كان الله في عونك..
تحملت .. مالا تطيق وبلا إثم ارتكبته!
جرحت .. حد النزف
تمزقت .. بلا رحمة
أترتجي عودة المياه لمجاريها ؟
أتحلم ببصيص فرح يبدد حزن تمركز واستقر ؟
أمواج عالية .. طوفان يغدر بك
رياح عاتية .. بل أعاصير ... تتلقفك
تبتسم! تتحدث ! تشارك! تسابق! تأكل! تتابع ! ترد !
تمارس حياتك بحذافيرها وطبيعتها المعتادة !!
تنتظر مرور ساعات النهار الطوال
يلحقها الليل بساعاته ودقائقه ..
يحل الظلام .. يخيم السكون أرجاء المكان
الآن . ما أجمله من متنفس ..
الآن . وفقط تفضلي دموعي ..
تفجري .. من محجرتي بأمان
لن يراك أحد .. غيري
أفيضي .. مَرارا على وجنتي
أطفئي .. نار قهر وألم لطالما اشتعلت بداخلي
لتجري .. شلالا يا دموعي على حالي الذي لم يقدر حتى البكاء على حاله حين ألمه
لكن .. أطلب منك أمرا
ارفقي أرجوك قليلا بوسادتي
بللتها حد التشبع في مرات سابقة
لا ألومك أبدا
قد أصبح .. مسلسلا من الجروح يتكرر
لا لا بل هناك اختلاف !
هل تعلمين ما المضحك في الأمر ؟
ما كان مسلسلا .. له مدة وتنتهي حكايته
إلا جروحي .. مسلسلها بلا نهاية
أو .. هكذا بدا لي من أول عرض لحلقته الأولى
كثرت علامات الإستفهام والتساؤلات
عم الغموض و سادت الظنون والشكوك
غادرالأمان ليحل محله الخوف وغدر الزمان
أهو حال كبقية الأحوال ؟؟
لا أدري !!
لكن .. يظل الأمل بالله كبير
والرضا بقضائه هو المعين
هو سبحانه الهادي إلى سواء السبيل