بسم الله الرحمن الرحيم
لُغة الشّكْ ـــ :
في مُراسلاتنا الخاصة الحياتية لنا الحرية لأن (نُعبّر) و (نَصِفْ) و (نُنَاقشْ)
و -> نعرض جميع أحاسيسنا ,
و لأنّ نُحب و نَهتمّ بشخصٍ ما ونقتصّ أجزاء من ملامحه لنذكرها كلما حنّ الحنين ;
لكن ليس لنا أن نتفرّع أكثر لنُغيّر تفاصيل حياتهْ ونَستبدلها لما نبغي نَحن
بداية بفوضى الفُضولْ المندسّة تحت مُسمّى " اهتمام أو إتمام التمكن منه "
ومِن الطبيعي لو حاولت أن تَجد حَافظته الخاصة -تَخنُق- محاولاتك
وهي رسالة لك أنك وصلت إلى الحدّ الأقصَى للتدخّل " لا تُباعد أكثر "
بالعادة الفُضول -> يتبعه المراقبة بعروض مربكة :
تخطيط وتدخّل و تشكيك في كلّ الأمور
لا يرجع إلا لسواه ولا يصدق إلا نَفسه و لا يَنوي أصلاً إلا أن يُحكّم
رأي نفسه وفقط في كل شيء ,
معتمداً على بِضعةْ , بضعةْ " شُكوك " هذا دليله الوحيد إنه مجرد ظن !
..
هناك من لا يقنع إلا بدلائل, لكن والحلّ إن عُدمت ؟
في الواقع أن الشيء الوحيد الذي سيريحه هو معرفة أن (الحقيقة هي ما نصدقه , ليس ما نراه)
و أن هناك حُدود للتحقق من الحلول , لا يُستطيع أن يَدُس نفسه عُنوة في قلب الشخص
لينزع السراب الذي يَعتقد به .
,
-بالمناسبة- , الطرف الثاني في الغالب أنه ضحية هذا الشاك
والذي تراه يدفن الحقيقة الظاهرة أمام عينيه ويلوي جميع " الاستنجادات " و لا يبالي !
يا إلهي , أن نكون تحت رحمة مثل هذه الصنوف
ويُدكّ بصدقنا عرض الحائط, أنه شيء مؤلم.