تقول القصة
أن أرنبا مر بملك الغابة
استوقفه
سأله عن تاجه!!
لم أره
أرسل جنده
فتش جحره
أصدر حكمه
عشرون جلدة
مع كل إشراقة
نُفذ الحكم رغم براءته
ذهب للسنجاب
ابن عمه
لنصرته
فــيد السوط من صنعه
اشتكى للفيل قلت حيلته
جمع الغابة
حاولوا إقصائه
الأسد بعد أن علا زئيره
من يشفق عليه لن أرحمه
وسأكون ضده
همس الذئب لئلا تهتز صورته
أطلب من الأرنب تفاحة
فإن أحضرها حمراء فقل خضراء
وإن العكس فالعكس
ثم اجلده
هذه عقوبة من يخالف سيده
أعجب الأسد بالخطة
طلب من الأرنب تفاحة
سيدي
هل تريدها
خضراء أم حمراء؟
رد الملك بسرعة
أين التاج؟!؟!؟
نادى جلاده
لم تنته القصة
شهق الأرنب شهقة
نظر الابن بحسرة
خرج مع العتمة
حفر أسفل السد فأسقطه
غرق الأسد ومن معه