قصة " ابو نقيص"
كان يا مكان في سالف العصر و الاوان كان هناك أمراة عقيم لا تنجب أولاد فذهبت الى مشعوذة فقالت اها ما بها و أنها تريد أن تنجب فقالت المشعوذة هزي بأربعة من أقراص العجين لمدة من الزمن ففعلت المرأة وكانت تبيع اللبن للجيران فجائهاطفل من أبناء جيرانها وهي جالسة تهز بالاقراص فقال لها أريد لبن فقالت اه حسنا أنت هز بالمهد ولا تكشفة و أنا سأحضر لك اللبن و ما أن ذهبت المراه لاحضار البن حتى كشف الطفل عن المهد فراء أقراص العجين فستغرب فأخذ قضمه من أحدها فلما رجعت المراة أعطتة اللبن فذهب الى منزلة ورجعت المراة تهز بالمهد فا صدقت نبوة المشعوذة فأنجبت المراة أربعة أولاد ولكن أحدهم به تشوة خلقي سمته أبونقيص وفي يوم من الايام أرسلت المراة أولادها الاربعة الى بيت المشعوذة فأعطت كل واحد منهم سيف وخيل وطعام ما عداأبو نقيص فأعطته عصا وحمارا فذهبوا الى طريق المؤدي الى بيت المشعوذة فأنطلق الاخوة الثلاثة بسرعة أما أبى نقيص فكان بطئ فقال لهم أنتظروني فقالوا له أننتظر من يركب حمارا وهم يضحكون وفي طريقهم وجدوا قطاع طرق فلم يقدروا عليهم وأستنجد الاخوة الثلاثة بأبي نقيص فحارب قطاع الطرق بمفردة وهزمهم وبعد ذلك ذهب الاخوة بسرع مرة أخرى فقابلوا نهرا لم يستطيعوا عبورة فأستنجدوا مرة أخرى بأبي نقيص فشربحمار أبي نقيص من النهر حتى شق فية طريقا فعبروا النهر ثم وصل الاربعة بيت المشعوذة وكانالوقت متأخر وكان للمشعوذة أربع بنات فقالت المشعوذة للفتية الاربعة أن يناموا اليل في بيتها فوافقوا فنام الاخوة الثلاثة ماعدا أبو نقيص الانه شك في أمر المشعوذة الانها بدات تحضر مرجلا بعد أن حست بنومهم جعلت المشعوذة تقول من صاح و من نائم وكل مرة يرد أبى نقيص أنا أبنك أبى نقيص فترد عليه مابك فيقول طيورك أزعجتني في المرة الاولى ثم أيقض أخوته فقال لهم أن يحملوا بناتها وان يربطهن مكانهم فقالت مرة أخرى المشعوذة من صاحي و من نايم فلم يرد أحد ومرة أخرى قالت فلم يرد مرة أخرى حتى هرب الاخوة الاربعة وجاءت المشعوذة وسكبت المرجل الحار على بناتها معتقدة أنها سكبتة على الاخوة الاربعه وبعد ذلك أصبح الاخوة يحترمون أبى نقيص ويقدرونه ورجعوا الى أمهم سعداء و كل واحد منهم أراد أن يعطيه خيلة وسيفة الا أنه رفض ذلك .وجئت أنا من عندهم ولم أحصل على شي
قصة حقيقية لشاب سأله والده أمنتك بالله ماذا حـدث لك اليوم العصر
دارت أحداث هذه القصة في عطلة الحج قبل سنتين في منطقة الشعيبه
وهي منطقه ساحليه بريه
على شواطىء البحر الأحمر
تقع جنوب جده على طريق الليث,, وتعتبر منطقة تخييم < طلعات > للشباب والعوائل في إجازة الشتاء
المهم كنا 5 من الشباب وصلنا الصباح و نصبنا خيمتنا على شاطئ البحر وكالعادة ذبحنا الذبيحة ووو الخ
أنا بصراحة وأعوذ بالله كنت الوحيد بينهم ما أصلي نهائيا يعني وقتها كان عمري 21 ولا أركعها
مع أن أبوي إمام مسجد و كنت أطيعه في كل شي يقوله ويامربه ألا الصلاة
وفي حياتي ماسمعتة يدعي على ماكان يقول غير الله يهديك ويصلحك بس
كان يقومني للصلاة أروح اخذ فره بالسياره وارجع بعد ما يخلصون
لأنه هو أول واحد يدخل المسجد وأخر واحد يطلع منه
عشان كذا مراح يفقدني
يعني كنت عاصي لدرجه مو طبيعيه,,,,
المهم بعد ما تغدينا جهزوا الشباب عدتهم يبغون ينزلون البحر يروحون رحلة غوص
وطبعا كان لازم واحد يجلس في الخيمة جلست أنا لأني موقد كذا في الغوص
جلست لوحدي في الخيمة وكان جنبنا شباب أذن واحد منهم وطلعت برى
شفتهم يتجهزون للصلاة قلت تجنبا للإحراج خلني انزل للبحر
اخذ لي شوط سباحه,,
المهم لبست ونزلت للبحر .. مشيت مشيت الين جيت في منطقه حلوه للسباحه موعميقه مره ولا قريبه
سبحت وسبحت وسبحت ومنطقة الشعيبة معروفه بالأجراف
تعرفون الأجراف أكيد,,
المهم تعبت شوي وقلت خلني أنام على ظهري وأهمل جسمي على أساس أريح شوي وارجع
سويت الحركة و جلست أطفو شوي وووفجأه حسيت أن واحد سحبني لتحت ونزلت تحت المويه
حاولت أوقف على ارض البحر وادف نفسي فوق على بالي أن المسافة مترين تقريبا
اثاريني وأنا أسبح بعدت ونزلت في جرف وأنا ما ادري وطبيت في منطقه عمقها 5 أمتار تقريبا
حاولت اطلع حاولت وحاولت مااقدرت حسيت كان فيه شخص فوقي وماسكتي مع راسي ويدفني لتحت
احاول بكل الطرق اللي تعلمتها في النادي ماقدرت اطلع
كنت في حاله ياشباب لا احسد عليها
كنت متلخبط واخبص في المويه حسيت أني ولاشي,
حسيت وقتها أني اضعف من الذباب
من منكم في يوم حس انه عاجز عن نفسه؟
بدأ النفس يضيع النفس مني بديت احس بالدم يحتقن في راسي
بالعربي بدأت احس بالموووووت,,,,,
بديت أتذكر أبوي وأمي وإخواني وأقاربي وأصحابي وعيال الحارة والعامل في البقاله
وكـــــل شخص مر علي بحياتي تذكرت كل شيء سويته وكلها في ثواني معدووده,,
وبعدها تذكرت نفسي,,,!!!
بديت اسأل نفسي: صليت؟لا, صمت؟لا, حجيت؟لا, تصدقت؟لالالالالالالالالالالالالا
أنت في طريقك لربك خلاص مفارق لدنياك مفارق لأصحابك كيف تبي تقابل ربك؟؟؟؟
وفجأة سمعت صوت أبوي وهو يناديني باسمي ويقول قوم صلي
تكرر الصوت بأذني ثلاث مرات بعدها سمعت صوته وهو يأذن
حسيت انه قريب بيجي يطلعني صرت أنادي عليه وأصيح
باسمه والمويه تدخل في فمي
أصيح وأصيح مامن مجيب..
حسيت بالملوحة المويه في أعماق جسمي
وبدا النفس يتقطع,,
أيقنت بالهلاك,,حاولت انطق بالشهادة.. نطقت أشهـ.. أشهـ..
ولا اقدر أكملها كأن فيه يد قابضه على حلقي تمنعني من نطقها حسيت أن روحي خلاص بتطلع,,
وتوقفت عن الحركه,,
وهذ آخر شي كنت أتذكره,,
صحيت في الخيمه وكان عندي عسكري من خفر السواحل والشباب اللي جنبنا,,
أول ما صحيت قالي العسكري حمد لله على السلامة ومشي
سالت اللي عندي قلت منهو ذا ومتى جاء وكيف قالوا ما ندري
جانا فجأه وطلعك وزي ما تشوف مشي فجأه!!!!
سألتهم قلت شفتوني وانا في المويه قالوا مع أننا كنا على الشاطي لأكن قسم بالله ماشفناك
ما درينا عنك الايوم جاء العسكري وطلعك من البحر,,
مع العلم أن مركز خفر السواحل يبعد عن خيمتنا تقريبا حوالي 20 كيلو متر طريق بري
يعني يبيله تقريبا ثلث ساعة عشان يوصل لنا أذا جاه بلاغ....
وحادث الغرق صارت في دقائق معدوده
واللي جنبنا وهم اقرب ناس مني وقتها يحلفون انهم ما شافوني
كيف شافني العسكري وجاني؟؟؟وربي اللي خلقني ليومكم ذا ما اعرف كيف وصل لي..!!
ودق جوالي مسكته ألا وهو أبوي بدت الأمور تتلخبط عندي بدا التشويش قبل شوي سمعت صوته والحين يتصل؟؟
رديت عليه كفيك وش أخبارك سألني قالي أنت بخير وكررها كذا مره
طبعا ما ابي اعلمه عشان مايقلق سايست الأمور وقفلت..
قفلت من عنده و قمت صليت ركعتين في حياتي ماصليت مثلها
ركعيتين جلست اصليهم في نص ساعه
ركعتين صليتها من قلب صادق
وبكيت فيهم الين انبح صوتي
في نفس اليوم يوم رجعوا الشباب قلتلهم أنا ماشي ورجعت للبيت
اول مارجعت كان ابوي موجود
اول ما فتحت الباب الا وهو في وجهي قال تعال ابيك
جيت معاه قال امنتك بالله وش صار معاك اليوم العصر؟؟
تفاجأت واندهشت وتبلعمت ما قدرت اتكلم...
حسيت كأن عنده خبر!!
كرر السؤال مرتين...
المهم حكيت له بالتفصيل الممل
قالي والله اني سامعك تناديني وانا ساجد السجود الثاني في آخر ركعه وكانك في مصيبه
مابعدها مصيبه
انت تناديني بصياح واحس قلبي يبي يتقطع وانا اسمع صوتك وما دريت عن نفسي الا وانا ادعيلك بأعلى صوتي
والناس تسمع,,
وفجاه حسيت كأن واحد كب علي مويه بااااارده,
طلعت من المسجد بعد الصلاه واتصلت عليك على طول والحمد لله رديت
علي وحسيت اني ارتحت اكثر,,
لكن ياولدي الصلاة انت مفرط فيها وعلى بالك
الدنيا بتدوم لك ماتدري أن ربك يقدر يقلب حالك في ثواني
وهذا شي بسيط من اللي يقدر ربك يسويه فيك,,
لكن ربي كاتب لك عمر جديد......
عرفت أن اللي أنقذني من الموقف كان برحمة الله اول شي ثم دعوة ابوي لي,,
وهذه لمسه بسيطة من لمسات الموت لكي يرينا الخالق عز وجل أن الإنسان مهما بلغت قوته وبطشه
يصبح اضعف مخلوق أمام بطش الله وجبروته عز وجل
ومن يومها ماغابت عن بالي الصلاة ولله الحمد
ويا شباب عليكم بطاعة الخالق وطاعة الوالدين
صدقوني من بر والديه مراح يخيب ابد,,
برهم أساس سعادتك في الدنيا وتوفيقك
وحمايتك من الشرور بعد طاعة الله عز وجل
__________________
لا تقل أنا طيب فالكل طيبين ! و لا تقل أنا متعب فالكل متعبين !
و لا تقل أنا حزين فالكل حزينين ! بل قل فقط الحمد لله
صباحاً ومساءً ، ليخف أنينك و تضمحلّ أوجاعك و تقل أمطار
دموعك فالدموع الحقيقية هي التي ذرفت من خشية الله
ببريقها و جمالها رغم حرارة هطولها ، و ليست دمعة من أجل دنيا
أو صداقة أو حب أو فشل ، و كل فشل يعقبه شعاع
نجاح وضّاء يلهمك بإكمال الدرب من جديد دون أن تسقط ، و تعلو بالقلب
إلى سماء النبض من جديد ، فتنفس و انبض
وقف لأنكَ لم تمت ،,
[center]