فلسطين الحبيبة

يا أقصانا الطَاهِرْ ،
يا أقصى الإبـاء ،
يا أقصى النصرِ والفداءْ ،
يابسمةَ الثُغرِ المُتلاشية في أدراجِ الريـاح ،
يا حُلمًا قديمًا ولا زال في أذهاننا وفي خيالنا الذيْ لم يغبْ ،
يا ذالحُلمِ الطاعنِ سنًا في أحلامنَـا لن يغيبْ ..
لن تغيبَ كغيـاب الأمنيات في توابيتِ المناماتْ ،
ولم تزل حاضرًا في عقولِ قلوب شيوخنَـا و شبابنا بل وحتى أجنّة الأمهاتْ !
يا مسجدًا كنا على حُلمٍ أن نرتمي به ,
كما هي السعادةُ التي لا تُضاها حينَ الارتمَـاءُ بمسجدينَـا الحرامَ والنبوي ..
يا أرض مسرى أحمدْ ..
قد لا تُسعفني اللغة لترجمةِ ما فيّ من وجعٍ و أنينٍ لأنينك ..
حينَ يُثقبُ القلبُ و يُنفى من هولِ ما يحدثُ لتاريخنَـا يلجمُ , يُلجمُ حتى الدمع ..
أيننا من عصركَ أيا خالدَ بن الوليد , يا مُعتصم , يا صلاحَ الأيوبيّ ؟
يا سبَـاعَ الإسلامْ , يا سيوفَ الدينِ .. يا كُل أمجدانَـا ؟
تاريخنَـا , معالمنَـا , حضاراتنا , إسلامياتنَـا , مساجدنَـا , محارمنَـا , أقصَـانا ..
يُنفونَ و نحنُ نظر , نضحك , و نلهو .. نتنَـاسى واقعنَـا !
أوَ يجرؤَ اليهود على ما خططوا له ؟
و الذي نفسي بيده ما دامَ حالنا بذالخذلانِ أنى لنا بالعز بالنصرِ المُؤزّر ؟
لن تموتَ يا أمنيةً شابتْ في الروحْ , لن تموتْ ..
وَ لن يستكينَ قلبيْ !
.. W

-

__________________

وااااو رووعه

مووضوع في قمة الرووعه

**

مشكور