يخيب ظن الآدمي في زمااااااانه
وتخلف به الهفوات في بعض الأصحاب
وتصيركلمات الوفاء في لسانه
أرخص من الكذبه على لسان كذاب
لامن غدر به صاحب له مكااااانه
وش عاد باقي دام في صحبته خاب
الله من طعن الظهر و الخيانه
من كل وقفات الخوي خاطري طاب
كنت أحسبه غلطة صديق وميانه
وحاولت أعديها بلا شرح وحساب
لأني تعودت الوفاء وللأمانه
ماكنت أبلحق صاحبي لوم وعتاب
إلين ماشفت الأذى و اللعانه ..؟!
قررت أوقف ضحكة السن والناب..
ماأرضى على النفس الردى والإهانه
وما والله أذي عزتي للأية أسباب
ياكبر معروف الزمن وأمتنانه
وياكثر ماوقف معي قبل الأقراب
والحين صارت في عيوني حصانه
كل شي واضح مايبي درس وكتاب!
لاخاب ظن الآدمي في زمانه ..
معذور لو عاف الصداقة والأصحاب..
م/ن