( بسًم آلله الرحمنْ الرحيمً )
مُسآئكم | صُبآحكم ,, نقآءْ ,’
بآلرغمً منْ آختلافنآ الآ إننآ مُتشآبهون فنحنْ بشر ,’|
هنآك منْ غآبت عنهم بعض الحقآئق ,’ وصنفوآ الإختلافْ على آنه تفآوت فيً الشخصيآت والمرآكز الاجتمآعيه والالوآن وغيرهآأ !
وهنآك من يبني آفكآر من اعتقآده وتتحول الي مآ يسمي بـ " الاستريو تآيب "
(stereotype)
وباللِغهّ العربيهّ يطلق عليهآ "آلصًورة آلنمطِية "
وهُو يصنف نوعً منْ انوآع آلعنصريهً !
حيث نبني الآفكآر على معتقدآتنآ ونقوم بتصديقهآ !
لمآ سآدُ إعُتقآإد (آنْ كل من في الهندً أعلى موإصيلهم هي إنْ يكونوآ عْماله تحت ايدينآآ ) !
تُفكيْر خِآطئ
"
فمن الهُند خرج أذكي الانآسً
وفي الهند تُصنع اجهزة الكمبيوتر التي نعمل جميعاً عليهآ طوآل النهآر ,
تُفكيًر خآطئ
"
عندمآ يعتقد الشخص بآنه افضل من غيره بنزعه من الغرور والكبريآء الذي تحول لتغطرس !
.,
تفُكيًر خآطئ
"
عندمآ يُعتقد أصُحآب البشرهً آلبيضآء بآنهم أفضل منْ غيرهمً !
لان لونْ البشرًه لآيحددً الآفضليهً ولآيزيد من قيمة الشخص الذآتيه ,
*’
آلعنصُريه بآختصآر تعنيّ الرجعيهً في التفكيرً
فهي مُخلفآت جآهليه لايزآآآل البًعض يُعآني ُمنهآ وبشدهً
تقدم العلم وتقدم العآآآلم ومآزآالت العنصريه موجوده وبقوه وكآنهآ تنهشً آوآصر المجتمعْ ؟
العنصريه عآلم كبير منْ الاعتقآدآت الخآطئه ذآت الحُكم المسًبق
’
أعلنْ أن آلنآسّ جميعاً خلقوً من نفس وآحدهً فقآل تعآلى ( يا أيها الناس اتقو ربكم الذي خلقكم من نفس واحده ) ألنسآء
فآلنآس عندً آلله سوأسيه ’ ولكنهمً يتميزونْ عنده سبحآنه وتعآلى بدينهمْ ( آلمكتسبّ ) وتقوآهمً وأستقآمتهمً وعملهمً آلصآلحً
* أٌجزم أن الكثير من قراء بدآية الموضوع إكتشف أنه يحملمنها لو القليل
عنصريه مخفيه قد لاتترجم الي تصرفات
الان جاء دور تسليطالضوء علي الانواع المتشفيه كاالوباء في مجتمعنا
وتعريفها بشكل اوسع من ذيقبل
ابرز انواع العنصرية لدينا:
العنصريه الرياضيه
تليها لعرقيه
ثمُ آلقبليهَ
قد تعجبون من الترتيب لكن لودققنا النظر نجد انالعنصريه الرياضيه تشتدد امام من يحملون الوان مختلفه
( الاسود الاسمر الابيض )
لذا رٌفعت عنالقبليه
فكروآ معي :
لوكان هناك رجلاً قبليا و نزعه عرق أسمر
فكان ذآ حسب ونسب وأصل وفصل لكنه أسود اللون
إذآ ذهب للخطبه بآالتأكيد سيُرد قبل أن يخبرهم من يكون أو من أي قبيله هو
حتى لو كان اعلى منه نسبا.
وهذا دليل أن العنصرية العرقيه أشد وطئة في مجتمعنا من العنصريه القبليه ,
هنآك مقولة لعآئض القرني تقول :
لا زال بعض العرب يرفع عقيرته عبر الشاشات ويقول: أنا ابن جلاوطلاع الثنايا،
ثم تجده في عالم الشرع لا يحفظ آية الكرسي،
وفي عالم الدنيالم يسمع بابن خلدون وابن رشد،
وتجد الغربي ساكتاً قابعاً في مصنعه أو معمله
[ يبحث وينتج ويخترع ويبدع ] ،
وصلناالي القرن الـ21ومازالت تلكً العقول منغلقه متقوقعه علي نفسًهآ
سؤالها الأهم ( انت وشترجع ) و تاج فخرها ( أنا من قبليه فلان إبن فلانإبن فلان )
وقد تجد الرجل حرم بناته من الزواج برجل ذا دين وخُلق
(لأنه موب من مواخيذنا) وهو زوجته وامبناته ربمآ تكون ليست عربيه أصلا
وتجد الاخر يكتُب علي سيارته (نحن عيال فلآن وقت الفزعه الخ)
بحق كتله متحجرة من التخلف تقبع برؤوسهمً
ومآ أعتبرهآ إلآ سذآجة عقول أصبحت الكلمآت العنصرية شيئاً عآدياً جداً
ويُنآدي بهآ فريق الخصم كـ فريق تشآد وإفريقيآ وغيرهُم أليسو بشراً
والرسول صلي الله عليه وسلم قآل
لآ فرق بين عربي وأعجمي إلآ بآ التقوي:‘(
نآهيك عن تبآدل الشتآئم فيمآ بينهُموتسميتهم بآ العدو
متي سنسحق هذه الافعآل ومتي نرتقي !!
قبل فتره كانت هنآك مبآريآت بين فريقين للكره ,’
لأ تفآجآ بآن هنآك رسائل برودكآست تصلنيبعبآرآت عنصريه ضد الفريق الأخر
كـ من يقول اللاعب الفلاني سيفوز على مجموعة الزيتون الاسود والاخضر الذي سيلعب ضده!
الهذه الدرجه وصلنآ حتى على خلقة ربي وعلىالالوآن ..!
وممآ زآد الامر سوئاً العُنصرية العرقية المتفشية كـ الوبآء وتدخل
من ضمن جميع انوآع العنصرية السآبقة
وضررهآ قد يكون أبلغ علي النفوس ,, لان الشخص قد يشعر حقاً بآالنقص
الشخص لآ يختآر كيف يكون أنمآ هو من قضآءالله وقدره
و التفآضل بيننآ بآ التقوي وفقط ً
وهذآ
آلآصل آلبشري يعيطيّ كُل أفرآد هذه آلآسره آلآنسنآنيهّ " آلمؤمنينْ "حقً
آلكرآمه آلآنسآنيهّ آلوآحده دون إستثنآء أو تميزً كمآ قآلْ تعآلى ( ولقد كرمنآ بني أدم ) آلأسرآء
,
في ألختآمً
لن نُنهي موضوعنآ باسئله تقليديه ,’ ولكن الامر مفتوح للنقاش
لعلنآ نجد حلولآً او آسبآب عنصريه آخُري لم نسلط الضوءعليهآ