اقرأ هذه القصة واعتبر منها :
سأل المعلم تلميذه : ماذا يعمل والدك؟..
صمتّ التلميذ ولم يجب.
فسأله المعلم مرة أخرى : ماذا يعمل والدك؟..
فاكتفى التلميذ بالصمت ولم يجب!.
صرخ المعلم في وجهه أمام التلاميذ، وقال : يا غبي ألا تعرف ماذا يعمل والدك؟!..
رفع التلميذ رأسه وقال : بلى! إنه نائم في قبره.
* نحن أحيانا نتسرع في كلماتنا ونجرح من أمامنا.. فلا تنطق بالكلام إلا بعد أن تفكر!.
وإليك هذه القصة الثانية :
بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة، إذا بالابن ذو الست سنوات، يلتقط حجراً ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة!..
وفي قمة غضبه، إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات، بدون أن يشعر أنه كان يستخدم مفتاح انجليزي (مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير) مما أدى إلى بتر أصابع الابن.
في المستشفى، كان الابن يسأل الأب : متى سوف تنمو أصابعي، وكان الأب في غاية الألم.
عاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات، وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الابن، فوجده قد كتب : أنا أحبك يا أبي!.
* الحب والغضب ليس لهما حدود!.. أعط لنفسك فرصة أن تهدأ قبل أن تتخذ قرارا، قد تندم عليه مدى الحياة!.___