صديَقي ؛ دعني آثرثَر قليلاً .
( ١ )
قُل لي :
هل سئِمت يومًا من حدّيث عقآرب آلسَاعة آو مللت من نقآشات آنفاسك آلسقَيمة ؟
هل فكرتُ للحظة بأن هنَاك من هّم من آلثقل آلآخر يشَمتون بوُحدتك ؟
هل سمّعت نصًّا مُفعمًا بالحُب يُقرأ لأجَلك فسَخرت مَنهُ في ذآتّ آللحَظة التي آبديت فيّها إعجاَبك بهُ !
( ٢ )
آتعلم ياصَديقي :
آشعَر بآني آقطُن هُناك ، بين لحَظة إنطلاق القطاّر و تلويحة آلودآع ، بين إنسَدال آلستَار وُ إطَفاء الآنوُار !
تمامًا قبل النهَايات بلحَظة ، حيثُ لا آعلم بأي فصّل من فصوُل آلحياة آقفّ !
( ٣ )
من آلمؤسفّ ياصديّقي أن تكوُن دؤوّب تبحثُ عن حّيآة في آلحيآة و آلحيآة تَنظر إليك بإزدرآء وكأنك عّبء عليهآ !
آعلمَ مآ هيئة تفكّيرك الآن :
تُلزق الشؤم فَي عُنقي و آكاد آجزَم بأنك قد ضممتنيَ لفئة آلمتشائمين ، أليس كذلّك ؟
حسنًا حسنًا ، جرّب يومًا أن تستمع لثرثرة آلسيآسين آلمزعَجة و أن تقرأ نصًا " عاري " بآسم الحُب ، و تنصتُ بعمق لجَميل الكلآم " المزعوم " الذي يُنثر في كل موُضع قدمّ حوُلك ، و آخبرنَي حينهآ بماذا آحسّست ؟!
( ٤ )
مُمتنة لأذنيك فقَط .
( ٥ )
وداعًا