هذه الخاطرة كتبتها العضوة حنان الي كانت موجودة هنا قبل لاتنحذف عضويتها
والخاطرة هي:
عندما تأخذني نسائم الشوق إلى اقاصي الافاق حيث ارى الاحباب ثم افارقهم ليأخذني الشوق الى ابعد الحدود عن احبابي الى ماوراء الجبال لكن الذكريات اراها في القمر في منتصف كل شهر لا تأبى ان تختفي عن ذاكرتي وقلبي لكنها تأبى ان تكون مع الحزن ولا تأبى ان تكون مع الضحك لفراق الاحبة ذكراهم تبقى ولا تمحى ابدا لكن لعل فراقهم شر وهو خير لي لعلي القاهم مرة اخرى حين تشرق الشمس مع طلوع الفجر الباسم.
ولكن الليل بأخذ منك الاحباب ويجعلك وحيد بلا احباب يأخذك في سفينة بلا مراسي بدموع الفراق الصعبة التي لا تجد من يمسحها.لكن عند دنو الفجر وطلوع الشمس تقترب لحظة لقاء الاحباب، عند لقائهم يتمنى المرء الذي عاش الليل بدمعة فراق ليمسحو بأناملهم عند لقائهم مع طلوع الشمس بوضوح ولكن هل يتحمل المرء الذي عاش سنين بدمعة الفراق ولم يلتق بأحبابه ابدا؟ لن ينفع الندم لمن ترك الحبيب في دمعة فراق ولم يأتي ليمسح عنه دمعته التي لا تأبى ان تنمحي عن جفن العينين والخدين لكن هل يأبى الليل ان يرحل ويأتي مكانه الفجر الباسم؟ لا أظن ذلك لمن تركني في الظلمات وهو في الأصل نور عيني وحياتي التي تأبى حياتي ان تتركه لكن الزمان يجعل النفس تفارق الاحباب عند الحاجة اليهم في الظلام الدامس. لايشعر المرء بالالام الا عند فراق احبابه يذهبون الى الافق بعيدا عن القلب الذي احبهم لكن بعد فترة استيقظ القلب من الوهم الذي عاشه المرء مع قلبه المجروح والمنكسر ليعود للعيش صفحة جديدة مع طلوع الفجر الباسم مع ازهار الربيع المشرقة.
مع تمنياتي لكم ان تنال اعجابكم