مجنون حبك سيدتى
مجنون لحدود النار
يعصف بى يقهرنى
ينثرنى كزوبعة غبار
يصلبنى بجدار الشمس
يحطمنى مثل الفخار
يأخذنى لمياه البحر
ويجبرنى ألا أختار
فأصير بعينيك حبيبا
يترنم بين الأزهار
مجنون حبك يسرقنى
من ذاتى إلى عمق الأسرار
أتأمل وجهك فى صمت
وأعيش بحالة ابهار
يعجبنى أن أبقى أسيرا
فى ظلك رغم الأسوار
أنا يا عمرى بلا عمر
لو قيست بالحب الأعمار
وأنا تاريخ مجهول
تكتبه حكايا الأمطار
عبثا حاولت بأن أرحل
عنك يا نزف الأوتار
فأرى برحيلى مشنقة
تنتظر نهاية مشوار
عودى فالورد يخاصمنى
وحروفى مثل الأحجار
أصداف البحر تناديك
وحمام فوق الأشجار
عودى لحظيرة عينىّ
عودى للحب وللدار