كَ عَلبْ : / فَآرِغه : !‎

-



نجيد التمني تحت سقف التراب
وبعد كل موت , نجيد الصحو في مساء يرغبنا على فرح باطل الحقيقة.
نضرب رؤسنا في قاعة الغياب و نتجادل بالعتاب !
ثم نرفض أن نتأسف ل قلوب أرواحنا الباردة .
ونقرع صدورنا عاريين الإضلاع و القلوب متجمدين في قطب الأنانية و نترس العقل بالإفكار , الإغنيات ال غير صالحة ل سماعها !
ثم نقول نحن ( مازلنا أصدقاء ) !
أي أصدقاء أنتم ؟ أو نحن ؟ أصدقاء ب مسمى ماذا ؟ أو ماذا و نحن و أنتم في جعبتة الكرهه تكونون ( تكونين )- صدقا خرافة ال , صداقة منتشرة و جالبة للغباء الحسي أيضا.
ف لتتقو شر أنفسكم من أنفسكم . وسوقو إلى الصمت و أرتداء الصمت نعمة !
و ترتع ونرتع في أصواتنا ب بهتان و نغري من حولنا بالنمو في جذور الحب ونحن و نغرس أنفسنا في تراب الذي متنا فيه في قدم
أمانينا غباء و أحلامنا ليست إلا تحول عقلي إلى طفيل دموي ينجبنا ما قبل السقوط في مجرى النوم .
نتلحف سم الفكر الناهي والإمر ثم نصحو في صباح أسود . يمطر قلوبنا بالإه.
نحن نضحك . نضحك على أنفسنا يا بشر .
حين نقول نحن بخير !
نحن ب أحسن حال وأفضلة .
نحن نكذب في عقولنا الناهية بالإعتراف !
أما قالو الإعتراف بالحق فضيلة ؟
ولكننا نتكورفي محور كذب في كذب و نعيش الحياة ب طمأنينة المؤمنين.
أي أيمان فينا و نحن نقبع في وسط الظلم النفسي و نحن نسخط أنفسنا و من حولنا و بدهاليز النور نتخبط حتى حد الأختفاء ب تابوت الإمنيات العارية.
.
لكن يخطر في فمي سؤال.
أما زال الإصدقاء كما عهدناهم , لا يكذبون ؟ ويتحلون بالصدق ؟
لكني أرى بعض الإصدقاء ليسو ب أصدقاء.
فهم ك علب فارغة تحاول الإنتماء ل علب مليئة بالبياض ليس إلا.
و يستغرقون بالصمت حين يحاولون أختلاس النبض من الإوفياء, لكن عاجلا غير آجل س توقع في أذنهم رصاص النار !
وسيدركون عمق غبائهم المبتورتحت مسمى النور الخافت.
* لحظة يا صديقي الحقيقي !
من منا الآن قد نهز أعمار الوفاء في صدورنا ب كذبة ، ولو كذبة بيضاء.
صدقني س أفضح عما كذبت أو تمتمت بالصدق المبتور و لن يفدينا شيئا أن أخفينا. في أعيننا تلك البطشات !.

" .. أسمعني .. "
تفقه في صوت نبضي !
تأكد أنك عرفت صديق وفي .
لا يكذب و يحسن الصدق.
و أنك أنت الخاسر !*

م.ن

●



تحيتيـﮯ


ڒامـيـﮧ همهآ فـﮯ آلبحـڒ