قصة من تأليفي عائلة كانت شبه سعيدة مكونة من
الأب : أسامة / 37 سنة / مهندس / عصبي جدا
الأم : فاطمة / 35 سنة / دكتورة / مغرورة ومتكبرة ومستفزة :\"ُ%:
والبنت الوحيدة ليهم : سما / 12 سنة
في الأول كانوا عايشين في سعادة وهناء بس دائما الأم تخلق مشاكل من تحت الأرض وتتفنن في مدايقة أسامة وطبعاً أسامة عصبي جدا لاكن فاطمة ولا يفرق معاها بس هل هم فكرو ولو للحظة في سعادة سما ؟
سما في أجازتها بتلعب بالعرايس وبتحاول تنسى الي بيحصل في بيتها
بس فجأة :
حدثت كارثة
أسامة بيكسر كل حاجة قدامه حتى الكومبيوتر الي سما حاولت تحوش مصروفها عشان تجيبه وبعد سنة ونص حققت حلمها واشترته
حاولت سما تهدي اسامة
سما : بابا إهدى بس في إيه ؟ يا بابا حرام عليك كفاية كدة
أسامة : إبعدييييييييييي عني
الي مكانش متوقع ان ازاز المراية يجرح سما وتنزف دك كتير جدا جدا بس اسامة ماخدش باله
وبعد ما خلص تدميرة للبيت شاف سما قدامه ع الأرض ووشها كله دم
جري بيها ع المستشفى ودخلت للدكتور ، وبعد 10 دقائق
الدكتور : الحمد لله اوقفنا النزيف بس للأسف هيفضل أثر الجرح على وش سما هي محتاجة عملية تجميل هي مكلفة شوية
الأب : يا الله عملية تجميل !!!
وسما في أوضة المستشفى بتحاول تسمع كلام الدستور عيطط جاممد اوي لان حلمها ضاع كانت عايزة تبقى ممثلة ولما عرفت ان حصلها عاهة مستديمة ف وشها اكيد ضاع حلمها
في نفس الوقت الي سما واسامة ف المستشفى فيه وصلت فاطمة الأم الدكتورة إلى البيت ملقتش حد
أسامة سأل سما : اعملك عملية تجميل ؟
سما : لا يا بابا قدر الله وما شاء فعل حرام
رفضت سما موضوع عملية التجميل
رجع أسامة وسما للبيت لقو فاطمة بتزعق وتحاول مرة ثانية عمل مشكلة دخلت سما اوضتها تعيط وتدعي ربنا يخفف عنها
وبدات الدراسة والحال كما هو عليه
بس ف يوم
سما قابلت بنت اسمها : تسنيم
حبتها جدا من قلبها وبقوا اعز اصحاب وطبعا سما بتحكي لتسنيم المأسى الي عايشة فيها وتسنيم بتحاول تخفف عنها
لما رجعت سما البيت كانت فرحانة اوي رجعت تذاكر بعدين كلمت تسنيم على الموبايل
سما : تسنيم انا اول مرة ارجع البيت ملاقيش مصيبة هههههههه
تسنيم : هههههههههه حبيبة قلبي يا رب دايما
سما : بقولك رصيدي قرب يخلص ههه تعالي نتكلم فيس
تسنيم : ماشي باي
فتحت سما الفيس وكلمت تسنيم وكانت فرحانة اوي بس الحلو مكملش :)\(
حصلت خناقة تانية بس المرة ده !
أسامة ماستحملش إستفزاز فاطمة وطردها
فاطمة ل سما : البسي وتعالي يلا مش هنقعد في البيت ده
يبص ليها اسامة نظرة وعنيه مليانة دموع وبيودعها بس المفاجئة ? :&^$؟$:[]ه!؟:
سما بتقول لمامتها لااا
انا هقعد مع بابا روحي انتي
وارتاح اسامة وسما وعاشو ف هناء وسعداة
هععع تأليفي العبيط