اللهم صل على محمد وآل محمد
الصيام قبل أن يكون إفطار وسحور فهو علاج للإنسان وسائر الكائنات الحية
المسلمون اكتشفوا فوائد الصيام من القران الكريم والأحاديث النبويةالغرب
اكتشفوا من العلم الحديث إن الصيام يعالج الإنسان من أمراض عديدة
ما بالك الحيوانات والحشرات والطيور التي تعلمت الصيام وفوائده قب الإسلام
التي يكشف لنا عظمة الله في خلقة وبغرائزها التي تساعدها في العيش في
ظروف الحياة الصعبة ..
وسوف اذكر لكم بعض من هذه الحيوانات والحشرات والطيور
المعروفة لدينا وكيف تصوم وسبب صيامها ومدة الصيام .
!! الأسد !!
ملك الغابة كما يطلق عليه يجب عليه الصيام يوماً في الأسبوع
والسبب ..
التخلص من حمض البوليك السام المضر على جسمه ويأتي
هذا الحمض من أكل اللحوم الذي لا يأكل غيرها :
!!العناكب !!
تصوم أثناء فترة وضع البيض وحضانته , وهناك أنواع من العناكب
تصنع خيمة من الحرير أثنا فترة وضع البيض لكي تضع البيض فيهاوعليه الآن أن تكون
قائمة عليها وترعاها في هذه الخيمة لا تغادرهاطوال الفترة وهي صائمة حتى
تفقس فتصبح الأم ضعيفة وهزيلة
والسبب
لكي تجهز السوائل اللازمة لتغذية صغارهابعد نفسها طبعاً عن طريق نشاط بعض
الغدد الخاصة في فترة وضع البيض ولأن صغارهالا تستطيع رعاية نفسها فتتعلق
فوق ظهر أمها لكي تتغذى منها .
!! سمك السلمون !!
يسافر 1600 كيلو متر راجعاً إلى موطنة الأصيل ليقوم
بعملية الاباضه وفي هذه الفترة يصوم
والسبب
لكي لا يثقل ويبقى رشيقاً وخفيف الوزن ليسهل عليه السفر
والهرب من أعدائه المتربصين به طوال فترة سفرة في المحيطات الغريبة عليها .
هل تعلم إن الحيوانات تصوم مثل البشر؟؟؟ ادخل وتعجب
نلاحظ عندما تنقلها من قفص إلى قفص آخر جديد فإنه
يبدأ مباشرةبالصيام
والسبب
لتغير المكان عليه ولحزنه على قفصه وبيته القديم ومع الوقت يبدأ
الطير بالتغريد ويوقف الصيام ويبدأ بالفطور ويعين من الله خير .
! الضفادع !!
كما نعلم إن الضفدع من الحيوانات البرمائية ويكون
دم الضفادع بارد
وبسبب
ذلك تعيش في فصلي الربيع والصيف ولكن في الشتاء فأنها تختزن طعاماً
هائل في معدتها فيصبح وزنها ثلاث أضعاف لكي يكون مخزونها الوافر في هذا
الفصل وتكون في حالة من السبات لدرجة التجمد مثلها مثل الجليد حتى ينتهي
فصل الشتاء فتبدأ بسريان الدم والتدفق في جسمها المتجمد فتخرج من السبات إلى الحياة .
يعتبر قنفد النمل الشوكي أحد أفراد مجموعة الحيوانات اللبونة، أي التي تغذي صغارها بإفرازات لبنية، وهي من الحيوانات الثديية البدائية، وتمتاز بوجود مسلك واحد لإخراج الفضلات وكذلك التكاثر، ففيها شبه بالزواحف والطيور من هذه الناحية، وموطن هذه الحيوانات غينيا الجديدة، وهي تفضل المعيشة في المناطق الجبلية، فكثير ما تسكن على ارتفاع مائتي مقر فوق مستوى سطح البحر، كما أنها تفضل الأماكن الموحشة والغابات المظلمة الرطبة، ولعل كل هذا يرجع إلى عاداتها الغذائية، فهي تتغذى على الحيوانات الصغيرة كالحشرات والنمل وغيرها؛ حيث تقوم بالتقاط المواد الغذائية عن طريق مناقيرها الأسطوانية الرفيعة من مخابئها، مع ملاحظة أن النمل هو غذاؤها المفضل والأساسي، وللفرد منها لسان طويل تكسوه مادة لزجة، فحينما يمد الحيوان لسانه داخل الأنفاق الأرضية، يخرج وعليه كمية وفيرة من هذه الحشرات. فيقوم القنفد سعيدًا بالتهامها، وحتى لا يتأذى اللسان بلدغ هذه الحشرات فإن الله قد زوده بجلد سميك لا يتأثر بوخز هذه الحشرات، ومن الطريف أن القنافد تخلط أغذيتها هذه بكميات من الرمل والتراب والأعشاب الجافة، وهذه المواد تساعد على هضم الحشرات وتفتيت أجسامها.
وتستطيع هذه الحيوانات أن تصوم عن تناول الطعام لمدة تزيد على الشهر، دون أن يُحدث ذلك تأثيرًا على نشاطها وحيويتها، ودون أن تعتريها مظاهر الهزال والضعف، والسر وراء ذلك أن هذه الحيوانات نهمة في تغذيتها، فهي تظل تتغذى على ما يصادفها ليلاً أو نهارًا، الأمر الذي يترتب عليه تكوين مخزون احتياطي من المواد الدهنية، التي تشكل عبئًا على أجسامها، فحينما ينضب معين الغذاء عند كثرة أعدادها، أو عند ارتحالها إلى مناطق أخرى، فإنها تصمد أمام هذه الظروف فتصوم عن الطعام صيامًا إجباريًّا، فرب ضارة نافعة، فتستعيد رشاقتها وقدرتها على الحركة، وتلك آية من آيات الله في خلقه.
صيام العناكب
العناكب جمع عنكبوت، وهي أنواع من الحيوانات قريبة الشبه بالحشرات، حيث تنتمي إلى شعبة مفصليات الأرجل، وتمتاز العناكب عن الحشرات بأن أجسامها مقسمة إلى منطقتين فقط وأن الفرد منها له أربع أزواج من الأرجل المفصلية، وأن لها ثلاثة أزواج من المغازل التي تفرز الحرير الذي تستخدمه في بناء أعشاشها وبيوتها والممرات التي تتحرك عليها، وفي القرآن الكريم سورة تحمل اسم العنكبوت، وفيها يقول الله تعالى: "مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون " (العنكبوت: 41).
كما كان للعنكبوت دور في عملية الإخفاء والتمويه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه أبي بكر وهما في الغار استعدادًا للهجرة إلى المدينة المنورة، فقد شارك العنكبوت بصنع شبكة من النسيج على فم الغار، الأمر الذي جعل الكفار يقولون عندما وصلوا إلى الغار: إن هذا العنكبوت قد عشش على فم الغار قبل أن يولد محمد.
وتمارس بعض أنواع العناكب صيامًا لا تتناول خلاله أي لون من الطعام، ويتمثل هذا الصيام أثناء فترة وضع البيض وحضانته، فقد تلاحظ أن إناث هذه الأنواع تقوم بصنع خيمة من الحرير إبان فترة وضع البيض، ثم تضع بها البيض، وهنالك فإن عليها أن تقيم إقامة دائمة في هذه الخيمة لا تغادرها طوال فترة حضانة البيض، علمًا بأن هذه الفترة تختلف في طولها باختلاف الأنواع، وعلى أي حال فإن هذه العناكب تظل صائمة لا تتناول شيئًا من الطعام، الأمر الذي يسبب لها الضعف والنحول فتبدو هزيلة.
ويطلق على هذا الصيام "الصيام الوظيفي" أي الفسيولوجي، فهي تقوم بتجهيز بعض السوائل اللازمة لتغذية صغارها بعد نفسها عن طريق نشاط بعض الغدد الخاصة بذلك، ذلك لأن هذه الصغار لا تستطيع تحصيل غذائها بأنفسها، وتظل في تناول هذه السوائل حتى تكبر وتعتمد على أنفسها في تحصيل غذائها من البيئة المحيطة، وحينئذ تقوم الأم بالتحلل من صيامها، وتستأنف رحلة حياتها العادية، مضيفة بذلك آية عجيبة تدل على قدرة الله في خلقه، فليس للصدفة في ذلك كله أي دور، وإنما هي سنة الله في خلقه.