السلام عليكم و رحمة لله تعالى و بركاته
اليووم جبت لكم ملف الخاص بالبشرة إن شاء لله تستفيدو
هناك خمسة أنواع من البشرات ، وهي :
1ـ البشرة العادية :
وهي أفضل أنواع البشرات ، حيث أنها بشرة متوازنة ، وهي ناعمة الملمس ، خالية من الحبوب والدهون والبقع .
ـ البشرة الجافة :
تكون البشرة ناشفة ومشدودة ، وتشكل عليها خطوط الجفاف والتقشف بسرعة خاصة حول العين في سن مبكرة ، وتعمل العوامل الخارجية كالشمس والبرد والهواء والغسيل الزائد بالإضافة إلى عوامل الوراثة على زيادة مشاكلها .
ـ البشرة الحساسة :
وتكون فيها عروق حمراء ،وتبدو بشرة صافية لكنها سرعان ماتتحول إلى الإحمرار وظهور البقع، وسريعة التأثر بالمساحيق الغير مناسبة وبالعوامل الخارجية .
تكون عادة مدهنة وزيتية ، وذات مسام واسعة ، وحبوب ، وذات رؤوس سوداء " الزيوان" ، وهي أكثر عرضة لظهور حب الشباب ...
وتمتاز بأنها مقاومة للتجاعيد ولا يتكون عليها خطوط الجفاف ، كما أنها تبقى بشرة مرنة مدة طويلة نظراً لإرتفاع نسبة الزيوت والدهون فيها...
وطبياً هي أفضل أنواع البشرات لأنها تظل شابة .
ـ البشرة المختلطة أو المزدوجة أو المركبة :
وهي عبارة عن خليط من البشرة الدهنية والبشرة الجافة ، حيث تتركز المنطقة الدهنية عادة في وسط الوجه [الجبين ، الأنف ، الذقن] ، بينما الخدود والجوانب من الوجه وحول العين والرقبة هي المناطق الجافة
تــنــظــيــف الــبــشــرة
عليك ان تعرفي أن جميع البشرات تحتاج إلى برنامج يومي منتظم من 3 مراحل ( تنظيف ـ قبض مسام ـ ترطيب ) فائدة المنظف : أنه
يزيل الأوساخ ويمكن تنظيف البشرة بالصابون أو بالميلك المنظف ، والكريم المنظف ألطف على البشرة وخصوصاً البشرة العادية والجافة
والحساسة ، والمنظف نوعان ، نوع يدعك به البشرة باستعمال الماء وينتج عنه رغوة ، ونوع فقط يمسح به البشرة باستعمال منديل بدون
ماء . والقابض : يقفل المسام بعد تنظيفها كما أنه منعش للبشرة ، أما المرطب فهو هام للمحافظة على توازن البشرة وصحتها وتغذيتها
ومن المهم أن يحتوي على فيتامين(إي) الذي يحافظ على شباب البشرة وحيويتها ويحميها من آثار البيئة .
تــبــيــيــض الــبـــشــرة
بالرغم من أن الفتيات السمراوات يتمتعن بالكثير من الجاذبية المميزة والأنوثة الواضحة, لكن بعضهن يفضلن بأن تكون بشرتهن على
درجة أفتح من درجتها الطبيعة, ويلجأن لاستخدام منتجات ومستحضرات تبيض البشرة التي يوجد عليها الكثير من التحذيرات والتنبيهات.
فالمنتجات والمستحضرات التي تروج تحت ذريعة تفتيح لون البشرة وإزالة البقع والنمش والكلف وإعادة صفائها, غالباً ما تكون غير
خاضعة للرقابة الدوائية والقانونية المناسبة, الأمر الذي يسهل عملية التلاعب بالمكونات التركيبة لهذه المستحضرات, وإضافة بعض المواد
المعروفة بآثارها الجانبية الشديدة أو بدرجة عالية من السمية لإعطاء نتائج سريعة دون أي اعتبار آخر.
وبالتالي فإن مكونات هذه المنتجات تؤدي إلى أضرار بالغة ليس بالبشرة وحدها, بل قد يصل الضرر إلى أجهزة الجسم الداخلية مثل الكبد
والكليتين في حال وصول ما يكفي منها للدم.
وبالنسبة للمنتجات التي يكون عليها نوع من الرقابة النسبية فإن درجة فعاليتها مشكوك فيها, خاصة إذا لم يثبت تجربتها علمياً ولم تمر
بالمراحل الاختبارية المعتمدة والمتعارف عليها عالمياً, وبالتالي لا يوجد من هذه المنتجات أي منفعة ترجى.
ويفضل عند الرغبة باستعمال منتجات تبيض البشرة رغم كافة الأخطار التي يمكن أن تنتج عنها, أن يتم ذلك تحت إشراف طبي من أجل
تجنب التأثير السلبي الذي قد يلحق بالبشرة, وهو إما أن يكون على شكل تحسس جلدي بسيط مصحوب باحمرار خفيف وتقشير, وذلك عند
استخدام المستحضر على منطقة محدودة جداً من الجلد.
أو يمكن الإصابة بما يعرف بالتهاب الجلد التماسي الذي يصاحبه تهيج شديد مصحوب بتقرحات وحكة, وقد تصل درجة التهيج الناتجة عن
هذه المنتجات في بعض الأحيان إلى إحداث حروق جلدية كيميائية, قد يترتب عليها بعد تلقيها العلاج المناسب زيادة في درجة الاسمرار
بالإضافة إلى بقع جلدية داكنة في المنطقة المصابة تزداد حدتها مع البشرة السمراء .
يلآا [ردوووود و + + ]