إن الحمد لله نستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أخواتي الحبيبات في منتدى
معنا اليوم حملة هامة جدا وفي هذه الايام ..وهي موجهة الى كل مسلم يقول
رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً.
لننطلق مع حملتنا ...
الى كل مسلم ومسلمة غيور على دينه وغيرته منضبطة بالضوابط الشرعية، لا غلط فيها ولا شطط، إلى
كل مسلم يطلب الهداية إلى الصراط المستقيم،
تعالوا لنطلق حملتنا
فنحارب فيها افة جديدة ومرض جديد
من امراض امتنا وشباب الاسلام الا وهو
بدعة الاحتفال براس السنة الميلادية
مقدمين عملا نسال الله ان يساهم ولو فى الحد فى هذه الظاهرة
إلى كل مسلم تولى الله - تعالى – وحده، ووالى المؤمنين بولاية الله كما قال
تعالى: "(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ
حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) )) المائدة.
ولا يجوز موالاة النصارى واليهود وغيرهم بأي حال
قال تعالى: " لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ
وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) " آل عمران.
وقال تعالى: " قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ
الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ " الممتحنه 4.
وقال تعالى: " لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ " الممتحنة 13.
وقال تعالى: " لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ
فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَىٰ كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (
80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) " المائدة.
يحتفل الكفار في جميع أنحاء الأرض من يهود ونصارى وملحدين وغيرهم بأعياد كثيرة لهم في كل سنة وخاصة أعياد الميلاد ورأس السنة.
وللأسف فإن هناك الكثير من أبناء المسلمين - وبخاصة الذين يعيشون في البلاد الغربية - يشاركون الكفار أعيادهم، ويحضرون
ويشهدون محافلهم، وهذا أمر خطير جداً لا بد من التحذير منه لأنه يمس بالعقيدة.
فلا يجوز لنا مجاملتهم والتودد لهم
فيما يخالف شريعتنا
قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ" الممتحنه 1.
قال تعالى : " لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ " الممتحنة 13.
قد أجمع علماء المسلمين أن مشاركة الكفار في عيد من أعيادهم هي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم وإقرارهم عليها؛ وذلك لأن الأعياد من
أخص ما تتميز به الشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره.
وقد عرف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في كتابه - اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم -
العيد بأنه اسم جنس
يدخل فيه كل يوم أو مكان لهم فيه اجتماع وكل عمل يحدثونه في هذه الأمكنة والأزمنة، فالنهي الوارد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشمل كل
ذلك ويشمل حريم العيد أي ما قبله وما بعده من الأيام التي يحدثونها، ويشمل كذلك الأمكنة وما حولها، ويشمل كل ما يحدث بسبب العيد من أعمال
مثل التهنئة والهدايا وإطعام الطعام. فوجب على المسلم أن يعرف مكان وزمان أعيادهم لا ليحضرها ولكن ليتجنبها ويحذرها.
وقال - رحمه الله - أن الضابط في العيد أن لا يحدث الواحد فيه أمراً أصلاً فيجب على المسلم أن لا يحدث فيه أي
شيء من الأعمال بل يجعله يوماً عادياً كسائر الأيام وكأنهم لم يحتفلوا، وهنا تكون مخالفتهم.
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية و تهنئة الكفار بأعيادهم
السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .
الجواب :
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب
( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك
عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ،
وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ،
فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ،
وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله
تعالى : { إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ } الزمر 7.
وقال تعالى : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ} المائدة 3 .
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
اولا: مقالااااات
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم...العثيمين
مشاركة النصارى بأعيادهم....أبن باز
وقفة حول راس السنة الافرنجية
حكم حول احتفال بأعيادهم او التهنئة بهم
احكام بين تبادل الهدايا والتهاني بين المسلمين والكفار
اكل الطعام المعد لعيد النصارى
حكم المشاركة في بعض الاعياد السنويه
حضور اعياد الكفار وتهنئتهم بها
الاحتفال في عيد الكرسمس
الولاء والبراء
المقالات والفتاوى في حكم بأعياد النصارى
الاعياد والمناسبات المعتبرة بلأسلام
ثانيا:: محاضرة لفضيلة الشيخ محمد صالح منجد عن
حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesso...w&lesson_id=460
مجموووعة كبيررة من الكتب في هذا الموضوع
http://www.islamselect.com/index.ph...set=0&pglist=10
http://www.islamselect.com/index.ph...set=0&pglist=10
http://www.islamselect.com/index.ph...set=0&pglist=10
ثالثا: ما حكم تهنئة النصارى بعيد رأس السنة والكريسماس؟ وما حكم المشاركة فيه ؟
تهنئة الكفار بعيد رأس السنة والكريسماس حرام بالإتفاق
لأنها أعياد لا أصل لها في الإسلام
مشاركتهم وتهنئتهم بهذا العيد فيه نوع من المداهنة
والله تعالى يقول: "وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ" ( القلم : 9 )
وعباد الرحمن لا يشهدون أعياد المشركين ولا يشهدون الزور
قال الله تعالى: "وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا" (الفرقان : 72 )
قال عمر بن الخطاب: "وَلاَ تَدْخُلُوا عَلَى الْمُشْرِكِينَ فِى كَنَائِسِهِمْ يَوْمَ عِيدِهِمْ فَإِنَّ السُّخْطَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ".
وقال رضي الله عنه: "اجتنبوا أعداء الله في عيدهم"
وقال عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: "من بنى ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم
يوم القيامة"
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لا تقول : هابي نيو يير !!ـ
الأعياد شعيرة من شعائر الأمم
ونحن المسلمون .. جعل الله لنا عيدين لا ثالث لهما
عيد الفطر وعيد الأضحى
منقول للفائدة
ادعوا لي ان اردتم ان تشكروني
( لكل عضو في المنتدى )
ضعووووووووهم في تواقيعكم
url=http://www.herosh.com]
[/url]
مع تحــ شيماء محبة رغوودة ـــيــات