بين زخاتك يامطر..
سدلتُ شعري على كتفاي
خلعت حذائي
بدأت اتراقص
كما تتراقص الفراشةُ بين الورودِ
واغرد مع كل رقصة
كما تغرد العصافير بين الأغصانِ
فرِحةُ أنا بزخاتك يامطر..
احسست من حولي ينظرون
فبدأت الأعين تتحدث بصمت
ليسرق سمعي همسهم
يال الجنون بتلك الفتاةِ
لأقترب مُسرعة بإنسياب
كما النحلة بين العسلِ
ماذا تهمسوووون!!؟؟؟
فجاءت صرخة احداهم
اتلعبي بين المطرِ
وانتِ كبيرةُ ..!!!؟؟!!
اعجباً..!!!
احببنا فقالوا : مازلتوا صغارا ؟؟!!
لعبنا فقالوا : اكباراً تلعبوا كالأطفالِ ؟؟!!
رفعت ناظري اليهم
بخفة ادرتُ عنهم
بثقة كما الطاؤوس
عدت بين زخاتك يامطر اتراقص
برقصة تملؤها الحسرة..
وكأن الحب لايدخل القلب
سوى للكبارِ..!!
وكأن اللعب لايُمنح
سوى للصغارِ..!!
فأخذت ادمعي تتساقط كما زخات المطر
تركتُها تتساقط كما زخاتك انت يامطر..
لأكمل رقصاتي وانت بجانبي
واردد بداخلي :
سأحب رغم أنف الجميع
سألعب رغم أنف الجميع
لأسمع همسك يامطر :
سـ نحب رغم أنف الجميع ღ
سـ نلعب رغم أنف الجميع ღ
مما راق لي...0
++