| قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق | |
|
+5meme22 sun baby عيون الغزال لحنہ الحريهہ **الدلــــع صفاتـــي ** 9 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
???? زائر
| موضوع: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الثلاثاء أغسطس 09, 2011 6:50 am | |
| الله ا لرحمن الرحيم....
قامت نوف على صوت صراخ وبجي نطت من فراشها وركضت صوب الصراخ شافت أمها وخواتها يبجون ويولولون حاولت أنها تستوعب السالفة وإنها تفهم اللي قاعد يصير بس ماقدرت المنظر لحاله أرعبها وخلاها ترجف سالت أختها ابتسام بصوت مبحوح وخايف نوف: ابتسام شصاير ؟؟ شافتها أختها بنظره حزينة وكأنها عاجزة عن الرد بس جاوبتها والدموع تنزل من عيونها كأنها النهر اللي ماله نهاية ابتسام: أ..أ..أبوي...ما..مااااااااات طاحت هذي الكلمات على نوف مثل الجبل مثل البرق لما يشق السما ومثل الرعد لما يهز صوته البشر وما صارت تحس بل الهوا اللي تتنفسه حست انه روحها طلعت منها والدنيا صارت سوده صارت تقول بنفسها :لأ هذا حلم إنا لحد الحين نايمه هذا موحقيقه إنا لازم اقعد لازم اقعد غمضت عيونها حيل وصارخة: أنا لازم اقعد... الكل شافها وراحولها وأمها ركضت عليها كانت نوف معروفه عند الكل أنها الغالية على قلب أبوها وإنها الدلوعة عنده واهي اللي ماخذه قلبه واهي اللي كان أبوها دايما يقصد ويشعر فيها باشعاره راحت أمها وضمتها حيل وقالت لها والدموع تركض من عينها إلام: ماعليه يا نوف ترى الموت علينا حق وهذا يومه .. شافت نوف أمها واهي مو مصدقه الكلام اللي أمها تقوله يعني فعلا أبوها مات من غير ما تشوفه ولا تودعه أفلتت نوف نفسها من حضن أمها وراحت تركض صوب الدوانيه رايحه تشوف المكان اللي دايما أبوها كان يقعد فيه المكان اللي مخاوي أبوها المكان اللي تعودت تلقى أبوها فيه وعنده استكانت الشاي ويسرح باشعاره وكانت دايما باسمها أهي نوف ..حاولت أمها تمسكها وتمنعها بس كانت نوف أسرع منها فتحت باب الديوان ولقت فيه رياجيل وانصدموا لوجودها لقت وجوه مألوفة بس ما كان هذا اهتمامها كان اهتمامها أنها تلاقي أبوها قاعد بمكانه وعنده استكانت الشاي لكن اللي شافته غير جذي لا أبوها كان موجود ولا استكانت الشاي اللي ماكانت تفارق مقعده حست بدوخة قويه وإنها ما تقوى على الوقوف استنكرت الوضع وهزت براسها نافيه الحقيقة المره وبكل الم ومعانة وقهر صرخت نوف صرخة كلها حزن تخلي شعر الجسم يوقف صرخة توقف القلب من كثر الألم غمضت نوف عينها وانهارت على الأرض و صارخة من حشاها والألم يعتصر قلبها .. نوف: يباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااا لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لا تخليني تكفى يبا لاااااااااااااااااااااا لاااااااااااااااااااااااااااااااا
اقشعر بدن الموجودين كلهم لمنظرها وما عرفوا شيسوون غير واحد منهم قام بسرعة وضمها حيل وحاول انه يحتويها مو لأنه كان متأثر من اللي صار على العكس كان معصب حيل أولا :لأنها دخلت ديوان الرجال وثانيا: لأنها دخلت عليهم ببيجامه النوم كانت بجامتها ورديه وصغيره وتوصل لعند الركبة ونص كم وضيقه ضمها من ورى وقربها حيل من صدره ورفعها عن الأرض ودخلها البيت وهي كانت منهارة مو عارفه شكانت تسوي وأول ما دخلها لفت وجهها عليه ولا ما تشوف إلا ذاك الطراق اللي لف وجهها ومن كثر قوته ماعرفت تتوازن وطاحت على الأرض حطت أيدها على خدها واهي مصدومة وتطالع الأرض وما سمعت إلا صوت مثل زئير الأسد كله عصبيه وكان يوجه لها الكلام : تراج مو أول ولا أخر وحده يتوفى أبوها و شنو كنتي تفكرين فيه لما دخلت الديوان بهشكل أنتي أكيد استخفيتي شوفي عاد هذا وأنا نفسي اللي قاعد يحذرج إذا شفتج داخل الديوان ولا سمعت لج أي حس داخل البيت بكبره بيجيج شي العن من هالطراق أنتي فاهمه؟؟ حاولت نوف أنها تستوعب منو هذا صاحب هالصوت رفعت وجهها والدموع تنزل من عينها وشافته بس ما قدرت تتعرف عليه قامت من على الأرض وحاولت أنها تركز أكثر بس ماطلع معاها شي وردت عليه بصوت حزين بس فيه شويه من الخوف .. نوف: ومنو تكون أنت ؟؟ رد عليه بطريقه باردة وضيق عيونه وقالها بتحدي : بعدين بتعرفين... وطلع وراح لديوان الرجال ما عرفت شتسوي ردت لاستنتاجها وقالت هذا أكيد حلم ردت لدارها وحطت رأسها على السرير وتهز نفسها وتردد إنا الحين بقوم من الحلم إنا... الحين بقوم ... إنا الحين بقوم... إلى إن نامت وبعد فتره قامت من النوم ولقت هدوء بالبيت تنفست بهدوء وقامت من سريرها بحذر ورحت تلبس روب البجاما اللي كان معلق عند المرايه ولبست الروب ولفت وجهها وشافت نفسها بالمرايه وانصدمت كان خدها متورم مكان الطراق أفتحت باب غرفتها وراحت تركض بسرعة ونزلت من الدرج مثل المجنونة لقت أمها وخواتها قاعدين يتكلمون مع واحد صوته ما كان غريب ولما قربت أعرفت انه اهو الشخص نفسه اللي طقها فتحت الباب بقوه وكانت عيونها موجها على الرجال وكلامها موجه لامها وقالت بصوت حزين: يمه أبوي مات ؟؟ فتحت أمها ذراعها لبنتها عشان تضمها وركضت البنت على حضن أمها وانهارت بالبجي وصارت تقول كلام يعور القلب إما الرجال اللي كان قاعد طلع من الغرفة واهو معصب وصفق الباب وراه فزت نوف من صوت الباب العالي قالت بعصبيه نوف :هذا شفيه ليش ما عنده احترام لمشاعر الآخرين يعله ربي يبليه بمثل حالتنا وأردى.. سكتت إلام بنتها وقالت لها إلام: استغفري بابنتي وعيب عليج ترى إحنا لولا ربج ومن ثم هالرجال كنا رحنا فيها من عمانج نوف واهي مستغربه: شتقصدين يمه ما فهمت عليج؟؟ إلام : هذا مو وقته اشرح لج يا بنيتي قومي شوفي عبير أهي أول ما سمعت الخبر واهي حابسه نفسها بدارها قومي يمه شوفيها.. راحت نوف لغرفه عبير وطقت عليها الباب بس ما ردت طقت مره ثانيه وهم ما ردت نوف:عبير حبيبتي افتحي الباب... عبير: ما أبي وخرو عني خلوني لحالي... نوف :عبير يا قلبي لا تسوين في نفسج جذي خلاص عاد افتحي الباب... عبير: تكفين نوف خليني ما أبي اكلم احد... نوف:عبير الله يخليج إنا محتاجه اكلم احد افتحيلي الباب خمس دقايق بس... فتحت عبير الباب وعيونها منتفخة من كثر ألبجي ضمت نوف أختها ودخلت الدار وصكوا وراهم الباب قعدوا على السرير وراحت نوف تهدي أختها وردت عليها عبير عبير: إنا ما كنت أتوقع انه هذا اليوم كان قريب لهدرجه إحنا من غير أبونا ما نسوى شي الحين أعمامنا بيحذفون فينا يمين وشمال إحنا حتى ما عندنا رجال نقدر نسند ظهرنا عليه إحنا خلاص ضعنا تضايقه نوف من كلام أختها بس بالصراحة كان كلامها صح حاولت أنها تهدي أختها وتذكر بعض من آيات الله اللي تريحها وبعد ما هدت أختها قالتلها عبير مستغربه عبير: نوف ليش خدج متورم ؟؟ تفاجأت نوف من السؤال وحاولت انها نرد عليه بطريقه ما تثير شكوك أختها فالمعروف انه عبير سريعة الملاحظة ومو أي جواب يقنعها نوف: أ..أ.. خدي.. ايه .. من أول ما سمعت الصراخ اليوم الصبح فتحت الباب حيل فطق وجهي من غير ما انتبه لفت عبير وجهها وكأنها مو مستوعبه جذبت أختها بس غيرت الموضوع وقالت : عبير: تصدقين نوف ؟ إنا توقعت انج بتموتين فيها لأنج كنتي اقرب وحده فينا لأبوي بس تذكرت انج أكثر وحده عرفتها شجاعة وعنيده ولا ننسى الاإصرار تصدقين إنا لحد الحين ما شفتج تبجين على وفاه أبوي نوف: شنو يعني تبيني أبجي عشان ترتاحين ؟؟ عبير: شوي بس... ضحكوا على تعليق عبير وقالت نوف بقلبها: أنتي وينج عني يا عبير لما انهرت بالديوان خليني ساكتة أحسن لي ولا بتمسكينها علي طول حياتي عبير:يعني مو راضيه تقوليلي ليش خدج متورم ؟؟ نوف: شفيج أنتي ؟ إنا قلتلج ليش خدي متورم إذا ماتبين تصدقيني عاد كيفج اوووف... قامت نوف متنرفزه وطلعت من دار أختها ولما طلعت جتها رغبه أنها تشوف مكان أبوها مره ثانيه راحت وطلت بالديوان وتأكدت انه خالي ومافيه احد دخلت داخل الديوان وكان مظلم وكان ضوء القمر اهو اللي ينير المكان ركضت نوف لمكان أبوها وقعدت فيه وضمت صوف الخروف اللي كان يسند أبوها ظهره عليه قربتها منها وحاولت انه تشمها تشم ريحها أبوها ولا إراديا الدموع انسلت من عينها وقعدت تنوح من كثر تألمها وحزنها ومن غير ما تحس انفتحت أضواء الديوان ولفت وجهها إلا نفس الشخص السخيف اللي ما عنده ذره إحساس ولا مشاعر كلمها بنفس الصوت الغاضب واهي حست انه شويه ويعطيها طراق ثاني قال لها: إنا مو قايلج لا تدخلين الديوان مره ثانيه أنتي شنو ما تفهمين ؟ نوف بعصبيه ونرفزه : إنا شنو؟؟ أصلا أنت منو ؟؟؟ ومنو سمحلك تتدخل بحياتنا وتتخذ قرارات من نفسك إنا بدخل ديوان أبوي بكيفي وأنا اللي أقرر... صك حيل بأسنانه وعصب ورد عليها بنرفزه: إذا بتعرفين إنا منو فروحي اسألي أمج لأني مو متعود اعرف نفسي لبزران ...واللي سمحلي اتدخل بحياتكم اهو ابوج الله يرحمه وطول ما إنا عايش فانا اللي اتخذ القرار وقراراتكم مالها أي معنى بالنسه لي فاهمه؟؟ انصدمت نوف من كلامه وقالتله مصدومة نوف: مستحيل أبوي لا يمكن يتخذ جذي قرار أنت جذاب أبوي ما يتخذ جذي قرار إلا للي يثق فيهم ولا يمكن أبوي يثق فيك... اكمل بعد 2ردين من اعظاء مختلفين والقصة منقولة |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الثلاثاء أغسطس 09, 2011 6:53 am | |
| طبعا بدية القصة يعني لا كن الحماس رح تشوفونه بالبارت3 وفوق |
|
| |
**الدلــــع صفاتـــي ** || عضو جديد ..
|| نقآطي ♥ : 100 || عمري ♥ : 27
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الثلاثاء أغسطس 09, 2011 7:25 am | |
| | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الثلاثاء أغسطس 09, 2011 9:53 am | |
| |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الثلاثاء أغسطس 09, 2011 10:07 am | |
| هاذي لع يون الي ردو :ستوب:4: عبد الله : ههه أصلا عمي محمد ما تزوج ؟؟ مشعل: لا تزوج وجاب من زوجته ولد وحذفاه بعد ما هدده أبوه انه يحرمه من الميراث إذا اعترف بولده وللأسف طلعت الفلوس أهم بالنسبة له.. العم مبارك والخباثه طالعه من عيونه: أبوي كان عنده حق اهو شيلي يضمنه انك ولد محمد فعلا ...لا تنسى انه أمك أجنبيه وعاداتها غير عنا وأبوي كان يبي مصلحه محمد..:ا7ا7ا: :شيطآن7: مشعل وبدأ يتضايق :08734: من الموضوع: عادات أمي مالها أي دخل المفروض انه أبوي يصير رجال لو مره بحياته ويقول انه هذا ولدي بس للأسف أبوي طلع رخيص ما رضى يعترف فيني إلا لما عرض عليه عمي ناصر الفلوس أبوي كان إنسان مادي همته الفلوس والحمد لله إني ما عشت معاه... العم مبارك: إيه ... اذكر لما خذاك ناصر وقعد يفتر فيك من بيتي لبيت راشد وبيت فهد اذكر لما كان يترجى عشان نقنع محمد انه يعترف فيك أحسن من دخله المحاكم مشعل: إيه عباله انكم رياجيل... رد عليه عبد الله بعصبيه : رياجيل غصبن عنك . :765432: مشعل معصب :765432: : لا مو رياجيل الرجال ما يحذف بنات أخوه اللي من عرضه وشرفه بالشارع والحين اطلعوا بره قبل لا ابلغ عليكم الشرطة...بره عبد الله: :ا7ا7ا: محنا طالعين بره قبل ما تعطينا بنات عمي إحنا لا يمكن نخليهم عند واحد مثلك مشعل: أصلا بنات عمك طول ما أنا عايش محد يمسك فيكم ظفر من اظافرهم ولا تلمسون شعره منهم هذي وصيه المرحوم وأنا ناوي إني أنفذها ... تراني اكره اردد كلامي أكثر من مره يلا اطلعوا بره عن بيتي ما أبي أشوف رقعت واحد فيكم أهني يلا.... العم مبارك واهو معصب وطالع من البيت: أنا اوريك يا مشعلوا ما أكون مبارك إن ما وريتك مشعل: وريني أنا بشوف شبتسوي.... وبعد ما طلع أخر واحد منهم من البيت لف مشعل وجهه على بنت عمه اللي كانت منخشه ورآه وباين عليها الدهشة والصدمة وقالها بعصبيه واهو يمسك كم بجامتها الصغير مشعل: أنا ما قلتلج تغير هالبيجامه اللي أنتي لابستها ترى لوعتي جبدي فيها من أول ما شفتج وأنت لابستها يلا روحي غير ملابسج... راحت نوف لغرفتها وحطت رأسها على الوسادة وقعدت تفكر بالكلام اللي سمعته من ولد عمها قعدت تفكر إلى إن نامت و ما قامت إلا على صوت الخادمة واهي تطق الباب روزا: مادام نوف... مدام نوف.... نوف: نعم ؟؟ روزا: مدام نوف يلا غدا نوف: ما أبي شي روزا روحي روزا: بس مستر مشعل قال لازم كلوا ينزل عشان يتغدى نوف: أوه مالت عليج وعلى مشعل فوقج يلا انقلعي أنا قلت ما أبي غدا ردت نوف وكملت نومها وماهي إلا دقيق وتسمع صوت طق قوي على بابها خلاها تفز من سريرها عصبت وردت بصراخ نوف: وجع منو؟ :شيطآن7: مشعل: أنا مشعل يلا غدا نوف :ما أبي أكل انتى شنو خبل ما تفهم قلت للهبله روزا إني ما أبي أكل مشعل: احمدي ربج انه اللي بيني وبينج باب واني لحد الحين ماسك أعصابي يلا انزلي عشان تطفحين نوف: أنت شفيك لا تتصيمخ مشعل : أمج تقول انج ما كلت شي من يومين ... وأنا بصراحة مالي خلق تطيحين علي مريضه... واللي أقوله لج تنفذينه من غير نقاش وإذا ما نزلتي لي حساب ثاني معاج سمعت نوف صوت خطوات مشعل واهي تبتعد وقالت لنفسها أنا ماراح انزل شنو يعني بيغصبني خليه يسوي اللي بيسويه بس أنا ما راح اسمع كلامه .... حطت نوف راسها وقعدت تفكر كان كل تفكيرها بأبوها قعدت تفكر شلون أبوها باع كل شي على مشعل شلون يسوي جذي ما خلالهم ولا شي شلون بيعيشون ومن وين بيصرفون وهل فعلا كان كلام مشعل صح انه أبوها وصاه عليهم بس ليش واشمعنى اهو ؟؟؟ كانت كل هذي الأسئلة تطيحها بأسئلة اعقد منها غطت نوف راسها بالوسادة كأنها تحاول توقف هالأسئلة وصرخت وقالت وكأنها تلوم أبوها نوف: أوه يبه ليش صعبت علينا حياتنا بهالمشعل اللي أنت جايبه ؟؟؟... وفي هدا الوقت كان مشعل يتكلم مع الأم في موضوع البيت والملكية مشعل: شوفي يا مرت عمي تراني مو داخل على طمع ولا قصيت على عمي ناصر ولا شي الام: ادري يا ولدي مشعل وترى عمك ناصر شاورني بهالموضوع من قبل لا يسويه وأنا اللي قلتله انه هذا اهو الصح ... مشعل: أنا بس كنت خايف انه يصير بينا سوء تفاهم وترى هذا بيتكم وراح يضل بيتكم وانتو لا تحاتون شي حتى المصرف بيجي لحد عندكم.... نوف: ليش بالله ؟؟ إحنا راح ننطرك بعد تصرف علينا .... مشكور لا تكلف على حالك... مشعل: واخيرا قررتي تلبسين دراعه أنا توقعت انه ما عندج غير ذيك البيجامه ... ولا مغطيه راسج بعد هذا بحد ذاته تطور... نوف ارتبكت وصارت تعدل بملابسها وتعدل لفتها وقالت له بارتباك نوف: أصلا أنا ما كملت الأسبوعين على لبس الحجاب... وبعدين انا ليش قاعده اشرحلك؟؟ وبعدين انا كنت اكلمك بموضوع ثاني .... مشعل: وأنا غيرته وقد ما تقدرين حاولي انج تكسبين رضاي لأني مابي اصعبها عليج انتي فاهمه؟؟؟ نوف بعصبيه وصراخ: لا مو فاهمه ... نزلوا خوات نوف لما سمعوا صوت صراخ نوف وقفت عبير وساره وغديرعلى الدرج لان ابتسام اطلبت منهم بس اهم يقدرون يشوفون كل شي من مكانهم بوضوح راحت ابتسام حق نوف عشان تهديها وتطلعها لكن نوف عيت ووقفت تتحدى مشعل مشعل: نوف اطلعي دارج واسمعي كلام اختج احسلج... نوف: ولا شنو ؟؟ بتطردني من البيت؟؟؟ مشعل بعصبيه : نووف.... نوف: مو لاننا عايشين بيتك تقعد تذلنا هه بيتك اذكر انه كان قبل يومين بيتنا والحين صار بيتك... مشعل: ولحد الحين بيتكم ؟؟ نوف: مو بعد ما خذته من أبوي بنهيبه .... اول ما قالت هذي الكلمه جاها طراق سكتها شهقت الام وابتسام وعبير غطت حلجها من الصدمه رفعت نوف عيونها عشان تشوف مشعل كانت المسافه اللي بينهم قريبه قدرت تلاحظ طوله وشافت عيونه كان محتويها الغضب وقالته... نوف: انا ما أصدق ... ما أصدق انه ابوي وثق فيك و امناك علينا.... انت شخص ماعندك مسؤليه ولا عندك احساس انت مثل ما قال عمي مبارك انت حرامي ونصاب... غمض مشعل عينه لما سمع كلامات عمه مبارك تتردد على لسان بنت عمه وكأنه هالكلمات اطعنته وكملت نوف كلامها الجارح لكن الطراق كان يجرحها اكثر كملت كلامها والدموع نتزل من عينها نوف: يريت أبوي يقوم من تربته ويشوف الغلطه اللي سواها يا ريته يقوم ... قالت ألكلمه الاخيره بنوح شديد وغمضت عينها وكأنها تتمنى انه طلبها يتحقق ما فتحت عينها إلا لما سمعت صفق الباب وعرفت انه هذا مشعل اللي طلع وما هي إلا دقايق إلا تسمع صوت السيارة طالعه من الكراج شافت الأم بنتها بعصبيه وصارخت ابتسام بوجه نوف ابتسام: انتي من صجج شهل الكلام اللي قلتيه ؟؟ نوف: أنا ما قلت شي غلط... اهو لو كان غلط ما كان عصب كل هالعصبيه وبعدين اهو يستاهل ما له حق انه يتدخل في حياتنا ... ابتسام: صج انج هبله و مو فاهمه شي ترى مشعل صك علينا أبواب ما كان راح يكون لها أول ولا تالي و أنا ما اقصد عمانج بس ... الام: وانتي شلون تقوليله انه حرامي و نصاب تدرين انه ابوج لما كتب أورق البيع كتب فيهم انه استلم المبلغ لكن مشعل عيه يوقع إلى إن يسلمه المبلغ المذكور ولما ابوج قرر انه يخفض من قيمه العقد هم عيه مشعل انه يوقع والفلوس لحد الحين عندي ابوج وصاني إني أردها لمشعل لأنه وعلى قولت ابوج انه ما فيه حساب بين الأب وولده واعتبر مشعل مثل ولده حرام عليج يا نوف تراج ظلمتيه وانا ما راح ارضي عليج إلا لما تعتذرين له نوف منصدمه: اعتذر له؟؟؟ الام: ايه من بعد هالكلام اللي قلتيه تتوقعين انه بيرضى يكلمج؟؟ نوف: أصلا أنا ما أبي اكلمه وبعدين اهو طقاني جدامكم المفروض اهو اللي يعتذر لي .. الام: هذا اللي عندي إذا تبيني ارضى عليج اعتذري له ... عصبت نوف وطلعت لدارها وحذفت نفسها على السرير و قعدت تبجي إلى إن نامت قامت من نومها على عور مو طبيعي كان خدها يعورها حيل راحت وشافت نفسها بالمرايه وتخرعت من المنظر اللي شافته خدها كان متورم حيل ما كانت تقدر تحرك عضله من عضلات وجهها مشعل طقها طراقين بنفس الخد لدرجه انه تورم عليها حيل طلعت من دارها وراحت حق دار امها بتوريها فعايل مشعل وش سوى فيها ولما دخلت لقت امها نايمه راحت لغرف خواتها لقتهم نايمين شافت ساعتها لقتها الساعه 1 الفجر استغربت انها نامت كل هالمده نزلت تحت عشان تحط ثلج مكان التورم وفتحت باب الفريزر وخذت لها تلج وحطته بجيس ولما بغت تطلع من المطبخ طلت على الديوان لقت النور مبطل عرفت انه مشعل داخله تذكرت الحوار اللي صار معاه وشلون اجرحته و لمست خدها وحست بعوار بس حست انها تستاهله وتذكرت كلام امها لما طلبت منها انها تروح تعتذر له ولا ماراح ترضى عليها حذفت نوف الملفع على راسها وطلعت من باب المطبخ وراحت حق الديوان واول ما حطت ايدها على مقبض الباب تذكرت طراقها الاول طقاها عشان دخلت الديوان وحذرها انها ما تدخل الديوان مره ثانيه خافت وتراجعت وقالت لنفسها اعتذر له باجر ولما لفت وجهها عشان ترجع البيت لقت مشعل جدامها ومعاه اوراق هندسيه وطالعها مستفهم وبنفس الوقت معصب وقالها بعصبيه مشعل: شتسوين اهني ؟؟ نوف وركبها ترجف لانها ما توقعت انها تلقاه بوجهها قالتله بارتباك وخوف نوف: أ ... أ .... أنا بغيت اعتذر ....منك... مشعل: زين يلا ادخلي البيت .... نوف: شنو زين ؟؟؟ انا قلتلك انا اسفه ... مشعل: شتبيني اقولج يعني وحدة جايتني الساعة 1 الفجر وتقولي انا اسفه وانا اصلا مو متقبل منها أي اعتذار شتبيني اقول؟؟؟ نوف : قول اسف ... مشعل: اسف ؟؟؟ نوف تستغبى : شفت الكلمه مو صعبه وانا برد عليك بأسلوب احسن من اسلوبك وبقول قبلت اعتذارك.. مشعل: وليش اعتذر لج ؟؟ نوف: على الطراق اللي عطيني اياه ... مشعل: كنتي تستاهلينه نوف بنرفزه : انت وبعدين معاك ..... انا جايه اعتذر وانت قاعد تغلط فيني ... مشعل: منو اللي يغلط بالثاني انا ما قطيت عليج شي غلط بحقج اما انتي ما خليتي شي الا و قلتيه.... نوف: على العموم أنا آسفة ويا ليت تسامحني...
هبت نسمه هوا خفيفه بس قدرت تطير ملفع نوف ٍمن على راسها حاولت نوف انها ترد الملفع وتغطي خدها عشان مشعل ما يشوف خدها بس كانت عين مشعل اسرع من ايدها قرب منها و مد ايده عشان يمسك خدها خافت نوف وردت بجسمها لي وره وخبطت ظهرها بطوفة الديوان لاحظ مشعل حركتها بس تجاهلها وقرب منها ومسك خدها واول ما حط ايده عليها حست نوف انه بيغمى عليها ضغط باصابعه وعورها بس ما تكلمت إلى ان سألها مشعل: عورتج ؟؟ طلعت منه هذي الكلمه بحنان ورقه ما توقعت نوف انه بيسألها بس هزت راسها نافيه مع انها تحس بأصابعه على خدها مثل النار رد عليها وقال مشعل: روحي البسي عبايتج خليني اوديج الطبيب .. نوف: لا عادي اصلا اهي ما تعورني حيل احط عليها ثلج وتبرى لا تشيل هم ... مشعل: انا ما قلت لج اني ما احب اعيد كلامي مرتين ؟؟ نوف: أي بس .... مشعل: ولا كلمه خلصي البسي عباتج وانا انطرج بالسياره ... نوف:بس ... مشعل واهو رايح لسيارته : خلصي انا ناطرج .... ردت نوف بس بصوت واطي وقالت : بس انا ما عندي عبايه ؟؟؟ دخلت نوف البيت بسرعة عشان تدور على عبايه تذكرت انه مقاسها مثل مقاس عبير وراحت حق غرفه عبير وتسحبت ومدت ايدها عشان تاخذ العبايه إلا عبير تفتح ليت الابجوره فزت نوف وسألتها عبير عبير: نوف ؟ شتسوين أهني ؟ نوف: ا... أ ... أنا بغيت عبايه عشان أصلي ... ثوب الصلاة مالي توصخ ... عبير واهي تحاول تقوم من الفراش : شنو اهو اذن الفجر ؟ نوف بتوتر: لأ .. ما اذن بس انا حاسه إني متضايقة وأبي أصلي ... تربعت نوف على سريرها واهي قاعدة تفرك عينها عبير: نوف تبين تتكلمين معاي تراني قعدت انا مستعدة اسولف معاج ... قالت نوف بقلبها واهي تحاول انها ما تبين شي جدام أختها : وليه شهل الوهقه هذا مو وقته نوف: لا... لا ما له داعي انا أصلا بصلي وبروح أنام يلا تصبحين على خير ... طلعت نوف من الغرفة واهي تتنفس بقوة أهي ما بغت تقول حق أختها عشان تدري انه الموضوع كان راح ياخذ اكبر من حجمه عند عبير لبست العبايه وركضت للسيارة أفتحت الباب اللي ورى وقعدت لف مشعل وجهه عليها وقالها بضيق مشعل: سايق ابوج انا ... يلا قومي قعدي جدام نوف: بس مو عيب اني اقعد عندك جدام ؟؟ مشعل وبدأ ينفذ صبره: عيب ؟؟ اقولج قومي قعدي جدام ولا تخليني ابدأ اعصب عليج سمعت نوف كلام مشعل وقعدت جدام و لما طلعوا من البيت قالها مشعل بصوت حنون مشعل: نوف انا ابيج تعتبريني مثل اخوج صدقيني انا الحين صار كل همي انتوا وانتي مو قاعدة تسهلين الوضع وأتمنى انج تعتبريني مثل اخوج و ما تعتبريني شي ثاني ؟؟ نوف: شي ثاني ؟؟ شافها مشعل بطرف عينه وابتسم بخباثه وقال مشعل: حرامي ونصاب استحت نوف ونزلت عينها وتذكرت كلماتها حست انها من كثر الإحراج خدها صار يحرقها مسكت خدها وانتبه لها مشعل ومد أيده ولمس خدها فزت نوف وسمعت مشعل يقولها مشعل: انا فعلا عورتج ... آسف . استحت نوف ونزلت عينها ولفت وجهها رد مشعل أيده على السكان وابتسم ابتسامه خفيفة وكملوا طريجهم وأول ما وصلوا راحوا لعيادة الطوارئ كانت زحمه شوي اخذوا دور وقعدوا ينطرون ولما وصل دورهم دخلوا على الدكتور كان الدكتور مصري الجنسية وجهه بحوح ابتسم لهم لما دخلو عليه وسألهم مستفهم... الدكتور: مين فيكم المريض ؟؟؟ مشعل واهو يأشر على نوف: اهيا ... قعدي.. قعدت نوف على الكرسي ولفت وجهها للدكتور توريه خدها شافه الدكتور وكشر وقعد يعاينه الدكتور: ايه ده مين اللي عمل فيكي كدة ده خدك متورم ... شاف الدكتور مشعل واهو معصب وقاله الدكتور: ممكن تستنى بره؟؟ مشعل مستغرب: ليش؟؟ الدكتور: عايز اكشف عليها لو سمحت اطلع بره ... مشعل: تكشف عليها ؟؟ أصلا كل اللي يعورها خدها ما له داعي انك تكشف ولا شي الدكتور: وأنت اشعرفك ؟؟ مشعل: شنو شعرفني ؟؟ شوف خدها وتعرف الدكتور واهو يسأل نوف: هو ده جوزك اللي ضربك نوف مستغربه: ها ؟؟ شنو ؟؟ مشعل: أنت شلي يخصك نوف: لأ هذا مو رجلي... الدكتور: اه .. انا أسف أكيد انته أخوها ... نوف واهي متوترة: أي...اخوي الدكتور: انا أسف مره تنيه انتوا لو تشوفوا اللي بشوفوه ما تلومنيش على العموم انا كتبتلك على علاج مرهم و شويه مسكنات انا عارف انه بيلسعك ويحرأك بس تخدي الدوا وإنشاء الله هتبأي تمام ... تفضلي وقبل ما تمد نوف ايدها سحب مشعل الورقة ومسك نوف وشكر الدكتور وطلع قال حق نوف تنطره بالاستراحة على ما يجيب الادويه من الصيدلية قعدت نوف تنطر مشعل إلا يتعرف عليها واحد شاب وقرب منها وكلمها نواف: نوف ؟؟ نوف واهي تلف وجهها عشان تعرف صاحب الصوب : نواف ؟؟ نواف: عسى ما شر شتسوين أهني ؟؟ نوف: لا ما كو شي بس حسيت بتعب شوي .. نواف: انا سمعت عن خبر وفاة ابوج وبصراحة كان بودي أجي البيت واعزي بس تدرين ظروفي ما سمحتلي ... نوف: لا عادي انا مراعيه ظروفك نواف: عظم الله اجرج ... نوف أجرنا وأجرك.. شاف مشعل نوف واهي قاعدة تتكلم مع نواف راحلها معصب شلون تتكلم مع شاب بمكان عام شنو أهي ما سوتله حساب مشعل: نوف... نوف واهي تشوف مشعل بنظره عاديه: هلا مشعل .. شافت نوف شلون مشعل قاعد يخز نواف فعرفتهم ببعض نوف: مشعل هذا نواف زميلي بالجامعة نواف مبتسم وماد أيده عشان يسلم بس مشعل كان منصدم شنو زميلي أهي من صجها تتكلم مشعل: شنو؟؟ زميلج ؟؟ انتي من صجج
تبون تعرفون مشعل ليه عصب؟؟ ونوف اش كانت ردة فعلها؟؟ تابعوني..... |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الثلاثاء أغسطس 09, 2011 10:16 am | |
| مافيه تكملة :ا7ا7ا: الا بعد 2 ردود ومن اعضاء مختلفين |
|
| |
لحنہ الحريهہ || عضو ذهبي ..
|| نقآطي ♥ : 11551 || عمري ♥ : 23
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الثلاثاء أغسطس 09, 2011 4:53 pm | |
| | |
|
| |
عيون الغزال || عضو جديد ..
|| نقآطي ♥ : 14 || عمري ♥ : 30
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الثلاثاء أغسطس 09, 2011 6:26 pm | |
| القصة شكلهاااا واااايد حلوووووه يسلمووووووووووووووووو;) | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الثلاثاء أغسطس 09, 2011 10:15 pm | |
| التكملة لعيونكم ......................................... نوف مستغربه: أي.. شفيك ؟؟ سحبها مشعل واهو معصب ووداها للسيارة ودخلها بعصبيه ودخل السيارة وحذف عليها الأدوية سألته واهي معصبه من أسلوبه اشلون يسحبها بالطريقة .. نوف: أنت شفيك ؟؟ مشعل: شفيني؟؟ يحليلج انتي من صجج جايه تقوليلي بكل وقاحه هذا زميلي بالجامعة ولااا تعرفينا ببعض يحليلج مو عايشه بالكويت الأخت تربيه بره مو ناقص إلا توريني your boy friend صج قليلة حيا .. نوف بعصبيه: احترم نفسك وعن الغلط هذا زميل مجرد زميل لا اقل ولا أكثر مشعل: زميل ؟؟ ههه لا واسمه نواف بعد مسويين فرقه نوف: صج انك واحد عقيدي و جاي من العصر الحجري ... مشعل: ايه صح انا لازم اتحضر شفيهم اللي بره كل وحده عندها ربع وعشيق وواحد سبير بعد .. نوف: انا ما قصدت جذي .... مشعل: لا انتي قصدتي جذي العصر الحجري اللي مو عاجبج واللي قاعده تتكلمين عنه هذا عصر الرسول وانتي تعرفين عدل شلي وصانا عليه ... نوف: انا ما قلت شي بس إحنا بزمن غير لازم تتفتح ... بس انا منو قاعده اكلم بدوي ما يفهم شي صج معقد ... مشعل معصب: ليش البداوة صارت معايره بعد ... هالبدوي اللي جدامج عاش نص عمره بأوروبا والباقي بأمريكا وكندا ولااا أبشرج قضيت فتره بالبرازيل و ورحت لاستراليا وانا عمري ما رحت لدوله عربيه غير الكويت وانا بالكويت صار لي 3 سنوات... واحمد ربي انا خذت طبع البدو مع اني ما كنت اعرف اقط كلمه عربيه وحده .... هاا اشرايج بهل البدوي المعقد اللي ما يفهم شي ... انصدمت نوف من حياة مشعل ما كانت تدري انه عاش طول عمره بالغربة أهي ما كانت تقصد اللكلام اللي قالته بس كانت تبي تفشله بس الواضح انه اهو اللي فشلها سكتت نوف وما عرفت ترد رد عليها مشعل بعصبيه مشعل: هذا اللي توقعته ... مالج راي سكتت نوف وما بغت ترد عليه لأنه لما كلمها بين عليه شكثر كان متألم لفت نوف وجهها قعدت تطالع الشارع واهي تفكر بكلام مشعل .... و أول ما وصلوا البيت لقوا أضواء البيت مفتوحة كلها ولما وقفت السيارة نطت من السيارة وراحت تركض داخل البيت شافتها ابتسام وتسألها بأستغراب و خوف أبتسام: انتي من وين جايه ؟؟ نوف: كنت عند الطبيب عشان كنت تعبانه دخل مشعل من ورآهم وسأل مشعل: خير شصاير ؟؟ ابتسام: مشعل وين كنت ؟؟ قعدت أدور عليك الحق علينا أمي ما ترد علي ما ادري شفيها؟ مشعل: وينها الحين؟؟ ابتسام: بدارها... انا اتصلت على الإسعاف وقالوا الحين بيجون.. ركض مشعل صوب الغرفة ولقى مرت عمه نايمه على السرير حاولوا انه يقعدها بس ما لقى أي ردة فعل وصلت الاسعاف وخذوها وراح مشعل وابتسام معاهم كانت نوف خايفه حيل وقفت يمها عبير وساره عند باب السكة وقالت لها ساره سارة: الله يستر ... احس انه من بعد وفاة ابوي والمصايب تحل علينا ردت نوف بتفأول: لا تقولين جذي هذا كله من الله وصدقيني ماراح يصيبنا شي دام ربج مو كاتبه ..... الا وين غدير ؟؟ عبير بنرفزه: ما ادري عنها .. نوف: زين خلينا ندخل وقفتنا بره بهل الوقت غلط يلا خلينا ندخل .. سمعت كل من سارة وعبير كلام نوف ودخلوا واهم يحاتون ولما دخلوا البيت لقوا غدير لابسه عباتها وقاعده تلف لفتها سألتها نوف باستغراب نوف: غدير عسى ما شر وين رايحه؟؟ غدير: بروح حق امي انا لا يمكن انام ولا ارتاح الا بعد ما اتطمن عليها انا قلبي يعورني عليها انا بروح .. نوف: الحين وهل الوقت انتي من صجج ؟؟ غدير بعصبيه: أي الحين .. انا ما اقدر اصبر نوف: ما يصير تطلعين من البيت بهل الوقت انتي شفيج ؟؟ ردت عبير على نوف بعصبيه وكأنها تعاتب نوف عبير: أي شفيه هل الوقت مو انتي توج راده من بره مع مشعل ومحد تكلم فهمت نوف قصد عبير وردت عليها نوف: هذي كانت حاله طارئة وانا كنت مضطرة اروح عبير: خلاص هذي حاله طارئة بعد وانا بروح مع غدير سارة: وانا بعد بروح معاكم .. نوف: خلاص روحوا كيفكم انتوا اكبر مني واعلم انا ماراح اتدخل .. غدير: نوف انتي من صجج الحين منوا اللي بيودينا المستشفى غيرج نوف: نعم ؟؟ انتوا تبوني اسوق بالوقت المتأخر واوديكم المشتشفى عبير بتحدي: أي .. اصلا انتي تدرين انج انتي الوحيده اللي تسوقين فينا غدير: انا اقدر اطلب تاكسي بس ... نوف: لا .. ما له داعي انج تطلبين تاكسي انا الحين بغير ملابسي واجي اوصلكم عبير: أي .. وانا بعد ساره: يا الله انا بروح ابدل غدير: بسرعة ترى ما عندي صبر بدلت نوف ملابسها ولبست لها بنطلون جينز وبدي كان ضيق عليها شوي بس كانت ترتاح فيه اكثر ولبست لفتها وخذت مفاتيح سيارتها ونزلت لقت خواتها لابسين وينطرونها طلعوا من البيت وركبت نوف سيارتها وشغلتها وعيت تمشي الا لما يحطون حزام الامان هذي كانت اهم قاعده عندها لأنه ابوها كان دايما يوصيها بحزام الامان فهذا بالنسبة لها مهم ساقت نوف سيارتها وراحت المستشفى واول ما وصلوا للمستشفى مالقت نوف مكان تركن فيه سيارتها قالت لها غدير انهم ينزلون واهي تدور مكان وافقت نوف ولما دخلوا المستشفى ركضوا على الطوارئ ولقوا ابتسام ومشعل واقفين استغرب مشعل لما شافهم وبصراحه اهو عصب عليهم بس ما حب انه يزيد الطين بله اهم خايفين على امهم وما يلومهم بس هذا ما يمنعه انه يسألهم مشعل: انتوا شلي جابكم اهني ؟؟؟ غدير: انا ما اقدر اخلي امي .. انا خايفه عليها ضمت ابتسام غدير عشان تواسيها وجت نوف وشافها مشعل وحس انه وده يعطيها طراق ثاني وقبل ما تقرب نوف لهم راحلها مشعل وقرب منها واهو معصب و همس لها بعصبيه مشعل: انتي شتسوين هني؟؟ وشهل الملابس اللي لابستها انتي اكيد استخفيتي ردت نوف عليه واهي مو مصدقه نوف: شنو سوي اهني هذي امي وبعدين انا هذا لبسي من زمان وخرت نوف عنه وراحت حق ابتسام نوف: ابتسام شخبار امي ؟؟ ابتسام: ما ادري اهم اول ما خذوها دخلوها على الطوارئ وما ادري شفيها ؟؟ طلعت الدكتوره واهي متضايقه ما تدري شتقولهم غدير: ها دكتوره بشري عسى خير انشاء الله الدكتوره: انا ما ادري شقولكم بس المريضه تعرضت لازمه قلبيه حاده واهي الحين بالعنايه المركزه وتحت الملاحظة لمدة 48 ساعة وانشاء الله تتحسن حالتها ابتسام: يعني ما اقدر اشوفها الحين ؟؟ الدكتورة: لأ انا اسفه بس انشاءالله تتحسن حالتها قعدتكم اهني مالها أي معنى رحوا البيت وارتاحوا يكون احسن حاول مشعل انه يلم بنات عمه لأنه وقفتهم بالستشفى غلط قال حق ابتسام لانها كبيرتهم مشعل: ابتسام ترى كلام الدكتوره صح خلينا نرد البيت وانشاءالله ما يصير الا الخير ابتسام: أي .. مو مشكله روحوا البيت وانا بنطر خالد لاني دقيت عليه وقال انه بيجي للمستشفى خالد يكون زوج ابتسام يحبها حب ما يعلم فيه الا الله ومستعد انه يضحي بعمره عشانها رد مشعل بعد ما تنهد وقالها مشعل: مو مشكله انا برد البيت مع خواتج وانتي الحقينا زين ؟ ابتسام: انشاءالله لف مشعل على غدير وسألها بنوع من الشك مشعل: انتوا منو اللي جابكم ؟؟ لفت نوف وجهها وعورها قلبها تمنت انه اختها ما تقول اسمها بس استرجعت شجاعتها واستغربت خوفها منه اهو ولد عمها بس وما يتدخل بحياتها وقفت بتحدي واستعدت لنظراته وسمعت اختها تقول غدير: جابتنا نوف بسيارتها ... مثل ما توقعت نوف شافها بس أهي ما توقعت انه بيشوفها بعيون يطلع منها الشرار حست انه وجهه صار احمر من كثر العصبيه لاحظت قبضت ايده كان ضمامها حيل حست انه العصبيه تمر بجسمه ما تشوف الا واهو يقرب منها واهي لا اراديا من الخوف غمضت عينها ولفت وجهها ورفعت ايدها عشان تحمي نفسها وما سمعت الا صوت مشعل يقولها مشعل: مفاتيح السيارة ... فتحت عينها وشافته ماد لها ايده ويطلب منها مفاتيح سيارتها عصبت نوف وحاولت انها ترد عزة نفسها وكرامتها ردت ايدها اللي فيها مفاتيح السيارة ورى ظهرها وقالت بعناد نوف: ما ابي .. مشعل وبد ينفذ صبره: قلت عطيني مفتاح السيارة نوف وبأصرار: ما ابي هذي سيارتي انت شتبي ؟؟ مشعل: ماراح اعيد كلامي مرة ثانيه ... نوف بخوف: ما ابي ... لوى مشعل ذراع نوف وخذى مفاتيحها منها تأذت نوف وعورتها ايدها وبغت تبجي وصارخت بوجهه والدموع تصارع جفونها نوف: ما يكفي اللي خذته من ابوي تبي تاخذ سيارتي بعد .. صارخت عبير بوجه نوف بعصبيه وكأنها تعاتبها على كلامها عبير: نووف حاول مشعل انه يمسك اعصابه وصار يضغط بقبضه ايده بقوه و قالها مشعل: شكله التفكير اللي براسج ماراح يتغير اخذ مشعل نفس وكأنه يحاول انه يمسك نفسه قرب منها واهي من الخوف ردت وره وادعمت الطوفه قرب منها مشعل اكثر ومن غير ما تحس مدت له ايدها وعطته مفاتيح السيارة وحست بغصه تعتصرها سحب مشعل مفاتيح السيارة وسحب ايدها بعد وقالها عشان يستفزها مشعل: كنت سويتي جذي من الاول ... سحبها مع ايدها وشاف بنات عمه وقالهم واهو يأمرهم مشعل: يلا امشوا معاي قالت غدير واهي ميته من الرعب لأنه اللي صار جدامهم كان كفيل انه يطيعونه ولا يكسرون له كلمه غدير: انا برد مع ابتسام لو ما عندك مانع ؟؟ طبت عبير عشان تخلص نفسها أهي بعد .... عبير: وانا بعد.. ماعرفت ساره شتسوي وحست أحب الله كثيراكه وقالت سارة: أ..أ.. بروح الحمام عن اذنكم مشت ساره من وراها وما عبرت احد وبخطوات مسرعه عشان محد يزفها طالع مشعل نوف بنظره فيها خباثه وقالها مشعل: يعني مابقى غيري انا وانتي.. نوف: ما ابي اروح معاك بروح مع ابتسام مشعل: هذا مو بكيفج نوف: بس.... مشعل: نسيتي ،، انا اللي يتخذ القرار نوف: اشمعنى ساره وعبير وغدير مشعل: قلتلج .. انا اللي يتخذ القرار سحب مشعل نوف من ايدها بقوه ومشى بخطوات كبيره لدرجه انه نوف صارت تركض عشان تلحقه حاولت انها تسحب ايدها منه بس كل مره تسحب ايدها فيها كان يضغط حيل عليها لدرجه انه عورها حذفها داخل السيارة وصك الباب حيل دخلت نوف ومسكت ايدها كانت تعورها دخل مشعل السيارة وشغل المحرك عبست نوف لأنه محد ركب سيارتها غيرها وسيارتها كانت بالنسبة لها شي مقدس ما تحب احد يدنسه وخصوصا مشعل داس مشعل على البنزين بقوة صارخت عليه نوف بعصبيه نوف: شوي شوي على البنزين شنو اول مره تسوق؟ مشعل: لو اني مكانج ما كنت خفت على السيارة بالوقت الحالي حست نوف بالتهديد من كلام مشعل وعدلت من قعدتها لاحضت من عيونه انه ناوي على شي بس شنو ؟ ما تدري؟؟
>>> هذا الجزء الاول اذا حبيتوا القصه فراح اكمل الجزأ الثاني <<<<<< وفرحوني بردودكم الحلووة
__________________ |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الثلاثاء أغسطس 09, 2011 11:23 pm | |
|
_حطيتلكم البارت هاذا بدون ردود عشان بغيب يوم الله الله بالردود اذا رجعت الاقي الصفحة مليانه انشالله_
واهم بالطريج رن تلفون مشعل ولما شاف من المتصل تنهد بضيق ووقف السيارة لاحظت نوف التوتر والضيق على وجهه مشعل بس هذا ما كان يمنع انها تسأله نوف: ليش وقفت السيارة ؟؟ مشعل بعصبيه: انا لازم ارد على التلفون خليج بسيارة طلع مشعل من السياره ورد على التلفون استغربت نوف من اسلوب مشعل يعني لهدرجه المكالمة بالنسبة له مهمة وسريه , شده المكالمة فضول نوف وحاولت انها تتسمع لكلام مشعل... صوته ما كان واضح بس عرفت تاخذ منه بعض الكلمات مشعل واهو يتكلم بالتلفون: ... ادري بس انت تعرف عندي ظروف تمنعني .... انت تدري انه هذا مو صحيح ..... لا طبعا انا ماراح اضيع وقتي عليهم ... مو مشكله انا بحاول اطلع نفسي من هالمصيبه ... انتوا بس انطروا علي كم شهر وانا انشاء الله اعطيكم الخبر ... الله كريم مع السلامة سمعت نوف هالكلمات وماعرفت تفسرهم اهو عن شنو يتكلم وعن منو ؟؟ دخل مشعل السيارة وصك الباب حيل فزعت نوف وتضايقت وقبل ما تقول أي كلمه شافها بنظره غريبة فيه من الغضب والملامه حست بنظرته انه طفح الكيل عندة ترددت نوف انها تكلمه وخافت من نظراته سكتت ولفت وجهها وقالتله من غير مبالاة نوف: اعتقد انك خلصت من مكالمتك السخيفه تقدر تردني البيت الحين انا تعبانه وودي انام مشعل وبعصبيه: نوف احذرج لا تبدين معاي.. نوف: ابدأ شنو ؟؟ انت مو قايل انك بتاخذني البيت يلااا وديني البيت مو انت وضيفتك انك تخدمنا قالت نوف هالكلمه بنوع من التهكم وقالتها عشان بس تجرح مشعل اهي مو هذا طبعها ولا هذا اسلوبها بس ما كانت تحب انه احد يعاملها مثل ما عاملها مشعل اهي بتجرحه بكرامته مثل ما جرحها اهني عاد طفح الكيل عند مشعل ما عرف يمسك اعصابه رد عليها بصراخ وكل عرق من عروقه ينبض بالعصبيه صارخ عليها من غير ما يستدرك نفسه ومن غير ما يوعي للكلام اللي يقوله مشعل: أخدمكم ؟ هاذي اهي نظرتج لي؟ انا ترى ما كو شي يحدني اني اقعد عندكم ولا اهتم فيكم والله لو انها ما كانت وصيه المرحوم ما كنت ارضى اني أقابل وجهج ولو لثانيه ... عشان يكون بعلومج ترى انا عندي حيات ثانيه غيركم انا ما ولدت عشان اخدمج انتي وخواتج ولا انا اخترت اني احرص عليكم انا انجبرت فيكم يعني غصبن علي اهتم فيكم واراعي اموركم فالواجب عليج انج تحترميني وتعاملني بأدب صدقيني ترى اخر همي اهي انتي وفي اشياء اهم منج بوااجد...... انصدمت نوف من كلام مشعل ما عرفت شتقول ولا حتى شتسوي الكلام هذا خلاها مثل ما تكون مشلوله سكتت نوف ونزلت عيونها وقالت بصوت مبحوح نوف: ردني البيت ... حس مشعل بضيق لانه انفجر بوجه نوف ما كان وده انه الامور تاخذ هالمجرى اهو عمره بحياته ما عصب بهطريقه وعمره بحياته هذي كلها ما فقد اعصابه بس لما يكون قرب نوف يحس انه ما يقدر يتمالك اعصابه يحس انه هدوءه واتزانه يغدر فيه بالحظة اللي تكون نوف قربه ... ردوا البيت وقبل ما تنزل نوف من السيارة لفت وجهها لمشعل وقالتله بصوت هادئ نوف: انا كنت واثقه انه ابوي ارتكب غلطة ... ونزلت من السيارة وتوجهت للبيت سمع مشعل هالكلمات ورد راسه ورى على كرسي السيارة تضايق للي اسمعه بس عنده الحين الف شغله وشغله براسة .... دخلت نوف دارها وصكت الباب حست بضيج قوي حست انه في شي يعتصرها من داخل حست انها مختنقه قعدت على سريرها ومسكت مذكرتها وراحت تكتب فيها بعد مده بسيطه دقت عليها ابتسام وكلمتها ابتسام: ها نوف انتي وينج الحين رديتي البيت ؟ نوف: أي ابتسام: شفيه صوتج فيج شي؟ نوف: لا ابتسام: مشعل طقاج قالج شي ؟ نوف بنرفزه: اووه ابتسام انتي شبغيتي مني ليش داقه ؟؟ ابتسام: نوف شفيج ؟ نوف: مافيني شي امي فيها شي ابتسام: لا الحمدلله الدكتوره تقول انه حالتها مستقره نوف: الحمد لله... الا انتوا متى بتجون؟؟ ابتسام: كانا احنا بالطريج نوف: زين يلا مع السلامه .... ابتسام باستغراب: مع السلامه... عبير: شفيج ابتسام نوف فيها شي؟ ابتسام: مدري صايره عصبيه ... ساره بستهزاء: لا يكون مشعل طقها مره ثانيه ... خالد: طقها مره ثانيه ليش اهو طقها من قبل ؟؟ ارتبكت ابتسام وما عرفت شتقول: أي..عشان نوف قلت ادبها عليه .. خالد مستغرب: نوف قلت ادبها ؟؟ ما اصدق مستحيل من صجج انتي .. لو انج قايله ساره اقدر اصدق... بس نوف؟ نقزت ساره وصرخت بوجه خالد: شتقصد يعني انا قليلة الادب خالد واهو متوهق: هااا لا انا ماقصدت جذي ... بس اذا انتي حاسه انج جذي فانا ما راح اناقشج ... ساره: لا انا مو حاسة اني جذي ولو سمحت الموضوع كان عن نوف ولا تغيره .... عبير: ساره خلاص عاد صكي الموضوع ... ابتسام واهي تغير الموضوع: اقول خالد ... خالد: عيون خالد ... ابتسام واهي مستحيه: تسلملي عيونك ... ساره واهي مقاطعتهم: ااالله يرحمك يا يبا ويطلعج بالسلامه يا يما ااااامين يا رب ... خالد واهو معصب: شكرا ساره لانج ذكرتينا ولو انه احنا نسينا لثانية فانتي ما قصرتي... ساره: عفوا ما سويت غير واجبي ... خالد: ههه شكله عمي وصاج علينا قبل ما يموت.... اضحكوا كلهم على تعليق خالد وبعدها مرة لحضه صمت تعبر عن مرارة الواقع تكلم خالد والحزن واضح على ملامح وجهه .. خالد: الله يرحمه ويغمد روحه بالجنه ... ردوا الكل عليه وبنفس الصوت الحزين : اللهم امين .. ابتسام: خالد ممكن اقعد عند اهلي شوي انت شايف ظروفنا ... خالد: يا عمري انت اخذي كل الوقت اللي تبينه ولا تحاتيني ... انا اعرف اتدبر اموري... ابتسام: مشكور يا قلبي كنت ادري انك راح تتفهم ... سارة واهي تتنحنح بصوتها: احم احم اذا في مجال ممكن تسرع شوي انا يكفيني اللي صار اليوم وصدقني انا مو ناقصه غزل ... ابتسام: ومنو اللي كلماج انتي اقول انثبري مكانج وعن اللقافة يا الملقوفه .... خالد: ملقوفه ؟ مو هذا لقب عبير ؟؟ نطت عبير وصارخت وقالت: نعم .. لقبي منو اللي قايلك اني ملقوفه ؟؟ خالد واهو محتاس: وليه .. بديننا من جديد ... غدير: كا وصلنا البيت واخيرا .. خليني انزل قبل ما يجيني الدور...
نزلوا من السياره وتوجهوا للبيت وعلى دخلتهم للبيت سمعوا اذان الفجر وقالت ابتسام لخواتها باسلوب قريب من الامر... ابتسام: لا تنامون قبل ما تصلون الفجر وادعوا لامي وابوي ... ادري انه الوضع صعب علينا بس إنشاء الله تتحسن حالتنا ...انا بروح اشوف نوف .. غدير: لا ابتسام خليها... نوف تحتاج انها تكون لحاله لفتره خليها شوي والصبح مري عليها ... سمعت ابتسام كلام غدير وراحوا لغرفهم وبهذا الوقت كانت نوف قاعده بدارها وتكتب بمذكرتها بطريقه لا شعوريه ومن غير ما تنتبه للي كتبت ولما سمعت الاذان حطت نوف مذكرتها على الطاوله اللي بجانب السرير وراحت تصلي ولما خلصت من صلاتها سحبت مذكرتها عشان تكتب فيها مره ثانيه بس صدمها الكلام اللي كتبته كانت كاتبه كلمات مشعل واهو يتكلم بتلفون كتبته بالحرف كتبته وكأنه الكلام مسجل بذاكرتها وكان هذا اللي كتبته: ... ادري بس انت تعرف عندي ظروف تمنعني .... انت تدري انه هذا مو صحيح ..... لا طبعا انا ماراح اضيع وقتي عليهم ... مو مشكله انا بحاول اطلع نفسي من هالمصيبه ... انتوا بس انطروا علي كم شهر وانا انشاء الله اعطيكم الخبر ... الله كريم مع السلامة ... حاولت انها تفهم الكلام اللي قاله مشعل واخيرا اتوصلت للاستنتاج الوحيد المعقول بالنسبه لها مشعل كان يتكلم عنهم... اكيد كانت اهي وخواتها الظروف اللي تمنعه وانه ماراح يضيع وقته عليهم وانه بيطلع نفسه من المصيبه اللي ابوها حط مشعل فيها وانه بيتخلص منهم في هذي الاشهر اكيد بعد ما خذى اللي يبيه من ابوها ..الحلال والشركات والمال وكل شي يملكونه صار باسم مشعل فاكيد انه بياخذ هذا كله وينحاش .. هذي الفكره خلت راس نوف يغلي من العصبيه ما عرفت شتسوي صارت تروح وترد بدارها حست بتعب وراسها بدا يعورها شافت ساعتها وكانت تاشر على الساعه 6 الصبح فتحت الستاره عشان تسمح لضوء الشمس يدخل الدار.. تذكرت ابوها لما كان يقعدها الصبح كان يتعمد انه يفتح الستاره لانه يعرف انه ضوء الشمس يقعدها من نومها وينشطها غمضت عينها ورفعت راسها للشمس وكانه مستمتعه بضوئها وقالت بصوت خفيف وحزين... نوف: يا شين فرقاك يا يبا ... نزلت الدموع من عين نوف ومسحتها برقه لبست نوف روبها وقررت انها تروح المطبخ وتسويلها قهوه تصحصحها لانها تدري انها لا يمكن تنام وامها بالمستشفى راحت نوف للمطبخ وعند المطبخ سمعت صوت خبط بالصحون ولما فتحت الباب لقت مشعل كان لابس بنطلون ابيض قطني وتي شرت من غير اكمام وشعره ما كان مرتب المنظر هذا خلى نوف تجمد بمكانها مثل الصخر ...منظر مشعل كان بغااااية الجاذبية رغم فيضويته بشكله.. انصدمت نوف لانها اول مره بحياتها تكون بمثل هذا الموقف ... انها تشوف رجال ببجامته النوم على الواقع والحقيقه مو بالتلفزيون ولا بالمجلات ... انتبه مشعل للشخص اللي واقف عند الباب ولف وجهه وشاف نوف... ضيق مشعل عينه وخز نوف من فوق لتحت ورفع عينه وشافها بنضره بارده قالها بطريقه قريبه من الاستهزاء ... مشعل: هه شكلج ناويه تخليني اشوف بجاماتج كلها.. سحبت نوف روبها ولفتها على جسمها وقالتله بنرفزه ... نوف: انت منو سمحلك تدخل البيت ؟.. لف مشعل وجهه وكمل شغله كان مشعل يدور عن شي بالمطبخ ورد عليها وقال.. مشعل: انا .. انا اللي سمحت لنفسي ادخل ... نوف: وانت بأي حق تتصرف من كيفك ؟.. خبط مشعل دولاب المطبخ بقوة ولف وجهه عشان يواجها وقالها... مشعل: شكلج نسيتي انه هذا البيت... "بيتي" ... حست نوف انه مشعل صدمها باسلوبه وقررت انها تواجهه ... نوف: لأ... ما نسيت ... ادري انه هالبيت بيتك وادري انه احنا مثقلين عليك بس صدقني اهي مسألة وقت ونطلع من حياتك نهائيا ... مشعل واهو مو قادر يستوعب كلام نوف: شنو ؟ انتي شقاعده تخربطين على الصبح ؟.. نوف: أي من حقك انك تستغبى ... لانك ما كنت مسوي حساب انه احد يعرف خطتك الحقيرة.... استغرب مشعل من كلام نوف وصارخ بوحهها.. مشعل: أي خطه؟ ... نوووف لا تبدئين معاي .... انتي شكلج شايفه مسلسل اجنبي واندمجتي فيه.. نوف:لأ ما شفت مسلسل ولا شي بس شفتك على حقيقتك انك انسان واطي وحقير.. لاحظت نوف رده فعل مشعل شافت شلون قلب وجهه وشلون عروقه نطت من مكانها بس هذا ما خلاها توقف كلامها على العكس خلاها تستمر... نوف: انت على بالك انه محد يقدر يكشفك على حقيقتك طلعت مثل أعمامي ..لا والعن منهم بعد... انا سمعتك ... سمعت كل شي .. رد عليها مشعل بصوت واطي يحاول انه يمسك اعصابه .. مشعل: سمعتي ؟... شنو سمعتي ؟؟ نوف: سمعتك وانت تتكلم بالتلفون ... سمعت كل كلمه عرفت انه انا وامي وخواتي الظروف اللي تمنعك انك تستمتع بالثروه كلها وانك ماراح تضيع وقتك علينا وانك تحتاج وقت عشان تتخلص من المصيبه اللي ابوي حطك فيها صح ؟ توقعت نوف انها لما تكشف حقيقة مشعل انه بينصدم ولا حتى يخاف منها بس ما توقعت ابدا انها تشوفه يضحك... ضحك مشعل بطريقه هيستيريه ضحك بصوت عالي ومن شدة الضحكه مسك بطنه وبدت عيونه تدمع من كثرة الضحك ... استغربت نوف للي قاعده تشوفه عصبت وطقت الارض برجلها وصارخت يوجه مشعل ... نوف: ليش تضحك؟... شنو اللي يضحكك لهدرجه؟ ... حاول مشعل انه يوقف من الضحك ومسح عينه من الدموع وفرد جسمه ورد عليها بطريقه استهزاء ... مشعل: مو قايلج انج شايفه مسلسل اجنبي واندمجتي فيه ... نوف مستغربه: شنو ؟؟ شتقصد ؟؟؟ لاحظت نوف ان وجه مشعل قلب والسخريه تحولت لجديه وعيونه ضاقت وتقرب منها ومن خوفها صارت ترجع بخطوات خفيفه الى ان خبطت بطوفه المطبخ بس مشعل ما ابتعد على العكس قرب منها اكثر حاولت انها تهرب منه بس سد الطريج فرد ايده واسند كفه على الطوفه وقالها بصوت خفيف .... مشعل: وانتي من متى تتسمعين لمكالمات الغير؟.. شنو ؟ عمي ما علماج انه هاذي قلت ادب؟... شكله عمي نسى يعلمج اشياء واجد... حست نوف ان مشعل تقرب منها حيل حاولت انها تبعده وحطت ايدها على صدره ودفعته لورى وبهاذي اللحظة مسك مشعل ايده وسحبها ومشى فزت نوف وحاولت انها تسحب ايدها وقالتله بصوت خايف ... نوف: انت وين بتوديني ؟؟؟ مشعل: الحين بتعرفين ... رفعت نوف عينها وعرفت انه بيوديها للديوان دخلها مشعل الديوان وكان مقلوب كانت اوراق الرسم البياني تارسه المكان وادوات التخطيط مثناثره بالغرفه ....الديوان كان بفوضى كبيره ... سند مشعل جسمه على باب الديوان واكتفى بدهشة نوف امسكت نوف رسمه بيانيه من على الارض من بين العشرات وسألته بذهول .... نوف: شنو هذا ؟؟؟؟ ابتسم مشعل ابتسامه خفيفه وجاوبها... مشعل: هذا الله يسلمج مخططات لمصفاة نفط جديدة ... انتي لما كنتي تتسمعين لمكالمتي ما كانت عندج أي فكره عن الموضوع اللي كنت اتكلم فيه .... ربع مشعل ايده ورد واستند على الباب مره ثانيه كان مشعل حزتها بكامل رجولته حست نوف بضعف بركبها وانها مو قادره توقف على رجولها حاولت نوف انها تفرد جسمها وما تبين حق مشعل أي شي بلعت ريقها وقالت... نوف: وشنو الموضوع اللي كنت تتكلم فيه ؟ مشعل: ليش تسأليني ؟ مو انتي توصلتي لاستنتاجج الغبي وتسرعتي بالحكم علي .. على العموم راح اقولج ... طلبت مني الشركة اني اسوي تخطيط بياني لمصفاة البترول الجديدة.. نوف: انت مهندس ؟؟ مشعل وبفخر: مهندس بترول ... المهم مثل ما قلتلج طلبوا مني هالتخطيط وانا سويت كذا تخطيط ... شوفت عينج.. اشر مشعل على الرسوم البيانيه المتناثره بالديون وكمل كلامه.. مشعل: ولما كلمني زميلي كان يبي يعجلني عشان اخلص التخطيط باسرع وقت وانا قلت له انه عندي ظروف تمنعني واللي اهي وفات عمي ... رد زميلي وسألني اذا انا ما اقدر اتحمل مسؤلية ورديت عليه انه هذا مو صحيح والمصيبه اللي بطلع نفسي منها اهي كانت تخص شغلي... وصدقيني المكالمة ما كانت عنج ولا عن خواتج... ها في شي ثاني محقق كونان ؟؟
نزلت نوف عينها واستحت من نفسها وحست باحراج كبير.. الاستهزاء كان واضح لما لقبها بالمحقق كونان ارتبكت وردت عليه واهي تدور على الكلمات المناسبة عشان تعتذرله بس ما طلع معاها غير بعض الكلمات وقالتها بصوت خفيف تعمد مشعل انه يسوي نفسه ما سمعها .. مشعل: نعم ؟ انتي قلتي شي ؟ علت نوف صوتها وردت عليه وكانها مغصوبه ... نوف: انا اسفه ... مشعل: و... نوف: وشنو ؟... مشعل: انج ما تتوصلين لاستنتاجات غبية ... نوف: انت شكلك ما تكفيك كلمة انا اسفه ... توه مشعل بيرد عليها الا سمع صوت سياره جايه من المدخل .. قال لنوف انها تقعد مكانها وصك عليها باب الديوان طلت نوف من الشباك وشافت عمها مبارك واهو نازل من سيارته ومشعل متوجه له كان وجه عمها احمر وبين عليه العصبيه شافت انه عمها ومشعل كانوا يتكلمون فتحت جزء بسيط من الشباك عشان تعرف تسمع وبصراحه جننها الكلام اللي سمعته وخلاها تعصب ... العم مبارك: شوف يا مشعل انا كلمت المحامي وقلتله عن سوات اخوي النذل وقالي انه ناصر ما يقدر يبيعلك شي طول ما اهو مديون لغيره قبل ما يبيع وتعتبر البيعة باطله وما لك حق بأي شي من حلال ناصر... سمع مشعل كلام عمه وما بين على وجهه علامات الاستغراب والدهشة سمع الكلام وكانه شي عادي ... بس نوف تأثرت حيل من كلام عمها وخلاها ما تمسك اعصابها فتحت باب الديوان وطلعت بعصبيه وتوجهت لعمها وصارخت بوحهه... نوف: ابوي انا النذل؟... وانت شتطلع ؟؟ انصدم عمها مبارك لشوفتها وانصدم اكثر لانها طلعت من الديوان بمثل هذا الوقت الساعه كانت 7 الا ربع ... وكانت نوف طالعه من الديوان ببجامتها النوم ...وهذا خلى تفكير عمها يروح بعيد... استمرت نوف بكلامها وبصراخها ... نوف: انت انذل انسان شفته بحياتي ... انت رضيت تقطنا بالشارع عشان فلوس ابوي ... تكلم عمها وكان منصدم من طلعتها من الديوان ببجامت النوم اهو توه شايف مشعل طالع من الديوان ... العم مبارك: انتي شكنتي تسوين داخل الديوان.. نوف والدموع تصارع جفونها : هذا مو شغلك ... العم مبارك: مشعل .... شنو كانت نوف تسوي عندك بالديون ؟ .. ابتسم مشعل ابتسامه خفيفه وفهم قصد عمه مبارك بس ما بغى انه يريحه ويعطيه اجابه مفهومه اكتفى بابتسامه خبيثه وقال له .. مشعل: هه كان عندنا موضوع يحتاج لتوضيح ... واعتقد ان احنا وضحنا قبل ما تجي ... العم مبارك: اه ... يا قليل الحيا ... قاطعاه مشعل بستهزاء: انا قليل الحيا ؟... صج انك ما تستحي ... تفكيرك وصخ... نوف: وبعدين هذا شي ما يخصك... انت كنت جاي عشان الفلوس فلا تلبس ثوب الطهاره وتسوي نفسك ملتزم وتخاف علي ... للاسف انا اعرف كل جذبك .. اعرف شلون جذبت على ابوي و خذت منه مبالغ كبير والحين جاي تحط عينك على جم فلس اللي اصلا ابوي ردهم لك قبل ما يتوفى ... عصب العم مبارك من اسلوب نوف وطلع وصل الامانه من جيبه وقال لهم واهو يحركه.. العم مبارك: قولي عني اللي تبين بس حقي مكتوب بهالورقه ... نطت نوف وسحبت الورقه من عمها ابتعدت حاول عمها انه يمسكها بس مشعل وقف بينهم ووجهه موجه لعمه.. العم مبارك: يا الملاك ... رديلي الورقه ... والله ما اخليج مشعل: عمي اهدى شوي .. ورقتك وبتردلك .. مع انها ماراح تنفعك بشي .. لف مشعل وجهه عشان يكلم نوف لقاها تحاول تبلع ريقها بصعوبه .. شك مشعل بحركتها الغريبه ضيق مشعل عينه وسألها مشعل ..... مشعل: نوف ... وين وصل الامانه ؟ .. كحت نوف بنعومه وردت على مشعل بأستغباء... نوف: أي وصل ؟... مشعل مستغرب: نوف انتي وين ديتي وصل الأمانة .... فتحت نوف ايدها توري مشعل وفعلا ايدها كانت فاضيه وما ما كانت تمسك بأيدها أي شي وقالت لمشعل بأستغبأء... نوف: كااا شووف ما عندي شي ... رد عليها مشعل وبنوع من التشكيك : نوف ... انتي بلعتي وصل الامانة ؟ نوف: أي وصل ؟ كحت نوف مره ثانيه ولما عرف العم مبارك انها بلعت وصل الامانة استخف وجن جنونه راح لنوف وصارخ بوجهها ومد ايده عشان يطقها وبسرعة مسك مشعل ذراع عمه وقاله.. مشعل: ما انصحك انك تمد ايدك عليها ... سحب العم مبارك ايده وصارخ على مشعل وقاله .. العم مبارك: انا ادري انك انت ونوف مخططين انكم تسوون جذي بس والله ما اخليكم حقي وباخذه منكم ... نوف: ذكرني... أي حق ؟... انت ما عندك أي شي يثبت انه ابوي خذى منك شي مثل ما احنا ما عندنا دليل يثبت انه ابوي سدد لك المبلغ كامل .... جذي احنا متعادلين .... العم مبارك: هين يا نوف ... شغلج عندي.... ضحك مشعل على حركت نوف وشاف عمه مبارك وقاله.. مشعل واهو يضحك: يلا عمي ما تشوف شر تفضل اطلع بره ... اعتقد انه مشكلتك انحلت ... تفضل ... طلع العم مشعل واهو يهدد ويوعد انه ما راح يخليهم وبعد ما اطلعت سيارة العم مبارك من البيت... توجهت نوف للمطبخ واهني لقت خواتها قاعدين ... كانوا خواتها يراقبون اللي صار من شباك المطبخ واول ما دخلت نوف ركضوا عليها واحضنوها وبجت غدير وابتسام وقعدوها على الكرسي وقالت عبير.. عبير: يا بعد عمري يا نوف والله انه عندج قوة وجرأة ... لو اني مكانج ما كنت فكرت اني اسحب الورقه منه.. ابتسام: انتي الحين خلصتينا من مشكلة عمي مبارك والله امي لو درت بتستانس غدير: وخروا عنها خلوها تشرب ماي ... ساره: نوف.. شلون طعم وصل الامانة ؟ ضحكوا كلهم على تعليق سارة وبعدها دخل مشعل واهو لابس دشداشته ومعاه الرسم البياني وحطاه على الطاولة لفت نوف وجهها لمشعل وشافته واهو لابس الدشداشه كان لحد الحين محتفظ بجاذبيته نزل مشعل عينه وشاف نوف واهي تخزه وتصادمت نظراتهم ببعض استحت نوف ولفت وجهها ولهت نفسها بشي مسكت الاوراق الرسوم البيانية سحبها مشعل من ايدها وقالها... مشعل: تت ... لا تاكلين الاوراق اعتقد اني وضحتلج شكثر اهي مهمة... ابتسام .. ابتسام: هلا مشعل ؟.. مشعل: حاولوا انكم تزيدون كميه الاكل لنوف لانه منظرها واهي تاكل وصل الامانه يعور القلب ... حاولوا خوات نوف انهم يمسكون نفسهم بس ما اقدروا ضحكوا على تعليق مشعل ...ز نوف:هههه ... انا اضطريت اسوي جذي .... مشعل: اعتقد انه بدافع الجوع مو بدافع الواجب .. ردوا اضحكوا على نوف مره ثانيه تضايقت نوف من استهزاء مشعل وقالتله محذره... نوف: ايه.. ماعليه بس دير بالك على الديوان ترى على حسب زيارتي الاخيره له كان متروس اوراق ... مشعل: و تهديدين بعد .... أي من قدج انتي سويتي عمل بطولي .... عبير لو ما عليج امر بغيت قهوه قعدت ادور عليها من الفجر .... لفت عبير وجهها يمين ويسار وشافت مشعل وسالته ... عبير: انت تكلمني ؟؟؟ مشعل: اعتقد انه اسمج عبير صح ؟ عبير: أي بس ... مشعل مقاطعها: أي قومي سويلي قهوة ... ضحكوا كلهم المسكين مشعل ما يدري انه عبير جاهله باي شي يتعلق بالمطبخ ... قامت نوف من كرسيها وابتسمت لمشعل ابتسامه حلوه وقالت ... نوف: ابوي كان ما يحب يشرب القهوة الا من ايدي .... خليني انا اسويلك اياها.... تعجب مشعل من اسلوب نوف ما عرف يرفض ولا يقول لا... يمكن لأنها اول مره تعرض عليه انها تسويله خدمه ؟...او يمكن بكل بساطه استسلم لابتسامتها العذبه
|
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الأربعاء أغسطس 10, 2011 11:14 am | |
| |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الخميس أغسطس 11, 2011 8:38 am | |
| |
|
| |
sun baby || عضو جديد ..
|| نقآطي ♥ : 209 || عمري ♥ : 27
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الجمعة أغسطس 12, 2011 5:49 am | |
| | |
|
| |
sun baby || عضو جديد ..
|| نقآطي ♥ : 209 || عمري ♥ : 27
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الجمعة أغسطس 12, 2011 5:50 am | |
| | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الجمعة أغسطس 12, 2011 7:22 am | |
| الجــزء الثالث
ابتسم مشعل لنوف وما عرف يرد عليها وقبل ما يطلع من المطبخ قال حق نوف... مشعل: اذا ما عليج امر جيبيلي القهوة لديوان لا خلصتي ... نوف بأبتسامة حنونه: انشاااء الله ... ابتسم مشعل لنوف وبعدها بسرعة كشر ولف وجهه وطلع استغربت نوف من تكشيرة مشعل... و أول ما طلع مشعل من المطبخ لفوا عليها خواتها وشافوها بنظرة شك تكلمت ابتسام لانها كبيرتهم وسألتها ... ابتسام: ممكن اعرف شلي صار الحين ؟! عبير: شلي صار الحين؟! ...اسأليها شكانت تسوي بغرفته بمثل هالوقت ؟... نوف بعصبيه: شنو هاالأسأله الغبية ؟.... اصلا ما كان في شي انا كنت ابي اعتذر له... بس على طريقتي ... ابتسام: تعذرين له ؟.. شنو انتوا تهاوشتوا مره ثانيه ؟.. نوف: أي.. انا نزلت الصبح ولقيته بالمطبخ وتهاوشنا .... عبير بعصبيه: وهاذا سبب يخليج تروحين له لديوان ؟.. نوف: عبير شفيج ؟... اصلا اهو اللي وداني مو انا اللي رحت بكيفي .. عبير: وليش وداج ؟.. نوف: عبير شفيج علي ؟.. انا قلت لج اننا تهاوشنا وقلت له كلام غبي وضلمته ولما وداني لديوان كان بيشرحلي ... عبير: يشرحلج ؟.. ابتسام: عبير.. بس ... عبير: ليش بس؟ .. خليني اعرف السالفه انتي تدرين انه هذا غلط ... خليني استفهم واعرف منها السالفه ... نوف: السالفه طويله .. سحبت عبير الكرسي واقعدت وقالت لنوف بتحدي .... عبير: انا فاضيه .. نوف: بس انا مو فاضيه ... غدير: نوف اعتقد انه احنا نحتاج لتفسير منطقي ... لا تنسين انه عمي مبارك شافكم .. وبصراحه لبسج يعطي تفكير شوي بعيد ... ساره شوي بعيد ؟... هه اصلا انا فكرت ابعد من جذي .. ابتسام: ساره عيب عليج ... عبير: يلا نوف قوليلنا السالفه الطويله ... قالت نوف حق خواتها السالفه واهي تسوي القهوة ... قالت لهم عن اللي سمعته لما كان مشعل يتكلم بالتلفون وشلون استنتجت انه كان يتكلم عنهم ... واشلون واجهته قالتله عن استنتاجها ... وشلون مشعل شرحلها الموضوع .... ردت ابتسام بضيق على نوف .. ابتسام: نوف انتي متى تتعلمين انه مشعل مو عدو مشعل لو كان بيأذينا كان أذانا من زمان ... نوف انتي لازم تعرفين حدودج معاه ... كثر الله خيرة انه وقف معانا غدير: الله يهداج يا نوف ... انتي دايما تحطين نفسج بمواقف غبية ... عبير: انتي متى تعقلين ... فشلتينا جدام الرجال ... ساره: محد قالي انه مشعل مهندس بترول ... الكل شاف سارة بالستغراب اهم يتكلمون عن موضوع غير عن الموضوع اللي تتكلم فيه...واخيرا خلصت القهوة وحطتها نوف بالدلة وبوقتها دخل مشعل ... مشعل: مستحيل تكونين طول هالوقت تسوين القهوة ... نوف: توني مخلصتها خليني اجيب الفنجان راحت نوف تجيب الفناجين من الكبت وسحب مشعل كرسي وقعد بوجه عبير وسالها بطريقه قريبه من السخريه ... مشعل: انتي من صجج ما تعرفين تسوين قهوة ؟... رد عليها عبير بنفس اسلوبه ... عبير: انت من صجك موصخ ديوان ابوي ؟... عبس مشعل وجهه وشاف نوف وكأنها فضحت سره ابتسمت نوف ابتسامه تدل على الاسف رد عليها مشعل بضحكه خفيفه طلعت منه لا شعوريا .... وبسرعه تدارك الوضع ولف وجهه صبت نوف القهوة لابتسام اول شي ...وقالت لمشعل موضحة .. نوف: ابوي علمني اني اصب القهوة للكبير اول ... مهما كان جنسه .. يضايقك بشي ؟ مشعل: لا ابد ... تفضلي ... ساره: مشعل.. بغيت اعرف .. لما عمي مبارك بغى يطق نوف انت ليش قلتله ما انصحك ؟؟ شنو انت كنت ممكن تطقه ؟؟ عبس مشعل وجهه وتضايق من سؤال ساره بس رد عليها وقال.. مشعل: في هذيك اللحظة ... كان ممكن ... سارة متفاجأة: اوووف .... كل هذا عشان نوف ؟ تضايق مشعل مرة ثانيه من تعليق سارة بس لقى فرصه انه يرجع الضربه لنوف ... لف وجهه وشاف نوف بتكبر وقالها بنبرة استهزاء.. مشعل: تقدرين تقولين جذي ... انصدم الكل من رد مشعل وحتى نوف ما عرفت تصب القهوة .. جمدت بمكانها مثل الصخر بس مشعل كمل كلامه وقال... مشعل: لاني ومثل ما تعرفين ما احب احد يطق نوف "غيري" ... انصدمت نوف من تعليقه .. قبل عدة ثواني كان كلامه عاجبها بس الحين خلاها تتضايق عصبت نوف من كلام مشعل ... وحاولت انها تمسك أعصابها ... شافت نوف مشعل بخباثه وتصنعت الابتسامة وصبت له القهوة وترسة الفنجان لحدة ... طبعا هذي الحركة عند البدو عيب ومعناها الاستهزاء برجولة الرجال وانه غير مرحب فيه بالبيت وانه ضيافته انتهت ... فهم مشعل حركة نوف وطبعا الكل لاحظ حركتها ... تصنعت نوف البراءة جدام مشعل وقالت له معتذرة ... نوف: أوه ... أسفه الدله زلقت من أيدي ... بس ما عليه .. تفضل .. رفع مشعل عينه وشاف نوف بغضب تحدته نوف ورفعت حاجبها بخفة عشان خواتها ما يلاحظونها .. اهي كانت تبي توصل لمشعل المعلومه .. وفعلا مثل ما بغت قام مشعل من كرسيه بعصبيه وقال لها .. مشعل: مشكور .. خليه لج ... حطت نوف الفنجان والدله على الطاوله بقوه وقالت قبل ما تطلع ... نوف: اوووف .. ضيعت وقتي على قهوتك السخيفة ... طلعت نوف من المطبخ وراحت ابتسام عشان تعتذر له عن اسلوب اختها ... ابتسام: ما عليه يا مشعل تراهي جاهل وصغيره ما تعرف شي.. مشعل بنرفزه وصراخ: جاااهل .. كل هذا وجاهل هذي مره.. عمرها فوق العشرين وتقوليلي جاهل .. سمعت نوف مشعل وصارخت من على الدرج وقالت له: نوف:عمري 19 .. مشعل: لا تصغرين عمرج .. انا ادري انج بتكملين العشرين بعد شهريين .. نوف: اووووه صكت نوف باب دارها بقوه وسمع مشعل صفق الباب وكلم ابتسام بعصبيه... مشعل: ابتسام عقلي اختج ترى والله ما راح تعين مني خير اذا استمرت بهطريقة .. ابتسام: ان شاء الله .. انت بس لا تحط عقلك بعقلها ... انا اكلمها
طلع مشعل من البيت واهو معصب راحت ابتسام لدار نوف وفتحت عليها الباب من غير ما تستأذن فزت نوف من دخلت اختها وزفتها ابتسام وقالت لها: ابتسام: انتي ما تستحين ؟.. عيب عليج ترى مشعل مو اصغر عيالج احترمي نفسج شهالحركة الوصخة ... نوف تراج تماديتي حيل ... لازم تعرفين حدودج معاه ... والله يا نوف اذا سمعت شكوى ثانيه منج والله يا نوف والله راح اتصرف معاج بطريقه ماراح تعجبج ... انتي فاهمه ... طلعت ابتسام من دار نوف وما خلت لها أي فرصه عشان ترد عليها .. دفنت نوف وجهها بالوسادة وقعدت تبجي .. ماتدري ليش واشمعنى بس حست بشوق فضيع لابوها كانت كل ما تتخانق مع وحده من خواتها تروح عند ابوها واهو كان يدافع عنها ويزف الكل عشان خاطرها ... نامت نوف وما قامت الا على صوت رفيجتها شوق ... ركضت شوق ونطت على سرير نوف وقعدت تحضنها وتبجي فتحت نوف عينها وشافت رفيجتها الغاليه ورفيجة العمر الصديقه الصدوق على قولتها شافت نوف رفيجتها وحست بنوع من الراحه ...اهي فعلا بهذا الوقت تحتاج لشوق تحتاجها اكثر من أي وقت ... ضمت نوف رفيجتها وحطت راسها على صدرها وقعدت تبجي ... حست انه شوق تعرف معاناتها وتفهمها ... يمكن لانها صديقتها وتعرفها اكثر من خواتها ... احيانا يكون الصديق مثل النصف الاخر للذات .. وهذي اهي كانت علاقة نوف وشوق ... رفعت نوف راسها وسالت شوق مستفسرة ... نوف: شوق .. انتي شلون عرفتي انا ما علمت احد ... شوق: أي وحسابج معاي بعدين ... ابوي دق علي وبلغني ...سامحيني يا نوف لاني ما كنت عندج بالوقت اللي كنتي تحتاجيني فيه ... بس انتي ليش ما دقيتي علي .. ليش ما وصلتي لي الخبر... نوف: انتي من صجج... لايمكن اني اخرب عليج عطلتج ... واقولج عن وفاة ابوي .. شوق: لا كان لازم تقوليلي .. عمي ناصر ما كان بس رفيج ابوي كان مثل اخوه.. ولا تنسين لما كان عمي ناصر يقول اني بنته السادسه .. والله يا نوف اني لما سمعت خبر وفاته وجيت على اول طياره ... والله اني عفت سويسرا واهلها ... بجت شوق بحرقه وقالت بضيق... شوق: عمي ناصر قال انه اهو اول واحد بيجيني المطار ... قال انه راح يكون اول شخص يستقبلني ... بجت شوق ولحقتها نوف استغربت نوف من ملابس شوق وقالت لها... نوف: شوق انتي ما رحتي لبيتج؟.. شوق: لا انا على طول جيت عندج ما قدرت استحمل كان لازم اشوفج ... واطمن عليج .. نوف بابتسامة رقيقة: يا بعد عمري والله... فديتج يا الغاليه .. بس لازم تردين البيت ترتاحين شوي وتشوفين امج ... شوق: لا انا بقعد عندج.. نوف: اول انتي عطي خبر حق خالتي ... شوق: بس... نوف مقاطعه: شوق لا تناقشين انتي لازم ترتاحين من السفر ... واضح عليج التعب والله انا ماراح اخليج تسوين بنفسج جذي .. روحي البيت وتعالي عندي بعد ما ترتاحين ... شوق معانده: نوف.. نوف: ولا كلمه انا يكفيني المشاكل اللي عندي... تكفين شوق روحي ارتاحي انا ما ابي اشيل ذنبج ... وافقت شوق انها ترد البيت وترتاح .. وصلتها نوف عند الباب وسلمت عليها وراحت ... ردت نوف لدارها وصلت الظهر وحمدت ربها انها عندها صديقه مثل شوق .. امسكت نوف المصحف وقعدة تقرى شوي وتجي ابتسام... وتطق باب دارها .. نوف: تفضل... ابتسام: نوف .. احنا بنروح حق امي بالمستشفى تجين معانا ... بيودينا خالد.. نوف: لا .. انتي تدرين اني اكره المستشفيات واكره اكثر اني انطر .. روحوا انتوا واذا مي قعدت عطوني خبر عشان اجي .. ابتسام: ان شاء الله ... تامرين على شي ؟.. نوف: لا .. بس امااانه ابتسام عطيني خبر لما امي تقعد ... ابتسام: ولا يهمج ... راحت ابتسام وغدير وعبير وسارة للمستشفى وما بقى غير نوف والخادمة ... ردت شوق البيت ودخلت على امها استغربت امها لما شافت بنتها داخله عليها ... ام صالح: شوق ؟؟ اشفيج صار شي انتي متى وصلتي ؟ .. وين اخوانج؟.. شوق متضايقه: يمه اشفيج ما في شي الله يهداج .. انا رديت لحالي ... ام صالح متفاجأه: شنو؟؟ لحالج ؟؟ انتي استخفيتي ... واخوانج وينهم شلون يخلونج تجين لحالج.. وليش ما قلتيلي انج جايه ؟.. شوق: وليش ما قلتيلي انه عمي ناصر توفى ... تضايقت الام وحست بالاسف لان بنتها كانت تحب العم ناصر وكان مثل الابو الثاني لها كانت العائله كلها تحب العم ناصر ولا يمكن انهم ينسون وقفته معاهم .. ام صالح: انا اسفه يا بنيتي .. والله ما حبيت اضيق خلقكم وانتوا مسافرين ... شوق: لا يا يمه .. مو جذي نرد لهم المعروف اهم يحتاجون وقفتنا معاهم بهالوقت .. ام صالح: صاجه يا بنيتي ... انا لما رحت حق ام ابتسام كانت حالتها صعبه .. الا اهي شلونها الحين؟.. شوق: يوه ... والله يمه ما شفتها .. خذاني التفكير بنوف وما شفت خالتي بس ان شاء الله امر عليهم اليوم واتطمن عليهم ... تامرني على شي ؟ ام صالح: لا يا بنيتي .. انتي روحي ارتاحي ...
في هذي الاوقات راحت الخادمة روزا حق نوف توديلها الاكل .. طقت روزا الباب على نوف .. وقاطعت نوف واهي تقرأ القران ... نوف: منو ؟؟ روزا: مس نوف ..انا روزا .. نوف: دخلي روزا ... شعندج ؟ روزا: مس نوف .. انا يسوي اكل عشان انتي ياكل .. نوف متأففه: اوف .. روزا ما ابي اكل ... روزا: مس نوف انتي في اربعه يوم ما ياكل ... جذي مو زين .. نوف: وانتي اللي بتعلميني الزين ... اقول اطلعي بره واخذي الاكل معاج... روزا: مس نوف هرام جذي انتي بعدين في مريض بعدين بطن يعور بعدين روه طبيب بعدين في موت واجد... ما قدرت نوف تمسك نفسها من بدليات خدامتهم روزا وقعدت تضحك.. نوف: ههه الله يقطع بليسج اهو في موت واجد وموت شويه .. تكفين روزا اطلعي بره انا مو ناقصتج انتي بعد ... روزا معانده: لا مس نوف ... انتي لازم ياكل .. انا يعرف انتي شنو يبي ... نوف مستغربة: شنو ابي ؟ روزا: انتي يبي يصير واااجد جوعان عشان يموت عشان يروح مع مستر ناصر نوف: انتي هبله؟.. اصلا ما في احد يموت من الجوع ... وبعدين انا مسلمه ولا يمكن افكر اني انتحر .. هه مع انه فكرت الانتحار جايزتلي من بعد هالمشعل هذا ... اقول روزا اذلفي بره ولا تكثرين من شوفة الافلام الهندية ... طلعت روزا بره وكملت نوف قرأت القران ما حست بالوقت يمر قعدت تقرى وتيجي وترد تقرى مرة ثانيه حست انه القرأن يواسيها بموتة ابوها ..لقت انه في كلمات الله المواساة لحزنها وحست انه حزنها صار يتلاشى مع كل حرف تقراه ... حست بالسكون والراحه قعدت تقرى القران من غير ما تحس بالوقت ... مضى الوقت بسرعة ورجع مشعل من شغله ولما دخل البيت لقاه فاضي راح المطبخ ولقى روزا تبجي واستغرب مشعل وسألها مستفسر مشعل: روزا اشفيج؟ ...ليش تبجين ؟.. و وين البنات؟.. ركضت روزا على مشعل وقالت له واهي تصيح ... روزا: مستر مشعل ... ما في احد كلوا يروح طبيب عند مدام كبير بس مس نوف موجود ... مستر مشعل مس نوف يبي يموت ... انصدم مشعل من كلام روزا وسالها عشان يتاكد انه اللي سمعه صح ... مشعل: شنو؟ ... انتي شقاعدة تقولين ؟... روزا: مستر مشعل انا يروح حق مس نوف ...مستر انت تعرف انه مس نوف ما ياكل من اربعه يوم وانا يودي اكل عشان ياكل بس مس نوف يقول .. لا ما ابي اكل انا يبي موت انا ما يبي مستر مشعل انا يبي يروح عند مستر ناصر... انصدم مشعل من كلام روزا يعني لهدرجه نوف تكرهه ... تكرهه لدرجه انها تذبح نفسها .. لدرجه انها تعوف الحياة بسبته ... ركض مشعل على الدرج باسرع ما عنده وبكل قوته ..فتح باب نوف بقوه ودخل عليها لقاها واقفه عند سريرها وتاخذ حبوب صرخ مشعل بصوت عالي.. مشعل: نووووف لاااااااااااء ... ركض مشعل لنوف ... ونوف من الخرعه ما عرفت تبلع الحبة واشرقت فيها وما عرفت تتنفس راح لها مشعل وحاول انه يساعدها نزل راسها تحت طقها على ظهرها الى ان طلعت الحبة .. رفعت نوف عينها واهي راكعة وشافت مشعل واهو يتنهد بقوة كان واضح على وجهه ملامح الخوف كان مشعل خايف عليها قدرت تلاحظ هالشي بس خايف عليها من شنو ؟... فردت نوف جسمها عشان تكلمه الا يجيها الطراق الثالث ... صدمها طراقه اهو ليش طقاها .. سمعت صوت مشعل فيه من العصبية وخيبة الامل بنفس الوقت ... مشعل: انا ما توقعت انج ممكن توصلين لهذي المرحلة ... قولي لي لاي درجه تكرهين ... مثل ما الطراق صدمها صدمتها كلماته وما كانت منطقيه بالنسبه لها .. مشعل: انا كل اللي سويته كان على شانكم .. وما كان بنيتي اني أؤذيكم ... اذا انتي شايفه انه العيشه معاي مستحيلة فصدقيني الحل مو انج تنتحرين .. نوف متفاجأ: انتحر ؟؟.... انت على بالك اني كنت بنتحر بحبة بندول .. لف مشعل وجهه وشاف الحبة اللي على الارض كان مكتوب عليها اسم الدواء وفعلا مثل ما قالت كان بندول لف مشعل وجهه وشاف نوف مستغرب وقال... مشعل: انتي ما كنتي بتنتحرين ؟ نوف بنرفزة وعصبيه: اسفه لاني خيبت ضنك ... بس لا... انا ما كنت افكر اني انتحر... انا لا يمكن اخليك ترتاح مني ... رد مشعل وسألها نفس السؤال عشان يتاكد.. مشعل: انتي ما كنتي بتنتحرين ؟.. نوف: انت شنو ما تفهم ... اصلا منو اللي حط الفكره الغبية براسك ... انت شنو شايفني لهدرجه يائسة ... وبعدين قبل لا توزع طراقاتك اسألني وا تأكد من الموضوع انت شكلك تعودت على طقي وايدك خذت على جذي ... مشعل: انا اسف ما كان قصدي ... نوف: هالمرة انا ما غلظة ولا سويت شي ... مشعل: شتبيني اسوي انا قلت انا اسف ... نوف: اخذ حقي منك ... مشعل: شنو؟... نوف: أي .. مثل ما سمعت .. مشعل مستغرب: شنو يعني بطقيني ؟... نوف: العين بالعين والسن بالسن .. والبادئ اظلم .. مشعل : انتي من صجج ؟ نوف: أي.. عشان مرة ثانية ما تطقني ... ضيق مشعل عينه وشاف نوف بنظرة غضب وكملة كلامها بخوف.. نوف: من غير سبب .. توقعت نوف انه مشعل بيتخانق معاها ولا حتى ممكن يعطيها طراق ثاني بس ما صار جذي ... اللي صار انه مشعل وقف جدامها بكل ثقه وقال.. مشعل: very well ... مثل ما تبين ... نوف: شنو يعني ؟.. مشعل: يعني العين بالعين والسن بالسن ... ارتبكت نوف اهو من صجه يبيها تطقه ... مشعل: شنو؟ منتي راضيه تطقيني يعني ... خافت نوف وما عرفت شتسوي .. قرب منها مشعل وقالها... مشعل: يلا.. طقي ... ترددت نوف وضمت ايدها على صدرها .. اهي مو قادره تفهم مشعل .. كلمها مشعل مره ثانيه واهو يتقرب منها بخطوات خفيفة ... مشعل: شفيج ؟... انتي ما تبين تاخذين حقج ؟... حست نوف انها مو قادرة تتنفس من الخوف ومن ارتباكها ... مسكك مشعل يدها وقربها من خده وقالها بصوت خفيف وكأنه يأمرها .... مشعل: طقي ... ليش مترددة ؟.... حست نوف انه المسافة اللي تبعدهم عن بعض صارت تصغر وتضيج ... مشعل صار يقترب منها اكثر ويحثها انها تسوي شي اهي اصلا ما تبيه ... كانت كل اللي تبيه انها تحره وتحامرة ... حست نوف بالرجفه بكل جسمها حست بأيد مشعل تضغط على ايدها قبظة نوف ايدها وسحبتها من أيد مشعل وحطتها ورى ظهرها من كثرة الخوف بجت نوف وما عرفت تمسك دموعها طلبت منه واهي مغمضه عينها محاوله انها تتفادى نضرته ولفت وجهه شان ما تشوفه ... نوف: اطلع بره ... ابتسم مشعل ابتسامه خفيفه وعرف انه نوف تخشاه وتخافه رد مشعل لورى وعطاها مجال ... وفتحت نوف عينها على بالها انه طلع بس لقته واقف بوجهها والابتسامه السخيف على شفايفه شافته نوف باستغراب وقالت... نوف: شتسوي اهني ؟... اطلع بره ... مشعل: مو قبل ما تاخذين حقج ... نوف: خلاص خليك انت بدار انا اللي بطلع بره ... مشت نوف من عند مشعل ومد مشعل ايده ومسكها من ذراعها ...تفاجأت نوف من حركت مشعل وشافت ايده على ذراعه ورفعت عينها عشان تشوف ... ومرة ثانيه عينها تصادمت مع عينه واهي بجنبه حست انها صغيره مشعل كان اطول منها بشوي بس قربه منها خلاها تحس انها صغيره حيل بالنسبها له قالها مشعل بصوت حنون ابتسم لها ابتسام خفيفة وقرب راسه منها .... مشعل: لا ... خليج انتي .. انا اللي بطلع ... انا بس كنت ابي اتأكد من سلامتج ... خلت نظرات مشعل وابتسامته توتر نوف ...اهي صارت تعاتب نفسها على اللي قاعد يصير فيها ... اهي ما تعرف ليش كل ما صارت يم مشعل تحس بضعف .. غمضت نوف عينها وقالت له بصوت مبحوح ... نوف: اعتقد انك تأكدت الحين ... تفضل اطلع بره ... سمع مشعل كلام نوف بس قبل مايطلع من الباب كان معطي ظهرة لنوف لف وجهه على جنب وقالها باستهزاء... مشعل: بس يا ليت المرة الجايه تكونين قد كلمتج .. طلع مشعل من الباب وخلى نوف بحالتها المصدومة اللي صار معاها خلها تحس شي غريب عنها .. يمكن اهو كان احساس الخوف لانها عمرها ما خافت من احد ... او يمكن اهو احساس غريب عنها كليا قعدت نوف على سريرها مثل الصنم تحاول تستوعب اللي صار الا يدق التلفون وكان المتصل ابتسام ....
هذا الجزء الثالث واتمنى انه
|
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق السبت أغسطس 13, 2011 1:25 pm | |
| رفعت نوف السماعة وسمعت صوت ابتسام واهي تصارخ من الفرحه ... ابتسام: نوف ... أمي قعدت .... نوف أمي قامت بالسلامة .... نوف وماخذتها الفرحة: صج والله.... الحمد لله ... ابتسام: نوف ترى طلعوا امي من العنايه واهي الحين بغرفه خاصه ..... يلا تعالي بسرعه ترى أمي تسأل عنج ... ترى الغرفه بدور الثالث رقم 12 ... نوف: يلا ..يلا .. دقايق واكون عندكم ... ركضت نوف وراحت تبدل ملابسها لبست لفتها فكرت انها تقول حق مشعل بس الفكرة شالتها من راسها بسرعة لأن مشعل كان اخر شخص ممكن تكلمه بالوقت الحالي .... تذكرت نوف انه مفتاح سيارتها عند مشعل فكرت انها تطلب من مشعل مفتاح سيارتها بس كانت متأكده انه ماراح يعطيها ...قعدت تفكر بطريقة تاخذ فيها مفتاح السيارة تذكرت انه ابوها كان يحتفظ بمفتاح سبير راحت لمكتب ابوها ووقفت عند الباب وترددت تدخل راحت حق روزا وطلبت منها انها تروح تاخذ المفتاح من مكتب ابوها لانها كانت اضعف من انها تدخل بنفسها وصفت نوف المكان حق روزا وراحت روزا وجابت المفتاح وقالت حق نوف واهي تبجي... روزا: ميس نوف مكتب مستر ناصر في واجد ظلمه ...اول انتي كلة يفتح دريشه ويحطي بخور ويسوي قهوة حق مستر ناصر كل يوم ... تالمت نوف لكلام روزا وتذكرت لما كانت كل يوم الصبح تفتح الشباك وتبخر مكتب ابوها تذكرت لما كانت ترتب المكتب الذكريات رجعتلها على بطريقه مؤلمة غمضة نوف عينها بمرارة وسحبت المفتاح وطلعت ... شافت نوف الديوان وكان مشعل داخله مشت نوف بحذر وعلى اطراف اصابعها عشان مشعل ما ينتبه لها ...وصلت نوف لسيارتها وتنهدت ببطئ وحمدت ربها انه ما انتبه لها وما شافها... ركبت نوف سيارتها وشغلت المحرك وحاولت انها تحرك السيارة بس السياره ما تحركت... عصبت نوف ووطقت السكان من عصبيتها... حاولت مرة ثانيه بس ما تحركت ...حولت بنظرها على مقياس البنزين ولقته يأشر على الصفر يعني ما كان بالسيارة نقطة بنزين عصبت نوف وصارخة ... نوف: الحقير ... طق مشعل جام دريشة السيارة بخفه نقزت نوف من مكانها وتخرعت .... نزل مشعل راسة وقالها بلهجه ساخرة ... مشعل: رايحه لمكان .... توترت نوف وارتبكت وقالت له .... نوف: ا... أ ... ابروح لأمي .... مشعل: ليش ما رحتي مع خواتج ؟... ردت عليه نوف بضيق: هذا شي ما يخصك .... مشعل: زين ليش بتروحيلها الحين ؟... استحت نوف وما عرفت شتقول اهي المفرض تقوله بس حبت تخلية اخر واحد يعرف ... طق مشعل دريشة السياره مرة ثانيه ... فزعت نوف وقالت بصوت عالي واهي مستحيه من تصرفها ... نوف: امي طلعت من العناية وطلبت تشوفني... تفاجأ مشعل من كلام نوف وقالها مستغرب ... مشعل: خالتي طلعت من العناية ؟... وما كنتي بتقوليلي ؟... انا استغرب تصرفج هذا .... راح مشعل ودخل الديوان وخلى نوف بسيارتها .. بعد كم ثانيه شافت مشعل لابس دشداشتة ورايح صوب سيارته .. عرفت نوف انه مشعل رايح لأمها طلعت من سيارتها وركضت عليه وقالتله بأسلوب فيه من الترجي .... نوف: لحظة ... اخذني معاك ... رد عليها مشعل بعصبية: اعتقد انه سيارتج عندج .... روحي فيها .. نوف بنظرة تكسر الخاطر: ما فيها بنزين .... مشعل بخباثة: ادري... انا اللي فضيت البنزين .... درت بشوارع الكويت كلها الى ان فضيت السيارة من اخر نقطة بنزين.... لدرجه انه السيارة وقفت علي وخليت الونش يرجعها... نوف معصبه: انت من صجك ؟.... منو سمحلك تركب سيارتي ؟ مشعل بفخر واهو يركب السيارة: منو غيري يعني ؟... انا سمحت لنفسي ... كنت ادري انه عندج مفتاح احتياطي ... وكنت ادري بعد اني لو طلبته منج ما راح تعطيني إياه ... شغل مشعل محرك السيارة و قالت نوف بعصبيه بس بصوت خفيف... نوف: صج نذل ... دخلت نوف السيارة وصكت الباب بقوة وشافت مشعل بتحدي .... نوف: ابي اروح لأمي ... ممكن ... مشعل: أي .. خليج مؤدبة واطلبي بأدب ... ابتسم مشعل بخباثه وحرك السيارة ... واهم بالطريج قال مشعل لنوف بتهكم ... مشعل: انتي ما كانت عندج أي نية انج تعلميني صح... نوف: أي ... مشعل: ما كنت اتوقع انج ممكن تنزلين لهالمستوى ... لفت نوف وجهها على مشعل وصدمها اسلوبه وردت علية ... نوف: أي مستوى؟ مشعل: انتي اعلم مني بمستواج وما يحتاج انج تستغبين ... نوف: لا ما اعرف ... مشعل: انا اقولج... انتي صايرة تتصرفين بطريقه خبلة و أنانية... صايره تفكرين بنفسج وبس ... لدرجه انج تتدخلين بكل شي ... ما تعرفين متى توقفين ... نوف: تكلم عن نفسك... مشعل مستغرب: شلون يعني ؟.. نوف بوقاحه: مو انت اللي دخلت حياتنا وسلبت منا كل شي ... تضايق مشعل من كلام نوف وطق ايده السكان بأيده بقوه لدرجة ان نوف فزت من مكانها وصارخ عليها ... مشعل: نوووف كم مره بينت لج اني ما احب سيرة هالموضوع.. نوف: ومنو قالك اني اهتم اذا تحبه ولا لأ .... مشعل: اتني مو مضايقج وفاة عمي انتي متضايقه لان عمي كتب كل شي باسمي... الحلال والفلوس والشركات وكل شي .... تضايقت نوف من كلام مشعل وردت عليه بكل وقاحة .... نوف: انت شقاعد تقول ؟.. انا ما ضايقني غير تلاعبك على أبوي واستغلالك لطيبته وحنيته انا اعتقدت انه المشكلة متعلقة بأعمامي بس طلعت انت العن و انذل منهم .... مشعل بنفاذة صبر: نوووف .... لا تعيدين الموضوع ... ما اهتمت نوف لتهديد مشعل وكملت كلامها وقالت بتساؤل ... نوف: انا ودي اعرف انت شلون قصيت على أبوي شلون طاوعك قلبك وضميرك انك تخدعه بهالطريقة الواطية ؟.. بعد كل اللي سواة لك .... مشعل: بعد اللي سواه لي ؟ تراج انتي ما تعرفين أي شي عني ... نوف: وهذا سبب كافي يخليني ما اتطمن لك ... مشعل بعصبية: انا بعرف احنا شلون ردينا نتكلم عن هالموضوع .... اقول نوف مو احسن لج انج تسكتين ... وصدقيني لو ما سكتي ترى اردج البيت ولا تتحديني .... سكتت نوف لانها تدري إن مشعل يقدر ينفذ تهديده .... تضايق مشعل حيل من كلام نوف وحس بخنقه ... فتح مشعل زر دشداشته ومسح شعرة بعصبيه انتبهت نوف لحركت مشعل وحست انها تمادت وياه بس هذا اهو الشي اللي مقتنعه وحاسة فيه لو مشعل ما كان يبي يبوق ابوها كانت اسمعت عنه من قبل وفات ابوها مو يطلع لهم فجأة لف مشعل وشاف نوف وقالها:انتي شكلج تحبين تنرفزيني ... نوف بسذاجة: شكلك يطلع احلى لما تعصب ...
فهم مشعل استهزائها وكمل عليها عشان يحرجها رد مشعل عليها وابتسامه خفيف انرسمت على وجهه... مشعل: انتي ما شفتيني لما اضحك... كانت هذي نفس الابتسامه الخبيثة بس كان فيها شي غير خلى نوف تستحي وزاد احمرار وجهها ولاحظ مشعل لون وجهها وقالها بطريقه لا مبالاة ... مشعل: يستحسن انج تخففين هالاحمرار هذا قبل لا ابتلش .... مرة فترة صمت بسيطة ولف مشعل وشاف نوف ...كانت نوف مستحيه ومنزله عينها ... علق مشعل عليها وقال بطريقه قريبه من الغزل ... مشعل: اتمنى انج تكونين على طول مستحيه ... نوف: شتقصد؟... مشعل: لما تستحين تطلع فيج ملامح الانوثة .... وشكلج يصير احلى ... نوف بسخرية: انت تغازلني ؟... مشعل بابتسامة ساخرة: انتي تحصلين احد يغازلج ... نوف بعبوس: شقصدك ؟.. انا مو حلوة ؟... حب مشعل انه يغيضها ويحرها رد عليها بسلوب غزل وغمز لها بعينه وقال... مشعل: منو اللي يقول جذي ؟... هه انتي الحلى كله ... استحت نوف وصار وجهها احمر وقالت له ..... نوف: لو سمحت لا تكلمني جذي ... انت شكلك مغازلجي ... مشعل بتفاخر: هه اصلا انا عمري ما غازلت ... والصراحة البنات اهم اللي يغازلوني ويبجون اذا ما عطيتهم وجه واكثرهم يغمى عليهم لما يشوفوني ... نوف: امبيه.... حدك واثق .... قرب مشعل من نوف وقالها باسلوب غزل عشان يحامرها ... مشعل: ليش انتي ما تشوفين جذي ... عبست نوف وجهها وما عرفة تعلق ولا تقول شي نزلت عينها وحاولت تتمالك نفسها... بعد ما وصلوا للمستشفى ما لقى مشعل مكان يركن فيه سيارته فوجه كلامه لنوف باسلوب امر... مشعل: انزلي انتي الحين... على ما القى مكان للسيارة... فتحت نوف باب السيارة وقبل ما تطلع مسكها مشعل مع ذراعها وسحبها وقربها منه وقال مستفهم واهو يبتسم لها ابتسامته الخبيثة.... مشعل: غرفة؟.... انصدمت نوف من كلمته اهو من صجه يسألها جذي سؤال عصبت نوف وما تمالكت أعصابها وصارخت عليه ... نوف: وقح .. ما تستحي صج انك قليل الحيا... تفاجأ مشعل من ردة فعلها وحس انه في شي غلط بس لما سمع اخر كلمه فهم قصد نوف وقعد يضحك وما عرف يمسك نفسه حط رأسه على السكان وقعد يضحك بطريقة هستيرية ورفع عينه قالها واهو يضحك ... مشعل:ههههههه ...الله يقطع ابليسج ... انا كنت اتكلم عن الغرفة اللي حاطين امج فيها ...موقاعد اطلب منج انج.... هههههههه ... انتي شلون جا في بالج هالتفكير هذا ؟... استحت نوف حييييل وتجمد لسانها حست إن بيغمى عليها من كثرة الإحراج ومن غير ما تحس دموعها صارت تنزل فلتت ذراعها من ايد مشعب وقالت بعصبية... نوف: الدور الخامس غرفة رقم 22 عمومي ... طلعت نوف من السيارة ودموعها تصب من الاحراج ... واهي تمشي حطت ايدها على خدها ولاحظة حرارة وجهها ... صج انه الموقف يفشل من قلب ... دخلت نوف المستشفى وحست بدوخه من ريحتها ... ريحت المستشفى رجعت لها ذكريات مدفونه ومؤلمه.... توجهت نوف لغرفة امها وركضت عليها وقعدت تبجي وقالت والدموع بوجهها.... نوف: الحمد لله على السلامة ... الحمد لله انه رجعج لنا بالسلامة ... يمه لا تضعفين للمرض... يمة احنا مالنا غيرج ... الام: اشفيج يا نوف ... اهدي انا ما فيني شي ... بس يا يمه لا تبجين .. ابتسام: نوف لا تضايقين أمي كاهي جدامج ما فيها شي ... غدير: انتي كله تبجين لما طاحت بجيتي ولما قامت بجيتي ... نوف واهي تمسح دموعها: اصلا في فرق بين الدموع الحزن ودموع الفرح .. سارة باستهزاء: انتي عندج كلهم نفس الشي ... ابتسموا كلهم لتعليق سارة وقالت ابتسام لنوف.. ابتسام: الا وين مشعل؟.. نوف: ا.. أ .. اعتقد انه يركن السيارة ... قعدوا شوي وبين على نوف علامات عدم الارتياح والكل لاحظ عليها ... طق مشعل الباب واستأذن للدخول عدلوا البنات ملابسهم ولبسوا لفاتهم وسمحوا له انه يدخل ... دخل مشعل الغرفة و وشاف نوف بنظرة احتقار ..ابتسمت له نوف ورفعت حاجبها ... مشعل كان معصب على نوف لانها قصت عليه و قالتله رقم الغرفة غلط .... ابتسام: اوله ... كل هذا تدور لك مكان تركن فيه سيارتك؟... مشعل: لا انا كنت ادور على الغرفة ... شاف مشعل نوف بنضرة ملامة وقال... مشعل: انا ما ادري شلون سمعت انه الغرفة في الدور الخامس رقم 22 عمومي ..وبعد ما رحت للدور الخامس لقيت انه فيه بس 12 غرفة و طلعت خصوصي بعد ... كان المفروض اروح لموظفة الاستقبال واسألها من الاول ... ابتسام: هههه ... زين انك وصلت ... مشعل: شلونج مرت عمي ؟.. عساج بخير؟.. ام ابتسام: انا بخير يا ولدي ... والحمد لله ... مشعل: الحمد لله على كل شي ... ابتسام: مشعل... ناقصتنا شوية اغراض ... لو ما عليك امر ممكن توديني... مشعل: أي طبعا... ليش لأ... طلع مشعل وراحت ابتسام معاه ... قعدة نوف مثل المحنوقة تنفسها يطلع بصعوبه ... نوف كانت تكرة المستشفيات وتكرة ريحتها ...طق باب الغرفه فتحت نوف الباب فالقت شوق وبارز على وجهها علامات الغضب دخلت شوق الغرفة من غير ما تعبر نوف ودخلت معها ام صالح ... ام صالح: قوة نوف ... شلونج يا قلبي؟... نوف:هلا خالتي .. انا بخير تفضلي ... دخلت ام صالح وسلمت على ام نوف ... راحت نوف حق شوق وقالت .. نوف: شوق انتي زعلانه مني ؟.. شوق: ما شاء الله عرفتيها لحالج ... نوف: شوق انتي كنتي توج راده من السفر ... ويكفي انج زعلتي على وفاة أبوي ما حبيت اقولج عن المشاكل اللي صارت ... شوق: مشاكل ؟... ليش شصاير عندكم ؟... نوف بصوت خفيف: خلاص شوق... اقولج السالفه لما نرد البيت .. بس تكفين لا تزعلين مني ... شوق: انتي من صجج ... انا كنت امثل وانا لا يمكن اني ازعل منج ... ام ابتسام: شوق منو اللي جابكم ؟.. شوق: خالتي انا اللي سايقة ... ام ابتسام: زين يمه اخذي نوف وردي البيت وخلي امج عندنا شوي وبعدين اخذيها ام صالح: لا والله ...الا اقعدي عند نوف وانا بخلي واحد من اخوانج ياخذني ... ام ابتسام: ما تقصرين يا ام صالح... ام صالح: ليش؟... ما سويت شي ... يلا يا بنيتي روحوا البيت ... خذت شوق رفيجتها وردوا البيت اول ما وصلوا البيت سحبت شوق نوف وراحوا لغرفتها النوم وقعدوا على السرير ... شوق: يلا قوليلي شنهي المشاكل... نوف: يمة منج ... اشوفج ليش طول الطريج ساكتة ... قالت نوف لشوق كل شي قالت لها عن اعمامها و شلون تهجموا عليها وقالت لها عن مشعل اللي طلع لهم فجأه وان كل شي يخصهم صار يملكه... قالت لشوق كل شي ما عادة الشعور الخفيف اللي ينغز قلبها ... شوق: اووف.... كل هذا صار وانا بسويسرا .. . بعد مده بسيطة من روحة نوف رجع مشعل ومعاه ابتسام ..دخا الغرفة و تفحص بعينه الغرفة وما لقى نوف سأل مشعل عبير... مشعل: عبير وين نوف ؟.. عبير: نوف رجعت البيت مع صديقتها... مشعل: رجعت البيت ؟.... اهي ما قعدت.... اصلا ما كملت النص ساعة.. عبير بصوت خفيف: خلاص مشعل بعد اقولك... مشعل: وليش ما تقوليلي الحين ؟... عبير: بعدين ... السالفة طويلة ... مشعل بينه وبين نفسه: هه طويلة ... الله يستر..
قعدوا شوي وقام مشعل وقال... مشعل: يلا انا بقوم ... تامرون على شي ؟... غدير: أي والله ... اخذني معاك ... عبير: وانا بعد برد معاكم ... مشعل: يلا سارة قومي انتي بعد ... قامت سارة وسمعت كلام مشعل من غير ما تتناقش.... قال مشعل لابتسام بحزم... مشعل: وانتي دقي على رجلج وقوليله انج بتردين معاي... ابتسام: لا مشعل انا بنام عند أمي ما اقدر اخليها.... مشعل: انتي قلت حق رجلج ؟... ابتسام: أي... واهو اصلا بيمر علي بعدين .. سلم مشعل على مرت عمه وطلع اهو البنات ... واهم بطريج صادفتهم زحمة سير خانقة .. عبير: اووف ... احنا بنرد البيت على الفجر ... غدير: صاجة والله... اليوم الخميس والكل طالع من بيتة ... مشعل: دام انه الطريج زحمة بهالطريقة فليش ما نسلي نفسنا بالكلام ... غدير: الكلام ؟... مثل شنو يعني ؟؟ مشعل بخباثة: مثل السالفة الطويلة اللي تخص نوف ... عبير: يعني ما نسيت ؟... مشعل: لا .... ويستحسن انج تقولينها من غير مقدمات ... عبير مغصوبة: زين .... الكل يعرف انه نوف ما تحب المستشفيات ولا تواطنها ولا حتى تحب ريحتها ... وفي الفترة الاخيرة أبوي حس بالتعب وطلب منه الدكتور انه ينام بالمستشفى بس أبوي رفض بس عشان خاطر نوف ... لانه يعرف انه نوف ما راح تزورة بالمستشفى وهذا كلة بسبب.... مشعل: سبب منو...؟ شافت عبر خواتها وقالت الاسم بحزن .. عبير: بدر ... مشعل مستغرب: بدر منو؟... عبير: بدر ولد خالتي ... كان بدر بالنسبة لنوف نصفها الثاني ... ولدوا بنفس اليوم والفرق اللي بينهم عشر دقايق ...كانوا يحبون يسوون كل شي مع بعض حتى انهم يلبسون مثل بعض ينقون نفس العطور نفس الاحذية نفس كل شي حتى انهم يحبون نفس التخصص ... بدر كان بالنسبة لنوف الاخو اللي ما جابتة أمي .. مشعل مستفهم: اخو ؟.. عبير: أي ... بدر كان اخو نوف بالرضاعة ... خالتي رضعت نوف لان أمي كان فيها فقر دم وما قدرت ترضع نوف... ارتاح مشعل لما عرف إن بدر كان اخو نوف بالرضاعة و نرسمة على وجهه علامات الراحه وقال لعبير... مشعل: أي ... وبعدين ... عبير بحزن: وبعدين صدمنا خبر مرض بدر .. بدر كان يعاني من ورم .. نزلت عبير راسها وقالت بأسى ... عبير: سرطان بالمخ .... عبس مشعل وجهه واستغفر ربه و كملت عبير كلامها... عبير: وما بغى أي احد يقول حق نوف عن مرضه غيرة اهو ولما بلغ نوف ... هزت عبير راسها كأنها تبي تمحي الذكرى الأليمة وكملت ... عبير: انصدمت نوف للخبر واغمى عليها شالها بدر وراح فيها المستشفى ولما قعدت نوف كان بدر عندها وما فارقها لحظة ... اذكر الحوار اللي صار بينهم ... اذكره كلمة كلمة ... كان بدر قاعد كلى الكرسي اللي عند السرير وكانت نوف قاعده على السرير واذكر بدر لما قالها.. بدر: نوف ... انا المريض مو انتي .. المفروض اكون انا اللي على السرير ... نوف وعيونها تسبح من كثرة الدموع: ياليته فيني ولا فيك ... بدر بعصبية: نووف .. لا تقولين جذي انتي تدرين اني ما احب هالكلام .... وبعدين هذي حكمة ربج ولا عليها أي اعتراض .. نوف واهي تنوح: ادري ... بس.. قاطعها بدر بصوت خفيف وابتسامه تدل على انه كل شي بخير... بدر: لا بس ولا شي وبعدين محد بيظل عايش بهالدنيا على طول .. وصدقيني محد يموت قبل يومه ... نوف بتساؤل: بدر؟.... الورم خبيث؟... بدر: لأ .... ابتسمت نوف ابتسامة تدل على الراحة وقالت... نوف: الحمد لله يعني تقدر تسوي عملية وتشيل الورم ... بدر بتكدر: هذا الموضوع اللي كان ودي افتحه معاج قبل لا يغمى عليج ... عبست نوف وجهها ولا اراديا حطت ايدها على قلبها وقالت بخووف شديد والدموع تنزل من عينها من غير ما تحس ... نوف: ما راح تسوي العملية صح؟... ما تفاجأ بدر لان نوف عرفت الخبر من غير ما يقولها... كانت نوف اكثر وحده تعرف لبدر وتفهمه اكثر من نفسه ... بدر: أي ... ما راح اسوي العملية .... نوف: بصوت حزين وتعاتبة: ليش ؟.. ليش يأست من الحياة؟... قام بدر وقعد على السرير ومسك ايد نوف وقالها بهدوء ... بدر: انا ما يأست من الحياة على العكس انا ابي اعيشها ... نزل بدر راسه وقال بصوت حزين ... بدر: نوف... الورم سيطر على جزء مهم في مخي ... نوف: شنو يعني ؟... فهمني ... بدر: انا ماراح اتكلم بالصيغة العلمية لاني ادري فيج فاشلة بالاحياء ... نوف: بدر تكلم نشفت دمي ... بدر: ههه خلاص بتكلم ... بس توعديني انج راح تحترمين قراري وما تجادليني فيه ok؟ نوف بنفاذة صبر: اوعدك .. بدر: انا مثل ما قلتلج انه مسيطر على منطقة مهمه ... شوفي يانوف انا اذا شلت الورم من مخي راح اضل اعيش طول حياتي ...
بلع بدر ريجه وقال بصعوبة: مشلول ... انصدمت نوف وغمضت عينها من شدة الصدمة وقالت .. نوف: لا... لا ما يصير جذي ... حرااام راح بدر وضم نوف حيل على صدره وقالها... بدر: لا يا نوف انا ما توقعتج جذي ... انتي مؤمنة وتعرفين إن كل شي مكتوب ومقدر ... نوف: إن لله وان اليه لراجعون ... روت عبير الحوار لمشعل ودموعها تحرقها قالها مشعل... مشعل: ومتى توفى ؟... عبير: من ثلاث سنين ... مشعل مستغرب: زين هذا شلي دخله بعقدة نوف ... تنهدت عبير ببطء وقالت... عبير: قبل لا يموت بدر طاح بالمستشفى لمدة شهرين ... كانت نوف ما تفارقه... سوت اللي ما سووه اهله ... طوفت عليها كورس كامل من الدراسة وظلت عنده ما كانت تطلع من المستشفى ... اصلا ما فكرت انها تطلع منها من غير بدر ... أبوي ما كان يقولها شي وكل ما كلمته أمي كان يقولها: اذا حرمت نوف من انها تروحله راح تكرهني طول حياتي وبدر بين الحياة والموت يعني حرام علي لو حرمتها من شوفته .... أبوي كان يفهم نوف ويعرف لها ... مشعل: ونوف كانت تنام وتاكل عنده؟... عبير: وحتى لبسها يجيها لحد عندها .... انا كنت اقعد عندهم مرات ... واذكر يوم كانت نوف تقرى القران وكان بدر نايم كنت اشوف دموع بدر تنزل من عينة واهو مغمضها جان تلاحظها نوف وقامت ومسحتها وهمست له بأذنه انها فخورة فيه وانها ما كانت تتمنى اخو غيره ...واليوم اللي توفى فيه كانت نوف نايمة وكنت انا قاعده .. قاعده اتكلم معاه طلب مني اني اقعد نوف ورحت قعدتها... لما قعدتها فزت من الخوف بطريقة لا يمكن انك تتصورها... وراحت حق بدر وقالها... بدر: نوف ... شكثر انا غالي بقلبج ؟ انصدمت نوف من كلامه وما عرفت شنو الرد اللي ممكن تقوله ردت عليه واهي تحاول تمسك نفسها عشان ما تبجي .. نوف: اغلى شي عندي من بعد أمي و أبوي .... بدر: بما اني غالي عليج لا تزعليني منج ... نوف بخوف: ليش وانا شسويت عشان اخلي الغالي يزعل علي ؟... بدر: انتي ما سويتي بس راح تسويين .... نوف متسائلة: شراح اسوي ؟.... بدر: راح تعذبيني بقبري ... اشهقت نوف ونزلت دموعها مثل السيل لما اسمعته يتكلم عن مثواه الاخير وقعدت على ركبها ومسكت ايده و قالت وبصوت مو واضح من كثره الالم والبجي ... نوف: لا .... انا لا يمكن اسوي فيك جذي .... انت اكثر واحد تعرفني ... بدر: يعني ما راح تبجين علي واجد وراح تحرقين صوري ... نوف: أي ... بدر: يعني اتطمن ... نوف: تطمن يا الغالي ... انا ما فكرت أؤذيك بحياتك عشان أؤذيك بموتك... بدر: زين قومي جيبي المصحف واقري لي شوي ... نوف: بس جذي ...انت تامر... كملت عبير الروايه وقالت... عبير: قعدة نوف تقرى بالمصحف وكان بدر كالعادة مغمض عيونه واستمرت نوف تقرى ولاحظة انه قاعد يرفع اصبعه عشان يتشهد وصارة تقرى القران وتبجي كانت تعرف إن روحه قعد تطلع بس استمرت تقرى .... صارت ترجف واهي تقرى ودموعها ما تسمح لها انها تشوف الكلمات عدل ... كانت تلاحظ إن بدر كان يرفع اصبعه ويرد ينزله مرة ثانية ...بعدها وقف فجأة ووقفت معاه نوف... ما انتبهت لبدر ... انا انتبهت لنوف وقفت من قراءة القران فجأة ...رفعت عيني وشفتها لقيتها على كرسيها وضامه المصحف وتنوح وتبجي بحرقه رفعت عينها وقالتلي .... نوف: دقي على أبوي خليه ياخذنا .... اهني عاد عرفت إن بدر توفى ... كانت وفاته مثل الصدمة علينا كلنا مع اننا كان ندري انه بيموت بس ما توقعنا إن فراقه كان مؤلم ... نزل مشعل راسة وحس بالحزن وانتبة لبنات عمة كانوا يبجون لتأثرهم بالماضي وكملت عبير كلامها.... عبير: ومن بعدها نوف تغيرت ... ما صارت تبي شي حتى الدراسة ما كانت تبي تروح لها الى إن أبوي كلمها واقنعها انها تكمل ... مشعل: اهي لحد الحين متأثره بوفاته ... مسحت عبير دموعها وقالت... عبير: لأ .... لانها وعدته بس المستشفى لها تأثير قوي على نفسيتها عشان جذي ما تحب تدخلها ... وابوي بالفترة الاخيره وقبل ما يموت طلب منه الدكتور انه يقعد بالمستشفى كم اسبوع بس أبوي رفض ... لانه ما يستحمل انه يموت ونوف مو عنده وحتى لو راحت نوف المستشفى ومات أبوي فيها ونوف عنده كان ممكن يصير فيها صدمه نفسية وهذا اللي أبوي كان خايف منه .... مشعل: يعني عمي كان يدري إن حالته سيئة ومع جذي رفض دخوله للمستشفى عشان نوف.. عبير: انت لو عرفت نوف عدل وعاشرتها راح تسوي أي شي عشانها ... مشعل بضحك: عفوا ... احنا نتكلم عن نوف اختج ولا وحده ثانيه... ضحكت عبير على تعليق مشعل وردت... عبير: لا والله يا مشعل ترى نوف حيل حبوبه والكل يحبها بس انتوا بديتوا غلط ... مشعل: يكمن ... وصل مشعل وبنات عمه للبيت ونزلو من السيارة ودخلت سارة و غدير بس عبير وقفت وراحت حق مشعل وقالت له .... عبير: مشعل ... في شي صار وما قلته لك ما كنت ابي خواتي يعرفون ... مشعل بفضول: شنو ؟... عبير: انا لما كنت قاعده مع بدر قبل ما يموت ...و... مشعل: وشنو؟... عبير: وعطاني رساله اعطيها لنوف ... وانا ... مشعل: ما عطيتيها لها صح؟... عبير: ما قدرت اهي كانت منهارة وانا ما عرفت شسوي حسيت إن لازم انطر شوي ... مشعل: بس مو ثلاث سنوات مده طويله... عبير: انا ما اعرف شسوي اخاف اعطيها لها وتزعل مني وتقرى اللي مكتوب وترد لأكأبتها مشعل: انتي قريتي الرساله ... عبير: لأ ... مشعل: في مجال اني اقراها... عبير: وهذا اللي بغيته منك بدر امني اني ما اقرى الرساله وانا كان ودي اعطيها لنوف بس خفت من محتواها إنه ممكن ... انت تعرف ... مشعل: أي انا فاهمج ...مو مشكله عطيني الرسالة ...
هذا البارت الرابع واتمنى اني عوضت جزء من صبركم وان شاء الله الجزء الخامس يكون اطول واحداث اكثر .. الجــــزء
|
|
| |
meme22 || عضو جديد ..
|| نقآطي ♥ : 214 || عمري ♥ : 24
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الأحد أغسطس 14, 2011 11:41 am | |
| | |
|
| |
آنإَ خ‘ـًـًـًـًبـٍـٍلـِہ || عضو جديد ..
|| نقآطي ♥ : 59 || عمري ♥ : 26
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الإثنين أغسطس 15, 2011 7:35 am | |
| وآي مممممرآ حححححححححححححلوه
كممممممممممليهآ | |
|
| |
فديتہ cөвяα || عضو نشيط ..
|| نقآطي ♥ : 747 || عمري ♥ : 22
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الأربعاء أغسطس 17, 2011 9:03 am | |
| ثانكس
اللهـ يعطيكيـ العافيهـ | |
|
| |
றiss αчυт‘ ♥ || عضو ذهبي ..
|| نقآطي ♥ : 7419 || عمري ♥ : 24
بطاقة الشخصية أضف الرد السريع:
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الأحد أغسطس 21, 2011 10:57 am | |
| | |
|
| |
حمصي وبفتخر || عضو متفاعل ..
|| نقآطي ♥ : 1660 || عمري ♥ : 28
| موضوع: رد: قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق الخميس سبتمبر 22, 2011 1:39 pm | |
| | |
|
| |
| قصة نوف ومشعل جنان للكاتبه غسق | |
|