الجامعة يا (ابن الكلب)

]الجامعة يا [ ابن الكلب ] ]

تاريخ
النشر: 24/9/2011م

الداعية سامح دلول ( بو ساجد الدوحي )
[/size]

<table id="table557" style="border-collapse: collapse" border="0" cellpadding="0"> <tr> <td style="padding: 5px" align="center" valign="bottom"> الجامعة يا (ابن الكلب) 162

</td> </tr> <tr> <td style="padding: 5px" align="center" valign="top">
الجامعة يا [ ابن الكلب ] !!!</td> </tr> </table>

قصة لزيزة ( 19 )

[ ملاحظة: هذه القصة حصلت معي شخصيا عام 1999 م عندما كنت طالبا في
المستوى الثاني بالجامعة الإسلامية غزة - فلسطين ] .... أخخخخ [ يعني كنت
يومها عزابي ههه ]

كنت طالبا في المستوى الثاني بالجامعة الإسلامية غزة - فلسطين عام 1999
م.. وفي صبيحة أحد تلك الأيام التي كنت أستعد فيها لتقديم اختبار في مادة
تخصص.. والتي كنت قبلها بليلة في صراع مع المادة.. أغلبها مرة وتغلبني
ثلاثة..

ثم صليت الفجر جماعة ومنيت نفسي نفسي بنومة خفيفة استرد من خلالها نشاطي
وعافيتي حتى أستطيع التركيز في الاختبار.. لكن تأتي الرياح أحيانا بما لا
يشتهي السفن..

فاستيقظت تمام الساعة 8:50 صباحا.. واختباري تمام الساعة 9:00 صباحا..
فقمت كالمجنون.. ارتديت ثيابي بعدما توضأت ثم خرجت بأقصى سرعة.. في الوضع
الطبيعي المسافة الزمنية التي تفصلني عن الجامعة من 10 - 15 دقيقة يعني
أنني سأضمن على الأقل أن أدخل الاختبار قبل أن ينتهي نصف الوقت..

وقفت على الشارع العام وأنا أنتظر سيارة على أحر من الجمر.. وكأن السيارات
كانت تعاندني فكلها ممتلئة.. صارت الساعة 9:00 تماما ولم أركب بعد.. مرت
دقيقة أخرى فتوقفت لي سيارة من نوع مرسيدس [ 7 ركاب ]..

وكنت أكره الركوب في هذا النوع من السيارات لأنها في العادة تأتي من
الجنوب وهذا يعني أنها ستلف من طريق رأس الرجاء الصالح ومن ثم توصلني إلى
الجامعة.. لكن كرمال اختباري ولانعدام فرصة ركوبي لسيارة أخرى

قلت في نفسي: " ما لا يدرك كله لا يترك جله.. ما تكون طماع يا سامح "..
وبالفعل توقف السائق وسألني: " إلى أين أنت ذاهب ؟ " قلت: " إلى الجامعة
الإسلامية ".. لكن فيما يبدو أنه لم يسمعني رغم أني صوتي كان واضحا.. فكرر
علي السؤال الثانية: " إلى أين أنت ذاهب ؟ " فقلت مجددا: " إلى الجامعة
الإسلامية "..

والظاهر أيضا أنه لم يسمعني مجددا فسألني مرة ثالثة.. فرفعت صوتي أكثر: "
إلى الجامعة الإسلامية ".. وشعرت بأنه لم يسمعني أيضا.. فلا أدري والله
وقتها.. أأنا الأخرس كنت أم هو الأطرش ؟!.. رغم أنني أضمن لكم قوة سمعي..

الآن فاض به الغضب.. وأمام الراكبين في السيارة رفع صوته وقال لي: " والله ما أنا ماخذك يا ابن الكلب "..

صعقت لهذه السبة التي وجهت إلي رغم أنني لم أخطئ في حقه لكنني أبديت لا
مبالاة وقلت له: " سهل الله أمرك يا أخي.. وأنا لن أركب معك "..

والصراحة أنني قلت جملة: " لن أركب معك " كما يقولون بالبلدي: " قلتها مش
من قلبي ".. يعني وأنا كاره لذلك.. لأن موعد الاختبار قد بدأ.. والله كنت
كارها لذلك.. لكن قلت: " لعله خير.. قدر الله وما شاء فعل.. وعسى أن تكره
شيئا يا سامح وهو خير لك "..

قلتها هكذا.. ولا والله لا أدري أين الخير من بعد ما رأيت وسمعت.. مرت
دقيقة أخرى فقدر الله تعالى.. أن تقف لي سيارة سوبارو [ 4 راكب ] ما فيها
راكب واحد.. قلت له: " إلى الجامعة ؟! " فقال: " اركب ".. فركبت معه وأنا [
طاير من الفرحة ] أخيرا وجدت سيارة..

العجيب في كل ما حدث أنه بعدما قاد السائق السيارة قرابة 350 مترا أبصرنا
من بعيدا حادثا ليس سهلا بالقرب من الإشارة الضوئية عند مسجد صلاح الدين..
أمعنت النظر.. وإذ بسائق سيارة المرسيدس [ 7 راكب ] الذي سبني قبل أقل
دقيقتين قد اصطدم بسيارة أخرى.. فقلت في نفس: " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو
خير لكم "..

رباااااااااااااااااااااااا

اااااااااااااااااااااااااه

لو أنني ركبت معه في السيارة لربما أصبت في الحادث بسوء.. أو على الأقل
لذهبت فرصة تقديم الاختبار في ذلك اليوم.. طبعا كما الواجب نزلت أنا
والسائق الآخر.. فاطمأننا عليه وعلى من معه من الركاب.. ثم أتت الشرطة
والإسعاف.. ثم انطلقنا إلى الجامعة..

وبعدها

7

7

7

7

7

7

7

7

7

[ الناجح يرفع إيدو ] أخخخخ

====================================

العبرة من الموقف

1. قدر الله تعالى يأتي بخيره وبخيره.. أؤكد وأقول: بخيره وبخيره.. لأن
أمر المؤمن في جميع أحواله له خير.. فإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له..
كرهت أني ما ركبت مع السائق الأول فلم تمض سوى دقيقتين فاتضحت لي الحكمة
فيما قضاه الله.

2. اختيار الله لعبده خير من اختيار العبد لنفسه.. فالله أدرى بمصلحتك من نفسك.

3. قد تظهر لك الحكمة من قضاء الله تعالى الذي تراه شرا.. وقد لا تظهر..
لكن مجرد تسليمك بالقضاء إيمان [ بالخير من عند ربك وإن كان ظاهره شرا ].

4. اكظم غيظك.. ولا تلتفت إلى من أساء إليك حتى لو ظلمك.. وتذكر أن مسبته لن تقلل من شأنك وقدرك [ عند الله وعند الناس ].

5. كما تدين غيرك تدان.. والله يمهل للظالم حتى لو بالكلمة.. يمهل له لكنه لا يهمل.

6. سبني السائق فرددت عليه بقولي: " سهل الله أمرك ".. فابتلي بحادث
متوسط.. فلعل الله تعالى نجاه من حادث أعنف وأصعب بدعائي له.. فكيف لو قلت
له: " الله لا يسهل عليك ".

سامح دلول

لا تنس ذكر الله

</td> </tr> </table>

يسلموؤ

روعــــهـ

» عضة الانسان اخطر من عضة الكلب
» كت طلاب الجامعة ،، ههههههه
» قصة بروفوسور في الجامعة - العريفي
» رغودة في الجامعة الهاشميه
» صــور رغودة في الجامعة الهاشمية