..
طبعا الأب يتحرى طاش .. ولكن قبل بدء طاش تأتي دعاية ( زين ) الأب متنِّك من شربة كويكر ولقيمات القاضي ،
والأم جاها هبوط بعد الفطور وما يدرون وش اللي يحصل لأطفالهم أمام شاشة تلف العيون..
لكن الأطفال مركزين مع دعاية زين..
تأتي أغنية العيد مخصصة للأطفال .. تشد انتباههم..
كلمات رقيقة .. صوت عذب ، وأبطال تلك الأغنية أطفال يتراقصون ثم يتحولون إلى شخصيات كرتونية
[
طبعا الهدف من تحويلهم من أطفال حقيقيين إلى شخصيات كرتونية
لأن الخبيث الذي صمم هذه الأغنية يريد أن يشد
انتباه الأطفال بشكل مكثف لأن الأطفال يحبون أفلام الكارتون..
طبعا الأطفال اللي يشاهدون هذه الأغنية مستعدين
نفسيا ليوم العيد نظرا لاقترابه.. ..
وطبعا نحن كمسلمين دائما نقول لأطفالنا أن الإسلام ليس فيه إلا عيدين
..عيد الفطر وعيد الأضحى..
وما سواهما فهو إما بدعة أو تشبه بالكفار .. وهذا ما يأمرنا به ديننا كمسلمين..
طبعا زين هدفهم إفساد أطفالنا بطريقة ذكية وذلك بتفويض المبدع للتغرير بهم
فهو يغرس في العقل الباطن لكل طفل أنواع أخرى من الأعياد البدعية ،
وكأنه يقول لهم أن السنة ليس فيها عيدين فقط
بل أعياد والأطفال في هذه المرحلة كالعجينة من السهل تشكيلهم مادام الأب غافل والأم ما همه إلا المسايير والأناقة والرجيم.
.
تفاصيل الأغنية .. تبدأ الأغنية .. أطفال حقيقيين يبحثون عن العيد..وفي هذا اشارة الي أن عيدنا ممل وليس هناك في الحقيقة عيد
[فا
ثم يدخلون من خلال باب لعالم الخيال..كما يتضح بالصورة
[
ثم يتحولون لشخصيات كرتونية .. يتساءلون .. أين العيد .. أين العيد ..
[
ترد عليهم فتاة
..تقول : أنا عيدي خلف الشجرة يحفر اسمينا عليها..
ينظر الأطفال نحو الشجرة فيشاهدون شاب ينقش قلب على الشجرة
ويقول : عيدي يبدأ من ضحكةِ شفتيها .. طبعا هذا إشارة لعيد الحب1..
والأطفال يسجلون هذه المشاهد في العقل الباطن..
[
تستمر الأغنية..
تظهر امرأة حامل تقول :عيدي في بطني يكبر أحضنه تسعة أشهر حتى يناديني أمي..
طبعا هذا إشارة لعيد الأم2..
[
تستمر الأغنية..
الشخصيات الكرتونية فوق السحاب ويقولون أعرفتم أين العيد..
وهذا يشير إلى عيد القيامة عند النصارى3..
[
طبعا أطفال المسلمين يشاهدون هذه المشاهد والعقل الباطن يخزن
وعندما يكبرون تكون شخصياتهم أرضا خصبة لزراعة بذور البدع والخرافات وتبعية الغرب..
والأب مازال يتحرى طاش والأم تلعق ليمونة لعل الهبوط يذهب..
ثم تنتهي هذه الأغنية
وتظهر علامة زين ..فيقول الأب لزوجته هاتي التلفون بطلب من راعي السوبرماركت بطاقة زين جوالي يبي شحن..
ويا قلبي لا تحزن..