صباح كما هو حال كل صباح
يوم يمر وايام وسنين وليالي
ساعات تحسب واحيانا دقائق وثواني
لاعود اسير في دربي عكس الرياح
فتارة تدفع بي الى عمق انشغالي
واخرى ترميني باحضان ذاك الغالي
فلا هناك ارتحت ولا بين يديها ارتاح
الشوق عاهدني بالا يتركني
والنوم هجر مضجعي منذ زمن
ولا ابالي
فيكفيني انها تعيش في قلبي
تعيش في فكري
وتسكن جسدي في
حب مباح
انظر في وجهها
انظر في عينيها
فتشيح مني البصر
وتجعلني في تيه
بين شتى الفكر
فتارة اصدق خجل انوثتها
وتارة اصدق قلة حيلتها
ولكنها وبكل حال
تتخذ من خجلها وشاح
استجديها بان تنظر الى عيني
لترى مني الحب
وتقرا اجمل العبر
فالعينين لا تكذب حبيبتي
حتى وان كذب كل البشر
فصدقها يخترق الحقيقة ...
كالرماح
توعدني بان جراتها ستكبر
ونظراتها الاستثنائية ستكثر
وانا لتلك الوعود صابرا وانظر
فلتعلم
ان في الصدق نجاة....
وفلاح
حبيبتي الحب الذي بيننا ابدي
ولا يمكن لعثرة انت تنهيه
ولو كان الامر بيدي
لجعلت من جمال روحك حب اوفيه
ومن حياؤك طيف يرافقني
ومفتاح لقلبك فاسكنه وانت فيه
فاعلمي بان سحر عينيك
هو افتك سلاح
وها انا اعلن استسلامي
فاحتلي قلبي ولكن ترحمي به
فان جرح فانت طبيبته
فرجائي حبيبتي الا تثخني الجراح