عندما تأخذني نسائم الشوق الى اقاصي الافاق حيث ارى الاحباب ثم افارقهم ليأخذني الشوق الى ابعد الحدود عن أحبابي الى ماوراء الجبال لكن الذكريات اراها في القمر كل شهر لاتأبى ان تختفي عن ذاكرتي وقلبي لكنها تأتى ان تكون مع الحزن ولا تأبى ان تكون مع الضحك لفراق الاحبة ذكراهم تبقى ولاتمحى ابدا لكن لعل فراقهم شر وهو خير لي ولعلي القاهم مرة اخرى حين تشرق الشمس مع طلوع الفجر الباسم.ولكن الليل يأخذ منك الاحباب ويجعلك بلا احباب يأخذك في سفينة بلا مراسي لتلقي بدموع الفراق الصعبة التي لاتجد من يمسحها لكن عند دنو الفجر وطلوع الشمس تقترب لحظة لقاء الاحباب عند لقائهم يتمنى الذي عاش الليل بدمعة الفراق يمسحوه باناملهم عند لقائهم مع طلوع الشمس بوضوح ولكن هل يتحمل المرء الذي عاش سنين وسنين بدمعة الفراق ولم يلتقي باحبابه ابدا عند اللقاء؟؟؟لن ينفع الندم لمن ترك الحبيب في دمعة الفراق ولم ياتي ليمسح عنه دمعته التي لا تأبى ان تنمحي عن جفن العينين والخدين لكن هل يأبى الليل ان يرحل وياتي مكانه الفجر الباسم؟ لا اظن ذلك لمن تركني في الظلمات وهو في الاصل نور عيني وحياتي التي تأبى حياتي ان تتركه لكن الزمان يجعل النفس تفارق الاحباب عند الحاجة اليهم في الظلام الدامس.لايشعر المرء بالالام الا عند فراق احبابه يذهبون الى الافق بعيدا عن القلب الذي احبهم لكن بعد فترة استيقظ القلب من الوهم الذي عاشه مع قلبه المجروح والمكسور ليعود ليعيش صفحة جديدة مع طلوع الفجر الباسم مه ازهار الربيع المشرقة.
ارحب بانتقادكم وتعليقاتكم وانتظروا مني الجديد الجديد وانتظروا الرواية التي تخطها يدي لكن بنزلها بعد ما تخلص السنة الدراسية اتمنى انكم تشجعوني بتعليقاتكم وانتقادكم وترحيبكم وباعجابكم لكل ماتكتبه يدي
محبتكم الدمعة