مراد فرح ونرجس القصة لهاذا اليوم :
كانت ريم وفرح صديقتان بمثابه خوات . كانتا يتشاركان في كل شيئ , في الملابس وفي الطعام حتى كانو رفقاء الدراسه منذ الصف الاول الى السننه الاولى في الجامعه . كانتا يطلقان على نفسهما نحن جزء لا يتجزء من بعضنا ,, كانت ريم وفرح وحيدات اهلهم , نجحت ريم وفرح في الثانويه العامه في نفس المعدل ودخلتا نفس التخصص في الجامعه . اضطرت ريم ان تأخذ سكن طلاب بسبب بعد بيت اهلها عن الجامعه ,, ف قررت فرح الانتقال مع صديقتها ومشاركتها السكن . لكن اهل فرح كانو معترضين ف قررت ريم التكلم مع اهل فرح وبالفعل نظراً لانها صديقه ابنتهم الوحيده ولانهم واثقين من اخلاق ريم وافقو , فرحت فرح جداً وبداءت في حفظ اغراضها واستعدت للرحيل للسكن مع صديقتها ريم ومن هنا بداأت القصه ...
انتقلت كل من ريم وفرح وكانو ينامون في نفس الغرفه ,. كل ليله ينامون وهم يضحكون ويتذكرون قصص الماضي , لم تكن ل ريم او فرح اي قصه غراميه سابقه ف صداقتهم كانت تملىء اي فراغ عاطفي ممكن ان تصاب به اي فتاه , كانو ينضمون وقتهم في الصباح يجهزن الافطاار ويفطرن ومن ثم يخرجن للجامعه , حتى العصر ومن ثم يجهزن الغداء او احياناً يأكلون في مطعم قريب من الجامعه , ثم يخرجن للسوق وهكذا كل يوم على نفس الروتين , كانتا مستمتعتان جداً في حياتهم . ريم كانت تحب اهلها ف هي ابنتهم الوحيده والدلال والعز لا مثيل له , كل ما تطلبه ريم ملبى ( وللاسف هذا الشيئ يخرب في بعض الاحيان ) .. وفرح كانت ايضاً مدلله لانها الوحيده لاهلها لكن ليس كل طلبتها يستطيعون اهلها تلبيتها بسبب وضعهم الماادي . ف كانت ريم تصرف على صديقتها . كانت فرح تشعر بالخجل .. لكن ريم كانت تقول لها انتي اختي وانا ليس لدي مشكله بأن اعطيكي مالي ف قد منحتك قلبي يا صديقتي .. وجعلتك اخت لي , ف كوني معي دائما ً , كانت ريم لا تثق بأحد سوى ب فرح وكانت تكتفي ب فرح فقط ك صديقه . لكن فرح كان لها صديقات كثرّ غير ريم .. كانت ريم اطيب بكثير من فرح . كانت فرح تشعر بالغيره احياناً من ريم لكن بدون ان تظهر لها ذالك .. مرت الايام اصبحت ريم وفرح في السنه الثانيه من الجامعه .. ف انتقل شااب للقسم الذي يدرس فيه ريم وفرح .. كان شاباً وسيماً , جمل الشكل .. غني .. كان على رائي فتيات القسم ( جنتل مان ) ف عندما يمر من الممر الذي في الجامعه كان يذيب قلب كل الفتيات ب رائحه عطره الغاليه .. ويجذبهم بساعاتها التي ثمنها مئات الدنانير ,, لبسه من افضل الماركات .. سيارته احدث موديل ,, مع ذالك ريم لم تبالي له ابداً ف كانت كل ما تسمع فتاه تمدح به وتتمنى لو انه يصبح حبيبها .. كانت تضحك وتقول ليس كل شيئ المال . ربما هذا الشخص افقر الاشخاص اخلاقاً.. ريم ايضاُ كانت غنيه ولكنها كانت غنيه الاخلاق اكثر .. عكس مرح التي كانت تتمنى هذا الشاب لو انه ينتبه لها بسبب غنائه ,. فهي تتمنى لو انها غنيه مثل صديقتها ريم ..
هذا الشاب الوسيم كان مغرور جداً ولا يبالي لاي فتاه , ف كان يراقب الفتيايات وهن يسترقت النظر اليه وينظر اليهن كيف كانو يتمنون الاشاره منه .. لكنه من غروره كان يمشي ورأسه مرفوعه الى السماء , كانه مالك الدنيا بما فيها .. كانت ريم تكره غروره وتقول دائما السنبله الفارغه شامخه ,, انتقل هذا الكلام لذالك الشاب واراد ان يعرف من هي تلك الفتاه التي تقول عني اني فارغ ؟؟ من هي التي لا تتمنى النظره مني ؟ ف اراد ان ينتقم منها . . ذالك الشاب كان اسمه ,, مراد . جاء مراد لريم وقال لها
مراد : مرحبا
ريم : ( ترد عليه وهي كاره له ) اهلا !!
مراد : انا سمعت انك حكيتي عني بسوء ! ممكن اعرف السبب ؟
ريم : انا ما عندي وقت كتير . بس رح احكيلك نصيحه ع الماشي , لا تغتر بحالك كتير والغنا الحقيقي هو غنا الاخلاق والدين .. بااي
مراد سمع كلامها وكانه صواريخ نازله عليه لتفجره .. غضب جداً .. وبداأ يسأل نفسه من تكون تلك الفتاه ؟ ولماذا هي مغروره بهذا الشكل ؟ سوف اكسر لها انفها واكسر قلبها ,, لاعلمها كيف تتحدث مع من هو اعلى منها مره اخرى ؟ فعلاً بداء مراد التحري على ريم وعرف من هم اهلها وفصلها وعرف انها غنيه .. لكنه استغرب لانها فتاه تحب مساعده الاخيرين وهي ليست متكبره او مغروره ابداً . فقرر ان يتقرب منها ويعلقها به ثم يتركهاا لينتقم منها ! ( جنس آدم مكاار ) ,, وفي يوم من الايام ,..
بداأ مراد بآحايله التقرب من ريم , كانت في تلك الاحوال فرح معجبه جداً في ( مال ) مراد . وكانت تلاحظ اهتمام مراد ب ريم . ف كانت تقول لريم دائما ان مراد شخص سيئ لا تبالي له وانه لا يحبك وانما هو يحب ان يتسلى بالبنات . ف كان ريم دائما تجييب فرح ( مين حكالك اني معبرته اصلاً ) . كانت فرح تفرح عندما تتأكد من عدم مبآلاه ريم ل مراد لانها تريد ان تستولي على هذا الشاب ,, مرت الايام وبسبب عدم مبالآت ريم ل مراد بداأء مراد بالتعلق فعلاً بريم وبداأت المشاعر المزيفه تتحول الى حقيقه ف مراد بداأء فعلاً يحب ريم ( سبحان الله عندما نذل احدهم يعشقنا وعندما نعشقه يذلنا ) ,, بدأء مراد ينهي علاقاته بكل الفتيات ولا يوجد في تفكيره سوا ريم ,, ف بداء يتقرب منها اكثر واكثر وهي تصده , لانها , لا تصدق مشاعره وبسبب زنّ صديقتها بانه شخص سيئ
الى ان جاء يوم
مراد : ريم ممكن تسمعيني لو سمحتي ؟
ريم : مراد انا ما عندي وقت ؟ مو فاضيه ؟ وذهبت
امسك مراد ريم من يدها وقال لها لن اسمح لك بمغادرت المكان الا اذا سمعتيني للاخر
كانت في تلك اللحظات فرح واقفه وترى ريم ومراد وهم يتحدثون لكنها لا تسمعهم لانها بعيدون قليللاً عنها
ريم : انت كيف بتتجراء وتلمسني ؟! انجنيت
مراد : لا انا بحبك ما انجنتيت انا افعلا بحبك وموت فيكي انا بدي ياكي وما بضحك عليكي
وكان في لحظتها مراد في اصدق حالته وكانت هذه المره الاولى التي ينكسر فيه غروره لفتاه , ف كانت الفتيات بالنسبه له ليست اكثر من قطعه ملابس يلبسها يوم ومن ثم يرميها ! لكن هذه المره غير .. هذه المره فعلاً مراد عشق واحب , ولن يتخلى عن حبه بسهوله .. هو عاشق متيم ب ريم
بدأت ريم تفكر بأعترافات مراد .. وهي مثل اي فتاه , لها قلب تشعر وتحسّ , ريم تأثرت بكلام مراد لكن هناك دائما من يمنعها بالتفكير به هو صديقتها فرح , ف قد كانت بأقوالها تمنع اي مشاعر ممكن ان تدخل قلب ريم ل مراد , جاءت فرح ودار الحوار ك التالي
فرح : ريم انا اليوم شفتك مع مراد شو كان بدو منك هاد الاهبل ؟
ريم : ما كان بدو شي , كان بدو يحكي معي وانا كالعاده نفضتلو
فرح : امممم بس شفتو شدك من ايدك وانتي بعدها صار وجهك احمر
ريم : ( هذه المره هي غير حابه ان تسمع كلام فرح ولا تريد ان تخبرها ماذا قال مراد . اول مره تخبئ سر عن فرح ) ما في شي حبيتي فروحه
فرح : متاكده ؟
ريم : ولك مالك يا هبله ما في شي معقول انا خبي عنك شي ولك انتي نصي التاني !
فرح : امم اوك ( وهي الشك والفضول يقتلها تريد ان تعلم ماذا قال مراد ل ريم )
بدأت ريم تحن ل مراد وتفكر به , ومراد لم يتكرها لحال سبيلها فهو لم يمتنع ابداً عن ملاحقتها , ف اصبحت تراه ف كل مكان , ف الكافيه وفي الكفتريا الخاصه في الجامعه , حتى اصبح يبتعها في السوق . كانت ريم فرحه لاهتمامه بها . لكنها ( كانت تسوق الثقل ) ,, اصبح حب مراد يدخل في ريم دون ان تقول لاحد . احبته , وبات يبان عليها حبها ل مراد . ف قررت في يوم ان تقول له وانا ايضاُ احبك وكانت تعلم كم سيفرح مراد بها .. بالفعل في احد الايام كالعاده التي كان مراد يبعتها في السوق اشارات له ريم بيدها انها تريد ان تلتقي فيه في المطعم الفلاني وطار مراد من الفرح ووافق ع الفور
مراد : ريم انتي عرفتي شو عملتي فيني
ريم : لا شو اعملت فيك ؟
مراد : انتي خليتي مني انسان تاني , جننتيني , سحرتيني . انا عرفت بنات كتير بس والله حاسس حالي اول مره بتعامل مع بنت انا خجلان منك وبحبك وفرحان فيكي
ريم : انا بحبك يا مراد
مراد : شوووووووو . انتي واعيه شو حكيتي
ريم : انا بحبك
مراد: بدي اعترف لك شي .. انا بالاول كنت بدي اعلقك فيني وبعدين اتركك لاني عمري ما قالبت بنت صدتني وانتي كسرتي غروري وعملتي مني بني آدم تاني , انا بحبك هسه والله شاهد علي وبدي ياكي وما رح احب غيرك انا كنت غلطان كتتير زمان وهلا صحيت فعلا كلامك انو االسنبله الشامخه تكون فارغه من الداخل وانو الغنى الحقيقي هو غنى الاخلاق .
ريم : مراد انا بصعوبه ممكن احب واوثق بحد . لا تخيب املي فيك وخليك حدي على طول
مراد : انا حدك وجنبك يا عمري وعمري ما رح اكون لغيرك .
عادت ريم من اللقاء الغرامي وهي غائبه عن الوعي من الفرحه والسعاده .. شعرت وانها تملك الدنيا بما فيها ف قررت ان تخبر صديقتها فرح التي هي متل اختها لكي تفرح معها لكنها مسكينه لا تعلم ما يخفيه الصدور ,, ف قالت لها وياليتها لم تقلّ
عادت ريم وقالت ل فرح انا اريد ان اخبرك خبر سوف تفرحين جداً لي .. بداأ قلب فرح يدق وشكت بالموضوع ف قالت وهي متصنعه الحماس والفرح ل فرح صديقتها
فرح : احكي حبيتي حمستيني شو في ؟
ريم : انا ظلمت مراد كتير هو عكس ما كنا نتصور هو كتير منيح .. مراد بموت فيني بحبني كتير وانا بصراحه كمان ببالدلو نفس المشاعر
هنا انصعقت فرح وكأن احدهم صفعها 100 كف على وجهها
فرح : جد ؟ شو عرفك ؟ هاد واحد حقير لا تردي عليه . ولك هاد ما بحبك بدو يضحك عليكي
ريم : ( مصدومه من رده فعل صديقتها ) ليش بتحكي عنه هيك انتي شو عرفك بالنوايا ؟
فرح : انا رح اثبت لك صحه كلامي . رح ابعت صديقتي تختبرلك ياها ازا كان هو بحبك ولا لاء
ريم : كيف ؟
فرح : بكرا بتعرفي كل شي !
ارسلت فرح صديقتها نرجس ( نرجس فتاه لعوبّ . كانت في الهجه العاميه جمعيه . كانت تصاحب شباب كثير ولها خبره بجنس آدم ) , قالت فرح لنرجس اريدك ان تقعي مراد بشباكك وتسجلي له صوت ووهو يغازلك تمام ؟
ذهبت نرجس ل مراد وبدات تتحدث معه وهي تسجل صوته ف قد كانت نرجس في يوم من الايام احد الفتيات التي تعرف عليها مراد في الاحد الايام
نرجس : حبيبي كيفك
مراد : اهلا ,, بس بلاها حبيبي هااي لاني انا ارتبطت وبحب بنت غير عن كل البنات اوك يا بطه ؟
نرجس : وهي تتدلع انت ما رح تنساني انا بحبك مووت
مراد : طيب . ما عندي وقت هلا لازم اروح باي
نرجس : بحبك بحبك ,, انا هلا لازم اشوف حياتتي وما فكر فيك
مراد : وانا كمان رح اشوف حياتي
سجلت نرجس المحادثه وبدات تتلاعب بالتسجيل ف قصت التسجيل وجعلت المحادثه هكذا .
نرجس : كيفك حبيبي
مراد : اهلا يا بطه
نرجس : ودلعها وغنجها باين في التسجيل , ما رح تنساني انا بحبك موت
مراد : طيب
نرجس : صوت ضحك في التجسيل . بحبك بحبك
مراد : وانا كمان
كان هذا التسجيل الذي تم التلاعب به صاعقه ل ريم , حيث جائت فرح بهذا التسجيل لصديقتها وقالت اسمعي من قلتي انه يحبك ونسي كل الفتيات اسمعي تسجيل الصوت هذا .. انصعقت المسكينه ريم وبدأت تبكي بشده ,, وبدات تبتعد عن مراد .. ومراد لا يعلم ما هو السبب .. استمر الحال لمده شهرين وبدات فرح تنتهز الفرصه بالتقرب من مراد على اساس انها الصديقه المقرببه ل ريم وانها س تكون رسول بين ريم ومراد .. لكن الرسائل التي كان يرسلها مراد مع فرح ل ريم لم تكن تصل ل ريم وكانت فرح ترد من عندها وكانت كل الردود سلبيه تنفر مراد من ريم ...
بينما كانت ريم ترتب الغرفه وجدت احد الرسائل التي كان يرسلها مراد لها , في درج المخصص لكتب فرح . قرأئت الرساله التي كانت تحتوي على النص التالي ( ريم انا بحبك كتير , ليش هيك اتغيرتي علي وانسحبتي من حياتي فجاْءه انا بحبك , ان غلطت بشي راجعيني فيه بس لا تبعدي ارجوكي ,) كان تاريخ الرساله قبل شهرين , انصدمت ريم وبدأت تسال نفسها لماذا فرح لم تخبرني بهذه الرساله .. اخذت ريم التسجيل الذي ابعدها عن حبيب عمرها وذهبت بدون تفكير له .. ما ان رأئها مراد حتى انصدم وبدون تفكير اخذها بين احضانه ف شوقه لها لآ يحتمل اكثر من هذا . احتضنها بقوه وقال لها عاتبيني وانتي في حضني لن اتركك بعد اليوم ,, بينما ريم في حضن حبيبها والدموع تغرق وجهها اشعلت تجسيل الصوت المزيف , ف انصعق مراد وقال لها هذا الشيئ لم يحصل وقال لها المحادثه الحقيقه كيف كانت لكنها لم تصدقه . ف قال لها حسناً سوف اجلب لك نرجس وأسائلها ,, جائت نرجس وكان مراد يحقق معها بلهجه شديده وفيها غضب ف اعترفت نرجس انها كانت متفقه مع فرح لكي تخرب العلاقه بين ريم ومراد .. باللهي ما اكبر الصدمه على ريم وكانها تحلم .. صديقتها . اختها , حبيتبها ,.. خانتها . ايوجد اكبر من هذه الخيبه ؟؟ اكبر من هذه الصاعقه ؟؟ لم تتمالك ريم نفسها وما وجدت نفسها الا مستلقيه على الارض ,, ف انجن مراد جنونه ونقلها الى المشفى ,, ومسك بيدها وهو يبكي على حبيبته .. ف أفاقت وهو يقول لها ( إن خذلك العالم أجمع انا سأكون لكي حبيب واخ وصديق ) ابتسمت ريم .. وساعدها مراد لتعالج الجرح الذي سببته لها صديقتها وعلمت بالرسائل الذي كان يبعتها لها ولكن فرح لم توصلها ل ريم .. واتفقو على الزواج بعد التخرج من الجامعه وعاشو اجمل قصه عشق في الوجود >>>
مين عجبتوا القصـــةة ؟؟؟ و مين لا ؟؟؟ إنتقاداتكم على الرحب والســعـهه