قصة كفاح امرأة من تأليفى

الأشخاص:


طارق: الأب


سمر:الأم


سيف:الابن الأكبر


فرحة:البنت الصغيرة


حنان:جارة سمر


مريم:معلمة سيف


منى:معلمة فرحه


أسامة:الطبيب


أحمد:زوج فرحة


رهف:زوجة أحمد

















نحن نحيا فى زمن عجيب ,يحاول فيه الناس الحصول على السعادة ,قد تكون الحياة
مليئة بالسعادة ,وربما تكون امام اعينننا ولا نستطيع ان نلمسها ,ربما يكون بيننا
وبينها خطوة,هذه الخطوة ربما تكون الكفاح .


هذه قصة امراة مكافحة تبحث عن سعادتها وسعادة أبنائها بعد وفاة زوجها ونجحت
فى الحصول على سعادتهم جميعا


























فى زمن ملئ بالأمل كانت هناك امرأة تدعى (سمر) متزوجة من مهندس بترول يسمى
(طارق) وكان يحيا حياة سعيدة مع ابنهما (سيف) الذى لم يبلغ من عمره سوا عامين
وكانت هناك مشكلة صعبة جدا فى انتظارهم حيث كان (طارق) يعانى من مرض خطير جدا "سرطان
فى الكبد" وكان هذا المرض يهدد حياة (طارق) بالخطر


























المشهد : (طارق) و (سمر) على أريكة و(سيف) على الأض يلعب لألعابه الذى
اشتراها له والده


سمر:ماذا تتمنى ياطارق ان يصبح سيف فى المستقبل؟


طارق:أريده مهندسا مثلى


سمر: سيف لا تبتعد كثيرا كن أمامى


طارق:دعيه كما يحب


سمر:متى يكبر سيف؟ انتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر


طارق: وأنا أيضا أريده...........


وفجأة توقف طارق عن الكلام وصمت لمدة قصيرة وتغير لون وجهه وحاولت امراته
ان تحدثه ولكنه لا يجيبها فاتصلت بالطبيب (أسامة) الخاص ل(طارق)


وجاء الطبيب


المشهد:


سمر فى الصالون والطبيب يسالها عن ما حدث


أسامة:ماذا حدث له؟


سمر "متوترة":تروى ما حدث


أسامة يدخل الغرفة ويفحص طارق


خرج أسامة بعد 10 دقائق


سمر:ماذا عنه؟


أسامة:لا تقلق سوف يفيق ما عليك الا ان تعطيه هذا الدواء فى هذه المواعيد
وان تخبرينى غدا بحالته


سمر:ان شاء الله


أسامة:مع السلامة


سمر:شكرا مع السلامة


سمر تدخل على طارق غرفته


سمر:كيف حالك


طارق:الحمد لله فى تحسن


سمر الحمد لله ,هذا وقت دوائك


طارق:أين سيف؟


سمر:ياسيف ياسيف ابوك يريدك


يأتى سيف ويحضنه أبيه ويقول لسمر: لا تؤثرى فى حقه


سمر:مادمنا سويا باذن الله


أخذ طارق الدواء


سمر: هنيا شفيا


وفى اليوم التالى :استيقظت سمر مبكرا وصلت الفجر فى وقته واحضرت الفطار
وايقظت طارق


طارق لم يكد يرفع يداه ليقول الله أكبر الا وكان مغشيا عليه


سمر تشهق :طارق طارق


طارق لم يجيبها


اتصلت مرة أخرى باسامة


جاء الطبيب وسأل سمر عما حدث


سمر فى قلق:تروى ما حدث


أسامة :خير ان شاء الله


ويفحص الطبيب طارق


ويخرج لتكون الصدمة


أسامة:مدام


سمر:نعم


أسامة:البقاء لله فى زوجك


صدمت المرأة لأنها كانت كثيرا ما
تحب طارق حب لم يعد فى زمننا بعد


وكانت سمر حامل فى الشهر الثامن


كانت معها شهادة تدريس


وبعد وفاة زوجها بشهر وضعت سمر بنتا جميله تشبه أبيها فى لون عينه ووجهه
أسمتها(فرحه)


وكان طارق يترك لهم من مهنته ما يكفي حاجاتهم لوقت من الزمن قد يكون عام


وضلت سمر هى وابنها وابنتها فى منزلهم حاولت بعض نساء القرية أن يعطوها
مبلغ من المال ولكنها رفضت المساعده من احد


وحاول بعض الرجال أن يعرضوا عليها الزواج حتى يساعدوها فى تربية ابنائها
ولكنها كانت ترفض أى مساعدة من أى احد


وبعد مــــــــــــــــرور عام


بدأـ سمر فى البحث عن عمل تاتى منه بالمال الكافى لاحتياجاتهم وكانت تجيد
الخياطة وتحب العمل بها فحاولت العمل فى مصانع للخياطة ولكن كلنت شهادتها لا تتفق
مع رغبتها


وقدمت لتكون مدرسة فى محو الأمية وتم تعيينها ولكن هذا العمل كان فى وقت
متاخر من الساعة الخامسة حتى الساعة السابعة مساءا ولكن ماذا عن أولادها ابنتها ما
زالت رضيعة وابنها لايزل عنده ثلاثة اعوام


وبعد أسبوع من العمل تركته من أجل أولادهاعلى الرغم من حبها الشديد لهذا
العمل


وفى يوم جاءتها جارتها (حنان) فى زيارة


وكانتا صديقتان


حنان:السلام عليكم


سمر:وعليكم السلام تفضلى


حنان:كيف حالك يا صديقتى اشتقت لك كثيرا


سمر:انا بخير وانا ايضا اشتقت لك


حنان:اين أبنائك؟


سمر:يا سيف!


سيف:نعم


سمر: تعالى ,سوف أحضر فرحة


حنان:كما تحبى


قامت سمر وجاءت بفرحة وحملتها حنان واخذت تحضنها كثيرا وأعطت لسيف الألعاب
التى أحضرتها له أخذها سيف بسعاده وانطلق ليلعب.


أخذت سمر وحنان تتناقشا فى أمور منزلهم وسمر تسأل حنان:ماذا أفعل لاأجدعملا
مناسبا ولو وجدت لايون فى وقت مناسب


حنان:هل يمكن لك أن تذهبى باكرا الى الحقول وتساعدي أصحابها


سمر: نعم بالفعل يمكن لى ولكن ماذا عن سيف وفرحة؟ أين اتركهم


حنان:عندى فى بيتى


سمر:شكرا لك


حنان:سوف أذهب أتريدين شئ؟


سمر:سلامتك يا صديقتى


حنان:مع السلامة


وبالفعل ذهبت سمر فى اليوم التالى لزراعة الحقول مع أصحاب الأراضى


وكانت تعمل وتأخذ أجرها يوما بيوم


واستمرت سمر على هذه الحال حتى كبر سيف وأصبح لديه من العمر ست سنواتوجاء
وقت دخول المدرسة للمرة الأولى وبالفعل كانت سمر تحتاج بعض المال الكافى لدخول ابنها
المدرسة وكان عملها لا يكفى الا للاحتياجات يومية فقط


فأخذت تفكر وتسأل جارتها حنان للمرة الثانيةعن عمل إضافى بعد الظهر ولكن لم
تجد أى فرصة للعمل سوى أنها تأتى بماكينة خياطة لتعمل عليها فى المنزل بدأت
جارتها(حنان)تدعو الناس لزيارة (سمر) حتى يشجعوها على العمل وأن يأتوا بأقمشة تقوم
بتفصيلها (سمر)


وكانت (سمر)تذهب صباحا للحقول ومادامت فى المنزل تعمل على ماكينة الخياطة


وفى الصباح تترك (فرحة) مع (حنان)


وسيف فى المدرسة


وكان(سيف) يتميز بالعقل الناضج وحب العلم وكان معلمو المدرسة كثيرا ما
يحبونه ,لأنه م أكثر التلاميذ امتيازا فى مدرسته وكان شديد الالتزام بمواعيد
دراسته


وذهبت(سمر) للمدرسة حتى تسأل عن ابنها فتحدثها عنه المعلمة(مريم)التى تحب
سيف كثيرا وكانت تسعد (سمر) كلما حدثتها عن سيف معلمته وعن قمة احترامه للتعليم
والمعلمين


سمر:ماذا عن سيف؟


مريم: لا تقلقى ,سوف يرفع رأسك فى االسماء


وفى أول عام دراسى له حصل على المركز الأول على فرقته وكرمته المدرسةبشهادة
تقدير


وكرمته القرية بساعه واحتفظت بهما (سمر)


وفى العام التالى أيضا كرمته المدرسة بشهادتين


الأولى:شهادة تقدير المركز الأول على الفرقة للمرة الثانية على التوالى


الثانية:شهادة الطالب المثالى فى الالتزام


والآن أتمت (فرحة) ستة أعوام


وجاء وقت دخول المدرسة للمرة الثانية.


وسمر لا تعرف ماذا عليها أن تفعل؟ ليس معها ما يكفى من النقود


جلست تفكر , وفجأة سمعت جرس الهاتف المحمول فجاوبت


سمر:السلام عليكم


مريم: وعليكم السلام


سمر: من أنت؟


مريم:أنا معلمة سيف


سمر: أهلا وسهلا,خير ان شاء الله


مريم:خير قال لى سيف أنك تبحثين عن عمل


ولأنى أحبك وأود صداقتك أحاول أن أساعدك


سمر:مشكورة,ولكن هل وجدتى فكرة؟


مريم:نعم .


سمر فى فرحة غامرة:ما هى؟


مريم:فى رياض الأطفال الخاص بالمدرسة نريد معلمات حتى يدرسوا للأطفال


ما رأيك لو تكونى منهن؟


سمر:أكيد مشكورة غدا بإذن الله سوف ااتى مع سيف وفرحه


مريم:مع السلامة


سمر:مع السلامة


وذهبت سمر فى اليوم التالى للتقديم فى هذا العمل وبدأت سمر فى هذا العمل
,وأصبحت نقودها تفيض على حاجتها وتدخر منها


وكان سيف كثيرا ما يحب أن يجلس مع أمه ويتطلع دائما للحديق عن أبيه هو
و(فرحة) وكانت تحتفظ بصورة لأبيها وتقبلها دائما


وكان (سيف) يتطلع ليكون مهندس بترول مثل أبيه لأنه أحبه كثيرا ولكن (فرحة) كانت
تريد أن تصبح طبيبة وكانت الأم ترجو الله أن يحقق كل أمانيهما وأصبحت (سمر)أكثر
سعادة كلما رأت ابنها وابنتها كل عام يتفوقان فى دراستهما, وكلما رأت حب المعلمين
لأبنائها ومرت الأيام والسنوات


وتخرج سيف من الشهادة الاعدادية بشهادة تقدير من المحافظ حيث كان الأول على
القطاع


وكانوا يحتاجون مالا للثانوية العامة ,ولكن سمر كانت لا تحمل هما حيث ما
ادخرته من قبل وبعد عامين تخرجت (فرحة) من الإعدادية أيضا


ودخلت الثانوية العامة وبعدها بعام تخرج سيف من هذه المدرسة بمجموع 99.2%
ودخل كلية الهندسة على الرغم من أن مجموعه يؤهله لدخول كلية الطب فى تلك الفترة
التى كان يتمنى فيها أى فتى الالتحاق بكلية الأداب


ثم تخرجت (فرحة) من مدرسة الثانوية بمجموع 99.5% وكانت تهوى الطب فدخلت
كلية الطب . وبعد تخرج سيف وأصبح مهندسا للبترول مثل أبيه وكانت سمر فى نفسها
دائما تقول:"الحمد لله الذى رزقنى بهؤلاء الأبناء فقد كافحت وهذه هدية
ربى"


وكان سيف منذ صغره يتطلع الى لعب الكاراتيه ولكن كانت الفرصة غير سانحة ولم
يقل لامه حتى لا يحملها هما اكثر مما كانت تحمله



ولكن الآن أصبحت الفرصة سانحة ليلعب الكاراتيه ولكن كان لا يستطيع هذا بدون
إذن أمه فوافقت سمر وبعدها باربعة اعوام تخرجت (فرحة) من كلية طب الأطفال


وبعد مـــــــــــرور عـــــــــــــــــــام


سمعت سمر جرس الباب ففتحت


ووجدت شاب مع أبيه وأمه


العائلة:السلام عليكم


سمر:وعليكم السلام ,تفضلوا


العائلة: شكرا


ودخلو وجلسوا


وقالت سمر:نعم ماذا تريدون؟


الأب:أنا أبو أحمد جئت مع ابنى وزوجتى حتى أطلب منك أن تساعدى ابنى أن يكمل
نصف دينه بزواجه من ابنتك


سمر"تدعى فرحه":فرحة, هل توافقى؟


فرحة:نعم


سمر:سيف , مارأيك؟


سيف :مادامت "فرحة" تريده على بركة الله


سمر وأم أحمد :مبارك عليكما يا عروسان


أحمد وفرحة فى نظرة لهفة:بارك الله فيكما


وسيف ينظر الى امه فى حاجة فتساله: ماذا تريد؟


سيف:أريد أن أتزوج


سمر:ياربى ما أسعدها من لحظة, ومن سعيدة الحظ ياا سيف؟


سيف يتحدث الى ابو أحمد:أريد أن أتزوج ابنتك عزيزتى"رهف"


أبو أحمديسأل ابنته:هل توافقى؟


رهف فى سعادة غامرة: نعم يا أبى بالتاكيد


أم أحمد:تحضن رهف مبارك عليكما مبارك عليكما.


وفضل سيف البقاء مع أمه على أن يستقل فى منزل مع زوجته ويترك أمه وحدها
وجلس معها هو ورهف


وعزم على إقناع أمه ان تترك العمل الوحيد الذى لم تعد تعمل غيره بعد عمل
سيف فى هندسة البترول


وبعد عام من زواجهما


وضعت فرحة بنتان ووضعت رهف ولدا


ورأتهما سمر فقرت عيناها وكبرت فى السن وأصبح المرض يملأ جسدها وكانت تقاوم
كل الأمراض


ولكن بعد عام واحد توفيت سمر ذهبت روحها الى ربها


رحلت بعد ماأدت ما عليها من واجبات


رحلت سمر وطواها الدهر ولكن ذكراها لاتزل تملأ القلوب والدنا


قد ينسى لناس حكايتها أما الله فلا ينساها.


وانتهت القصة, ولكن الحياه لا تنتهى ولا تقفعند شخص معين ,وبهذا أصبحت
الخطوة التى بيننا وبين السعادة هى الكفاح


ورسالة سمر من القصة:


"مادامت هناك حياة فهناك أمل"

حلوووه مرره

وبالنتضاار الجزء الثااني :احمراني: :احمراني: :احمراني: :احمراني:

حـــــــــــــــلـــو كـتـيـر كـتـيـر
يــــســـلــمــو

جـآآمدهـ + رهــيبه + آبدآآع

كتــير روووعهـ

تـسلمي ع آلقصه

بلللللللللللييييييييييييييييييييييييزززز كملي
الققصه رووووعه

حلوة كتير

لا بجد كتير حلوة

رووووووووووووووووووووووووووووووع هالقصه منوووشتي

تسلمين وتم