السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
كيفكم يابنوتات؟؟ان شاء الله بخير ...
فيه حد عنده مشكلة ؟!ضيق,,مررض؟؟كربه؟!!أمنيه تتمنيها ؟؟! عانس وتبغي تتزوجي؟؟اي شي تبغيه ,,يمكن يتحقق لك ان شاء الله ,,, عليك بـ:
1- الاستغفار:اكثري من الاستغفار في أي وقت ,,فو الله له مفعول لا يحس به ولا يعلم الا من يداوم عليه ..
وانصح بكتاب التداوي بالاستغفار فهو كتاب مفيد وقد استفاد منه الكثير ممن أعرف..
فهذه واحده لها 10 سنوات لم تحمل ,,وبعد أن قرأت الكتاب وداومت على الاستغفارف,,بعد 3 شهور حملت ,,ورزقت بمولود..
وأفضل وقت للاستغفار هو في آخر الليل..لأنه سبحانه وتعالى ينزل في آخر
الليل,, فالاستغفار بالاسحار :قد أثنى الله عز و جل على عباده الذين
يستغفرون في هذا الوقت المبارك بقوله عز و جل ( الصَّابِريِنَ و
الصَّادِقِينَ و القانِتِينَ و المُنفِقِينَ و المُستَغفِرِينَ
بِالأَسحَارِ {17} ) (2) .و قال عز و جل : ( كَانُوا قَلِيلاً مِّن الَّيلِ
مَا يهجَعُونَ {17} و بِالأسحَارِ هُم يَستَغفِرُونَ {18} ) (3) .
و قد جاء في تفسير قوله عز و جل حكاية عن يعقوب - عليه السلام - : ( قَالَ
سَوفَ أَستَغفِرُ لَكُم رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ {98} )
(4) أنه أخر الاستغفار إلى وقت السحر (5) و السبب في فضلية هذا الوقت أن
الله عز و جل يستجيب فيه الدعاء و يعطي فيه السائل و يغفر فيه للمستغفر .
2- ربي اني لما انزلت الي من خير فقير<< اكثري من قول ذلك فنحن فقـــــــــــــــ ــــــــراء إلى الله ...
3- الدعاء<<<وهذا من أقوى السهام ,, التي تمكنك من الشكوى إلى
الله بالتذلل إليه والتوسل إليه لأنه هو أعلم بك من غيرك وهو وحده سبحانه
القادر على أن يجيب دعوتك ويحقق لك ماتريدين ,,,,,
لــــــــــــــــ ــــــــــــــــكن الأهم من ذلك اليقين بالاجابه ,,وذلك أن توقني بأن الله سيستجيب دعائــــــــــــك...
4- قيام الليل,,نافلة من نوافل العبادات الجليلة.. بها تكفر السيئات مهما
عظمت.. وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت.. وبها يُستجاب الدعاء.. ويزول المرض
والداء.. وترفع الدرجات في دار الجزاء..
نافلة لا يلازمها إلا الصالحون، فهي دأبهم وشعارهم وهي ملاذهم وشغلهم..
فهذا يقربك إلى الله في وقت يغفل الناس عنه ,,ويستلذون بالنوم وهم لا يعلمون أن ألذه هي بالاتصال بالله في هذا الوقت ..
قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16]. قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل.
وقال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ).
وقال عبد الحق الأشبيلي: ( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود ).
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ
اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
[الذاريات:18،17] قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم
جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.
فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم،
وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن
الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر: { نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من
الليل } [متفق عليه]. قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك
لا ينام من الليل إلا قليلاً.
وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها }
فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات
قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].
ومن ثمرات قيام الليل :
من ثمراته: دعوة تُستجاب.. وذنب يُغفر.. ومسألة تُقضى.. وزيادة في الإيمان
والتلذذ بالخشوع للرحمن.. وتحصيل للسكينة.. ونيل الطمأنينة.. واكتساب
الحسنات.. ورفعة الدرجات.. والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد
الأدواء من الجسد.
فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله؟! ومن منَّا لا تضطره الحاجة؟! ومن
منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها القائم في ظلمات الليل
لله؟!
وسيكون بإذن الله هذا الموضوع متجدد يتناول قصص مع الاستغفار ,,وفضائل قيام
الليل وقصص أخرى لذا ,,,أرجو أن تعاودا المرور مره أخرى ,,,ومن لديها قصص
او فائدة يمكنها ان تدرجها ,,,عسى الله أن ينفع بنا ...
أكرر هذا العمل مجهود شخصي مني ,,فإن وفقت فهذا من الله سبحانه وتعالى,,
وان أخطأت فمن نفسي والشيطان ,,وعسى الله أن يهديني للصواب..وأن ينفعنا بما
كتبنا ...ويفرج كربنا..ويرزقنا كل خير ..ويحقق أمانينا....
ربنا تقبل توبتنا .. ومحص ذنوبنا وسيئاتنا,,,وثبت حجتنا,,وأهد قلوبنا وسدد
ألسنتنا,,واسلل سخائم صدورنا وقلوبنا..وأهدنا لأحسن الأخلاق,,لا يهدي
لأحسنها إلا أنت ,,وأصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت
..
؛شموخ أنثى؛
01-12-2008, 06:15
وهذه قصه أعجبتني فنقلتها لكم ...
عـــ35ــاماً لم تترك قيام الليل
في الساعة السابعة إلا ربع اتصل بي الإسعاف وقال:
إن هناك مريضة أصيبت في جلطة نريدك أن تأتي لتراها
جئت، وعندما وصلت إلى باب الإسعاف توقف قلبها، بدأت أدلك
وما أن بدأت دقيقة أو دقيقتين إذا بها تصحى
وتنظر إلى السماء كأنها تخاطب أحداً ثم ترفع يدها وتقول:
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
فأقف ثم تقف ثم أبدأ بالتدليك، وأدلك لمدة دقيقتين أو ثلاثا
وتعيد الكرة وتنظر إلى السماء
وترفع يدها وتقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ثم تقف
وأبدأ بالتدليك ،وفي المرة الثالثة رأيت العجب
رأيت قدرة المولى - سبحانه وتعالى - كررتها الثالثة
تنطق بالشهادة وإذا بعيني تقع على جهاز القلب
الموصول بقلبها وأجد قلبها لا يعمل ولسانها أنطقه العزيز المنان الكريم
التواب الرحيم ليكون حجةً علي وعلى غيري
أنطقها بالشهادة لأنها عرفت ربها فحفظها ربها
ذهبت إلى زوجها معزياً
وبعد أن عزيته ذكرت له ما رأيت فيها، قلت: على أي شئ زوجتك هذه؟
قال: يا دكتور أنا لا أستغرب، فمنذ أن تزوجتها منذ 35 عاماً لم تترك قيام الليل إلا بعذرٍ شرعي
فمن منا يا إخوان يقوم الليل ؟ قليل ماهم
إخواني من يريد أن يكون مع المصطفى- صلى الله عليه وسلم- ؟
أصبحنا لا نستحي ينزل العزيز المنان الكريم
التواب الرحمن الرحيم إلى السماء الدنيا ونحن نيام
رسولنا المصطفى- صلى الله عليه وسلم -
الذي غفر ما تقدم وما تأخر من ذنبه يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه
ونحن كأننا ضمنا الجنة كأننا ضمنا كل شئ
لا نقوم وإذا قمنا إلى الفجر قمنا كسالى، أمر عجيب.
المصدر :: هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الجبير في شريط أمراض القلوب .....