نصبت له العديد والعديد من الشراك,أعلنت له التحدي,ستكون رهن أشارتي ,وطوع أمري.
بماذا تهذين يا أنت؟!!,انك نكرة, ألا تكفي عالميتك؟!!بسخرية تخرج منها عبارات التهكم,أقسم لك بأغلظ الأيمان أنك ستكون لي ,ملامح وجهها تأكد قوة عزمها .
في لحظة حظ لا تتكرر كثيرا لمحته معها ,تبعتهما .
أعدت خطة بديلة ولم تحد قيد أنملة عن هدفها,أقحمت بنفسها وسط العاصفة,وكان شعارها أكون أو لا أكون!!!!!!.
وجدتها غضة طرية سهلة العصر ,لم تحتاج إلى كثير من الوقت وتجاوزت العاصفة.
أصبحت مثل الهواء بنسبة لها ,بل قل كل عالمها بعده.
أفضت إليها بما يقال وما لايقال,أحكمت شبكتها ووضعت في منتصفها وردة غاية في الروعة.
لماذا أنت وحيدة,هولا يرغب في الإنجاب مؤقتا, وماذا تستخدمان؟؟العوازل الذكرية,كان لتك الكلمة جرس موسيقي خاص ,احتفلت بتلك الكلمة ,لو التقطت لها صورة لحظتها لفازت بمركز متقدم ولا ريب.!
تحينت أحرج الأوقات ,وألذها , رسالة عبر الجوال ,أما أن تأتي ,أو أتى أنا إليك..
أرباك , غضب ,خوف, كل المشاعر المتناقضة تجمعت في تلك الوهلة, يا بنت الحرام ! ماذا تريد مني يا ترى؟؟؟!!.
لم يستغرق وقتا في دورة المياه,غسل سريع,لعله يدرك الأمر وقبل أن تنزع مسمار الأمان وترمي بها بلا أسف عليه.
غادر هو ودخلت هي ,تعجبت من حظروها في هذا الوقت,لكنها كانت سعيدة به,انظري هنا يضع أبنائه ,لا يرغب في الإنجاب مني , لا عليك ,هلا أحضرتي لي كوبا من الماء,نعم ,وأستأذنك في الاستحمام,لك ذلك
تمددت هناك وأفرغت ذلك العازل هناك حيث تبداء رحلة الحياة.
يأته صوتها أنا حامل منك,بماذا تهذين؟ الم أقل لك أنك لى مهما كان الثمن؟!