السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
ما اجمل حيآتنا بالاحتسآب .. !
وما أروع الصالحات حينما
تكون بـ ( نية صحيحة )
والاحتساب
لغة: مصدر احتسب وهو من مادة (حَ سَ بَ) التي تدل في اللغة على معانٍ عديدةٍ منها: العدُّ والكفاية.
اصطلاحا: طلب الأجر من الله تعالى بالصبر على البلاء مُطمئنةً نفس المحتسب غير كارهةٍ لما نزل بها من البلاء
ثلاثة أنواع هي:
1ـ احتساب الأجر من الله تعالى عند الصبر على المكاره، وخاصة فقد الأبناء إذا كانوا كباراً.
2ـ احتساب الأجر من الله تعالى عند عمل الطاعات يُبتغى به وجهه الكريم كما في صوم رمضان إيماناً واحتساباً، وكذا في سائر الطاعات.
3ـ احتساب المولى ـ عز وجل ـ ناصراً ومعيناً للعبد عند تعرضه لأنواع الابتلاء من نحو منع عطاء أو خوف وقوع ضرر،
ما الأمور التي تدفعك للحرص على احتساب الأجر في أعمالك كلها؟
1) موت الفجأة {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ
مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (الجمعة:8)
2) تغير الأحوال من صحة إلى مرض... ومن غنى إلى فقر... ومن أمن إلى خوف...
ومن فراغ إلى شغل... ومن شباب إلى شيخوخة... ومن حياة إلى موت... !
3) لأنك محتاجة إلى أعمال كثيرة تثقلين بها ميزانك، فالإنسان سرعان ما يفسد
أعماله الصالحة بلسانه من كذب وغيبة ونميمة وسخرية... وهل يكب الناس في
النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم، فقد تأتين يوم القيامة بحسنات أمثال
الجبال فتجدين لسانك قد هدمها عليك... فلا تكوني ممن لهن النصيب الأكبر من
ويلات اللسان... فما أحوجنا إلى حسنة واحدة يثقل بها الميزان...
4) استشعري التقصير والتفريط في جنب الله {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا
حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ
السَّاخِرِينَ} (الزمر:56).
قال النبي صلى الله عليه و سلم فيما ررواه الشيخان
عن عمررضي الله عنه :
(( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ))
ـ أن تدخل السرور على إنسان :
* بصدقة
* ابتسامة
*مساعدة
محتسبا فيها الأجر لله وحده ..!
محتسبا فيها الأجر لله وحده ..!