[size=25]السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته[/size]
[size=25]من منا يقرأ القرآن يوميا؟! وجميع هذه الأنواع من هجر القرآن واقعة بيننا ومتفشية فينا الآن بدل من سماع القرآن ...
لقداستبدلناه بسماع الأغاني ومشاهدة الأفلام والتمثيليات ومتابعة المباريات وحتى أخلاقنا الآن في
وادٍ وما ينادي به القرآن من التحلي بقويم الأخلاق في
وادٍ آخر نعم نعرف حلاله وحرامه
ولا نقف عندهما، بل نتفاخر بالتملص منهما، ونصم من يلتزم بهما بالسذاجة وقلة الخبرة تركنا
فهم معانيه ومن ثم تدبر آياته،
وأصبح معظم ما نعرفه عنه عكس
المراد بهإني لأعجب من أمة تهجر كتاب ربها وتُعرض عن سنة نبيها، ثم بعد ذلك تتوقع أن ينصرها ربها؟ إن هذا
مخالف لسنن الله في الأرض. إن
التمكين الذي وعد به الله، والذي تحقق من قبل لهذه
الأمة، كان بفضل التمسك
بكتاب الله عز وجل، الدستور الرباني الذي فيه النجاة مما أصابنا الآن. إن
الذين يحلمون بنزول النصر من
الله لمجرد أننا مسلمون
لواهمين. ذلك أن تحقق النصر
له شروط. قال تعالى: (وَعَدَ
اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ
مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ
كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )
[size=12][النور : 55]. كما أن ما بعد النصر له شروط. قال الله تعالى:
(الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا
الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ
الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) [الحج : 41]. فعودوا إلى كتاب ربكم تنالوا نصره في الدنيا وتدخلوا جنته في الآخرة
القـرآن الكتـاب المبـارك من أسباب السعادة وانشـراح الصدر قراءة كتاب الله بتدبر وتمعن وتأملالرجــاء الضغط
على الصـورة
[/size][/size][size=25]ومن المحرومين من حرم لذة قراءة القرآن، وتدبر آياته والبكاء من
خشية الله. عن عطاء قال: (دخلت أنا و عبيد بن عمير
على عائشة رضي الله تعالى عنها فقال عبيد بن عمير : حدثينا
بأعجب شيء رأيته من رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فبكت وقالت: قام ليلة من الليالي
فقال: يا عائشة! ذريني أتعبد
لربي، قالت: قلت: والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك، قالت:
قام فتطهر ثم قام يصلي فلم يزل يبكي حتى بل حجره، ثم بكى فلم يزل يبكي
حتى بل الأرض، وجاء بلال يؤذن بالصلاة الفجر،
فلما رآه يبكي قال: يا رسول
الله! تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم
من ذنبك وما تأخر؟! قال صلى الله عليه وسلم: أفلا أكون
عبداً شكوراً، لقد نزلت عليّ الليلة آيات ويل
لمن قرأها ولم يتفكر فيها إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ
وَالأَرْضِ ...[size=12] [آل عمران:190] .. آخر
الآيات من سورة آل عمران) رواه أبو الشيخ في أخلاق
النبي صلى الله عليه وسلم وإسناده جيد، و ابن حبان في صحيحه وصححه الألباني
.
إذاً فمن المحرومين من لم يقرأ القرآن، وربما قرأه في رمضان بدون تدبر ولا خشوع.
[/size][/size]
اسأل نفسك أيها
المحب! كم آية تقرأ في اليوم؟
بل كم مرة تقرأ في الأسبوع؟
كم مرة دمعت عيناك وأنت تقرأ القرآن؟
إن من الناس من لم تدمع عينه مرة واحدة،
مرة واحدة عند سماع أو قراءة
آيات القرآن!
وربما دمعت
مراراً ومدراراً عند سماع
كلمات
الغنا
ء في الحب والغرام والهجر والحرام، والعياذ بالله! مساكين الذين ظنوا الحياة كأساً ونغمةً
ووتراً.. مساكين الذين جعلوا وقتهم لهواً ولعباً وغروراً..
مساكين الذين حسبوا
السعادة أكلاً وشرباً ولذة. ليل المحرومين غناء وبكاء، وليل الصالحين بكاء ودعاء.
ليل المحرومين
مجون وخنوع، وليل الصالحين ذكر ودموع. أيها المحروم من لذة البكاء! اعلم أنه متى أقحطت العين من
البكاء من خشية الله فاعلم أن قحطها من
قسوة القلب، وأبعد القلوب من الله القلب القاسي، والعياذ بالله.
فقل أيها المحروم!
قل لنفسك: وا أسفاه! وا حسرتاه!
كيف ينقضي الزمان وينفد العمر
والقلب محجوب محروم ما شم رائحة
القرآن، دخل الدنيا وخرج وما
ذاق أطيب ما فيها، بل عاش فيها عيش البهائم، وانتقل منها انتقال المفاليس، فكانت حياته عجزاً وكسلاً،
وموته غبناً وكمداً. ألم تسمع أيها المحروم! ألم تسمعي أيتها
المحرومة!
لقول النبي صلى الله عليه
وسلم: (والقرآن حجة لك أو عليك) فأيهما تختار وأيهما تختارين، لك أو عليك؟! قال أحد الصالحين: (أحسست بغم لا يعلمه إلا الله، وبهم مقيم، فأخذت المصحف
وبقيت أتلو فزال عني والله فجأة هذا الغم، وأبدلني الله سروراً وحبوراً مكان ذلك
الكدر).
فلاش أقرأ كتـاب الله
فيا أيها الأخ الحبيب! ويا أيتها المسلمة! إن
هذا القرآن رحمة، وهو هدى ونور
وشفاء لما في الصدور كما وصفه
الله سبحانه وتعالى ، فاسمع أيها
المحروم! من قراءة القرآن، إن قراءة القرآن بتدبر وتمعن من أعظم أسباب السعادة، ومن أعظم أسباب انشراح
الصدر في الدنيا والآخرةوختاما فإن القرآن
الكريم والسنة المطهرة فيهما العصمة من الضلال لمن تمسك بهما وتخلق بأخلاقهما وهذا حقهما علينا فلنحرص على
تفعيل القرآن في سلوكنا وسائر أفعالنا كما كان سلف هذه
الأمة حينما كانوا يبدأون بالعمل بالقرآن قبل
حفظـهالرجـاء الضغط
على الصورةالرجـاء الضغط على الصورةفلاش أضفيت على الحسن
العبقا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرآن الكريـم كامـلاً على CD
ولك حرية سماع الآيه التي تريد وبخطوه
واحدهللتحميـــل هنــا بهذه
الروابطhttp://rapidshare.com/files/203086858/Quran.par.rarhttp://rapidshare.com/files/203095656/Quran.part2.rar
http://rapidshare.com/files/203086854/Quran.part3.rar
http://rapidshare.com/files/203086864/Quran.part4.rar
http://rapidshare.com/files/203096698/Quran.part5.rar
http://rapidshare.com/files/203092468/Quran.part6.rar
قال الله تعالى إن هذا
القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً
كبيراً وقال وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم
عليم وقال إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً فهو
قول الله تعالى ألقاه على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل الأمين . قال
الله عز وجل إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة
وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور. ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من
فضله إنه غفور شكور وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمن الذي يقرأ
القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل
التمرة لا ريح لها وطعمها طيب حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة
ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح
وطعمها مر " رواه البخاري ومسلم وعن عبدالله بن
عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في
الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " رواه أبو داود والترمذي
والنسائي وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال" من قرأ القرآن وعمل بما فيه
ألبس الله والديه تاجاً يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما
ظنكم بالذي عمل بهذا " رواه أبو
داود
يتبع