+
----
-
ايام قليله ويقبل علينا شهر كريم من افضل الشهور حبا واقبالا عليه عند المسلمين ياترى كيف كان المسلمو ن الاوائل والصحابه رضوان الله عليهم يستقبلونه وكيف كان هدي الرسول عليه اصلاة والسلام فيه اولا البشارة به كان الناس يتباشرون بقدومه .نستقبل رمضان بالفرح وشكر الله على هذه النعمة وإظهار الفرح والتبشير بما فيه من خيرففي "المسند" و"سنن النسائي"(1) عن "أبي هريرة" قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يبشّر أصحابه : "قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامَه يُفْتَح فيه أبواب الجنة يُغْلَق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِم خيرها فقد حرم" .وقال بعض العلماء: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضًا بشهر رمضان . والشكر يكون بصرف أوقاتنا طاعة لله فلا تلهينا أمور الدنيا عن هذا الفضل الرباني العظيم الذي منحنا إياه وأنعم علينا برحمة ومغفرة وعتق من النار فيهثانيا نستقبل رمضان نستقبل رمضان بتطهير القلوب من كل شائبة تشوبها وتعطير الألسنة كما هو حال الصحابة والسلف سُئِل ابن مسعود : (( كيف كنتم تسقبلون شهر رمضان ؟ قال : ما كان أحدنا يجرؤ أن يستقبل الهلال وفي قلبه مثقال ذرة حقد على أخيه المسلم )) . المقصود نبادر بالصلح والسلام على من كان بيننا وبينه مشاحنه او بغضاء او قطيعه او زعل ثالثاا نستقبل رمضان بالصدقه والجود على من كان بحاجة لهاا فهناك من يمر بظروف وضايقه ماليه فلا يستطيع توفير الطعام ونخص هنا الايتام والمطلقات والارامل والعجزه ومن كان فقيرا نبادر بمد يد العون لهم ودخال السرور الى قلوبهم نستقبل رمضان بالذكر و كثرة قراءة القرآن فهو شهر القرآن عن ابن عباس قال : "كان رسول الله صلى اللهم عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى اللهم عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة "[ البخاري 6 مسلم 2308 ].رابعا - قراءة القران الكريم و ختمه . وقد كان للسلف رحمهم الله اجتهاد عجيب في قراءة القرآن في رمضان بل لم يكونوا يشتغلون فيه بغيره. كان الزهري إذا دخل رمضان يقول : إنما هو قراءة القرآن و إطعام الطعام.
ايام قليله ويقبل علينا شهر كريم من افضل الشهور حبا واقبالا عليه عند المسلمين ياترى كيف كان المسلمو ن الاوائل والصحابه رضوان الله عليهم يستقبلونه وكيف كان هدي الرسول عليه اصلاة والسلام فيه
اولا البشارة به كان الناس يتباشرون بقدومه .
نستقبل رمضان بالفرح وشكر الله على هذه النعمة وإظهار الفرح والتبشير بما فيه من خير
ففي "المسند" و"سنن النسائي"(1) عن "أبي هريرة" قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يبشّر أصحابه : "قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامَه يُفْتَح فيه أبواب الجنة يُغْلَق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِم خيرها فقد حرم" .
وقال بعض العلماء: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضًا بشهر رمضان .
والشكر يكون بصرف أوقاتنا طاعة لله
فلا تلهينا أمور الدنيا عن هذا الفضل الرباني العظيم الذي منحنا إياه
وأنعم علينا برحمة ومغفرة وعتق من النار فيه
ثانيا نستقبل رمضان
نستقبل رمضان بتطهير القلوب من كل شائبة تشوبها وتعطير الألسنة كما هو حال الصحابة والسلف
سُئِل ابن مسعود : (( كيف كنتم تسقبلون شهر رمضان ؟ قال : ما كان أحدنا يجرؤ أن يستقبل الهلال وفي قلبه مثقال ذرة حقد على أخيه المسلم )) .
المقصود نبادر بالصلح والسلام على من كان بيننا وبينه مشاحنه او بغضاء او قطيعه او زعل
ثالثاا نستقبل رمضان بالصدقه والجود على من كان بحاجة لهاا فهناك من يمر بظروف وضايقه ماليه فلا يستطيع توفير الطعام ونخص هنا الايتام والمطلقات والارامل والعجزه ومن كان فقيرا نبادر بمد يد العون لهم ودخال السرور الى قلوبهم
نستقبل رمضان بالذكر و كثرة قراءة القرآن فهو شهر القرآن
عن ابن عباس قال : "كان رسول الله صلى اللهم عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى اللهم عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة "[ البخاري 6 مسلم 2308 ].
رابعا - قراءة القران الكريم و ختمه .
وقد كان للسلف رحمهم الله اجتهاد عجيب في قراءة القرآن في رمضان بل لم يكونوا يشتغلون فيه بغيره.
كان الزهري إذا دخل رمضان يقول : إنما هو قراءة القرآن و إطعام الطعام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ