في ذات صرخه ... أيقضت غرباء ... وأحرقت رماد النار ...وشيعت سرب الدموع المائلة ..
.
.
على غصون الورد ...لتسقى بها جبين الأرض ...
كانت الصرخه ..
ألم ..
ندم ..
.
.
وشبه قلم ..
تنحت حروف الموت المذعور ..
وعيون الهم المنشور ..في رفوف الوقت !!
فأسدل ستار الليل ظلامه ..
ونثر النجمات ..
وسقطت دمعة من عين القمر ..
لتسطع كنجمة باردة ..
في خد الورد ثلجاً ..
فأوردت من كل حالٍ بضع أشواك..
هزت سماء القمر ...وسكنت في تثائب الوليد ..
كرقصات الخريف ... عند لحن السقوط !!!
وما لبثة أيادي الشوق عند مطلعها ..
.
.
.
ليصرخ بقايا النور ..
فينفر هارباً من ماء الدم ..
الذي تلطخ بأيادي الوصال ...
والزهور ..
كنا نهديها لمن أظميناهم ..
أمل
أصبحوا كالرمال ...
لا تتحرك إلا على ادراج الريح !!
وأجسادنا مثل شدو الأوقات البصيرة ..
تملئها عين الحيرة ..
وتداعبها الأقدار ...فدارت الأيام .. وأقلام الصبر ..
تكتب ..
تنحت ..
ولا تصف غير أجفان المطر ..
والأمل ..
يهرب ويختفي تحت ظلال الصمت ..
أهوا خيالٌ .. ام موت يدمي ؟!
فأجابت ....!!؟
هو لك .. لا مفرررر .
كأنها تضع يداها على خدي ..
واصابع الشوق تقتلها ..
ومقلتاها كشاطئ بلا رافد ..
يصعب على البحار وصوله ..
حتى المجاديف ...!!!
.. تتعب .. وتهلك ..
وتصرخ ..
هوا لك .. لا مفرررر .
فأين الأمل ....؟!