قـــدر أن‘َ ــثى - بقلمـي‘َ -

أسند الطفل رأسه على كتف أخته و شعر بالراحة و الأمان
نام بلا قلق ولا أحزان

شعرت بألم شديد فقد كانت متعبةجدا من عناء يوم طويل
لكنها عندما رأت براءة وجه أخيها الصغير وهو نائم صبرت ونسيت الألم

أحست بأن الألم مجرد وهم وسراب

وشعرت بلذة التضحية و تذوقت حلاوة الحنان فهي في النهاية أنثى و هذا جزء من تكوينها و هذا ما أراده الله تعالى لها

أمهما كانت في غرفة العمليات فقد حان موعد ولادتها و خلال الأيام الماضية كانت البنت الكبرى تتحمل أعباء المنزل كلها مع أنها لم تبلغ الرابعة عشرة بعد

كانت تدرس و تساعد أمها بكل حيوية و نشاط و محبة و دون أي تذمر

و الآن كانت قلقة على والدتها التي عانت في أواخر الحمل فقد صارت قريبة من الأربعين

وكانت صرخات آلام أمها تخترق صدرها و تشعرها بالألم و الخوف

و فجأة أشع النور و سمع صوت بكاء فرح قادم ومولود جديد
و تحولت لحظات الترقب و الأسى إلى نسمات أمل و أحاطت السعادة بالمكان

ابتسمت الأم المتعبة و اختفت آلامها وكأنها لم تكن أبدا

آه ما أروعك وما أعظمك أيتها الأنثى

كيف تصنعين من الألم فرحاً و من الصراخ فجراً قادما

وهكذا يولد الأمل من قلب الألم ليكون له طعمه 000 ليكون أروع و أجمل
إنه قدر أنثى

روعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

يعطيك العآفيـــهه

تقبلي مروري

اـكيد منوره بجد

يسلمووووو
اللهـ يعطيكيـ العافيهـ
تــم+

منوره

» ايه احبك وخل الناس تسمعها (بقلمـي)