ََََْمن كثر ياسي منّك..حتى اعتذارك صدمة
من كثر ياسي منّك..حتى اعتذارك صدمة
ومن كبر جرحي منّك.. حتى “أحبك” تجرح
وسنيني اللي ضاعت..ما تنلقى من كلمة
وحروفي اللي صاحت.. ما تحتملني أفرح
كنت أحتمي في بعدك.. في وحشتي والظلمة
عن جورك وغلطاتك.. بانّي بحنانك أسرح
اتخيلك تحضني..وتنسّي قلبي همّه
واطير بك للجنة.. فيها نغني ونمرح
ما شوف منّك الا كل المزايا الجمة
اللي بها حبيتك..وبها لساني صرّح
لكن حسافة جابك.. شوقك..وصبت بسهمه
اخر فصول القصة..وانهدّ ذاك المسرح
كلمة وراها كلمة..وتهمة اسبقتها تهمة
أجمع معاها جروحي..وانت بغرورك تطرح
تطرح من احلى رسمة لك في فؤادي برسمه
غابت معالم روحك فيها وعيّت تشرح
فرحة لقانا ذبلت والشوك جفّ بوهمه
اني اتم اتحمل..ظلمك واعيش اتجرّح
ريح فؤادك دامه..واثق اهو من حلمه
حتى لو ان احلامي..ما حصلتك فـ مطرح
قلبي عشانه حبّك..يستاهل اللي لمّه
يستاهل بدمعاتي يتناثر ويتشرّح
لا تعتذر عن جرحه..لو مت انا من ظلمه
خلي لغيرك دفنه.. ودامك ذبحته..إفرح