كبريــــاء المحبين
في عام 1309خرجت حنين للدنيا ..خذت نفسها الاول وبدت بالبكاء..كان الكل حوالينها فرحان ومبسوط بها البنت اللي ماكانت عارفه اللي وراها واللي قدامها .. ..وكانت عاداتنا العربيه توجب يسوون حفله للمولوده الجديده احتفالا فيها او ماتسمى بالعقيقه ..تجمعوا الاهل والاقارب والاصحاب فرحانين فيها
اللي يهني اهلها واللي يغني لها واللي يدعي لها بالهدايه والصلاح ..خلصت العزومه وراح الكل لبيته تعبان ..بقي في البيت امها وخالاتها باختصار الاهل بس وفي نص جمعة البنات وسواليفهم وضحكهم مع اختهم كانت خالت حنين عندها ولد هالولد اسمه عبدالعزيز عبدالعزيز هذا اكبر من حنين بثلاث سنوات تقريبا ..وفي نص تريقة البنات وضحكهم قامت خالت حنين عبير تضحك وتقول اما اناياحصه ـ ام حنين ـ اباحجز حنين لولدي عبدالعزيز قالت لها حصه طيب بس بريالين قالتها حصه بتريقه وماكانت تدري باللي تخبيه الايام لبنتها ..مرت الايام والسنين وصار لحنين اخوان كثير صار عمر حنين 20 وكانت طول ماهي عايشه ماتسمع الاكلمة حنين لعبدالعزيز وعبدالعزيز لحنين كانت من صغرها بدت تتعلق في هالولد تعلق غير طبيعي كانت كل امنية حياتها انه يجي اليوم اللي تسمع بخبر خطبتها لعبدالعزيز وماكانت تدري باللي بيجيها درست حنين ووصلة لمرحلة ثاني جامعه كانت طالبه مجتهده بكل ماللكلمه من معنى كانت جريئه ماتخاف تقول كلمتها وكانت تثبت رائيها واللي يصير يصير يعني بالمجمل كانت قوة شخصيتها تتعدى الافاق مع هذا كانت تخبي عن اللي حوالينها حبها البريء الطفولي اللي كان مسيطر على روحها اللي كان متجسد بكيانها حتى اقرب الناس لها واللي يفهمها من نظره صاحبتها بسمه..
وعلى بعد30 كيلو كان حبيب القلب عبدالعزيز يعيش كان انسان فوضوي كان كل همه نفسه اناني ماهو مسؤول عن تصرفاته بالمعنى الاصح منغمس في الطيش الشبابي انغماس ..كانت شخصيته عباره عن المغامر اللي ماهمه شي الانفسه كان اي شي يبغاه يجيه ولو بالقوه كان اللي يتحدى ويفوز بالتحدي ..وعبدالعزيز بعد مب هين كان عبدالعزيز عاشق له بنت اسمها ابتهال تعرف عليها بالسوق عشق كان يبوس الارض اللي يمشي عليها كان يتمنى الزواج فيها اليوم قبل بكره كان يخطط ويخطط علشان يتم زواجه فيها..جا اليوم اللي توضف فيه عبدالعزيز بعد الدراسه الطويله وصار راتبه يكفي انه يفتح بيت ويبني اسره ..
استنى عبدالعزيز الفرصه المناسبه وراح حب راس ابوه وامه اللي كانوا يتقهوون عصريه..بدى وافتتح الموضع مع الوالد والوالده ..