آهلاً وسهلاً بكم في المنتدى الرسمي لعشآق المبدعة .. رغد الوزان ..

يشرفنا انضمامك لنا ..
آهلاً وسهلاً بكم في المنتدى الرسمي لعشآق المبدعة .. رغد الوزان ..

يشرفنا انضمامك لنا ..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 بــأخلاقنــا نـــرتقي

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نعيمة محبة ديمة
|| عضو ذهبي ..
|| عضو ذهبي ..
avatar


انثى
|| نقآطي ♥ : 34929
|| عمري ♥ : 26

بطاقة الشخصية
أضف الرد السريع:

بــأخلاقنــا نـــرتقي Empty
مُساهمةموضوع: بــأخلاقنــا نـــرتقي   بــأخلاقنــا نـــرتقي Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2011 6:48 am

بسم الله الرحمن الرحيم
آلسلآم عَليكم ورحمة آلله وبركآته

صًبآحكم / مسآئكم رَحمة

وكُل عآم وإنتم بِخير بمآسبة إقترآب الشَهر الفضيل
وأسأل آلله أن يثبتنآ على طآعَته ..!

[ رَمضآن قلبْ ]

يَهبُ الله، تعالى، عباده أياماً مليئة بفيض رحماته و أفضاله، يبعثُ فيهم فيها روحَ الإقبال عليه، و يُحيي فيهم حقائق التوجه إليه، ليُعطيهم في حال الإقبال مزيداً كثيراً، محض جودٍ منه عليهم، و هو الجواد الكريم. رمضان من تلك الأيام الموهوبة للعباد، و الممنوحة للخلق كلهم، فقد جعله الله زمنا مباركا، و خصَّه بالكثير من الخيرِ، و إن الخيرَ إنْ كان ليكْمُنُ في الإنسان، و لكن للظروفِ خصائص كما له.

في رمضان يقوم الإنسان بالإمساك و الحبس للنفس عن النقائصِ التي لا تليق به في حال الزمان، و إن كانت لا تليق في كل حال، و عن المُنقصاتِ للكمال، و القاطعات عن بلوغ التمام في الأعمال، ليكون الإمساك مِسكاً، و الحبْسُ حَسَباً، فتتحقق في الإنسان إثْرَ ذلك المعاني المقصودة من إلزام الإنسان بعبادة الإمساك، فتتم له عبودية الامتثال في الحبس. فذاك الإمساك هو سر رمضان، فليس الإمساك الظاهرُ إلا صورة لإمساكٍ باطنٍ، فالإمساك ما بين أن يكون شيئاً واجباً ظاهراً، في حبسِ النفسِ عن ممارسة الأشياء الظاهرةِ كـ : الأكل و الشرب و غيرها. وما بين أن يكون شيئاً واجباً، كمالاً، باطنيا، لا يقدر عليه إلا من أدرك و عرف سر الصيام المخصوص به شهر رمضان، و هو صيانة البواطنِ من الأدران، و العناية بها من الصارفاتِ عن كمال التمام في الإقبالِ على الإمساك عن النفسِ و حبسها عن مراداتها لتكون في جنة مرادات الله تعالى، فذاك سر الصيام الذي من أدركه أدرك كمالات الاختصاص المكنونة في ” الصوم لي، و أنا أجزي به”. فتلك هي حقيقة الصيام المُرادة، و سرُّه المُبتغَى.


عندما تتحقق النفس بحقيقة هذه الأسرار الصومية، و خصوصيتها في أيام رمضان، فإنها تتهيأ للقيام بوظائف اللجوء إلى الله تعالى في ظلال تلك المعرفة النورية، فتنطلق الروحُ في عبادات من أنواع شتَّى، تتمتع بأنوارها، و تتلمَّس أسرارها، فتكون فيها في حالين: حالِ تعبُّدٍ، قائمٍ على قانون دين، و حالِ تذَوُّقٍ، قائم على إدراكات الروح، و فتوحات الرب تعالى. و لا كمال للحال الثاني إلا على طريق الحال الأول، فالأول دربٌ و الثاني دأبٌ.

للقرآن في رمضان طعمٌ خاص، من حيثُ اختصاص إنزاله فيه، و من حيثُ فضائل الإكثار منه، و من حيثُ إقبال الناسِ عليه، فله في رمضان حالٌ ليس في غيره من أيام الأشهر الأخرى، فكأنه غدا قرآناً خاصا. و هنا تذوقٌ للتعبُّدِ بالقرآن، في أن يستشعر الإنسان القارئَ حين يقرأ القرآن في رمضان أنه مقصود به في كلِّ حرفٍ، فكأنه مُخاطباً به، و أيضاً أن ينظرَ للآي نظرةَ الاقتباسِ و استلهام الحكمة، و أن ينظرَ إلى القرآن نظرة الإجلال الفردية منه له، دون أية اعتبارات أخرى، فالحتمُ أنه سيكون في كل ذلك في حالِ كمالٍ من الإقبال على القراءةِ للقرآن، لأنه سيكون في كل لحظة على موعد مع جديد منه، و هنا سيكون الله متفضلاً على الإنسان بمنحه ما يقصده، فمن صدقَ في الطلب نال المطلوب. و لا سَبْقَ إلا لمن صدقَ. في مثل هذه الحال مع القرآن، و النفسُ حينها تجد من لذة القراءة ما لم تجده من قبل، و تكتشف من سر القرآن و نوره الكثير، فللأزمنة بركات، من الجميل أن يكون الإنسان معه ما يقيِّد و يكتبُ به ما يرِدُ على قلبه من معرفةٍ و فائدة حول آيٍ يقرأ فيها، و ليس في ذلك ما يمنع، لا من حيث الدين و لا من حيثُ العقل، فالفهوم ليست محصورة على أحد، على قاعدةِ ”رُبَّ حاملِ فقهٍ ليس بفقيه”. فللفوائد و المعارف أوقات طائرة، لا تقع إلا مرة، فإن صِيْدَت و إلا ذهبت حيث تحُطُ رِجلَ رحلها.

تميل النفوس في رمضان إلى الاختلاءِ بأرواحها، و الانعزال عن الناس بالاعتكاف في البُعد في محاريب القلب، ما بين اشتغال بذكر، أو عمارة بصلاة، أو مزاولة لفعل خيرٍ، و خلوة الروح من جميل منائح الله للإنسان في رمضان، فإنه سيكون فيها في إقبال على النفس، تأصيلاً في كمال، وتكميلاً بخصال، قد لا تتهيأ للإنسان إلا في رمضان آتٍ، و ما كل منتظرٍ مُدركٌ. فخلوة الروح بذاتها في رمضان محلٌّ خصبٌ ليكون الإنسان ناهضا بنفسه، و عامراً لوقته. و الخلوات مصانعُ الجلوات، و ما تمَّ لكاملٍ أمرٌ، و لا تحقَّقَ له شأن إلا و له في الخلوة بالروح نصيب كبيرٌ. و لأجل هذا كانت الأنبياء ذاتُ سُنةٍ في الاختلاء بأرواحهم، و خلوة الروح في رمضان تكمنُ في لزوم أماكن التعبُّدِ للتعبُّدِ بالقرآن أو الصلاة أو الذكر، و تكمن في لزوم أيامٍ عشْرٍ في آخره، كلها أو بعضها، يخلو الإنسان بروحه و ذاته وقتا طويلاً في الإقبال على محراب الله تعالى، لينهل من فيضِ الإقبالِ عليه.

في تلك الخلوات جود الإنسان على نفسه بالكثير الطيبِ من العمل الصالح المحمود، و حيث كان الإنسان ابناً لمجتمعه، و جزءاً منه، كان من جميل العمل في رمضان، و من كمائل الخيرِ فيه، أن يُقبل الإنسان بالجود على الآخرين، فيكون عوناً و مساعداً ومعطاءً لغيره ممن يحتاج إليه، فكما منحه الله ليقوم بذلك لنفسه و على نفسه، فهو أمره ليقوم بذلك على غيره و لغيره، ليعود عطاؤه عليه، فيكون كدولابِ ماءٍ متجدد السقاية. و الجودُ في أيام رمضان من أكمل الجود، فهو جودُ روحٍ، وجود الروح كمالٌ و جمالٌ في جلال. و لا يكون ذلك إلا فيه، لفضل الزمان ليس إلا. و لا حدَّ للجود، فالكريم لا يحكُمُ كرمَه قيدُ أحدٍ، و ما يُقيِّدُ الكرمَ إلا بخيلٌ، فالكريم ” يُعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر” و هو موصوفٌ بسرِّ الجائدين الذين ” يُؤْثِرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة”. و لا أجودَ من الجود على النفس، و على من يتبع، على سُنَّةِ ” عليك بخاصةِ نفسكَ” و قانون ” ابدأ بمن تعول “.

من خلال ذلك يُدرك الإنسان أن الصيامَ ليس عملاً ظاهراً، و إنما أمرٌ أريدت منه أمورٌ كثيرة، لا يستوعبُ الناس حصرَها، و لو تكلَّفوا التنقيبَ، فالأسرارُ كِثارٌ و السعيُ عِثارٌ. فليكن رمضانُ الإنسان رمضانَ قلبٍ لا رمضان جسدٍ.



إن الله

ما أخذ منك إلا ليعطيك
وما أبكاك إلا ليضحكك


وما حرمك إلا ليتفضل عليك
وما ابتلاك .. إلا لأنه
" أحبك "

قال الغزالي رحمه الله :
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..
فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ..
وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه .. وأنه .. يراك ..
أما تسمع قوله تعالى .. (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ))


إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها .. لتفوز بالسباق ..
فلا تكن الخيل أفطن منك .. !
فإنما الأعمال بالخواتيم


قال أحد السلف :
( المخلص : الذي يستر طاعاته كما يستر عيوبه )



جسمي على البرد لا يقوى .. ولا على شدة الحرارة ..
فكيف يقوى على حميم .. وقودها الناس والحجارة ؟؟ ..
" الامام الشافعي " ..



ما رأيك لو تفعل أحدها غدا

الدعاء في جوف الليل

هدية بسيطة لأحد الوالدين

صلة قريب لم تره منذ أشهر

التسامح مع انسان غاضب منك

نصيحة أخوية ودية لإنسان عاص

رسم بسمة على شفة يتيم

صدقة لا تخبر بها أحد

قراءة سورة البقرة

صلاة الضحى


قال ابن تيميه
والاستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع .. فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو
رزقه أو تقلب قلبه .. فعليه بالتوحيد والاستغفار .. ففيهما الشفاء إذا كان بصدق وإخلاص "





تبسم ..
فإن هناك من ..
يحبك .. يعتني بك .. يحميك .. ينصرك .. يسمعك .. يراك ..
هو الرحمن ..

الدنيا مسألة حسابية ..
خذ من اليوم عبرة .. ومن الغد خبرة ..
اطرح عليهم التعب والشقاء .. واجمع عليهم الحب والوفاء ..
" وتوكل على رب الأرض والسماء "

قال أحد السلف
إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق .. ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر ..
واعلم أن الناجين قلة .. وأن زيف الدنيا زائل .. وأن كل نعمة دون الجنة فانية ..
وكل بلاء دون النار عافية ..
فقف محاسبا لنفسك قبل فوات الأوان


و يقول أخر
إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمالهم .. لم يروا ثوابا أفضل من ذكر الله تعالى ..
فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون : ماكان شيء أيسر علينا من الذكر ..
فاللهم ارزقنا ألسنة رطبة بذكرك وشكرك ..
آمين ..

قل دائما ..
اللهم اشغلني بما خلقتني له ..
ولا تشغلني بما خلقته لي ..



لما كبر خالد بن الوليد ..
أخذ المصحف .. وبكى وقال .. " شغلنا عنك الجهاد " ..
فكيف و نحن الآن .. مالذي شغلنا عنه ...
غير الدنيا وحطامها ..
فاللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته يارب ..




فاسأل الله الكريم أن يجعلنا ممن نحبه ولا نعصيه ..

منقووووووووووووول بــأخلاقنــا نـــرتقي 174197











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دۈنـﮯ آلشمرـﮯ™
رغودي مشرف دردشة
رغودي مشرف دردشة
avatar


انثى
|| نقآطي ♥ : 5787
|| عمري ♥ : 26

بطاقة الشخصية
أضف الرد السريع:

بــأخلاقنــا نـــرتقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: بــأخلاقنــا نـــرتقي   بــأخلاقنــا نـــرتقي Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2011 7:17 am

ييسلمو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/pages/%D8%AF%D9%86%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9
αитч σ²
|| عضو ذهبي ..
|| عضو ذهبي ..
avatar


انثى
|| نقآطي ♥ : 13166
|| عمري ♥ : 25

بطاقة الشخصية
أضف الرد السريع:

بــأخلاقنــا نـــرتقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: بــأخلاقنــا نـــرتقي   بــأخلاقنــا نـــرتقي Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2011 7:34 am

ممشكورهه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نعيمة محبة ديمة
|| عضو ذهبي ..
|| عضو ذهبي ..
avatar


انثى
|| نقآطي ♥ : 34929
|| عمري ♥ : 26

بطاقة الشخصية
أضف الرد السريع:

بــأخلاقنــا نـــرتقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: بــأخلاقنــا نـــرتقي   بــأخلاقنــا نـــرتقي Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2011 7:37 am

منوووورين بــأخلاقنــا نـــرتقي 174197
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عرۈقي تحتويڪَ
|| عضو ذهبي ..
|| عضو ذهبي ..
عرۈقي تحتويڪَ


انثى
|| نقآطي ♥ : 4210
|| عمري ♥ : 26

بــأخلاقنــا نـــرتقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: بــأخلاقنــا نـــرتقي   بــأخلاقنــا نـــرتقي Icon_minitimeالسبت أغسطس 27, 2011 12:21 pm

مَشَـﮕۉرُﮧ ێـُعَِطُێــﮕ الـفُ ُعِافُێـﮧض1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
¬»刀ムÐԾん ズ
رغودي ضيف شرف
رغودي ضيف شرف
¬»刀ムÐԾん ズ


انثى
|| نقآطي ♥ : 6026
|| عمري ♥ : 111

بــأخلاقنــا نـــرتقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: بــأخلاقنــا نـــرتقي   بــأخلاقنــا نـــرتقي Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 08, 2012 11:48 pm

مــــشكور مٌـُــٌوُضُـُــُـوُعُ رآآقـي ًفــُـيٌ قُــمُـــُهُ الُـُـرُوُوُعُــُـُـُـهُ
سُــُلـمُــُت يدآك عـلى الـمُــٌــوُضُــُـوُع الـجُـمــيـــُـــل
بـأنتظٌــُـٌـارُ أبُــُداُعــــُاتـــُكٌ
يعطـــييـــُـكٌ ألُــُف ألــُف عــافـُـــيـٌـــــُــهً
بــأخلاقنــا نـــرتقي 622743769
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بــأخلاقنــا نـــرتقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ¬ | شُرفَات ✿ :: رَمَضان أتى | Ramadan come ❀-
انتقل الى: