ثانيا ً : في تربية الشباب الملتزمين :
1-
الاهتمام بتحفيظ الشباب النصوص من القرآن والسنة والعلوم الشرعية والأدب ؛
لأنهم سيكونون خطباء ودعاة المستقبل ، وعدّة الداعية محفوظاته المختلفة .
2-
تفقية الشباب الملتزمين بفقه سياسة النفس والاجتهاد في العبادة .
3-
استغلال ميدان الاعتكاف والمخيمات الصيفية في تربية الشباب على المواظبة على
العبادة من نوافل وغيرها .
4-
تكوين مجموعات عمل إغاثة من الشباب بالتنسيق مع مؤسسات الإغاثة الداخلية
لتوزيع الغذاء والكساء .
5-
عمل مسابقات عامة ترصد لها جوائز ضخمة في :
- حفظ القرآن الكريم أو أجزاء منه .
- حفظ أحاديث من السنة ( الأربعين النووية – مختارات من رياض الصالحين ) .
- تلخيص كتاب .
- بحث اجتماعي لأحد المشكلات الاجتماعية .
مع ملاحظة أن كل مجال يمكن أن يتكون من عدة مستويات .
6-
الاستفادة من الشباب المتخصصين في مجال الكمبيوتر(الإنترنت) لدعم المواقع
الإسلامية وأهل العلم الذين لهم مواقع في الشبكة .
7-
عمل ركن متخصص في المسجد لمشاركات الشباب الثقافية والتوجيهية .
8-
وجود حلقات علم ذات منهج علمي محدد ومبسط
يتدرج لتخريج طلاب العلم وتربيتهم .
9-
مصاحبة الشاب بعد أخذ قسط من التربية ، وترك مجال له للانطلاق والعطاء ،
واستقلال الشخصية عن المربي ، ونسيان فضله عليه ، وعدم جعله في موقعً التلميذ
المتلقي دائما ً .
10-
التوقيت الجيد وضبط الجرعات في إعطائه دروس في النقد وأخطاء الجماعات والدعاة
، والتدرج معه في ذلك ، ومراعاة الوسطية والاعتدال في النقد بعيداً عن
القفزات المحطمة غير المدروسة في تناول بعض هذه القضايا الفكرية .
11-
حتى لا نخسر الشباب وننفرهم من الخير والالتزام ، علينا ضبط ملاحظتنا
وانفعالاتنا معهم ، والمرونة في الرقابة عليهم ، وفي تنفيذ البرامج معهم .
مثلاً نغضب من الشابّ ونهجره ؛ لأنّه ذهب مع مجموعة ملتزمة أخرى فهذا خطأ .
12-
في كسب النوعيات المختلفة من الشباب ، تلاحظ مسألة الشمولية في البرامج ،
والاهتمام بالتربية العقلية الذهنية التي تقوي القدرات العقلية .