شنت الباحثة الاجتماعية والكاتبة السعودية المعروفة فوزية النعيم هجوما عنيفا على قناة طيور الجنة الخاصة بالأطفال واتهمتها بدعم الإرهاب والجهاد الذي ما أنزل الله به من سلطان.
وقالت النعيم في مقالة نشرتها صحيفة الجزيرة السعودية اليوم الأحد أن قناة طيور الجنة تبث أناشيد فداء من الدرجة الأولى تدعم فكرة الجهاد القتالي والموت من أجل المعتقدات وتحث على استخدام السلاح والقتل والتفجير وإراقة الدم والإرهاب بكل مترادفاته.
وأضافت النعيم التي تكتب في معظم الصحف السعودية الكبيرة أن أطفالنا ينعقون بما يسمعون وعقولهم في الباطن تخزن هذه المعلومة ويبرو لها الزمن لتكون معتقدات ومبادئ يؤمن بها حينما يشتد عوده حتى إذا بلغ الحلم ارتدى حزامه الناسف وأصبح ينادي بالجهاد الذي ما أنزل الله به سلطان ويرفع شعارات باطلة ويقتل النفس التي حرم الله إلاّ بالحق ويسعى في الأرض فساداً والله لا يحب الفساد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]↓
advertisement
if(typeof(DFP_ord) == "undefined"){var DFP_ord = 1308931448;} if(typeof(DFP_host) == "undefined"){var DFP_host = (("https:" == document.location.protocol) ? "https://" : "http://");} if(typeof(DFP_adid) == "undefined"){var DFP_adid = "";} if(typeof(DFP_tile) == "undefined"){var DFP_tile = 1;} else {DFP_tile++;} document.write('');
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وتحدثت النعيم وهي باحثة اجتماعية عملت مديرة مركز التدريب المستمر وخدمة المجتمع النسائي بالقصيم عن إحدى الأناشيد التي تقطر دماً وتنزف إرهاباً ودماراً على حد تعبيرها، "تزرع في نفوس الأطفال منذ نعومة الأظافر قانون القوة وأن لا شيء يمكننا أن نحصل عليه قبل أن تضع الحرب أوزارها وكلها شعارات تمجد فلسطين وتحرير فلسطين ونحن لا نملك تجاه فلسطين إلاّ التطبيل والتزمير وقلة الحيلة وقلة الحياء أحياناً".
وتابعت "هذه القنوات الفضائية التي تزرع فتيل الحرب والدمار والألم لن تخدم قضية فلسطين بقدر ما تخدم أعداء الأمن وأعداء الوطن حيث تساهم بشكل مباشر في تنشئة أبنائنا وتشكيل شخصياتهم وتقنين المعتقدات ليكونوا جيلاً يفكر من وراء حجاب ويتذرعون بالدين والثوب القصير وهو منهم ومن معتقداتهم بريء براءة الذئب من دم يوسف".
وأشارت في مقالها إلى أن (الشات) أسفل شاشة طيور الجنة بلغات مختلفة وأفكار هدامة وأصبحت شغل الخادمات الإندونيسيات بالذات، "واسألوا خادماتكم ماذا تقول لهن شاتات طيور الجنة".
وقالت "أن قناة طيور الجنة من القنوات الجديدة المخصصة للأطفال، وهي حسب ما قيل عنها إنها لم تكن وليدة اللحظة، بل مرت بمرحلة مخاض كانت بدايتها فرقة طيور الجنة الخاصة بأناشيد الأطفال في العام 1994 والتي أسسها خالد مقداد وهي من أكثر الفرق الفنية المخصصة بفنون الأطفال انتشاراً في الوطن العربي ويبدو أنها تجاوزت المحيط العربي إلى كندا وبريطانيا ووالله مجرد أن سمعت أناشيد الأطفال التي يصدحون بها خلف شاشة طيور الجنة ويرددها أبناؤنا وقف شعر رأسي ذهولاً".
ودعت الكاتبة الأمهات إلى متابعة أطفالهن في هذا الواقع المرير، "انظري من يشاركك تربية أطفالك ويحيد بهم عن الطريق السليم، وتفقدي طيور الجنة وغيرها من الطيور قبل أن تكوني مع أبنائك حطب جهنم أنتم لها واردون".