حاول أن تضع القلم بيدك ...
أرسم لوحه المشاعر ...
ضع شخصيات تحبها ...
لونها بألوان الأمل ..
لا تقول لا أستطيع بل حاول ان تكسب فرصه التجربه
سأكتب قصتي ........
هذا المساء ..
في غرفتي أعيش بصمت
لا يوجد في البيت إلا أنا
اجلس وسط مدوناتي
أوراقي مجلداتي
يتراكم من حولي الكتير
وأنا قد مللت
مضيت بين شوارع المدينه
أنظر الي هذا وذاك
أري اشخاصا يتسامرون يضحكون
وبعضهم يتغامزون يعلقون
الحافلات تتزاحم
والناس تتلاحم
أقف وسط قلعه الأمل
أتذكر اشخاصا مضيت معهم
ولكن الفراق يصاحبني
وعقارب الساعه تلاحقني
تأخرت !!
فقررت !
بأن اعوذ الي همومي
جلست في غرفتي
أشعلت المذياع
ثوره قتل إختطاف
قتل وحتي استهداف
أتعجب قائلاً !
لماذا أيامنا تمضي هباء ؟
لماذا العناء والشقاء ؟
الناس تقتل بستهزاء !
الجثث تتفاقم
والأشلاء تتراكم
كيف سأنساكم ؟ بالقلب سكناكم !
جسلت علي جهازي
لعلي اعثر علي شخص يسمعني !
فتحت بريدي أري قيراط وهلال ولأخرين !
أحدهم سمي نفسه بالجراح ..
سألته هل من أتراح ؟
قالت بل أفراح !
النور من حولنا قد لاح
وعطر السرور قد فاح ..
وجبل همومي قد ساح ..
ونهر عذابي قد راح !
نصحتني ... نصحتها
تعلمت ... وعلمتها
حزنا تقاسمنا الدمعه ..
فرحنا تقاسمنا البسمه ..
بـــ لحظه
شمس الأمل قد غابت ..
وأحزاني سادت ..
كأن الغيوم أمطرت وغارت ..
وقوافل أفراحي قد سارت ..
جبال همومي قد إنهارت
همومي أحزاني تلاقت
جروحي تمادت
لم يبقي سوي رماد الروح
ذلك هوَ أنا