السلامم. عليكم. ورحمه. الله.
كيفكم. حبايبي
نبددا. باالقصه
ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺟﺪ ﺷﺎﺑﺎً ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ، ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ، ﺗﻌﺮَّﻑ ﻣﺎﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻬﻢ ، ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﻣﺎﺟﺪ ﺣُﺐَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ، ﺑﺪﺃ ﻧﻮﺭ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻳﺸﻊ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ، ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﻌﻠﻮ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ، ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺟﺪ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﺑﺤﺐ ﻭﺗﻔﺎﻧﻲ . ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﺪﺃ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺎﺟﺪ ﻳﻼﺣﻆ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺎﺟﺪ ؛ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺼﺎﺧﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﺑﻨﻪ ، ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺎﺟﺪ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ، ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﺬﻛﺮ ، ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺑﺎﻩ ﻟﻢ ﺗﻌﺠﺒﻪ ﺣﺎﻝ ﻣﺎﺟﺪ . ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺃﺧﺬ ﺍﻷﺏ ﻳﻀﺎﻳﻖ ﺍﺑﻨﻪ ﻣﺎﺟﺪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺨﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻌﻠﻬﺎ ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺖ ﺻﻼﺓ ؟ ﻫﻞ ﻣﺎﺕ ﺃﺣﺪ ؟ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺟﺪ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﻳﻘﺎﻅ ﻭﺍﻟﺪﻩ ، ﻭﻳﻜﺎﺩ ﺍﻷﺏ ﻳﻔﻘﺪ ﺻﻮﺍﺑﻪ !! ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﻠﻲ ﺭﻛﻌﺔً ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺝ ، ﻭﺍﻵﻥ ﻳﺄﺗﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺑﻦ ﻟﻴﻄﺮﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﻓﻴﺒﺼﻖ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﺎﺟﺪ ،، ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺫﻫﺐ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺎﺟﺪ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻓﺴﺪﺗﻢ ﻋﻠﻲَّ ﻭﻟﺪﻱ ؟ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻔﺴﺪ ﻭﻟﺪﻙ ؛ ﺑﻞ ﺃﺭﺷﺪﻧﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ، ﻓﺎﺑﻨﻚ ﺍﻵﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﺳﺘﺔ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭﻫﻮ ﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﺏ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﻟﻮ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﻌﻜﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺣﻠﻘﺎﺗﻜﻢ ﺃﻭ ﺩﺭﻭﺳﻜﻢ ﻷﺣﻄﻤﻦَّ ﻣﻔﺎﺻﻠﻜﻢ ﺛﻢ ﺑﺼﻖ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻣﺎﻡ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ : ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍً ، ﻭﻫﺪﺍﻙ ﺭﺑﻲ .. ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺎﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻴﻪ ( ﻓﻬﻮ ﺷﺎﺏ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﻔﺴﺎﺩﻩ ﻭﻓﺴﻘﻪ ) ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻭﻟﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤُﺠُﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻳُﺒﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻭﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻭﻋﻦ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ .. ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﻢ ﻟﻤﺎﺟﺪ : ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﻥ ﻧﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ؛ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻹﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻓﺬﻫﺐ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺎﺟﺪ ﻗﺪ ﺗﻜﻔَّﻞ ﺑﺎﻹﻗﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ ، ﺳﺎﻓﺮ ﻣﺎﺟﺪ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﻭﺃﻗﺎﻣﺎ ﺑﻔﻨﺪﻕ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺺ ﻭﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ، ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺺ ﻭﻣﺎﺟﺪ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻌﻪ ﺑﻞ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ، ﻭﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺎﺟﺪ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺺ ، ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺸﻴﺌﺎً ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺎﺟﺪ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﺼﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ .. ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺗﺮﻙ ﻣﺎﺟﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ، ﻭﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ، ﻋﺮﺽ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻣﺤﺸﻮﺓ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻓﺄﺧﺬﻫﺎ ﻣﺎﺟﺪ ﻭﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ . ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺎﺟﺪ ﻻ ﻳُﺒﺎﻟﻲ ( ﺳﻮﺍﺩٌ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ، ﺳﻬﺮ ﻭﻣﺴﻜﺮﺍﺕ ، ﺯﻧﺎً ﻭﺭﺍﻗﺼﺎﺕ ، ﻭﺗﻀﻴﻴﻊ ﻟﻠﺼﻠﻮﺍﺕ )، ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺟﺪ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻓﺘﺮﺓ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺄﺑﺎﻩ ﻟﻴﺮﺳﻞ ﻟﻪ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﻓﻜﺎﺩ ﺍﻷﺏ ﻳﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻔﺮﺡ ، ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻤﺎﺟﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻬﻴﺮﻭﻳﻦ . ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻔﻴﺰﺍ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﻣﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﻭﻳﺼﺮﺥ ﻣﺎﺟﺪ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺃﻧﺎ ﻻ ﻭﻃﻦ ﻟﻲ ﻭﻻ ﻭﺍﻟﺪ ﻟﻲ ﻭﻻ ﺃﺳﺮﺓ ﻟﻲ ؛ ﺃﻧﺎ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﻭﺍﻟﺪﻱ ﻭﺃﺳﺮﺗﻲ ﺭﺑﻊ ﺟﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﻕ ﺍﻷﺑﻴﺾ . ﻋﺎﺩ ﻣﺎﺟﺪ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺎﺟﺪ ، ﻓﺮﺃﻯ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺎﺟﺪ ﺃﻥَّ ﺍﺑﻨﻪ ﻗﺪ ﺗﻐﻴَّﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ، ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﺎﺟﺪ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺻﻔﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ !! ﻋﺎﺩ ﺍﻷﺏ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻟﺠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ، ﺿﺮﺏ ﻣﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ، ﺳﺮﻕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻳﻬﺪﺩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ . ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺫﻫﺐ ﺍﻷﺏ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺼﻘﺖُ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﺄﺕ ﺇﻟﻴﻚ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻣﻠﺘﻚ ﺑﻐﻴﺮ ﺃﺩﺏ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺎﺟﺪ ﺃﺳﻴﺮﺍً ﻟﻠﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ، ﺃﺭﺟﻮﻛﻢ ﺃﺭﺟﻌﻮﻩ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ، ﺃﺭﺟﻌﻮﻩ ﻟﻠﺼﻼﺓ ، ﺃﺭﺟﻌﻮﻩ ﻟﻲ ﺟﻤﻴﻼً ﻃﺎﻫﺮﺍً ، ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺎﺟﺪ ﺍﺩﻉُ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﺪﻕ , ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺣﺪﻩ . ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺎﺟﺪ ﻭﺃﻣﻪ ﻳُﺼﻠَّﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻠﻬﻤﺎ ﻣﺎﺟﺪ ﺧﻨﻘﺎً ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﺎﻥ ﺃﻣﻮﺍﻻً ﻟﻠﻤﺨﺪﺭﺍﺕ . "" ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﻣﺎﺟﺪ ﺗﺠﺮﻱ ﻏﺰﻳﺮﺓ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ؟! ﺃﻟﻢ ﻳﺄﻣﺮﻙ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺎﻟﺮﻓﻖ ﺑﺄﺑﻨﺎﺀﻙ ؟!! ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ـ ﺷﺮﻳﻂ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ؟! ﻟﻠﺸﻴﺦ : ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﻭﻱ ,,,