[b]رسالة إلى كل فتاة متبرجة
.
.
يا بنتا سعيدة بلباسك الضيق الملفت
يا بنتا تبحثين عن لفت الإنتباه لتشعرين بجمالك
وبقدرك !
ذاك الشاب الذي تتزينين له
وترتدين له أجمل ثيابك وأبهاها !!
وتمزحين معه .. وتضحكين ... وتظنين أنه معجب " بخفة دمك "
وبجمال روحك ...
وأنه اسير جسدك المفصل في ثيابك ...
وهو لا زال يُنافق عليك .. فيبتسم ويشاركك لحظات مرح في الجامعة أو من وراء الحائط
.. وهو باختصار لإن اطلعت على سريرته لوجدته " يحتقرك ويزدريك "
ثم إذا ما التفت الى اصدقائه قال " تسلينا شوي " !
وإذا ما جاء وقت جدِّه بحث عن تلك الفتاة التي كنت تسخرين منها أمامه
فهو على فطرته مهما بلغ من درجات " الصياعة "
وقت الجد لن يلتفت لمن أدرجها في قائمة " الرخيصات " اللاتي ينال منهن الغادي والآتي من جمالها وكلامها وطيبها و و و
هو حين يريد أنثى في بيته وأماًّ لأبنائه لن يختار إلا الأمينة " التي حفظت أهلها في غيبتهم "
"وحفظت نفسها في غياب حلالها قبل أن يأتي "
لا لا .. لا ترخصي نفسك كفى
!!
غالية أنتِ كالجوهرة في حِجابك وحيائك وتمنعك
وإن افجر الرجال لا يتملك عرش قلبه إلا المُتَمَنِّعة عنه
فلا كلمة ولا نظرة ولا ضحكة ولا " عرضا لنفسها وجسدها "
فإلى متى ترتضين أن تكوني رخيصة مبتذلة
وغيرك من الإناث غلفت نفسها كما اللؤلؤة في الصدفة
لا يرى جميل مُحيَّاها
ولا يسمع عذب كلامها
ولا يلامس خفة دمها " إلا حلالها حلالها "
فهلاَّ اشتريت نفسك وتوقفت عن بيعها "" رخيصا """
بعرض جسدك في الشارع إغراء
ورقيب وعتيد يسجل في كل شهوة ونظرة بسببك جبالا من الأوزار لا يحتملها ظهرك يوم تقرإين كتابك امام الله
وإن كنت متزوجة .. وزوجك يشجعك ,, " أو لا يُبالي "
فهل أنت سعيدة بزوج يعلم شهوة الرجال للأجساد المفصلة وهو لا يأبه لعرضه
فهلاَّ اعدت اللؤلؤة الى الصدف
يا أختا لا يزينك الا الحياء والعفة
....
وأنتَ ... إن كنت لا ترضاه لأمك وأختك وابنتك وزوجتك فلا ترتضيه لغيرك من الرجال
و إلا " كما تدين تُدان " " كما تدين تـــــــــداااااان "
وما تفعل اليوم ستراه في فعل ذكر آخر في عرضك
أما إن كنت لا تأبه " وترى أنه جميل أن يرى الرجال جسد عرضك فيشتهيها رخيصا "
فاعلم أنه " لا يدخل الجنة ديُّوث " !
[/b]