هل نحن نعشق الحزن ام الحزن يعشقنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسئله تترد على كثير من الناس ،
لا أعلم من أين أبدأ ......
هناك أشياء كثيرة تروي غابات الحزن في داخلنا
وتزرع الألم في أعماقنا تشعرنا بالأسى الشديد الذي يشل تفكيرنا
ويسحبنا إلى عالم الأحزان فــ يتحول بمرور الوقت إلى أشباح متعطشة للفرح
نرسم دوائر الفرح بدخان أحزاننا فــ تكون الدمعة حائره ترغب بالنزول لكن الجفاف أصابها
وملامح الحزن واضح عليها !!
من منا لم يعش ذكريات ماض سحيق ؟
من منا لم يتجرع كأساً من الألم أمتلأ ؟
لكن .. الذكريات تبقى .. والألم والحزن ملازم لها
لكن لا ننسى إشراقة فجر يغمر الكون نوره فــ نخطو ونسير معه
نخطو طرقاته بــ خطوات كلها سعادة وأمل وتفاؤل ....
فمن الظلم أن نتأثر بهزات أو عثرات لنمكن الحزن داخلنا
فــ لنحيا وننسى .. لكي نعيش بفرح ونسير في دروب خضراء غير عوجاء ،
حتى تتحقق اهدافنا وأمانينا ونقف أمام من حولنا
نحتويهم ونرسم على شفاهم البسمه ونفرش لهم الأرض أزهارا
فهل يا ترى هل نحن نعشق الحزن ام الحزن يعشقنا ؟
أظن اننا نعشق الحزن بالمرتبة الأولى
ولو لم نعشقه لما عشِقَنا ..
:
:
:
:
لا أنكر اننا نشعر بالألم أحياناً ونحزن
لكن بإمكاننا ان نوقف آلامنا وأحزاننا بالرضا بقضاء الله وقدره
وبأن الخيره فيما اختاره الله وبأن الجنة هي جزاء الصابرين
ألا يستحق ذلك أن نعشق الفرح ونترك الحزن جانباً ..!!
أو قد نفرح بالحزن .. لاننا نعشق الجنة ..
:
نعم الدُنيا مليئة بالأكدار والأتراح
وفي المقابل مليئة بالسرور والأفراح ..
الفرق الوحيد ..
ان الحزن قد تظلّ علاماته طويله
والأفراح تمرّ على قلوبنا سريعه ..!!
فلنسعد ولنفرح ونتذكر الجنان التي تنتظرنا عند صبرنا
لعلّها تضمّد جراحنا
:
:
والسعادة ...السعادة.... السعادة الحقيقية هي عندما نتعلّق بالله
وتكون أجسادنا على الأرض و قلوبنا في السماء ,,!