قصة سفينة تايتانيك
( حتى الله نفسه ..لا يستطيع إغراق هذه السفينة )
ماقاله
أحد موظفي شركة وايت ستار ( عند تدشين التيتانك ) في 31 مايو 1911
في
10 إبريل 1912 ، ترقب العالم بلهفة ذلك الحدث التاريخي ، وهو قيام السفينة
تيتانك بأولى رحلاتها عبر المحيط الأطلنطي من إنجلترا إلى الولايات
المتحدة .
لم تكن السفينة شيئا هينا في ذلك الوقت بعد حملة
الدعاية الكبيرة التي قامت حولها من كل جانب ، فقد أشادت الصحف كثيرا بذلك
الإنجاز الرائع الذي حققه الإنسان وعبرت عنه تلك السفينة العملاقة التي قيل
عنها أنها ( لا تغرق )
وهاهو الوقت قد حان ليشاهد العالم بنفسه تلك
الأسطورة وذلك الإنجاز الرائع
فعلى رصيف ميناء كوين ستون بإنجلترا
كان الاحتفال بالغا بهذا الحدث الكبير ، فاصطف آلاف الناس من المودعين وغير
المودعين يتأملون ، بإعجاب السفينة العملاقة وهي راسية في الميناء في قوة
وشموخ ، والمسافرون - وهم يتجهون إليها - في سعادة وكبرياء. ولا شك أن
الكثيرين منهم كان يتمنى في قرارة
نفسه ، لو يكون له مكان على ظهر
السفينة ، ولو لأي بلد في العالم00
وجاء الموعد المحدد لبدء
الرحلة ، فارتفعت الأعلام ، وبدأت فرق الموسيقى،المحتشدة على رصيف الميناء
، تعزف موسيقاها الجميلة المرحة وسط هتاف المودعين والمسافرين ، وبدأ صوت
المحرك يعلو ويعلو حنى أخذت السفينة تيتانك تتحرك لتبدأ أولى رحلاتها وسط
هذا الاحتفال البهيج
* * *
اعلانات رحلة العمر
ملاأت الدنيا وشغلت الناس في ذلك الوقت
تيتانك تقف على رصيف
ميناء ساوثهامبتون في 10 ابريل 1912 استعدادا للانطلاق
ركاب
الدرجة الثالثة يستعدون لصعود السفينة
تيتانك
تقبع في رصيف ميناء ساوثهامبتون الانجليزي
نقل
امتعة الركاب الى ظهر السفينة
تيتانك تغادر رصيف
ميناء ساوثهامبتون
آخر صورة معروفة للسفينة تيتانك
التقطت بعد ابحارها في رحلتها الاولى والاخيرة
لماذا غرقت ؟
يرى
خبراء الغرب انه على الرغم من غرق السفينة تيتانك بهذه الصورة المفاجئة
وفي أولى رحلاتها ، إلا انها لا تزال من آمن السفن التي عرفنها البشرية ،
ليس فقط من حيث الفترة التي بنيت فيها السفينة ، بل وحتى اليوم
وان
السبب الرئيس لغرق السفينة يكمن في كيفية وقوع الاصطدام ، حيث اصطدمت
السفينة بجبل الجليد الذي فاجأها وهي تسير بأقصى سرعتها ..فلم يسبق أن شهدت
بحار العالم مثل هذا الحادث وبنفس الكيفية التي تم بها
السبب
الحقيقي لغرق السفينة تيتانك
لقد فات على خبراء الغرب تفسير الحادث من
منطلق آخر ، نؤمن به نحن المسلمين.... وهو انه لا يمكن لأحد من البشر أن
يتحدى قدرة الله ..
فهؤلاء الأثرياء ظنوا انهم في بروج عالية
وان سفينتهم العملاقة تحميهم من أي خطر كان
انظروا إلى ما يقوله
أحد موظفي شركة وايت ستار ( المصنعة للسفينة) في 31 مايو 1911
"Not
even God himself could sink this ship."
وترجمتها حرفيا ( حتى الله
نفسه ..لا يستطيع إغراق هذه السفينة )
لقد تحدت هذه السفينة قدرة
الله أو هكذا أرادوا لها من صنعوها .. وانطلقت باسم المارد ..ولكن الله عز
وجل بقدرته التي لا حدود لها ... أغرقها... وبأتفه الأسباب... بمجرد اصطدام
بسيط في أحد جوانبها
فهل فهموا الدرس ؟؟؟؟
( أينما كنتم يدر
ككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة) صدق الله العظيم