حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه عم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم واخوه في الرضاعة,يكنى بابي عمارة,كان من فتيان قريش الشجعان,وكان من السابقين الى الاسلام,لتعرفوا كيف اسلم عم الرسول عليه الصلاة والسلام اقراوا :667749: بينما كان النبي عليه الصلاة والسلام عند الصفّا,اذ مر به ابو جهل فآذى النبيّ عليه السلام وسبّه وشتمه وعاب دينه,الّأ ان الرسول عليه السلام تحّلى بالحلم(الشجاعة)فلم يرد عليه بل تركه وانصرف عنه.وكانت امرأة من قريش قد سمعت ما جرى بين أبي جهل والنبّي عليه السلام,وعندما رجع حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه عم الرسول عليه السلام من الصيد الذي كان يحب الخروج لع عادة,استوقفته المرأة واخبرته بما فعل ابو جهل مع النبي صلى الله عليه وسلم,وأنّ رسول الله عليه الصلاة والسلام لم يرد عليه,فسألها حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه عن مكان أبي جهل ,فأخبرته بأنه ذهب الى نادي قريش حيث يجتمع رجال قريش .غضب حمزة رضي الله عنه غضبا شديدا,وأسرع الى نادي قريش يتهّدد أبا جهل ,فلمّا دخل عليهم اتجّه نحو ابي جهل , ورفع القوس وضربه بها ضربة قوية,ثم قال:أتشتم محمدا وأنا على دينه أقول ما يقول؟فرد ذلك عليّ ان استطعت.فقام رجال من بني مخزوم الى حمزة لينصروا أبا جهل,فقال أبو جهل:دعوا أبا عمارة,فاني والله قد سببت ابن أخيه سبا قبيحا.ففرح الرّسول صلى الله عليه وآله وسلم باسلام عمّه حمزة رضي الله عنه كثيرا,وفرح المسلمون كذلك.