وردة أنت يازهرة اليقين بجمال فطرتك فاحفظي شذاك من العابثين..جوهرة أنت يادرة ثمينة فاسلكي درب الطائعين..بل أنت *لؤلؤة* غالية متحررة من قيد التقليد المشين فعيشي حرة بدينك سيدة بايمانك ياأم الصالحين..لأنك غالية أقف هنا معك وقفة مصارحة فأرجو أن تعطيني وفتك وتركزي معي قليلا..يؤسفني أن اراك قد مشيت وراء فكرة لا تليق بمقامك يا زهرة الاسلام..وأراك قد تخصصت بهذا أكثر من غيرك فتفننت وأبدعت فأصبح يشار اليك بالبنان فيه..وهو لبس ومشابك الشعر الكبيرة أو مايسمى <الشبباصات>وهذا المشبك يحوي وردة كبيرة ضخمة مهمتها تضخيم الشعر وتكبيره فتقوم الفتاة بلف الشعر رأسها بذلك المشبك فتظهر الواحدة منهن وكأنها تحمل جبلا على رأسها أو مايسميه البعض بالقنفذ أو برج يفل ليس الا سخرية منها..مسكينة لبسته ووضعته فوق رأسها وماعلمت أنها وضعت نفسها في دائرة المغضوب عليهم لبسته لتصبح أجمل ونستأنها أصبحت في ذنب أثقل..لبسته لتكون أقرب من قلوب الناس وأبعدت نفسها عن رب الناس فما ربحت من الناس غير السخرية والنظرات المزدرئة وكانت عن ربها في غفلة قاتلة مزرية فخسرت الدنيا والاخرة نعم تلك هي عين الحقيقة التي هربت صانعة السنام عنها اذا خوطبت قالت:أنا بالنفس واثقة.~حريتي~..دون الهوى سد قلت أنا:ضدان ياأختاه ما اجتمعا دن الهوى والفسق و الصد والله ماأرزى بأمتنا الا ازدواج ماله حد لحظة قبل أن تلبسي المشباك قفي على:"لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها". أليس هذا تةضيح وتحذيرصريح أن لبس تلك المشابك يحرم الفتاة من دخول الجنة بالله عليك أختي ماذا بقس اذن؟؟ أختاه :أتضحين بالنجاة في لهو دقائق وثوان وتركضين وراء تحضر متخلف وأنت عن ربك في توان أختي أرفقي بنفسك ودعيها تتنسم عبير الجنة ولا تقيديها بقيد الخسران في الدنيا قبل الاخرة..أتحرمين روحك من دخول الجنة بقبح تظنينه جمالا أراق لك مصافحة المعصية وكأنك تعلنين:(ها أنا أحمل دليل خسراني فوق رأسي أينما مشيت؟)أختي لو كنت بين يدي رسول الله بسنامك هذا فينظر اليك ويشير قائلا:فلانة أنتِ في النار هل يطيب لك هذا؟؟هيا كوني كالتي سمعت هذا الحديث فاهتز قلبها شوقا لعفو الله فخلعت مشبكها في الحال وداسته تحت قدميها قائلة:أهذا يدخلني النار؟أفبهذا الرخيص ربي ساخط علي؟ ؟ألا فاني أطلقه الان وأحطمه وأهدم جبال ذنوبي بتوبة صادقة وأركض في طريق النجاة نحو جنان الرحمن فهل تسيري معها أختاه؟؟